أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - بطرس بيو - قصة تفجير المفاعل النووي العراقي - الجزء الثاني















المزيد.....

قصة تفجير المفاعل النووي العراقي - الجزء الثاني


بطرس بيو

الحوار المتمدن-العدد: 2108 - 2007 / 11 / 23 - 06:22
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


صة تفجير المفاعل النووي العراقي "17 تموز" (اوزيراك)
By Way of Deceptionترجمت عن الإنكليزية من كتاب "عن طريق الخداع"
لفيكتور اوستروفسكي و كلير هوي
ترجمة بطرس بيو
الجزء الثاني
في هذه المرحلة من العملية كلما كان معروف لديهم من المعلومات عن الشخص الذي يتعقبونه هو الأسم و العنوان فقط و لم يكن لديهم حتى صورته حتى و لا أي تأكيد فيما إذا كان هذا الشخص سيفيدهم أم لا. فأخذ فريق يارين بمراقبة الشقة من الطريق و من الشقة االمستأجرة ليتعرفوا على شكل حليم و زوجته.

بعد يومين من ذلك حصل الإتصال المباشر عندما طرقت فتاة جميلة باب شقة حليم و قدمت نفسها بإسم جاكلين و أسمها الحقيقي هو دينا و هي موضفة مع ياريد. و كانت مهمتها أن تتعرف على زوجة حليم ليتسنى لهم مرافبتها. و قد تنكرت دينا كبائعة عطور كانت تحمل كميات كبيرة منها و تبيعها بأسعار مخفضة. و قد تعمدت أن تمر على كافة الشقق في العمارة حاملة معها شنطة و قسائم طلبيات مطبوعة لكي لا تجلب الشك. ثم مرت على شقة حليم قبل رجوعه من محل عمله.

و قد إنبهرت سميرة بهذه العطور كما إنبهر النساء الأخريات في البناية و لاعجب إذ أن أسعارها تقل كثيراً عن أسعار السوق. و قد طلب من المشترين دفع نصف السعر مقدماً و النصف الآخر عند التسليم كما وعدتهم بهدية مجانية.

و من محاسن الصدف أن سميرة دعت جاكلين أن تدخل الشقة و فتحت لها قلبها و أفصحت لها عن همومها و إشتكت أن زوجها ليس لديه أي طموح للأفضل و أنها من عائلة ثرية و مضطرة أن تصرف من مالها الخاص لكي يتمكنوا من العيش و أنها سوف تذهب إلى العراق بعد أسبوعين لأن والدتها سيجرى عليها عملية جراحية.

إدعت جاكلين أنها طالبة مدرسة من عائلة جيدة من جنوب فرنسا و إنها تبيع العطور لتكسب مزيداً من الدخل و أنها تتعاطف مع سميرة في همومها. و كان الهدف المبدئي لجاكلين هو فقط التعرف على سميرة و لكن التطور غير المتوقع الذي حصل بعد ذلك كان بدون شك في صالح العملية. و في عمليات التعقيب يتم تبليغ المركزبأية تفاصيل مهما كانت تبدو غير مهمة بعد كل مرحلة من المراحل حيث تتدارسها الفرق المختصة هناك و تخطط للمرحلة التي تعقبها. و هذا يعني إعتيادياً عدة ساعات من المباحثات وتدقيق التفاصيل مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى توتر أعصاب المجتمعين حيث يختلفون في تعليق الأهمية على بعض التفاصيل.

لذا تقرر أن تطور العلاقة بين دينا (جاكلين) و بين سميرة قد يفبد في إنجاز العملية. و كانت مهمة جاكلين التالية أن تحاول أن تخرج سميرة من الدار مرتين الأولى ليتمكن الفريق من تعيين المحلات المناسبة لنصب وسائل التصنت و المرة الثانية للقيام بنصبها. و يترتب على ذلك أخذ التصاوير، إجراء القياسات، الحصول على شظايا من الأصباغ و كل ما هو ضروري لإنتاج صورة طبق الأصل للأشياء و التي تخبأ فيها
.وسائل التصنت (Bugs)

