أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد الاخرس - متى سيرد البرلمان العراقى على تصريحات مجلس الامه الكويتى ؟















المزيد.....

متى سيرد البرلمان العراقى على تصريحات مجلس الامه الكويتى ؟


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2105 - 2007 / 11 / 20 - 10:21
المحور: كتابات ساخرة
    


الرد على تصريح النائب فى مجلس الامه الكويتى مسلم البراك حول اسقاط الديون العراقيه ونصه (من حق العراقيين المطالبة بذلك .. ونحن بالتالي نملك كامل الحق في الرفض ) مبررا ذلك الرفض بانه مرتبط بالشعب الكويتى ! ..ابدأه بالقول له ولمجلس امته .. ( نحن شعب العراق ايضا لنا حق الرفض وانتم تعرفون جيدا البعض من اشكال رفضنا ! ) .
اتمنى ان لايلومنى احد على مقالى .. لان من المؤكد ان يتهمنى القارىء الكريم المتابع لمقالاتى بالتناقض فى ارائى .. ففى مقال سابق ينادى بضرورة بناء علاقات حسن الجوار مع جميع الدول الجاره وهاهو فى هذا المقال يتهجم على الكويت و يدينها على مواقفها ازاء العراق !
لذا اجيب القارىء الكريم واقول له .. انا مستمر فى وجهة نظرى بخصوص العلاقات مع الدول الجاره .. ولكن المصيبه حين لايرغب جارك فى تحسين علاقته معك ولن يكن لديه الاستعداد لطى الصفحات المظلمه من ماضى العلاقات واستمرار التفكير بحقد وكراهيه رغم ازالة الانظمه السابقه المسؤوله عن سوء معالجتها للمشاكل اثناء فترة حكمها .. لذا اعود واوجه سؤالى للقارىء .. ياترى كيف سيكون الموقف المناسب فى هذه الحاله ؟
لقد احزننى كثيرا التناقض بين المواقف الدبلوماسيه المرنه للوفد العراقى الذى زار الكويت مؤخرا برئاسة الدكتورجلال الطلبانى و التصريحات المتشدده التى تنزف حقدا وكراهيه من قبل ممثلى مجلس الامه الكويتى.
تصور عزيزى القارىء الوفد العراقى يناقش النقاط الحيويه التاليه لخدمة الاقتصاد الكويتى .. توقيع مذكرة تفاهم واعادة الاعمار واعطاء الاولويه لرجال الاعمال والشركات الكويتيه ...المنطقه الحره بين العراق والكويت .. فتح فرع للبنك الكويتى فى العراق .. الخ .. يقابلها تصريحات الكويتين بالرفض القاطع لالغاء الديون المترتبه بذمة العراق او حتى التخفيض من نسبة استقطاعها الجارى من واردات النفط ! !
واللطيف فى الامر سياسة المخادعه التى اتبعوها ويتصوروا بانهم بالامكان تمريرها على الساسه العراقيين المخضرمين .. الحكومه الكويتيه ترمى الكره فى ملعب مجلس الامه وبالعكس مجلس الامه يطالب بقرار حكومى اى يرمى الكره فى ملعب الحكومه !
ان هذا الاسلوب فى التعاطى مع الديون واخرها الرفض الكويتى يوضح استهانة الكويت وعدم وضع اى اعتبار للوفد العراقى الرفيع المستوى الزائر.. لذا .. عذرا شعبى الجريح لحدة الرد فى المقال .. فيحزننى ان يستهان بكل عراقى على وجه الكره الارضيه .. وسأرد بمختلف اللهجات لكل من يسىء للعراق وشعبه مادام قلمى حيا .
من هذا الرفض ابدأ المقال وليقرأه مجلس الامه الكويتى ومنهم النائب صاحب التصريح اعلاه او يسمع به من لايستطيع القراءة والكتابه منهم !
اقول لهم .. ان شعب العراق الجريح يشم رائحة الحقد والكراهيه التى ليس لها حدود من تصريحاتكم الاخيره اثناء زيارة الوفد العراقى الرفيع المستوى للكويت .. بمعنى اخر انكم ترفضون اقامة علاقات حسن جوار مع العراق .. والبادىء اظلم ! .. على عكس البعض من الدول الجاره وخصوصا سوريا وايران اللتان تحاولان جاهدة لطى صفحات الماضى و اعادة العلاقات لتكن على احسن مستوى .. مع ان الجاره ايران عانت اكثر منهم .. ولكن هذين البلدين يفهمان جيدا ان سبب سوء العلاقه بين البلدين هو تهورساسة العراق فى العهد البائد ويجب ان لاتدفع ثمنه الشعوب الجاره .
الغرض من المقال .. توجيه نصيحه الى الكويت حكومه وشعبا .. اقول فيها.. عليكم طى صفحات الماضى واحترام العراق ارضا وشعبا والتفكيرالجدى فى اقامة علاقات طيبه معه .

