أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد علاونه - إمرأة جديدة في حياتي 1














المزيد.....

إمرأة جديدة في حياتي 1


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2107 - 2007 / 11 / 22 - 09:14
المحور: الادب والفن
    


بحكم إختصاصي العلمي لو نظر نيوتن إلى عينيك لوجد بهما قانون آخر للجاذبية.

وبحكم إختصاصي السياسي فأنت بديل لي عن الوطن والأهل والمال..ولا أشعر بغربة لو كنت معي .

وبحكم عمل كل طبيب مخلص لمهنته, فأنت السكين التي يقطع بها الطبيب أوصالي ....ومن شعر رأسك يخيط جروحي والتشققات التي أحدثها في جلدي أو كما أعتقد أنك أنت التي أحدثتي الجروح والآلام .

وبحكم مهنتي كقارىء جيد للكتب فأنت تصلحين لأن تكوني كتابا بلا عنوان مفتوح للجميع يقرؤنه في الباصات ومحطات النقل.

وبحكم إختصاصي كشاعر ملهم فأنت لا تصلحين لأحد غيري , فلا أحد يستطيع أن يكتبك كما أكتبك أو أن يصفك كما أصفك , ولا أحد يستطيع أن يفهم تباريح وجهك كما أفهمها أنا , وإذا كان يراك أبوك شيئا عاديا فإنني أراك أشياء غير عادية .

وبحكم خبرتي في شرب الشاي والقهوة فلا أحد يستطيع أن يصنع من الحديث عنك كل صباح كما أصنعه أنا مع القهوة والشاي فأنا أراك في فنجاني وفي كأس شرابي من الشاي والحليب .

وبحكم خبرتي كثمل يشرب الخمرة بلا إنقطاع فأنت الخمرة ولا يوجد خمار في الدنيا يستطيع أن يخلق منك كسرة المشروبات كما أصنعها أنا من شفاهك الطيبة ...أمممممممممممممممممممممم فما أطيبك وما أحلاك في فمي !!!!!!!!!!

وبحكم خبرتي في التحليل النفسي للشخصيات فلا أحد يستطيع أن يحللك كما أحللك أنا في مختبرات كتبي ودفاتري فقد أهلكت جميع الأدوات وحرقت ملايين من الخلايا العصبية كي أفهمك وحتى الآن لم يهظمك رجل مثلما أهظمك أو يأكل من عينيك كما أأكلهما أنا صبحا ومساءا مع الطعام وبعد الطعام .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورات السياسية تصنع من الأشياء الرخيصة أشياء ثمينة ...في ب ...
- العلمانية والثقافه
- العلمانية وتقدم العلوم
- التاريخ : حركة مادية وليست روحية
- المجلات والصحف العربية في بداية النهظة العربية الحديثة
- الانتخابات العشائرية الأردنية وليست البرلمانية
- صلاة الإستسقاء : ترفع الأسعار
- صحيفة الحوار المتمدن ليست صحيفة رزكار عقراوي
- رسالة إلى بغداد
- الكتاب العربي بين هموم المثقف وبطش الأميين
- أصل الإنسان حيوان مفترس
- أصابع كفها فقط خلف الباب !
- الهجوم على الإسلام3, أم الهجوم على أعداء الحرية ؟
- الهجوم على الإسلام 2
- أطيب من إلنسوان؟لا مال ولا خمره
- الخجل الثقافي
- الهجوم على الإسلام 1
- البطل التاريخي الذي لم يظهر على خشبة المسرح
- الدول العربية غير معنية بالتقدم لأنها أنظمة فاسدة
- خاطرة مثقف متعب


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد علاونه - إمرأة جديدة في حياتي 1