في زيارة جاكلين الأولى كانت سميرة قد تذمرت من عدم إمكانها أيجاد حلاقة تستطيع أن تصبغ شعرها باللون المناسب. فلما رجعت جاكلين جلبت معها بضاعتها و كان ذلك قبل عودة حليم من محل عمله بقليل و ذلك لتتعرف عليه و أخبرت سميرة عن الحلاق الذي ترتاده و قالت لسميرة أنها حكت لآندري حلاقها فأبدى إستعدداده لخدمتها لكنها ستحتاج أن تزوره مرتين لأنه شديد الدقة في عمله و هي على إستعداد لتأخذها معها.

إغتبطت سميرة لهذا الإقتراح لأنها كانت تود الخروج من الشقة حيث أن هي و زوجها لم يكن لديهما أصدقاء و لا حياة إجتماعية و كانت تتوق لزيارة المدينة للتخلص من كآبة البقاء في الشقة.

و الهدية المجانية التي أهدتها جاكلين إلى سميرة لشرائها العطور كانت حلقة مفاتيح من النوع المتطور و طلبت من سميرة أن تعطيها مفتاح الشقة لكي تشكله في الحلقة. و الأمر الذي لم تره سميرة هوإدخال جاكلين المفتاح في صندوق صغير مملوء بمسحوق التالك و البلاستيسن. فعندما يغلق الصندووق يتم طبع هيكل اامفتاح على البلاستيسين الذي منه يمكن عمل نسخة مطابقة للمفتاح.

كان من الممكن دخول الشقة بطرق أخرى و لكن الدخول بالمفتاح أئمن حيث أن الناظر سوف لا يشك بشئ عندما يرى شخصاً يفتح الباب بالمفتاح.

بعد التعرف على حليم بدأ بتعقبه بطريقة "التعقيب الساكن" و هو التعرف على سلوك الشخص المراد تعقبه مع تجنب الإنكشاف. و هذا يعني تعقبه بمراحل دون متابعته فعلياً بل بتكليف شخص يتمركز بموقع قريب من مسكنه ليترقب ذهابه و إيابه. و بعد بضعة أيام يكلف شخص آخر يتمركز في نقطة أخرى و هكذا. و فيما يتعلق الأمر بحليم كانت العملية أسهل لأنه كان يقف كل يوم بنفس محطة الباص.

و قد علم الفريق بواسطة وسائل التسنط متى ستذهب سميرة إلى العراق كما علموا أيضاً أن حليم سيذهب إلى السفارة العراقية لأغراض أمنية مما زاد من حذرالموساد و لكنهم ما زالوا يجهلون كيف يمكنهم الإستفادة منه. وبالنظر إلى الأهمية القصوى لهذه العملية لم يكن لديهم الوقت الكافي ليعلموا فيما إذا كان هو على إستعداد للتعاون معهم أم لا.

و قد صرفوا النظر عن الإعتماد على ال (اوتر) أي مساعدة عربي الإتصال بعرب آخرين لكونها عملية غير مأمونة كما أنهم صرفوا النظر عـن الإتصال بحليم بواسطة جاكلين من خلال إتصالها بزوجته. و بعد زيارة سميرة الثانية للحلاق قطعت إتصالها بجاكلين لأنها لم تعجبها نظرات زوجها لهذه الفتاة.

وهكذا عثروا على فكرة الفتاة في موقف الباص و كاتسا ران بشخصية الإنكليزي الأنيق دونوفان. فإعتمدوا على سيارة الفراري و إظهار دونوفان كشخص ثري لإنجاز العملية.
في المرة الأولى التي ركب بها حليم سيارة الفراري لم يفضي شيئاً عن طبيعة عمله بل إدعى أنه طالب مدرسة و إن كان عمره يبدو حسب تقدير ران أكبر من ذلك كما ذكر حليم أن زوجته ستغادر إلى العراق و أنه يحب أن يتذوق الطعام الجيد و لكنه لا يشرب الخمر لأنه مسلم.

