أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - التلقيب في الإسلام -1-..؟















المزيد.....

التلقيب في الإسلام -1-..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2109 - 2007 / 11 / 24 - 11:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لعبت الألقاب قبل الإسلام دوراً مهماً في تجسيد حامل اللقب والذي لم يكن الحصول عليه عبثياً ، إذ لابد من ظروف ووقائع مفاجئة أو حوادث بارزة من حروب وكوارث لتساهم في تلقيب من يُلّقب به فأكثرهم يعتزون بألقابهم ولا يعرفون إلا به ومنهم يتمنى ألا يعرف أحداً إلا اسمه الحقيقي .. فعلى مدار الحارة الصغيرة أو القرية النائية فهذا أبو السوالف .. وذاك أبو الموت وذلك أبو غضب وآخر أبو فرح وأبو الحكم ومنهم أبو السبع .. وأبو الحصاني وأبو الجدي ... وتطول القائمة .. من الألقاب وصف للملقب بكثرة سرده للحديث مثل ( أبو السوالف ) وأما أبو الموت لقباً لاستماتته في حادثة خاضها .. وأبو السبع صفة لبسالة الملقب وشجاعته ومع تطور المجتمعات تطورت الألقاب من تسمية شخصية إلى ألقاب علمية تمنحها الجامعات وتسبغ عليها الصفة الرسمية ..
لندخل الباب الخاص بالتلقيب لسان حال الكاتب المؤلف: (سيد البطحاء ) ، (سداد البطحاء)، ( ساقي الحجيج ) ، (زاد الركب) ، ( مطعم الطير ) ، ( شيبة الحمد ) ، ( مُجمِّع) ،
( الفيض) ، (الغوث) ، (الكامل) ، (الأمين) ، ( أقداح النضار) ...إلخ ، ألقاب كانت
تطلق قبل ووقت ظهور الإسلام على رجال تمتعوا بميزات خُلقية أو خلقية ، وحمل اللقب كان يعتز به المرء ومن بعده يفتخر به بنوه وأحفاده ، والمدح والفخر وجهان لعملة واحدة فالمدح خطاب الغير والفخر خُطاب النفس وكان البعض يسعى لنيل لقب ليتباهى ويمتاز به على أقرانه : ( قال العباس : فقلت يا رسول الله : إن أبا سفيان رجل يحب الفخر فاجعل له شيئاً ( في رواية أخرى : فاجعل له ما يفخر به ) قال : نعم مًنْ دخل دار أبي سفيان فهو آمن ...) (1)
إن حب المدح من شيم النفوس جميعها ، تهوى الاستماع إليه وتطرب له وتهتز وتنتشي ، ولكن هذا المنزع النفسي كان لدى عرب الجزيرة عامة والحجاز خاصة متجذراً فيهم مغروساً بعمق في وجدانهم يولونه شطراً وسيعاً من تطلعاتهم ، كما يسعى الطموحون من أبناء الأمم المتحضرة إلى الحصول على الإجازات العلمية والدرجات الأكاديمية . ومحمد كما رددنا عاش في صميم مجتمع الحجاز وخالط أفراده وتعامل معهم إذ كان ( يمشي في الأسواق ) (2) ولا شيء يعرّف الشخص بطبائع مجتمعه وقيمه وأخلاقه وعاداته .. قدر ( المشي في الأسواق) أي التعامل بيعاً وشراءً وقرضاً وإقراضاً وإجارة ورهناً ومقايضة وسواماً...إلخ ، ومحمد إذ كان ذلك حاله فقد أدرك أهمية (اللقب) وكيف أنه يُدْخل على الشخص البهجة والانشراح والانبساط فإذا وصل إلى هذه الأحوال – وهو لا بد واصل إليها- أصبح في يد منْ تفضل عليه به أطوع من عجينة الصلصال في يد المثّال وتفانى في الإخلاص لمانحه إياه حتى يضفي عليه آخر فيزداد تيهاً هو وخَلَفَه ، هذا من ناحية ، ومن أخرى فإنه يعلم أن الواهب قد يتقلب مانعاً فلا أقل من أن يحافظ على ما ظفر به منه .
