أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - أحمد الخمسي - حتى لا نصب الغاز على نار زيارة خوان كارلوس للمدن المغربية المحتلة















المزيد.....

حتى لا نصب الغاز على نار زيارة خوان كارلوس للمدن المغربية المحتلة


أحمد الخمسي

الحوار المتمدن-العدد: 2111 - 2007 / 11 / 26 - 11:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


قراءة في فنجان خوان كارلوس الأول، هي الصيغة التي تداعت في مخيلتي، أول ما قررت الكتابة حول الحدث، من فرط العناصر السوريالية المتسارعة نحو اللاوعي في بنيتنا الذهنية. لكن روح المسؤولية رفعت لدي درجة العناية المعنوية والعقلانية حد وضع الرقيب الذاتي عن سبق إصرار وترصد. لأن الحديث بصدد حادث مؤلم، من نوعية زيارة سبتة من طرف شخص كان يحظى في عقل المغاربة بنموذج الحكيم الحنون، مثل خوان كارلوس الأول، من شأنه أن يصب الزيت على النار التي أشعلتها الزيارة. فإلى حد الثانية التي سبقت الخبر المعلن عن الزيارة، كان من باب المستحيل تخيل العاهل الإسباني القدوم على خطوة تصيب المغاربة في كبريائهم المنسي.

ولم يكن في وسع شخص مقيم في العاصمة الخليفية (تطوان) سوى الرجوع إلى الموروث والاكتفاء مرة أخرى بفسحة من الوهم الهلامي، والدعوة وفق الموروث، بصيغة "بعيد البلا والباس!". فأصبحت مهيأ لسماع مثل الكلام الذي قيل عن تخفيف حدة الحدث بين وزيري خارجية البلدين، المغرب وإسبانيا. لكنني انتبهت بقلق، إلى تحميل الجزائر مسؤولية ما حدث من طرف قيادي في العدالة والتنمية عبر قناة الجزيرة، بل بتردد، كونه صيغة ل"رمي شر البلاء والبأس" جهة أخرى غير الإرادة الواعية للملك الاسباني. لكنني كرهت أن يستبدل منبت الشر من جهة الشمال إلى جهة الشرق، على نفس المسافة وداخل نفس الدائرة المفرطة الحيوية، خصوصا والأمر يتعلق بالشعب الشقيق الطيب في الجزائر.

وكغيري من المصابين بمضاعفات بؤس السياسة في منطقتنا العربية، لم أنس سياسة البؤس الموجهة إلينا من طرف النخب الأوربية، كلما فاض كأس تناقضاتهم الداخلية، ليمسحوا فوق رؤوسنا أيديهم المتسخة بما علق بها من براثن الصراعات السياسوية الداخلية والخارجية الضيقة الأفق.

* * *

قيل إن الزيارة الملكية من طرف الجالس على العرش الإسباني للمدينتين المحتلتين لم تتم سوى مرة واحدة، سنة 1927، طيلة قرن بكامله، ما بين 1900 و2000!

فمن باب التساؤل الكبير عن هذه العودة غير المعهودة من طرف الدولة الإسبانية لاتخاذ قرار بهذا الحجم غير المألوف! حد الخروج نحو دائرة الشعوذة الملهاة، للترويح عن النفس المنزعجة من هذا الفأل السيئ الذي فاجأ الشعبين وراء منعطف حاد.

كيف، إذن، يمكن استشفاف المؤثرات العميقة الداخلية لإسبانيا، بنفس القدر من العوامل الخاصة بالعلاقات بين الدولتين. وذلك بهدف حسن النظر للحدث، حتى لا ينجرف الإسبان والمغاربة في سوء فهم مع "حادث عارض" قد يصبح ندبة سوء في ما يلي من الوقت الضائع المحسوب علة على وجه العلاقات بين البلدين، يضعف المحمول الإيجابي ليخصب العوامل السلبية. وهو ما سيساهم في تعديل موازين القوى سلبا بين الأطراف المتنافسة في المنطقة! ضدا على البلدين!

