أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - جاسم المطير - بمناسبة رحيل المناضلة نزيهة الدليمي















المزيد.....

بمناسبة رحيل المناضلة نزيهة الدليمي


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2103 - 2007 / 11 / 18 - 12:06
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


بمناسبة الأربعينية
نزيهة الدليمي وقضية تحرر المرأة على طاولة النقاش في سجن نقرة السلمان

(( عرف الجميع خلال الأيام القليلة الماضية نبأ رحيل الدكتورة نزيهة الدليمي فقد نعاها ببيان خاص الحزب الشيوعي العراقي وكتب الكثير من أصدقائها ورفاقها من الرجال والنساء ، شيوعيين وغير شيوعيين ، كلام الرثاء بما يشبه القصائد الشعرية لتخليد هذه المناضلة الفريدة لدورها الملموس في الوفاء بمسئوليات الوعي والقيادة من اجل حقوق المرأة العراقية اجتماعيا وثقافيا وسياسيا ، وقد ساهمت في وضع التحسينات التنظيمية النوعية التي أدخلتها على مفاهيم ومنطلقات نضال المرأة من خلال تنظيم رابطة الدفاع عن حقوق المرأة . لقد اتسمت غالبية الكتابات عن رحيل نزيهة الدليمي ببضع كلمات رقيقة في توديع هذه المناضلة العراقية وهي في طريقها إلى مكان الخلود الذي سيؤمن لها حتما نوعا من الافتتان النضالي النسائي الذي ارتبط لفترة طويلة في العراق مع اسم نزيهة الدليمي .
وددتُ المشاركة في استذكار بعض المنعطفات في سيرة نزيهة الدليمي من خلال ما كتبته أثناء وجودي في سجن نقرة السلمان في الحلقة 57 من كتابي المعنون : نقرة السلمان )) .
*************
جاء في الحلقة 57 ما يلي :

