أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسباب ونتائج..... الحلقة الاولى















المزيد.....

انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسباب ونتائج..... الحلقة الاولى


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2107 - 2007 / 11 / 22 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بطلب من السيد معد الشمري ارسله لي عن طريق بريدي الالكتروني لاكمال رسالة ماجستير عن ضمور وانحسار التيار الديمقراطي الليبرلي بعد التغيير الذي حصل في العراق في التاسع من نيسان عام..2003 .. وللدخول في دراسة مثل هكذا موضوع تاريخيا وددت استعراض مايجب استعراضه ليس من زاوية القراءات الاكاديمية التاريخية او السياسية بل من خلال معايشتي الميدانية سياسيا باعتباري ولحقبة قصيرة جدا امينا عاما للاتحاد الديمقراطي الليبرالي العراقي بعد ان احيينا كديمقراطيين ليبراليين وبعد السقوط اعادةنشاط حركتنا الديمقراطية المسماة... بالتجمع العراقي للديمراطيين المستقلين... الذي اسسناه كمجموعة رائدة عام ..1991.. ابان هزيمة النظام العراقي ائنذاك بعد احتلاله لدولة الكويت الشقيقة..وقد كان ثمن التشكيل باهضا حيث القي القبض على خمس من قادته ومن بينهم كاتب السطور عام ..1993.. وبقينا رهن الاعتقال في اقبية المخابرات وبشاعة تعذيبهالمدة تجاوزت السنتان وبعد احالتنا الى المحكمة الخاصة شكليا حكم وبتلفيق من المخابرات العراقية ادمجونا في قضية سياسية اخرى لا علم لنا بها وكان من ابرز قادتها الشهيد محمد عبد الطائي وفي يوم المحاكمة الموافق..14-6-1993-حكمت المحكمة الخاصة على تسعة مناضلين بالاعدام خلال فترة اقل من نصف ساعة ونفذ بهم جميعا وكان من بينهم الشهيد..شهاب احمد الذي لازالت عائلته تعاني من شظف العيش وحرمان لاحدود لابعاده ولا اعلم ماحل بها وفاءا لاستشاد معيلهم وكنت اخر ماسمعته عنهم كعائلة ان امهم المعيلة الوحيدة لثلاث بنات قد اصيبت بالسرطان ونقطعت اخبارهم عني بعد ان غادرت العراق الى اوربا الذي لم اغادره حتى في زمن الدكتاتورية وتعسفها معي بالذات اقول ذلك ليس من باب الانصاف لي ولكن تقديرا للشهيد شهاب احمد.. الذي كان له شرف القيادة معنا في.. التجمع العراقي للديمقراطيين المستقلين.. نعم واسترسالا مع الحدث وبعد ان خرجنا من معتقل المخابرات وكذلك من معتقل الخاصة في ابي غريب عام .1995.. قررنا تجميد انشطتنا وبقينا تحت المراقبة لحين سقوط النظام بعدها احيينا نفس التنظيم وبنفس البرنامج وانتمى لتنظيمنا الكثير من السياسيين ومن مختلف انتماءاتهم وخلفياتهم الفكرية باعتبارنا حركة غير مؤدلجة بايديولوجية شمولية من هذا التوجه ومن بابالحرص على وحدة وسلامة التكوين نمت بسرعة مذهلة واتسعت حركتنا اتساعا منقطع النظير بسبب برنامجها الديمقراطي الليبرالي وخلفية قادتها التاريخية الذين عرفوا بنضالهم ومواقفهم السياسية المتميزة في احلك فترة من فترات القمع التي تعرض لها شعبنا عبر اكثر من ثلاثين سنة خلت بالاضافة الى مكانتهم الاجتماعية والعلمية في الوسط العراقي ..وبعد عمل شاق ومضني وعسير حوصر تنظيمنا ماليا وسياسيا وحين اقول سياسيا اعني بذلك جسامة التشظي الذي امتدت له ايدي الاحزاب الدينية المسيسة بعد التغير مباشرة مسغلين بذلك الضروف القمعية التي تعرض لها شعبنا جميعا ابان مرحلة التصفيات الجماعية للاحزاب والحركات الديمقراطية والدينية على حد سواء والتي كان لحركتنا شرف البقاء بين جماهيرنا حتى بعد خروجنا من المعتقلات التي اذقنا من خلالها مرارة تجاوزت بحدودها تلك التي كنا قد اعتدنا على سياطها وقيودها ونحن في سجون نقرة السلمان وسجن الحلة والفضيلية وخلف السدة ورقم واحد والامن العامة والموقف العام في باب المعظم والسراي والدغارة في الديوانية..محافظة القادسية.. والسجن المركزي ائنذاك ومعتقلات اخرى يكفي القول انني احد المساهمين في حفر نفق في سجن الحلة وهروب اكثر من ثلاثين سجينا من بينهم الصديق الشاعر والمناضل مظفر النواب .. نعم .وعودة على بدء انتمت الى حركتنا كديمقراطيين مستقلين الكثير من الشخصيات الوطنية الاكاديمية والمهنية لاعتبارا كثيرة من بينها ان اغلبنا من الاكاديميين التكنوقراط وممن لهم ماضي مشرف وقناعة الكثير ممن وجد في حركتنا الكثير من طماحه بما فيها اسم التجمع وانسجمت افكاره معنا بصدق الانضمام والقناعة التي مبعثها نوايا طروحاتنا وعمق وطينيتنا التي اثبتت الطروحات صدق استنتاجنا .. وبعد فترة وجيزة من اعادة تشكيل تنظيمنا .. عقدت حركتنا الكثير من اللقاءات بعد مؤتمرها الاول الذي عقد قبل نهاية عام ..2003.. وقررنا التحاور مع كل الحركات والاحزاب الديمقراطية والليبرالية التي تتشابه معنا في برامجها وتلتقي مع توجهاتنا في رؤاهاعلى الاصعدة الاقتصادية باعتبار توجهنا الاقتصادي يؤمن بالاقتصاد الحر والمفتوح كما جاء في برنامجنا ولكن ومن خلال قناعة تنظيمنا الذي يؤكد بما ان للثروة النفطية ثقل مالي معجل في النمو الاقتصادي فقد ثبتنا في برنامجنا بالاضافة الى علمانية الدولة كمفهوم سياسي اكدنا في الحقل الاقتصادي ان القطاع النفطي ممكن ان يستثمر استثمارا وطنيا و براسمال اجنبي ولكن يجب ان يبقى بيد الدولة كسلعة غالية الثمن ويكون الاستثمار من خلال شركة النفط الوطنية واستنفار الكفاءات العلمية الوطنية بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية ولاضير من الاستعانة بالخبرات والطاقات والاموال الاجنبية واستثمار احدث تكنولوجيا النفط في مجلات الانتاج والتكرير وتدريب الكادر العراقي في احدث معاهدهم المتطورة.... هذا على الصعيد البرنامجي الاقتصادي والسياسي بالاضافة معالجاتنا في مجلات الزراعة والصناعة والساحة وتطوير الخدمات وما الى ذلك من طروحات لا مجال لذكرها وهي كثر ولايفوتني ان اذكر حصرا معالجة تشكيل مؤسسات الدولة و تبلور مؤسسات المجتمع المدني وحقوق المراة لا على اساس الكوتة بل على وفق اخذ حقها الطبيعي كفاعلة وليس كمنة من مجتمع الرجال على النساء.. ولكن وبعد تشكيل مجلس الحكم في ..13 -7-2003.. اصدرنا بيانا شخصنافيه تماما ماهو جاري الان وبشكل دقيق جدا واستقراءا منا للمخاطر التي ستحدق بالعراق وحصلت فعلا ومن ذلك التاريخ قررنا التحرك على القوى الليبرالية معيننا في ذلك بيانا الذي لازال يحتفظ بحيوة تشخيصه وهو خير شاهد على نضج الفكر السياسي لافار مكوننا ووعيه باستشراف واقع البلد الراهن . ولم نكتفي بذلك بل سلمنا مذكرة ممتلئة تشخيصا نوعيا لاهم المشاكل واقتراح انضج الحلول التي اثبتت ا الحياة السريعة صحته اقول ذلك ليس من باب النكاية بالاخرين ولكن انصافا للواقع وتثبيتا لمبدا كتابة التاريخ كما راه وكما فعلت وقد سلمت نسخة بنفسي بعد حين الى السيد الاخضر الابراهيمي ممثل الامين العام للامم المتحدة من ذلك البيان باعتباري ممثلا عن اكثر من اربعين حركة ديمقراطية ليبرالية ومن بينها حركتنا والتي ساتحدث عن اخفاقها في الحلقة القادمة...