إن الدولة الإسبانية لم تجرؤ على تنفيذ هذه الخطوة لإزعاج المغاربة من أجل إزعاج المغاربة فقط، بل لربما كان المراد تلبية رغبة غير معلنة لكنها منطقية، ولو بالمعنى السلبي الميكيافيللي، وهي الظهور بمظهر اسبانيا ذات المسافة النفسية تجاه المنطقة بكاملها. خصوصا بعد التوتر مع الجزائر بصدد المنافع المادية والسياسية التي كسبتها سياسة البترول الجزائرية فوق الأراضي الإسبانية مؤخرا.

كما اختارت الدولة الإسبانية أن تكبل العفاريت المناهضة للملكية وتسلسلهم،عبر خلق شروط الاصطفاف وراء الدولة، وراء الملك تماما! وذلك بوضعه على رأس مبادرة إحياء مناهضة "المورو". إذ نعلم ما وقع لصور الملك والملكة في شمال اسبانيا من تمزيق...إن الملك الإسباني الذي زار المدينتين لم يكن الملك الرمزي لمستقبل الديمقراطية. بل كان الملك الوارث لرمزية الدولة المستعمرة، قصد تجميع القدرة على منافسة شظايا الديمقراطية السياسية وسخونة الاحتكاك والتنافس بين الدول الكبرى المكونة للاتحاد الأوربي. كما نعلم الرسم الذي حول شخص ولي العهد الإسباني إلى ضحية ما بين مثلث اليمين واليسار والعرش وفق تعبير منحط ألفته القنوات الفضائية الإسبانية في برامجها اليومية بناء على الانفتاح الذهني في الإعلام الاسباني على ما بعد الحداثة.

ولربما ثأرت الدولة الإسبانية لما بقي مؤثرا في "كبريائها" منذ آخر مأساة تسبب فيها "المورو"، عندما قلبت تفجيرات قطارات مدريد المؤلمة ميزان القوى الداخلي من اليمين إلى اليسار. إذ أصبح من باب التجريح القول بقدرة طرف غير أوربي على التأثير في الانتخابات الإسبانية والإسبان مزهوين بأوربيتهم منذ انتقالهم الديمقراطي الليبرالي قبل ثلث قرن. مما يعني دفع دين ملكي مستحق لفائدة اليمين ذي الروح الاستعمارية. فلقد انصب الانتباه منذ ثلاث سنوات على حي جامع المزواق وهو امتداد لبارريو مالقة ومجموعة الريغولاريس السكنية وكلها ارتباطات رمزية بين المغاربة والإسبان، ضمن إرث ما قبل الحداثة. إرث "الاسترداد" وكنز الذهب والفضة من طرف الفيزيوقراط الايبيريون.

لكن، ما الذي يجعل اليسار الإسباني الحاكم، يندفع في اتجاه رفع احتكاك الصخور الأصلية بين القارتين إلى درجة الزلازل. هل انتقم من احتضان المغرب للرئيس الفرنسي اليميني الشعبي وتوقيع اتفاقيات مرتبطة بالميناء المتوسطي المتسبب في زلزال جزيرة المعدنوس سنة 2002 في عهد اليمين الشعبي الإسباني؟؟ لقد ظلت إذاعة متوسطية بتزامن مع الأزمة الأخيرة تردد فوز شركة فرنسية بالملف الأمني للميناء. ولنتخيل الجوانب الأمنية واستعمال الوسائل التكنولوجية من طرف جهة فرنسية على مقربة من سبتة على ساحل مضيق جبل طارق!

إن الملك خوان كارلوس الأول من عائلة آل البوربون الفرنسية المالكة التي أبعدتها الثورة الفرنسية من السلطة. وفوق التراب الإسباني ندب جرح منسي قوامه الاحتلال الفرنسي لمنطقة اسبانية، مثلما تحتل اسبانيا جزءا مماثلا من التراب البرتغالي، بينما نرى نحن فقط الدمامل الكبرى في جبل طارق وسبتة وامليلية والجزر المتوسطية. حتى اسم الخالدات نسي من ذاكرة، وعوضه اسم الكانارياس.


