أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - آن اوان غربلة قوانين الاحتلال..في سبيل ديمقراطية واضحة!!














المزيد.....

آن اوان غربلة قوانين الاحتلال..في سبيل ديمقراطية واضحة!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2109 - 2007 / 11 / 24 - 06:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن في منظمة محامين بلا حدود نؤمن ايمانا راسخا بالمفردات والجمل التالية:
القانون يحمي .. ولا يدمر!!
القانون يأخذ الحق .. من الظالم!!
القانون.. واضح.. ويشمل الكل ولا يقبل التأويل وغير محدد الا باعلى العقوبة وادناها!!
القانون .. لا يخدم طبقة او فئة او طائفة!! الكل سواسية امامه كاسنان المشط!!
القانون .. لا ينفذ الا من جهة رسمية!! لا عن طريق المليشيات!!
سنوات الاحتلال الخمسة توالت على العراق الذبيح .. والشعب يقدم عشرات بل الاف الضحايا من الشهداء شهرياً..
واذا ذهب صدام حسين فأن جميع مساوئ نظامه طبقها الرعيل الصفوي الايراني بل واكثر! وعلى عدة اضعاف حتى صار اعداء صدام حسين يبكون على ايامه، حتى انه يوم اعدامه ذهب كرجل الاسطورة .. وهذا كله بسبب رعونة الاحتلال وزعططة المستعدين .. وهو مؤسس الجمهورية العراقية الثالثة!!
المجتمع .. اي مجتمع لا يقوم لها عماد بغير القانون وليس دون القانون .. فالقسوة والردع والاسوار والتجويع والتهجير وكل شئ يرد على بال الطاغية سواء اكان من العراق او محتل من الخارج فأن غياب القانون او تطبيق قانون لاتفاقية لا عدالة فيه كمن وضع هؤلاء في منخل طحين واسع الفتحات تستسرب منها العدالة كما يتسرب منها الطحين.
الذي اساء الى الامريكان ان اختاروا سياسة اضرتهم بالصميم وكان حطب ضررهم هي جثث العراقيين المتناثرة ومئات الاف بل المليون ونصف ذهبوا لملاقاة اخرتهم واياديهم مرفوعة الى السماء يشكون ظلم اهلهم قبل ظلم الاحتلال واقصد اهلهم بالفئة الظالة غير العربية رغم حيازة بعضهم على الجنسية العراقية واكثرها مزورة.
يجب على طلاب انقاذ العراق من الورطة السياسية والمالية والاجتماعية ان يبدا بتشكيل هيئة قضائية عليا مكونة من خمسة قضاة مع خمسة اساتذة قانون مع خمسة اداريين كِبار وذوي اختصاصات عالية مالياً وادارياً ويُعد لهم سقف زمني واحد لا يزيد على الثلاثة اشهر يغربلون جميع قوانين بول بريمر .. بدءاً من رقم واحد الذي تضمن حل الجيش العراقي الى اخر قانون رقم 383 مروراً بقانون الاستثمار وقانون رفع مسؤولية جنود الاحتلال عن اعمالهم الجنائية والمدنية وهذا مخالف لاتفاقيات جنيف والعهد الدولي وكل ما حصلت عليه الشعوب في نضالها على الزمن المعاصر.
العراق لم يصل الى هذا الحد من التدهور الا عن طريق تضمين القوانين والتشريعات بكل شئ يفيد الاحتلال ويضر بمصالح العراق العليا.
المرء يحتار فعلا من قابلية الحكومة ان تصمد في السلطة رغم كل هذه المآسي من خراب البنية التحتية والتعمد بعدم اصلاحها رغم مايحدث من سرقات وفقدان وهدر المال العام بمليارات الملايين من الدولارات. حتى صار ابسط موظف في الحكومة يملك قدرة على السرقة اشترى له بيوتاً وشُققاً في لندن وباريس او على الاقل في سوريا وعمان.
