أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - الجنرال و الحسناء : مشرقي تو سه ر دوشمن كو كُجل ديتي هي














المزيد.....

الجنرال و الحسناء : مشرقي تو سه ر دوشمن كو كُجل ديتي هي


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 2103 - 2007 / 11 / 18 - 11:56
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ سنوات يحاول برويز مشرف إحكام قبضته العسكرية على مفاصل السلطة المدنية ، فمنذ قيادته الانقلاب العسكري على الحكومة المدنية لنواز شريف ، وهو يحيط نفسه بالشخصيات والقوانين التي تتناغم مع رغبته في الجثوم على كرسي الحكم اطول مدة زمنية ممكنة .
ورغم الوعود التي يقدمها باستمرار بشأن تنحيه عن رئاسة الجيش واجراء انتخابات رئاسية ، الا انه يحتال باستمرار على القوانين ، ويشن هجمات متتالية على الهوامش الديمقراطية التي ورثتها باكستان من الحكومات السابقة .
وحين ننظر الى باكستان التي تشكلت كبلد بعد انفصالها عن شبه القارة الهندية عام 1948 م ، ومن ثم انفصال بنغلادش عن الباكستان والتي كانت تدعى باكستان الشرقية نجد ان الباكستان وبنغلادش تخلفتا تخلفا كبيرا عن الهند التي ارست قاعدة ديمقراطية واسعة في االحكم وادارة دفة البلاد التي يشكل المسلمون فيها نحو عشرة في المائة من تعداد السكان، اضافة الى شعوب متعددة اللغات واللهجات ، ورغم الازمات التي مرت فيها الهند مثل اغتيال رئيسة الوزراء انديرا غاندي ، وفيما بعد اغتيال ابنها راجيف غاندي ، الا ان النظام الديقراطي والبرلماني كان كفيلا في معالجة الحالة والازمة واتباع الوسائل الديمقراطية السياسية في مواجهة المشاكل التي تعترض طريق الحكم.
ان تاريخ باكستان مليئ بالانتكاسات والسلوك الدكتاتوري للجنرالات ، ومن اشهرهم الجنرال ضياء الحق ، الذي اسستبد بالسلطة ونفذ حكم الاعدام بالشخصية السياسية الشهيرة ذو الفقار علي بوتو ، وهو والد بي نظير بوتو ،
والتي عاشت منفية في الامارات بضع سنوات ولكنها عادت بعد ضمانات دولية الى بلادها باكستان لتقف في مواجهة الجنرال برويز مشرف الذي يحاول جهده في الاحتفاظ بالحكم .
طبعا لانشك من حصول بي نظير بوتو على دعم دولي فرض على الجنرال مشرف السماح لها بالعودة الى وطنها بعد اقامتها في الامارات لعدة سنوات الا ان ما نلمسه من شجاعة لدى بي نظير في قيادة المعارضة ، وسحب البساط من تحت اقدام مشرف الذي استبد بالسلطة ، وسار بها على نهج امثاله من المستبدين والجنرالات العسكريين الذين لا يريدون التخلي عن افكار العصور الوسطى ماداموا يرتدون البزات العسكرية المزخرفة بالنياشين الكاذبة ، والامجاد التي صنعت على حساب الفقراء من الشعوب المقهورة ، وعلى حساب دماء المناضلين ضد سلطات العسكر الجائرة التي جلبت لشعوب بلدانها الوان الهوان والخسائر سواء في السلم او الحرب .
ان تصريح مشرف الاخير بان الغرب تخلى عنه وانه يفكر بالاستقالة ، ماهو سوى ذر للرماد في العيون ، عيون الباكستانيين عسى ان يخدعهم لايام أخرى قادمة ، ومن ثم يكون لكل حادث حديث . إن الذي تخلى عن مشرف هو شعبه الباكسستاني الذي لم يحصل على لقمة كريمة طوال السنوات التي حكم بها مشرف وامثاله من عسكريين مستبدين وسياسين فاسدين ، اعتاشوا على دموع وعرق الشعب الباكستاني الذي يعاني الامرين من التخلف والجهل والمرض وفساد الحكم.
ان العديد من العسسكريين الذين قفزوا الى كرسي الرئاسة - غالبا ماتم ذلك بمساعدة دولية - قبضوا على كرسي الحكم باسنانهم واظفارهم ، وعمل العديد منهم على توريث الحكم لابنائهم دون وجه حق، وآن الاوان لان يعلم هؤلاء الجنرالات ان الزمن لم يعد في صالح افكارهم البالية ، ولن يستطيعوا مشاكسة العصر الذي سيجبرهم على الفرار امام الد اعدائهم ، المرأة ، الانسانة التي طالما تعرضت لشتى صنوف القمع على ايدي الجنرالات واشباههم من سلطات اجتماعية وسياسية ودينية .
ولربما صدق شاعر الاوردية الشهير اكبر الاه ابادي حين قال :
مشرقي تو سه ر دوشمن كو كُجل ديتي هي
مغربي اس كي طبيعت كو بدل ديتي هي
مامعناه : نحن في الشرق نحطم رؤوس معارضينا
بينما هم في الغرب يغيرون طبيعة معارضيهم



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش التركي يخشى مصيره
- الشباب السعودي في المزاد العلني
- المالكي رجل دولة بحاجة الى مساندة الجميع
- الايزديون في الاعالي
- السعودية في عيون خليل زاد
- العراق في مهب الريح
- تفجير المساجد والاضرحة المقدسة جريمة لاتغتفر
- حكومة المالكي في مواجهة التحديات
- ايعاز الى الجيش التركي : الى الوراء در
- ايران في مرمى البوارج الامريكية
- ايران في الطريق الى شرم الشيخ : خوش آمديد
- 9 نيسان يوم تحرير العراق من العبودية
- الارهاب في تلعفر....حذار من الانتقام
- المخطط الارهابي يعلن برنامجه
- ايران في مواجهة البوارج الحربية الامريكية
- خيانة اتفاق مكة المكرمة
- امريكا وايران في اللعب على حبال العراق
- دعوة لاستيراد المسز بيل
- قنينة الشمبانيا الروسية
- بيكر هاملتون و بوصلة المصالح الامريكية


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - الجنرال و الحسناء : مشرقي تو سه ر دوشمن كو كُجل ديتي هي