وقبل توجيه نصيحتى لابد من تذكير مجلس الامه الكويتى ..
اولا: ان من قاد الغزو ضد الكويت كان لسنين طويله قائدكم التاريخى وحارس بوابتكم الشرقيه ! وكنتم وامريكا الحارس الامين وحلفاء له .
ثانيا:انتم مسؤولون عن كل مصائب العراق وشعبه فى العصر الحديث ولااريد الدخول بتفاصيل الاسباب فقد تطرقت اليها فى مقال سابق عنوانه ( متى يبدأ العراق مطالبة الكويت بتعويضات ماليه ) والمنشور فى مواقع عده بتاريخ 25/ 10/ 2007.
ثالثا:ان دموع التماسيح التى ذرفتموها فى مجلس الامن طمعا فى الحصول على المزيد من التعويضات زورا اعقبها حصارا ظالما سبب الموت للكثيرمن اطفال وشيوخ ونساء العراق.
رابعا: كل الحقائق تؤكد على ان الارهاب الذى يغزو الساحه العراقيه مدعوم من بعض الدول العربيه لذا فان حقدكم وكراهيتكم التى اظهرتموها اثناء زيارة الوفد العراقى تدل على انكم احد الاطراف الفاعله فيه .
واخر مااذكركم به .. بان العالم اجمع يفهم ومنهم شعب العراق ان دور مجلس الامه الكويتى لايتعدى ان يكون ادات بصم لتمرير قرارات عائلة الصباح الحاكمه !

اما ماذا نرفض .. فاقولها لكم
اولا: نرفض ترسيم الحدود الذى اقرته الامم المتحده وبسببه تم ضم الكثير من الاراضى العراقيه المليئه بالنفط تعويضا للكويت وكذلك نرفض اجراءاتكم التعسفيه اللاحقه بان تضم ( بضم التاء ) المزيد منها قسرا.
ثانيا: نرفض ان تشارك اى شركه كويتيه مهما كانت رؤوس اموالها فى العمل ودخول السوق العراقيه وسنمنع الحكومه المنتخبه من المصادقه على اى مشروع اعمار يذكر فيه اسم الكويت او رجال اعمالها .
ثاثا: نرفض استمراراستقطاع التعويضات الماليه الباطله من واردات النفط العراقى .. لان القرارات تم اصدارها فى وقت كان العراق لاحول ولاقوة له وتدار شؤونه خلف كواليس الامم المتحده بدون مشاركة العراقيين وان وجدوا فلم يكن لهم سوى التوقيع طمعا فى الاستمراربمناصبهم او بحثا عن سبل النجاة للنظام البائد .. وسنطالب الكويت بدفع تعويضات للضحايا العراقيين عن دعمهم اللامحدود لصدام اثناء الحرب العراقيه - الايرانيه .
رابعا: نرفض ان تعقد الحكومه العراقيه اى اتفاق مع الحكومه الكويتيه مالم يتم تصفية الحسابات بين العراق والكويت ونرفض اتخاذ اي قرار بمصير الكويت لان هذا الشأن لايرتبط بالحكام ولكن بشعب العراق ولم يجرأ اى رئيس عراقى التوقيع عليه لحد الان واعنى به الاعتراف بالكويت كدوله !