من هنا نجد ان محمداً اتخذ من إطلاق الألقاب ( بداهة في جانب الإطراء ) وسيلة فعّالة في تطويعهم وتطبيعهم وصبغهم وقولبتهم بقال الإسلام .
والقاريء لكتب السيرة ومدونات أخبار الصحابة قد يدهشه هذا الكم من الألقاب والذي أضفاه محمد على الصحبة ، عشرات وعشرات فربما خرج الواحد منهم بعدة منها .
ولكن الاندهاش لذلك إحساس عجل وأوشكت أن أكتب : نزق ، لأنه لا يحيط بالأمر من كل أقطاره ، فالمأمورية التي اطلع محمد بها معقدة وعسيرة وخيوطها متشابكة وعبّر عنها القرآن بأنها ( قولاً ثقيلاً ) (3) ، برأينا أن الثقل ليس في الوزن المادي بالطبع ولكن في الوجه المعنوي والتوقيت والتحديد أو التعيين المكاني أي البعد الزماني ، إذ من الثابت أن التجربة الإسلامية التي تحققت على يد محمد من أكثر التجارب ندرة على طول التاريخ التي تنجح هذا النجاح المذهل ، في حين أن القائم بها فرد واحد لم يكن وراءه نظام حاكم يؤازره ولا حزب ولا قبيلة ولا جمعية ولا هيئة ...إلخ بل على العكس فالنظام الحاكم والقبيلة حارباه بضراوة .
وقف محمد وحيداً أمام كل الطواغيت ولكنه كان واسع الأفق فلم يعد مستغرباً أن يلجأ إلى ( التلقيب) يسكبه على الصحاب بغزارة ووفرة فهو من جانب لا يكلف مالاً كـ(التغنيم والتنفيل) ومن جانب آخر فإن نتائجه مضمونة وأكيدة الأثر .
فلا مجال إذن للدهشة والاستغراب عندما نرى محمداً يراكم الألقاب طرف صحابته بل العكس هو الصحيح ، أي لو أنه كان شحيحاً في المنائح الألقابية لغدا ذلك مثار عجب . وكما استعمل محمد اللفظ من وجهه الإطرائي في حفزهم الصحبة ودفعهم لمزيد من التفاني في خدمة الإسلام ودولة قريش، وظّفه كذلك في الانتقاص من رتبة الذين ناصبوه العداء فيما مضى :
( حديث فاطمة بنت قيس : فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك ثم قال لها : تلك امرأة يغشاها أصحابي ، اعتدى عند ابن أم كلثوم ... فإذا حللت وآذنيني ... ثم استشارته فيمن تقدم لخطبتها ، فاستعرضهم ثم قال: وأما معاوية صعلوك لا مال له ...)(4) ، وصحح هذا الحديث وأخذ به شيخ الإسلام ابن تيمية( وأما النصيحة فمثل قوله –ص- لفاطمة بنت قيس لما استشارته فيمن خطبها ، فقالت : خطبني أبو جهم ومعاوية , فقال : أما معاوية فصعلوك لا مال له ...) (5) .
ومعاوية طالما حارب محمداً وكاد له واشترك في المعارك ضده وعاون والده أبا سفيان في محاولات استئصال شأفته .
وقد بدأنا بهذا الشق لنثبت أن محمداً استخدم ( التلقيب) بوجهيه ولكن هذا الجانب قليل ، أما الغالب عليه فهو جانب المدح .
_________________________2
حظي الأربعة الكبار من الصحابة الذين اصبحوا فيما بعد ( الخلفاء الراشدين ) أبو بكر- عمر- عثمان - علي بأكبر حصة من ألقاب الإطراء وبعدهم باقي ( العشرة المبشرين بالجنة)ثم المهاجرون القرشيون ثم المهاجرون من غير قريش ثم الأنصار وبعض العشائر والقبائل .
وكان من البديهي أن يستأثر بنصيب وفير :
1- أبو بكر بن أبي قحافة :
- ( أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ما خلا النبيين والمرسلين ) (6) .
- ( أبو بكر في الجنة وعمر وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبو عبيدة بن الجراح )(7)
وجميعهم بلا استثناء من قريش من ( مجلس العشرة المبشرين بالجنة) ولكن لم يرد في الحديث اسم عثمان ولا اسم عليّ .