* * *

لكن المغرب من جهته، اتجه لأول مرة في عهد ما بعد الحماية الاستعمارية، نحو الضفة المتوسطية لدمجها في السياسة الوطنية الشاملة، في الجيوستراتيجيا والاقتصاد والإدارة. وضمن هذا التحول في السياسة المغربية كسب الشمال المغربي وكسب الاقتصاد الاسباني الذي وجد سعة الصدر في القرار السياسي المغربي تجاه الاستثمار الاسباني والرغبة لدى الأصدقاء في مد نسيجهم الاقتصادي نحو المغرب وتحويله وسيلة لضمان مودة المغاربة وشراكتهم الفعلية. بغض النظر عن الجوانب الأخرى في العلاقات بين البلدين.

وكان المغرب قد انتبه للعجز المتبقي من فترة الاستعمار وفترة الاستقلال، في ميدان التنمية الاقتصادية الاجتماعية والسياسية. فاعتلت مناصب الوزير الأول ووزراء آخرون، شخصيات ناطقة باللغة الإسبانية من أصول شمالية وصحراوية سنة 1998. حدث هذا بعد انتهاء الحرب الباردة وصعود نجم العولمة في سماء العلاقات الدولية. إذ انتبه الغرب لمحورية حوض المتوسط، سواء لإنهاء ما تبقى من نفوذ الاتحاد السوفياتي في ذمة روسيا (في البلقان والعراق وسوريا)، أو بتسوية الاعتراضات واقتلاع ما قد يقف حاجزا دون مرور الروح والجسد الغربيين فوق كل المجموعة الأوراسيوية بالصورة المرسومة في "رقعة الشطرنج الكبرى" عند زبنغيو بريجينسكي. مما استدعى العودة لأطروحة صراع الحضارات، مقابل الاعتدال الأوربي عبر السيرورة البطيئة لمؤسسات برشلونة.

كان المغرب منتبها لأولويات القوى الفاعلة في غرب المتوسط، سواء عبر الاتحاد الأوربي أو منظمة حلف الشمال الأطلسي ....يتخذ مواقفه العربية والإسلامية بناء على المحصلة الدولية.

ويمكن التذكير بانغلاق أفق الساحل المتوسطي للمغرب منذ 1927. عندما عجزت اسبانيا بمفردها عن صد المقاومة الريفية المغربية الضاربة. إلى أن أتت فرنسا ببطلها في الحرب العالمية الأولى الجينرال بيطان، الذي نظم الهجوم على قلعة الريف، فاستسلم البطل ابن عبد الكريم واتجهت به فرنسا نحو جزيرة ريونيون، ليمكث هناك عشرين سنة (1927-1947).