اليوم هو الثامن من آذار عيد المرأة العالمي وصادف وجود يوم من أيام المواجهة في السجن حيث جاءت 8 عائلات كان من بينهم عائلة واحدة من البصرة هي أم شاكر محمد الحيدر التي جلبت لي بعض الحوائج من والدتي . لأول مرة توافق مديرية السجن على دخول الأطفال إلى قاعات السجن لمواجهة أبائهم وتم توزيع الكليجة على السجناء بعد انتهاء المواجهة .
مع الأسف الشديد أننا لم نحتفل بهذه المناسبة كما ينبغي ولا شك أن السبب يعود أساسا لعدم وجود نساء في السجن ..!! لكننا جميعا استذكرنا أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا وحبيباتنا بهذه المناسبة .
بيد أن القول الحق يجب ان يظهر هنا وهو ان الكثير من أسماء النساء المناضلات يعشن بيننا بصورة دائمة فنحن لا ننسى أبدا أولئك النسوة اللواتي حاولن بجميع الوسائل رفع شأن المرأة في زمن عبوديتها وقسوة الزمن عليها وحرمانها من حقوقها المشروعة في المساواة فكثيرا ما يمتع السجناء حياتهم القاسية هنا باستذكار أسماء النساء اللامعات في التاريخ الإنساني العالمي .. معنا دائما وفي ذاكرتنا كفاح مدام كوري المناضلة من اجل تقدم العلوم من اجل تحقيق تقدم البشرية وصيانة السلم العالمي ومعنا ذكريات كروبسكايا ونضالها من اجل تنظيم بنات الطبقة العاملة ومعنا سيمون دي بفوار المناضلة من اجل حقوق المرأة ومعنا المناضلة الماركسية المعروفة روزا لوكسمبورج ومعنا أم بافل بطلة رواية الأم ومعنا صوفيا لورين المناضلة من اجل الفن السينمائي الواقعي ومعنا الصبية تانيا بطلة الاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية ومعنا المناضلة الهندية انديرا غاندي ومعنا أول رائدة فضاء فالنتينا ترشكوفا ومعنا الكثير الكثير من النساء العظيمات في التاريخ ندرس تجاربهن في السياسة والأدب والفنون والعلوم والتضحية وبمجرد استذكار أدوارهن البطولية تنهزم أمامنا الآلام الوحشية التي أراد الجلادون بقاءها في أجسادنا إلى الأبد .
الشيء المثار دائما في المناقشات السجنية ، العامة والخاصة ، هو ضعف اهتمام وارتباط دراسة حياة الشخصيات السياسية بالقضايا التي تقدم أجوبة حول أسئلة أساسية ذات علاقة بين المرأة والمجتمع ، بين المرأة والسياسة ، بما تمتلكه المرأة من قيم نضالية خصوصية ومن التزامات نحو الأجيال المستقبلية في العراق . كيف لنا ولهذه الأجيال أن نعرف أن للمرأة العراقية تاريخا طويلا من الكفاح التصاعدي إذا لم ندرس بعمق ما قدمته نزيهة الدليمي ــ مثلا ــ بأوراق تبحث عن أجزاء تاريخية غير معروفة أو غير مدروسة حتى الآن للوصول إلى تقييم مثير حقا لدور المرأة الشيوعية العراقية حيال ميادين الحركة النسائية خلال فترة طويلة منذ تأسيس الحزب حتى الآن حيث واجهت اغلب المناضلات الشيوعيات صعوبات كثيرة في حياتهن كما تعرضن للاضطهاد والقمع والعنف والسجون . .
كنت أتمنى وما زلت ، مثلما يتمنى بقية السجناء ، أن تتوفر كثافة كتابية بالمقالات والأبحاث والدراسات داخل السجن لكل من عرف نزيهة الدليمي ، أو عمل معها في الحزب أو في دولة ثورة 14 تموز ، خاصة وهي الآن تطل علينا وعلى غيرنا من خلال إذاعة صوت الشعب العراقي ، في الساعة التاسعة مساء من كل يوم ، ومن خلال وجودها عضوا نشيطا في لجنة الدفاع عن الشعب العراقي الى جانب محمد مهدي الجواهري وفيصل السامر وعبد الوهاب البياتي وغيرهم من الذين يفجرون النور في قواويش السجن حين يتحدثون في الصحف والإذاعات العالمية مطالبين بحريتنا وبحرية شعبنا ، لكي تتحول مثل هذه الكتابات عن طريق أفكار الكتــّاب وذكرياتهم وتفسيراتهم إلى امتدادات فكرية وعملية تكشف لنا وفي صفحات التاريخ العراقي الحديث عن بريق الافتتان النضالي وعن مجموعة قضايا :
(1) عن مفردات نماذج وتفاصيل عميقة نضال المرأة الشيوعية في العراق .