واما عن نصيحتى للكويتيين .. فاقولها
اولا :عليكم احترام زواركم الدبلوماسيين واولهم رئيس جمهورية العراق المناضل جلال الطلبانى.
ثانيا: كفاكم الاستهانه بالعراقيين و لاتحملوهم وزرمصائب سببها جهل الساسه.
ثالثا: كفاكم استقواء بالاخرين لان ظاهرة الاستقواء بالغيرهى ظاهرة اشباه الرجال وعليكم معرفة وزنكم الحقيقى ولايغركم الوزن الكاذب الذى تقف وراءه السياسه الاميركيه التى يعرف مكرها العالم كله .
رابعا: لاتعودوا شعبكم واطفالكم ان يقتاتوا على المال الحرام .
خامسا: عليكم المساعده فى اعادة اعمار العراق المظلوم طوعا لانكم سببا رئيسيا فى خرابه .
سادسا: عودوا الى رشدكم وافهموا ان مايمر به العراق محنه مؤقته ولامحال انها زائله وسيعيد قدراته ومكانته التاريخيه المعروفه حتما.
سابعا: اقولها بكبريائى العراقى .. كفاكم عنجهيه فانتم ليس كفؤا لها !!
شكرا للمناضل جلال الطلبانى لاعتذاره عن حضور الاجتماع الاخيربين الوفد العراقى والكويتى بصدد الديون لان دهاءه الدبلوماسى جعله يفهم مايدور فى وجوه الكويتين ونواياهم واحقادهم التى لاتنتهى .
واخر مقالى .. ننتظر بفارغ الصبر رد البرلمان العراقى المنتخب على تصريحات مجلس الامه الكويتى ونطالبه بالاستعداد لرفض رفع التمثيل الدبلوماسى للكويت على مستوى دوله !



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سادتى .. الطلبانى .. المالكى .. زيبارى .. ارجوكم الاجابه على ...
- هل تثمر دعوات موسى ..القبانجى .. الملا .. ليكون عام 2008 عام ...
- لنبدأ الاعمار .. تحديا للارهاب
- قادة التهجير القسرى فى عراق اليوم .. متى تعودوا الى رشدكم ؟
- العراقيون يتسابقون للتطوع دفاعا عن الحبيبه كوردستان
- شائعات التدخل الايرانى فى عراق مابعد صدام .. من يقف وراءها ؟
- هنيئا للارض التى احتضنت ( د. نزيهة الدليمى )
- متى يبدأ العراق مطالبة الكويت بتعويضات ماليه ؟ !
- الشعوب لاتموت ابدا .. ومنها الشعب الكوردى
- عراق اليوم ...تأجيل مشاريع التنميه وسرعة العمل بمشاريع الموت ...
- ايهم افضل .. رجال البيشمركه الكرديه العراقيه ام الشركات الام ...
- مشروع ( بوش- تشينى ) لتقسيم العراق .. علاج الداء بالداء !
- اغتيال ابو ريشه ... وراءه من يحاول اطالة امد الاحتلال
- عيادة طبيه .. تناشد الغيارى لاسعاف المرضى العراقيين فى ديارا ...
- دعوة اعضاء حزب البعث .. هل هو بداية للمصالحه الوطنيه الحقيقي ...
- المشروع الوطنى الديموقراطى الشيوعى العراقى .... ماذا بعده ؟
- من المسؤول عن حماية العراقيين من الطائفه اليزيديه المسالمه ؟
- المرشحون الاربعه لرئاسة الوزاره العراقيه .. ايهما الاصلح ؟
- اعضاء السفاره العراقيه فى ماليزيا ... حقا لكم دورا فى فوز ال ...
- فوز اسود الرافدين ببطولة اسيا ... نصر للعراق الجديد


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد الاخرس - متى سيرد البرلمان العراقى على تصريحات مجلس الامه الكويتى ؟