ورغم انهزام المقاومة المغربية في الريف على يد التحالف الاستعماري الفرنسي الاسباني، فقد بقي الجناح الاسباني منكسرا. بسبب الدور الفرنسي الحاسم في طرد العفريت المغربي من مخيلة العقل السياسي الإسباني سنة 1927. وليتساءل المثقفون: لماذا اهتز الضمير الإسباني سنة 1927 وخلد التحول الفكري والثقافي بما عرف "جيل 27" مثلما اهتز قبل ذلك سنة 1898 بعد انهزام الجيش الاستعماري في كوبا والفيليبين أمام الجيش الأمريكي وبقي الذهن الثقافي الاسباني عاريا من دفء طبقة إيديولوجية، مسجلا التحول السابق بما عرف أيضا ب"جيل 98". النتيجة هي ما توّجَهُ الدور المغربي الفرنسي من خلال حرب الريف من انقلاب في النظام السياسي الاسباني أربع سنوات فقط من الانكسار الاسباني بإعلان الأغلبية البرلمانية الاسبانية النظام الجمهوري(1931)، لم تمر خمس سنوات إلا وقد أصر اليمين الاسباني على الرد بالانقلاب العسكري من إذاعة درسة بتطوان التي لا تبعد عن "جامع المزواق" سوى بربع ساعة مشيا "باسيو" على الأقدام. فكانت الحرب الأهلية (1936-1939) بمآسي هجرة اليساريين نحو مدن المغرب مقابل جلب فرانكو واليمين الاسباني جنود انتصاره من بادية شمال المغرب، باسم انتصار المؤمنين على الملحدين. واليمين الاسباني "المؤمن" هو الذي يكرس النعرة الاستعمارية اليوم ويشعل نيرانا، الله وحده يعلم كم سيعاني الشعبان من نتائجها السلبية. في الوقت الذي التزم المغاربة، بمختلف تياراتهم السياسية جانب الحكمة، للإبقاء على الاتجاه العام للسلم بين المجتمعين. ونتمنى أن تكون الأطراف الاسبانية المعنية بإطفاء ما أشعلته الدولة الاسبانية من نيران، مواقف الجمهور العربي، مثل ما صرح به أحدهم من قطاع غزة في قناة حوار، كون الرد على الارادة الاستعمارية الاسبانية في المدينتين لم تبق مسؤولية مغربية محضة، بل أصبحت مسؤولية المسلمين جميعا. إن بقاء سبتة وامليلية في أمن وأمان عن كل أشكال الاشتعال العالمي، نتيجة التجاوب الشعبي المغربي مع حكمة الملوك الأسبان والاحجام عن إعادة انتاج عقلية الاسترداد الاستعمارية. أما مداواة الجروح الداخلية على حساب صبر المغاربة فلن يزيد سوى في حفر مطبات أخرى تسقط فيها السياسة الاسبانية.

* * *

هذا الكلام كله، لا يعفي المغاربة من نظر أنفسهم في المرآة، والتماس مستوى الوعي المعمم بين الناس. ومحاولة تجاوز الربط الشعبوي بين المشاكل البنيوية وبين الحطب المطلوب استعماله لخلق الدفء المطلوب.

فإذا كان الملك قادرا على خلق الدينامية المطلوبة في نقط مفصلية من الكيان الوجداني، فتجديد الطاقة الضرورية، لرفع التحديات المعتبرة تاريخية وحاسمة، لا يمكن تحصينها سوى بإعادة هيكلة للدولة في مستوى ما يجري على الصعيد العالمي من دمقرطة وتنمية. وضمن شروط التأهيل تغيير قواعد العقد الاجتماعي، تملأ الفراغ الحاصل في موقع النخبة السياسية الحزبية المتهالكة، لتربط بكيفية مؤسساتية ما بين الدولة والشعب بنيانا قانونيا بأسمنت وحجارة ديمقراطية صلبة.




#أحمد_الخمسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقع النقد الذاتي في بنية العقل السياسي المغربي
- الدرس من مكناس أو العقد الاجتماعي المرتقب
- مسؤولية المفكرين في ثقب طبقة الأوزون الإيديولوجي
- عندما سحقت الدولة المعنى النبيل للسياسة
- تشكيل الحكومة وزيت العزوف المسمومة
- وداعا أيتها السنونو
- من المسؤول عن ملوحة الماء في النهر الانتخابي
- حسب توقيت الرماد
- -غير بالتاويل- مع نتائج الانتخابات
- لموت الصري وموعد الانتخابات هل دقت ساعة القطيعة مع سياسوية ا ...
- بمناسبة عيد ميلادك أيتها الجميلة
- سيف الصيف
- الجسد الذي تحول إلى طائرة مروحية
- بعض قواعد البرشمان لتشكيل البرلمان
- في غفوة قرب معرض الجزائر
- تأمل وباقة ورد لمحمد بوكرين
- !!محبط أخوك لا بصل
- الانتخابات المقبلة في المغرب لن تجدد النخبة السياسية
- ما هي دلالات السعي لتحسين موقع اليسار المعارض ؟؟؟
- أعطاب أمام القطب الاقتصادي/شمال المغرب ودور النخب في تخريب ا ...


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - أحمد الخمسي - حتى لا نصب الغاز على نار زيارة خوان كارلوس للمدن المغربية المحتلة