(2) عن الطبيعة الفكرية التي أهلت نزيهة الدليمي بالذات لتكون أول وزيرة في عراق الثورة .
(3) عن العمل الاجتماعي في تتبع مسار النضال الاجتماعي للمرأة العراقية في سياق منظمة رابطة المرأة العراقية .
(4) عن العوامل الرئيسية التي ساعدت في نهوض التيار اليساري العراقي عام 58 – 1959 وصعود بعض ممثليه إلى السلطة لأول مرة عن طريق تعيين نزيهة الدليمي القيادية وزيرة في حكومة عبد الكريم قاسم .
وها هنا نشأ أول تجسيد لدور المرأة في البيئة السياسية العربية إذ كانت نزيهة الدليمي ليست أول وزيرة في العراق بل في الوقت نفسه أول وزيرة في العالم العربي كله . حيث دفعت هذه الخطوة الرئيس جمال عبد الناصر في ما بعد لتعيين السيدة حكمت أبو زيد في سبتمبر 1962 وزيرة الشئون الاجتماعية .
تأسس نضال المرأة العراقية في جزء كبير منه وبالأخص خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية على التقاليد التنظيمية التي أرساها الحزب الشيوعي العراقي كما تأسس جزء كيبر منه على كثافة نضال المرأة الشيوعية العراقية منذ أن قرأت الرائدات العراقيات كتاب " الأم " لمكسيم غوركي وكانت نزيهة الدليمي ورفيقاتها من بنات جيلها في اغلب المدن العراقية هن أول من أغنى ساحة نضال المرأة العراقية بضرورة بناء هياكل تنظيمية في المدن والأرياف و بالمعرفة المنهجية لحقوق المرأة ولرؤية مساواتها مع حقوق الرجل بالاعتماد على تحليلات كارل ماركس وفريدريك انجلز لدور المرأة في تطوير المجتمع ومساهمتها في تحويل قدرات المرأة المعاصرة إلى قوة إنتاجية اعتمادا على نشر روح التضامن العضوي والجمعي بين أفراد المجتمع رجالا ونساء .
لا بد من الإشارة إلى إحدى الحقائق المهمة المتعلقة بنضال المرأة العراقية في مجتمع كان منقسما إلى رجال يعملون ويدرسون ويتبوءون مناصب الدولة ويقودون أجهزتها كافة والى نساء يترافقن منذ الطفولة حتى الكهولة وراء جدران البيوت المغلقة . غير أن هذا الموقف تغير أول ما تغير بحقائق جزئية بدأها ( الرجل العراقي ) وليس (المرأة العراقية ) فالكثرة من التحليلات والحقائق تشير إلى مبادرة الشاعر جميل صدقي الزهاوي الأستاذ في مدرسة الحقوق الذي اخضرت أفكاره التحررية بمقالة جريئة بعيد إعلان الدستور العثماني في تموز من عام 1908 .
كتب الزهاوي مقالته داعيا فيها إلى ضرورة تحرير المرأة من عبوديتها ومنحها الحقوق المساوية لحقوق الرجل ونشرها في جريدة " المؤيد " المصرية معتمدا على بعض النظرات الحديثة حول المرأة وحقوقها التي ظهرت آنذاك في الغرب الأوربي وامتدت تأثيراتها إلى بقية أنحاء العالم الشرقي . لكن مقالته جوبهت بموقف من عناصر دينية ثم صدرت فتاوى بإهدار دمه فتراجع عن أفكاره خوفا من القتل .
بالرغم من أن المقالة أوجدت أزمة اجتماعية – دينية أحاطت بمن يدعو إلى تحرير المرأة إلا أن المقالة ومن بعدها نشاطات المؤيدين لأفكارها من الرجال والنساء قد أوجدت في المجتمع العراقي نواة رئيسية في الدعوة السرية إلى الحرية والحضارة والمدنية في وقت كان العراق وبلدان المنطقة كلها تعاني من الجهل والمرض كما تسيطر على المجتمع قيم البداوة وبعض الأفكار الدينية التي لا تمنح المرأة أية حقوق اجتماعية أو إنسانية لأنها خاضعة تماما لتقاليد مظلمة وظالمة بل كانت المرأة بنظر الرجل والدين عارا وعورة وقد استمرت هذه النظرة حتى في الخمسينات التي شهدت صعود عدد غير قليل من النساء إلى أجهزة الدولة كمعلمات ومدرسات وطبيبات وبعض الوظائف الأخرى . لكن بيوت السكن ظلت منقسمة إلى قسمين (الديوانية ) وهي مقر لقاءات الرجال ، و( الحرم ) وهو مقر لقاءات وتجمعات النساء وقد ظلت بقايا هذا التقسيم موجودة حتى الآن في كثير من المدن والأرياف العراقية .