- ( أبو بكر وعمر مني بمنزلة السمع والبصر من الرأس )(8) .
- ( أبو بكر وعمر من هذا الدين كمنزلة السمع والبصر من الرأس)(9).
من الحديث الأخير : أبو بكر وعمر ( من هذا الدين ) وفي السابق عليه (مني), وهكذا وبصراحة لا ليس فيها سوَّى محمد بينه وبين الدين ، وهذا ما سبق أن رفعناه في وجوه (منكري السنة)أو المشككين في حجتها ، ومذهبنا أن السنة بعمومها هي
( التطبيق العملي 9للإسلام وهي (ديوان الإسلام) ولا تتم معرفة الإسلام معرفة تامة إلا بدراستها بانواعها الثلاثة : القولية والفعلية والتقريرية ، والفعلية أشد إبانة وأكثر توضيحاً لأنها مغموسة في الواقع معجونة بمائه في حين أن القولية أشبه بالمثاليات ألمجردة أما التقريرية فإن الظروف والملابسات الحافّة بالنازلة تعطي أكثر من تفسير لها فهي إذن ليست قاطعة .
- ( عن ابن عباس-ر-قال: قال رسول الله- ص - : خير الصحاب أربعة ، وخير السرايا أربعمائة ، وخير الجيوش أربعة آلاف ، ولا يغلب اثنا عشر من قلة إذا كانت كلمتهم واحدة )(10)
( وقد قالوا في التعليق على خير الصحابة أربعة : بأن هذا إشارة إلى الخلفاء الراشدين الأربعة وهم : أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ ، وهذا يدل على أن في غيرهم خيراً كثيرا وإن كان دون ما فيهم من خير )(11 ) .
- ( ما لأحد عندنا يدٌ إلا وقد كافيناه ، خلا أبا بكر فإن له عندنا يداً يكافئه الله بها يوم القيامة وما نفعني أحد قط ما نفعني مال أبو بكر ولو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ألا وإن صاحبكم خليل الله )(12).
- ( أخذ جبريل بيدي فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي ، فقال أبو بكر : وددت أني كنت معك حتى أراه ، قال : أما أنك أول من يدخل الجنة من أمتي ) (13)
- ( عن عبد المطلب بن حنطب عن أبيه عن جده ، سمعت رسول الله – ص – يقول: أبو بكر وعمر –ر- بمنزلة السمع والبصر )(14)
- ( عن أنس بن مالك أن النبي –ص- صعد أحداً فتبعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم ، فضربه النبي – ص –برجله وقال : أثبت أحد فما عليك إلا نبي وصدّيق وشهيدان )(15) .
هذا الحديث حمل لقب( الصدّيق) الذي لازم أبا بكر فلا يكاد يُذكر أو يكتب اسمه إلا وألحق هذا اللقب به ، و(الصديق هو الذي لم يدع شيئاً مما أظهره باللسان إلا حققه قلبه وعمله )(16) أما ( الصدّيقون فهم قوم دُوين الأنبياء في الفضيلة)(17) ووصف القرآن الأنبياء إبراهيم وإدريس ويوسف بأنهم صدّيقون أما خارج دائرة المرسلين والنبيين فلم يصف القرآن أحداً بالصدّيقية سوى السيدة مريم أم المسيح ( وأمّه صدّيقة) (18) .
ولذلك فمن رأينا أن محمداً لم يمنح واحداً من الصحابة أرفع من هذا اللقب على كثرة الألقاب التي كان يُضفيها عليهم وهذا يفسر لنا أموراً كثيرة منها مواساة ابن أبي قحافة له بالمال وشدة التصاقه به وبالغ إخلاصه له حتى إنه( ابن أبي قحافة) كان على استعداد لقتل أكبر أبنائه في غزوة بدر الكبرى لولا أن محمداً بثاقب بصره نهاه عن ذلك لأنه كان سيخلف عواقب وخيمة ، وتقديمه ابنته عائشة زوجة له ...إلخ ، فهل كان لقب ( الصديق) كِفاء ( مكافأة) لكل ذلك ؟
- ( نعم الرجل أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وأسيد بن الخضير وثابت بن قيس ابن شماس ومعاذ بن جبل ومعاذ بن عمرو بن الجموح وسهل بن بيضاء ) (19)
- 0 في الصحيح عن أبي سعيد عن النبي – ص – أنه قال في مرضه
( إن من أمَنّ الناس عَليّ في ماله وصحبته أبا بكر ولوكنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر ، ولكن أخوة في الإسلام ومودة ، لا يبقين في المسجد خوخة إلا سُدّت إلا خوخة أبي بكر ) (20)
حتى في اللحظات الأخيرة في اللحظات الأخيرة من عمره واصل محمد تزكية بن أبي قحافة ليكمل من بعده المسيرة وقد فعل فسعى بكل طاقته في المحافظة على دين محمد ودولته .