ومهما كان بول بريمر بعيد عن مصلحة الشعب فأن بعظهم اشد ايذاءاً وامعاناً في ارجاع العراق الى الماضي السحيق والرجع البعيد خاصة بما يخص مكاسب المرأة العراقية، الصفويون قد حاولوا ارجاع المراة الى عهد وئد البنات بتقديمهم مشروع قانون جديد للاحوال الشخصية فيه نصوصاً تتساهل في زواج على طريقة المتعة والمسيار ويجعلون المرأة حيوان اليف لغرض المتعة والتكاثر!! الاخبار اوردت ان الاخت الاثورية سكرتيرة بريمر وهي لها نفوذ عليه مما جعله يرفض تصديق قرار الاحوال الشخصية التي مررته قائمة الائتلاف التي لها طموحات حاقدة على كل شئ حضاري يخص امهاتنا واخواتنا وبناتنا ..ولا ننسى ان وبريمر بصلاحياته جعل نسبة اعضاء النساء البرلمانيات 25%.
كيف نستطيع ان نثق بالذين يتحدثون عن الديمقراطية !.
وهل ممكن ان تكون ديمقراطية حقيقية برلمانية بطغيان النفوذ الديني وتطبيق القوانين التي تسعى وتعمل بالطائفية والتقسيم.
ان قوانين التي اصدرها بريمر هي قوانين كانت مهيئة لتنفيذ اغراض امريكا.. لضمان الهيمنة على النفط وتسويقه.. ولضمان هذا الضمان يجب العمل بالطائفية لاجل ضمان التقسيم!!
العراق يستطيع فتح صفحة جديدة لدولة مؤسسات دستورية ديمقراطية اذا نجح في غربلة القوانين المتواجدة وابدلها بقوانين تدفع به الى ديمقراطية حقيقية ليصل الى استقرار خلاق وليس الى فوضى خلاقة!! كما يردد الرئيس بوش وليس هناك هدف للفيدرالية .. ولابد لشعب امثل العراق الواعي اذا ما ازيحت عن طريقه نحو الديمقراطية البرلمانية وازيلت الحواجز والعوائق وابعدت الزعماء من القادة خربي الذمة يملكون جيوباً الواسعة وايادي وسخة دون ان يكون في صدرهم قلب يخشى الله يوم الحساب.
وكيف سيقفون هؤلاء الذين استطاعوا تدمير البنية التحتية لعراقنا الحبيب ان يقفوا امام انتفاضة الشعب العراقي قريبا قبل ان يقفوا امام الله ليحاسبهم على ماارتكبته ايديهم من آثام وجرائم.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق .. ظلم وظلامة وظلام
- فكرة جديدة تطيح بالمالكي الانقلاب البرلماني
- الواقع يفرض علينا تفعيل الحوار مع الاحتلال!! وما ضير ذلك على ...
- لماذا يتخوف بعضهم من اجراء انتخابات حاضراً...!
- سد التآخي العربي الكردي هو حضن دافئ لامن المنطقة
- نأمل ان يكون التشريع الأمريكي للمحاكم العراقية منفذا يؤدي ال ...
- على الأقتصاد العراقي آثار قانون الأستثمار الأجنبي رقم (39) ل ...
- ضرورة اعادة النظر في تشريعات امريكية لا تلائم مصلحة العراق ا ...
- قانون العقوبات الذي اصدره بول بريمر يحتاج الى نظرة موضوعية
- مستجدات واحداث وقضايا يشارك... رئيس منظمة محامين بلا حدود ال ...
- الموقف الصحيح مع كردستان تعني المواطنة المطلوبة
- لنا في الهوية العراقية .... الهدف والطموح
- وعينا الوطني يدفعنا لمنع نفوذ الغير على الاعلام
- حرمان حكومة العراق من المساس بأي تشريع صادر في زمن الاحتلال
- تركيا تلعب بالنار باصرارها على اجتياح العراق..!
- العراقيون الغيارى في خضم صراعهم السياسي ...أمس...اليوم... وغ ...
- الارهاب: بين قوة التحدي وقوة الاحتجاج
- الوطن فوق القومية الكوردية الوطن أعلا من الطائفية
- صياغة دستور لا يضمن الديمقراطية .. بل اليد التي تطبقه هي الت ...
- كلنا فداء للوطن .. والفداء لايأت عن طريق تفجير السيارات وأعم ...


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - آن اوان غربلة قوانين الاحتلال..في سبيل ديمقراطية واضحة!!