أما دونوفان فترك موضوع طبيعة عمله مبهماً و دعى حليم أن يزوره يوماً ما في فيلته في الريف لتناول العشاء بعد أن تغادر زوجته. إلا أن حليم تحاشى أن يرتبط بأي موعد.

في صباح اليوم التالي كانت الفتاة واقفة في موقف الباص كالمعتاد و ركبت مع دونوفان في سيارة الفراري و لكن في اليوم أعـقـبه جاء دونوفان بسيارته و لكن الفتاة لم تظهر و عرض على حليم أن يوصله بسيارته و أخبره أثناء الطريق أنه قطع علاقته بهذه الفتاة لأن طلباتها أخذت تتزايد و المدينة على كل حال لا تخلو من أمثالها.

بعد أن تركت سميرة باريس إستمر دونوفان أن يوصل سمير بسيارته إلى محل عمله بصورة منتظمة و توثقت عرى الصداقة بينهما ثم أخبره أنه سيذهب إلى هولندة لمدة عشرة أيام برحلة عمل و أعطاه كارت مطبوع عليه أسم الشركة التي يعمل فيها وعـنوانها. و رغم أن هذه الشركة كانت شركة وهمية إلا أنه كان هناك مكتب حقيقي في أعلى الشانزيليزية مع سكرتيرة و رقعة بأسم الشركة.

و خلال هذه الفترة كان ران (دونوفان) يبيت في الشقة المستأجرة القريبة من شقة حليم. و بعد كل لقاء مع حليم يجتمع مع رئيس المركز لتخطيط الخطوة التالية و يقرأ التقارير من وسائل التصنت و يكتب تقريرين أحدهما يذكر فيه ما جرى بحثه في الإجتماع و الآخر يحتوي على الخمس تساؤلات و هي من و ماذا و متى و أين و لماذا و يسرد كلما يحدث في الإجتماع ثم يؤخذ التقرير بواسطة الساعي إلى السفارة الإسرائيلية و ترسل هذه التقارير إلى إسرائسل بالكومبيوتر بالشيفرة. و أهم ما يشغل بال الموساد هي المراسلات لأنهم يعلمون ما يستطيعون هم عـمله و يفترضون أن الغير يستطيع عمل الشئ نفسه.

بعد رحيل سميرة أخذ حليم يقضي وقته في المطاعم أو السينما بعد أوقات العمل. و في أحد الأيام إتصل حلبم بدونوفان و قال له أنه يود أن يخرج معه لقضاء بعض الوقت فأخذه دونوفان إلى كاباري مكلف للعشاء و أصر أن يتحمل الكلفة من جيبه.
و أثناء تجاذب الحديث أخبره دونوفان أنه مزمع أن يتم صفقة تجارية بأن يبيع حافلات مستعملة إلى بلدان أفريقية لإستعمالها كمساكن إذ أنهم يفتحون أبواب و شبابيك فيها و يسكنون بها. "هناك عدد منها في تولون أستطيع الحصول عليها بسعر بخس وإني ذاهب إلى هناك، لما لا تأتي معي؟"

كادت العملية أن تفشل بسبب عدم إستطاعة الموضف المختص من القيام بدور التاجر الذي يبيع الحافلات لولا تبرع أحد اليهود المحليين (ألكاتسا) بالقيام بالدور.

و بينما كان دونوفان يشرع مع الكاتسا على السعر لاحظ حليم أن قاعدة إحدى الحافلات المرفوعة على رافعة مصدئة (جميع الحافلات كانت كذلك و كان يؤمل أن يلاحظ حليم ذلك) فسحب حليم دونوفان إلى جهة و شاوره بموضوع الصدأ مما مكن دونوفان أن يحصل على مزيد من الخصم.

و في تلك الليلة أعطى دونوفان حليم ألف دولار أمريكي على مائدة العشاء وذلك لتنبيهه إلى موضوع الصدأ الأمر الذي أدى إلى خفض السعر أضعاف هذا المبلغ على قيمة 1200 حافلة.