تلك كانت أمثلة سريعة للألقاب التي وهبها محمد لأبي بكر ونقرأ في كتب السيرة أن كان الساعد الأيمن لمحمد سواء في نشر دينه أو دعم الدولة ، ويرى عدد من الباحثين في الأحاديث السابقة وما على شاكلتها دليلاً على استخلاف محمد له – ولو أننا لا نذهب إليه – وعلى كل فبعد انتقال السلطة إلى ابن أبي قحافة دافع عن الإسلام وعن الدولة القرشية دفاعاً مستميتاً ولولا وقفته الصلبة تلك لتغيرت خريطة المنطقة باختلاف مسارها التاريخي جذرياً .
إذن هو يستحق الألقاب التي أضافها إليه محمد أو بمعنى أدق برهن على انه يستحقها ويمكن بالمقابل أن يقال إنها من جانبها فعلت فعلها المأمول منها بدرجة فائقة :
(1) – السيرة الحلبية ج3 ص19 (2) – الفرقان آية 7 (3) المزمل آية 5 (4) الجامع الصحيح ج2 ص34(5)منهاج السنة النبوية لابن تيمية ج3 ص36
(6) جمع الجوامع ج1 ص67(7) جمع الجوامع السيوطي ج1 ص68(8 ) المصدر السابق ذات الصفحة (9) المصدر السابق ، رواه الخطيب وابن النجار (10)من كتاب السير الكبير للإمام الشيباني شرح الإمام السرخسي ص219 ..
(11) –تعليق الشيخ أبي زهرة هامش الصفحة 219 مصدر سابق
(12) الجامع الكبير ج3 عدد19 – ص 527( 13) جمع الجوامع ج1 ص 263
(14) أسدالغابة ابن الأثير الجزري مجلد 2 ص62(15) الرياض النضرة ص81
(16)التعريفات لأبي حسن الجرجاني (17) المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني (19) جمع الجوامع ج4 العدد 25 ص 3110(20)منهاج السنة النبوية لابن تيمية مج/3ص9
من كتاب شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة مؤلفه خليل عبد الكريم .



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباديء الساي بابا : الحقيقة،السلام، اللاعنف، الاستقامة ...ول ...
- العلمانية بين المادية والروجية ...؟
- رش الأسيد على الفتيات هل هو صحوة أم جنون سلفي أم أشياء أخرى ...
- متى يتطور التوكل القدري إلى توكل عقلاني...؟
- لا معركة حرية بدون ديمقراطية علمانية ...؟
- علينا أن نبارك للطبقة المتوسطة انحدارها لا أن ننعيها ..؟
- العلمانية ليست رداءً نلبسه ..؟
- القهقهات....؟
- هل يمكن لأردوغان أن يكون علمانياً ...؟
- العلمانية تطفو من الأعماق ...؟
- أردوغان تائه في المعمعة الكردية ما بين الدين والقومية ...؟
- عندما يتحول حادث دهس أرعن إلى معركة قضاء وقدر ..؟!
- عقوبة الإعدام ونظام السجون لا يواكبان عدالة العصر ...؟
- احترام العلمانية للأديان والعقائد ...؟
- جملة اعتذارات تاريخية ..؟
- الفيدرالية ليست تقسيماً ، ولكن أين الفيدراليون ...!؟
- الزواج المختلط مابين الإباحة والقباحة وتطبيق الحدود ...؟
- إن تعددت تاحارات فالباب واحد ...؟
- طقوس العبادة بين المظهر والجوهر ...؟
- الدعوة إلى الفيدرالية في العراق خطوة حضارية أم أشياء أخرى .. ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - التلقيب في الإسلام -1-..؟