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الستراتيجيات الامركية غامضة التكتيك واضحة النهايات يااخي سيا ...
- اذا تسامى القضاء تعززت المبادئ وصلح المجتمع
- الديمقراطية في الشرق وفي العراق مالها وماعليها...
- لاديمقراطية بلا دولة المؤسسات والقانون
- معاقبة شركات الحماية خطوة متقدمة لاعادة الحساب وتحقيق السياد ...
- الاجتياح التركي وقبله الايراني للعراق درس لتعميق التاخي وصحو ...
- ستبقى طاقات العراقيين خلاقة رغم اقحامها بالاحباط
- لمن نكتب ولم نجد الحد الادنى من الرد السلبي او الايجابي مااس ...
- وثائق الفساد المالي خير من يتحدث عن الفساد السياسي وانتهاك ا ...
- من سينتصر على من في العالم الاندماج ام الذوبان..؟
- جريدة المدىوقول..اذاحلقت لحية جارلك فاسكب الماء على لحيتك..
- تقسيم العراق طائفيا وعرقيا ابادة جماعية لشعبنا..
- العراق حقبة مرة وتقييم مستقبلي امر..
- لاقيمة لمشاريع ترقيعية من احزاب الفساد السياسي في العراق..
- الوجود الأمريكي في العراق وجودا شرق اوسطيا
- الغاء عقد شركات الحماية خطوة على طريق نيل السيادة
- نجتر الازمات في غياب حكومة المؤسسات
- الفساد المالي شرخ في الضمير ونقص في الوطنية
- جدار الشعلة والغزالية علامة على من يؤسس للطائفية..
- الاقتصاد العراقي واقع ...... وحلول


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسباب ونتائج..... الحلقة الاولى