و للمرة الأولى إتضح لحليم أن صداقته مع دونوفان توفر له ليس فقط أوقات الأنس و لكن أيضاً الربح المادي. و يعلم العاملون بمؤسسة الموساد أن المال و الجنس والترغيب النفسي يمكنها أن تعمل الكثير فالآن أصبح صاحبهم في الفخ و قد حان الوقت للتعامل معه في القضية الأصلية.

و الآن وقد إتضح لدونوفان أن حليم أصبحت له ثقة تامة به دعاه إلى شقـته في فندق سوفيتيل بوربون الواقع في 32 سان دومينيك كما دعى كذلك إحدى بنات الهوى ماري كلود ماكال. و بعد تناول العشاء إعتذر دونوفان من حليم لإضطراره أن يذهب لمهمة مستعجلة تاركاً ورائه رسالة تلكس وهمية على إحدى الطاولات لأيهام حليم.

و قضى حليم وقتاً ممتعاً مع هذه الفتاة و تم تصوير الموقع بآلة تصوير سينمائية. و قد إنكب طبيب نفساني إسرائيلي بدراسة تحليلية لكافة المعلومات المتوفرة للتعرف على شخصية حليم لإتباع الطرق الكـفـيلة للسيطرة عليه. كما طلب من أحد علماء الذرة الإسرائيليين أن يوفر خدماته في حالة الحاجة لها.

بعد يومين إلتقى دونوفان مع حليم على فنجان قهوة و قال له أنه يزمع إجراء عملية تجارية مربحة مع شركة ألمانية لتوفير إطارات هوائية لنقل مواد مشعة لأغراض طبية و قد إتصل بأحد علماء الذرة الإنكليز لفحص الإطارات و لكن هذا الخبير يطلب أجوراً باهضة فضلاً عن أنه لا يثق به.
فقال له حليم " قد أتمكن أنا من المساعدة".
"شكراً و لكني بحاجة إلى عالم ذرة لفحص هذه الإطارات".
فقال حليم " إني عالم ذرة".
فأبدى دونوفان إستغرابه و قال "ظننت أنك طالب مدرسة".
فقال له حليم "أصطررت أن أقول لك ذلك و لكني عالم ذرة موفد من قبل الحكومة العراقية لتصنيع مشروع خاص و أني واثق بإستطاعـتي مساعدتك."

فقال دونوفان "علي أن أقابل هؤلاء في أمستردام في نهاية الأسبوع و سأذهب قبل يومين من ذلك الموعد فما رأيك أن ارسل لك طائرتي يوم السبت صباحاً لتقلك إلى هناك؟" فوافق حليم.

فأضاف دونوفان"إن في هذه العملية كمية لا يستهان بها من النقود لك فيما لو ثبت صحتها".

الطيارة التي أقلت حليم إلى أمستردام جلبت خصيصاً من إسرائيل و تم صبغها بشعار شركة دونوفان الوهمية. أما مكتب أمستردام فيعود إلى أحد المقاولين اليهود الأثرياء. و لم يشأ دونوفان أن يعبر الحدود مع حليم لعدم أمكانه إستعمال جوازه البريطاني المزور.

عندما وصل حليم إلى أمستردام إستقبلته في المطار سيارة ليموزبن و كان في إنتظاره في المكتب إثنان من ممثلي الشركة الألمانية المزعومة و هما في الواقع أيتسيك أحد كاتسا الموساد و بنجامين كولدشتاين عالم ذري إسرائيلي يحمل جوازاً ألمانياً و قد جلبا معهما أحدى الإطارات الهوائية لفحصها من قبل حليم.
يتبع



#بطرس_بيو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة تفجير النفاعل النووي العراقي
- إستقلال الهند و القضية الفلسطينية
- الحلم الذي حلم به مارك توين
- علم التنجيم قديماً و حديثاً
- العقل عند المتدينين
- هيروشيما
- ألأنبياء الحقيقيين
- النقل و الإقتباس في الموسيقى و الأدب
- النقل و الإقتباس في الأدب و الموسيفى


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - بطرس بيو - قصة تفجير المفاعل النووي العراقي - الجزء الثاني