أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - ابراهيم البهرزي - الحوار المتمدن : دارة الفلول النبيلة














المزيد.....

الحوار المتمدن : دارة الفلول النبيلة


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2110 - 2007 / 11 / 25 - 11:59
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


يكذب عليك ويدعي نفاقا من يقول لك ان الحياة في العراق ممكنة وتطاق ..
قبل الاحتلال كانت الدكتاتورية وبعد الدكتاتورية جاء الاحتلال .. فلاهي نكتة ولاهي حزورة
وما ( اضرط ) من مبارك الا سعود , وليس في فوائد الشعر الا قول من يقول :
بكل تداوينا فلم يشف ما بنا ****************على ان قرب الدار خير من البعد
ولكن قرب الدار ليس بنافع *************** اذا كان من تهواه ليس بذي ود
فاين تذهب , اذا كان قرب الدار او بعدها سواء في الاسى وكما يقول حزين الاسكندرية الاعظم (كافافي ) :
وما دمت قد خسرت حياتك في هذا الركن الصغير من الارض , فخراب حياتك جيث تكون ..
الاحتلال اكمل ما بدات به الدكتاتورية من تفتيت لعرى العلاقات الانسانية الجميلة , فبعد ان كان الانسان مرتابا ومشبوها ومشتبها به ومريبا تحت ظلال النظام الامني البشع للدكتاتورية صار الانسان يتيما تماما ومستوحدا وفائضا عن الحاجة تحت وطاة الاحتلال ..
فاول غرس الاحتلال كان الطائفية , وهي مرض للحق لم نعهده ., كالانفلونزا الاسبانية مثلا .. وتالي هذه الطائفية انك تكتشف ان من عايشتهم كل حياتك قد عدوا اغرابا عنك ومشتتين لانهم من نوع اخر ... ولاتسال عن هذا النوع ..انه مفاجاة العمر المضحك !
لقد دمر الاحتلال بهجتي الوحيدة في الحياة .. اصدقائي !
الذين غدوا مزقا ما بين مهاجر ومهجر ورهين منزله ..
وقد تحالف المرض مع الاحتلال ليستل اخر الاصدقاء , نديم كل العمر , فجاة , من اعالي فتوته , في تموز الاحزان من هذا العام 2007, وداعا مكررا بهذه المناسبة اخي اديب ابا نوار ..
تحت وطاة هذه الوحشة اكتشفت الطريق الى الحوار المتمدن , اي انني جاتها يائسا وحزينا وغاضبا وكنت بكل المعايير لا اطاق ..
الخلافات حول المواضيع كانت غير ذات اشكال , مرات نادرة كان رزكار يطلب بادب ابدال مفردة غير مؤدبة , وكنت احيانا اتدلل !
فهؤلاء اليساريون هم الوحيدون الذين يحتملون الدلال وعلي استغلال سماحتهم باقصى عناد قروي ممكن ..
بسبب من فوضى الحياة المعاشية والخدمية في العراق المحتل ...فقد كانت خدمة التواصل بالانترنيت ليست بهينة على الاطلاق ( واستغل الحوار المتمدن لاعتذر ممن لا ارد بسرعة على رسائلهم الالكترونية ) .
فلاتتاح هذه الخدمة لكاتب هذه السطور على الدوام ون اتيحت الاشارة فقد تكون الكهرباء مقطوعة وان تواصلت الكهرباء فان مرور طيران الاحتلال في الجو يقطع الاشارة .. وهكذا فخدمة الانترنيت موجودة وغير موجودة ( يعني هون ومش هون )...
ومن المصائب مثلا انني لا استطيع كتابة موضوع طويل (نسبيا )للحوار المنمدن .. فطريقة استلام المواضيع التي تستحدمها الحوار المتمدن ( نظام اضافة المواضيع ) لا يمكن استغلالها مع نظام متقطع الارسال كالذي نستخدمه ,وتبعا لذلك فان الموضوع المرسل قد تعاد كتابته عدة مرات قبل ضمان الاستلام . بل ويعاد ويعاد تبعا لعدد الانقطاعات .. وربما تبعا لملل الاعادة يغير مضمون الموضوع كليا ويكتب موضوع اخر غير الذي ابتدا به ..
ومع كل ذلك فقد غنم الانسان صحبة نبيلة ,,, رفقة تبتديء مع منتصف الليل وربما لا تختتم الا عند طلوع الصباح ... رفقة مع انبل العقول التي لم تزل تتوجع لاجل قضية الانسان المقهور في وقت تم فيه دفع اجزل الاثمان لشراء المثقفين من قبل الراسمالية العالمية والرجعيات المحلية .. رفقة الحوار المتمدن رفقة لم تبع نفسها للنظام العولمي العاهر الجديد ..
كان هذا وحده كاف للوفاء لرفقة اخر الليل الذين روحوا عني وحشة ليل العراق وكنت لاود بتسميتهم صديقة صديقة وصديقا صديقا ..وكلهم يستحق التنويه وبالاسم المفخم ايضا ! .. وعندي مع البعض منهم مواقف للتضامن والسؤال والعيادة حال الوجع المكتوم ما لا يحس الا في نجدة الاخوة ..
غير اني اتجنب التسمية خشية غدر النسيان .. فربما ينسى عزيز واحد وحينئذ لن يفي اعتذاري شخصيا ومعي كل من تذكرت! ..
اخر المدافعين عن الانسان -حتى الذين اختلف بشدة مع طرائق دفاعاتهم - موجودين معي هنا هذه الليلة احتفاءا ببيتنا ..بيت الفلول النبيلة في زمن الردة والتشرد الفكري هذا ..
تحية لاهلي في هذي الدار ..دار الفلول النبيلة وقبلاتي للكل .. الزميلات (طبعا !) قبل الزملاء ..








#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبع البواكي - 6
- ساعدونا لنفهم ...الزوج (الزوجة ) والحبيب (الحبيبة ) بين سؤال ...
- (روبي )والتعويضات العراقية للكويت
- ان المشاعية فطرة ..
- اريد ان ابكي يا وطن
- السبع البواكي-5
- ثورة اقنان اسيا
- انحطاط المثقف العراقي ...مثقفون عراقيون يحرضون على قتلي صراح ...
- اكلما كبرت ..خربت ؟
- السبع البواكي-4
- ميزانية العراق وخروف الكردي
- السبع البواكي-3
- حين تصل (لاخوة موزة)بسبب تلوث ذمم بعض مؤسسات المجتمع المدني ...
- السبع البواكي-2
- السبع البواكي-1
- عبد الحزب
- وحيدا.....عصرية العيد
- قوات الاحتلال الامريكي تقدم هداياها لاطفاتل العراق فجر اول ا ...
- رب اجعل كل القيادات الشيوعيةالعراقية من الحرامية علهم ينفعون ...
- كل عام وانت بخير ايها الوطن القتيل


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - ابراهيم البهرزي - الحوار المتمدن : دارة الفلول النبيلة