هذه الرؤية المتبصرة لواقع حال قضية المرأة العراقية كانت عنصرا أساسيا لدى نزيهة الدليمي وجيلها من المنتميات إلى الحزب الشيوعي العراقي أو من الناشطات في الحركة الاجتماعية والثقافية العراقية من أمثال أمينة الرحال وسافرة جميل حافظ و لميعة عباس عمارة و نازك الملائكة وجليلة ناجي و زكية خليفة وبشرى برتو ، ومبجل بابان ، خانم زهدي ، نجية الساعدي ، سعاد خيري ، ثمينة يوسف ، ومئات غيرهن ممن ساهمن في الدفاع عن حقوق المرأة العراقية منذ العاشر من آذار 1952 حين أعلن عن تأسيس رابطة الدفاع عن حقوق المرأة .
نحن في السجن نحاول هذا اليوم الثامن من آذار استذكار سبب اختيار عبد الكريم قاسم للدكتورة نزيهة الدليمي لتكون وزيرة في حكومته فهل يعرف الزعيم أنها كانت عضوا في الحزب الشيوعي أم لا يعرف ..؟ صار بعض رفاق السجن يعتقدون انه كان يعتقد بان نزيهة هي شيوعية " سابقة " ولذلك اصدر قرار تعيينها في التعديل الوزاري يوم 13 تموز 1959 . فانطلقت في مظاهرات الشارع باليوم التالي في كل المدن العراقية الرئيسية هوسة شعبية تردد صداها واسعا : نزيهة صارت بالحكم موتوا يا بعثية .
لم تكن هذه الهوسة شعارا حزبيا كما صورها أعداء الشيوعية بل كانت تعبيرا عن عواطف الجماهير إزاء قضية تحرير المرأة التي كان حزبنا الشيوعي أول من دعا إليها تنظيميا وسياسيا .
السجناء كلهم يفاخرون باسم نزيهة الدليمي حالما نسمعه في إذاعة صوت الشعب أو عند قراءة النشرة الإخبارية السجنية صباح كل يوم حيث غالبا ما يأتي ذكر نشاطها في خارج العراق دفاعا عن الشعب العراقي وعن حريته . بعض السجناء قالوا ان خطوة عبد الكريم قاسم بإشراك نزيهة الدليمي في الوزارة كانت استجابة لمطلب الجماهير الشعبية بضرورة اشتراك الحزب الشيوعي بالحكم الذي طالب به المتظاهرون يوم 1 أيار 1959 لكن بعضا آخر من السجناء اعتبروا قرار قاسم خطوة وسطية ليس إلا إذ انه لم يشر لا في خطاباته ولا في قراره إلى إشراك (الحزب الشيوعي ) بل قال صراحة أن خطوته هي لإشراك ( المرأة العراقية ) بالحكم ، لكن الشيء الوحيد الذي أجمعت عليه آراء السجناء وبعض أراء القياديين في منظمة السجن ومنهم كاظم فرهود وعبد الوهاب طاهر هو أن التعديل الوزاري أوصل ممثلي اليسار العراقي ( نزيهة الدليمي وفيصل السامر وعبد اللطيف الشواف وعوني يوسف إضافة إلى وجود إبراهيم كبة ) إلى الحكم في العراق لأول مرة تحت الضغط الجماهيري العارم في اكبر مظاهرة عراقية يوم الأول من أيار 1959 وقال البعض من السجناء أيضا أن هذه الخطوة أثارت حفيظة القوى الرجعية والإقطاعية والقومية وحزب البعث إضافة إلى بعض القوى الدولية كما أثار السفارتين الأمريكية والبريطانية اللتين اعتقدتا أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير كبير على مصالحهما النفطية خاصة وانه في تلك الأيام بالذات كانت هناك مداولات مع الشركات النفطية حول حقوق العراق في ثروته الطبيعية .
كلنا ، نحن سجناء نقرة السلمان ، نتذكر أن من أعظم انجازات ونشاطات الدكتورة نزيهة الدليمي مساهمتها في صياغة قانون الأحوال الشخصية عندما صارت وزيرة عام 1959 . كان ذلك القانون تقدّمياً إلى حدّ كبير في منطقة الشرق الأوسط والدول الإسلامية عموماً، وقد لا يتفوق عليه في درجة ليبراليته سوى القانونين التركي .
أثار القانون عند صدوره عام 1959 حملة عدائية قادتها القوى الدينية والقومية المحافظة. وهو القانون الذي وقف ضده السيد محسن الحكيم زعيم المرجعية الدينية فقاد حملة الاحتجاج المطالبة بإلغاء القانون، بحجة تعارضه مع مبادئ الشريعة الإسلامية، خاصة بسبب مساواته في الإرث بين الذكور والإناث من الأبناء، بينما تعطي الشريعة " للذكر مثل حظّ الأنثيين " .
يرى بعض السجناء أن سقوط حكومة عبد الكريم قاسم في انقلاب عام 1963 كان بسببين رئيسيين .
(1) الأول كان خارجيا بسبب صدور قانون رقم 80 حول استثمار النفط العراقي الذي حمل تهديدا مباشرا لمصالح الاحتكارات النفطية العاملة في العراق .
(2) والثاني كان داخليا ، لم يكن ممكناً إسقاط عبد الكريم قاسم لو لم يستفد الانقلابيون من الاعتراضات على قانون الأحوال الشخصية التقدّمي لتحشيد القوى الاجتماعية المحافظة إلى جانبهم.
أجمعت مناقشات العديد من السجناء على القول هنا أن نزيهة الدليمي ونشاط الرابطة لم يحظيا حتى الآن بالدراسات التي تكشف اثر نشاطهما ( الرابطة ونزيهة ) في تشكيل أنواع معينة من المعارف الفكرية والتجارب التنظيمية التي حركت نضال المرأة العراقية الواعية والمرأة الشيوعية خصوصا بين تشكيلات الأرياف العراقية والمدن العراقية على مدى عدة عقود صعبة من الزمان .
لقد أثبتت المرأة العراقية وفي مقدمتها نزيهة الدليمي أنها كفء للعمل الإداري والقيادي سواء في قيادتها التنظيم النسائي في الحزب الشيوعي أو في أثناء عملها الوزاري محطمة إلى الأبد الرأي القائل ان المرأة خلقت للبيت ، كما حطم الحزب الشيوعي العراقي الفكرة الرجعية القائلة بأن هناك شيئا ما في التكوين البيولوجي أو النفسي للرجال يجعلهم يعاملون النساء ككائنات أدنى منهم وذلك من خلال نضاله من اجل مساواة المرأة ونيل حقوقها كاملة إلى جانب أخيها الرجل .
علـّمنا ماركس وإنجلز منذ عام 1848 أن اضطهاد المرأة لم ينبع من الأفكار الموجودة في عقول الرجال ولكن من تطور الملكية الخاصة ومعها ظهور مجتمع قائم على الطبقات. لذلك فأننا على قناعة تامة بان تحرير المرأة العراقية لا يمكن ان ينفصل عن تحرير المجتمع العراقي من كل نوع من أنواع الاضطهاد الاجتماعي ومن كل أنواع التمييز ضد المرأة .
كلما نتذكر نحن السجناء نضال المرأة المكافحة نزيهة الدليمي يداخلنا الفخر و الرضا وترصع جباهنا بالسرور ثم تتصل أمانينا كلها بانتصار شعبنا على أعدائه مهما طال الزمن ومهما ارتفعت جدران نقرة السلمان .



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة
- مسامير جاسم المطير 1397
- مسامير جاسم المطير 1395
- شاعر الشعب مظفر النواب
- عن مسلسل الملك فاروق
- مسامير جاسم المطير 1393
- جهار اسمك هز أمريكا ..!! مسامير 1388
- هل تسلم رقبة سلطان هاشم من الإعدام شنقا ... !!مسامير 1387
- مسامير جاسم المطير 1386
- مسامير جاسم المطير 1385
- مسامير جاسم المطير 1384
- مسامير جاسم المطير 1383
- مسامير جاسم المطير 1381
- مسامير جاسم المطير 1379
- مسامير جاسم المطير 1378
- برقيات رمضانية أهدهدها إلى السادة المذكورين أدناه مع التحية. ...
- مسامير جاسم المطير 1376
- مسامير جاسم المطير 1374
- مسامير جاسم المطير 1372
- هوايات الرئيس جلال الطالباني ... مسامير جاسم 1371


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - جاسم المطير - بمناسبة رحيل المناضلة نزيهة الدليمي