أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - يسير بلهيبة - الراسمالية ..الخيار الاسوا..او..البحث عن عالم اخر ممكن















المزيد.....

الراسمالية ..الخيار الاسوا..او..البحث عن عالم اخر ممكن


يسير بلهيبة

الحوار المتمدن-العدد: 2103 - 2007 / 11 / 18 - 12:10
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


( دراسة الى غاية 2000 )
(وثيقة: مساهمة في الإعداد لمؤتمر attac)

" عالم آخر ممكن..لا بديل عن خيار المقاومة "
تمهيد:
ليس إصرار مناضلي اطاك المغرب المناهضون للعولمة على رفض نمط الإنتاج الرأسمالي المبني على القيم الفردانية و إخضاع مصالح الشعوب لقانون السوق –أو قانون الغاب – مجرد ترف فكري أو موضة مجايلة تزامنت كشبيهاتها المرتبطة بحركة التحرر السبعينية أو الستينية أو الاكتوبرية (نسبة لثورة 1917) بل انه مراجعة حقيقية للتاريخ الأسود للرأسمالية وللواقع اليومي و العيني لما تنتجه الأنظمة الرأسمالية من فضائع جرمية تتجاوز أي نمط إنتاج قبلي أو بعدي ..وفي هدا الكتيب الذي يدق ناقوس الخطر أمام الاستمرار في تبني هدا النمط الكئيب من تعليب الفكر الإنساني بنموذج قهري يدعي حمله لمشاريع ديمقراطية كئيبة في الجنوب عموما وفي الشرق الأوسط الجديد أوالقديم خصوصا..نجدد إمكانيات التفكير في أشكال وقوالب أخرى غير تقليدانية أو نمطية من قبل التجارب البيروقراطية التي ثم اجرأتها في المعسكرات الشرقية أو في المجتمعات الأصولية الاسلاموية ..إنها دعوة حقيقية للتفكير في بدائل ممكنة يزيد من تشجيع تبنيها قدرة ا لشعوب على رفض النموذج الرأسمالي و عدم القبول والرضوخ لنظرية نهاية لتاريخ وصدام الحضارات- التجارب التحررية بأمريكا اللاتينية و الانتفاضات الاجتماعية في بلدان بدأت تعي خطورة الديون المتراكمة عليها و تبنيها هي أيضا لمشاريع رافضة للنموذج الاسوا للمؤسسات المالية الكبرى من قبيل صندوق النقد الدولي و البنك العالمي للتجارة و الدول الثمانية و صالون باريس و ...- بغرض بلورة أشكال جديدة داخل اطاك وخارجها لرفض إخطبوط الشركات المتعددة الجنسية وهو ما يعني تلقائيا رفض دورها في إشعال الحروب بحثا عن مستعمرات جديدة كما يحدث اليوم في كل من (العراق و السودان و فلسطين وأفغانستان ..) و في المستقبل القريب _ في سوريا وإيران ..)وسيلاحظ المتتبع حرصنا الشديد على استحضار تاريخ الحروب وسباق التسلح في آداب الرأسمالية التقليدية و الحديثة في جزئين ....ان هدا الرفض المعولم هو الذي يدفعنا اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى رفض منطق الرأسمال في تبضيع الحياة العامة وجعلها هدفا سهلا للرأسمال الأجنبي و المحلي عبر توقيع من الاتفاقيات و القوانين المجحفة ( توقيع اتفاقيات التبادل الحر – خوصصة القطاعات العامة و الإجهاز على الخدمات العمومية – إقرار قوانين تزعزع استقرار الشغل.- ارتفاع الأسعار...)
مع انهيار الاتحاد السوفيتي و دول أوروبا الشرقية التابعة ، تجلت ملامح تغيير جدري في المناخ الاجتماعي و الإيديولوجي وازاه نزوح جدي نحو بلورت آليات جديدة في اشكال المقاومة، ومن ثم أمكن لنا من خلال ادعاءات ممثلي الرأسمالية ورافضيه من حسر مرحلة جديدة في تاريخ الصراع الاجتماعي تمتد من 1990 إلى يومنا هدا. تمظهرت في شكل طورين غير متباينين ،يحملان جنينيات صراع الاضداد وهو ما عبر عنه نيكسون قائلا : " ... اليوم الايديولوجية الشيوعية قد اهتزت الثقة بها ولن تقوم لها قائمة ...ونحن نعيش الان في عالم تتسيده الولايات المتحدة وتنفرد بالزعامة كدولة عظمى وحيدة علينا ان نعيد تشكيل وترتيب سياستنا الخارجية لتتلاءم وتتواءم مع هدا الوضع ... ان الفكرة السهلة بنهاية التاريخ هي خادعة وجميلة المظهر فقط بينما منيت الشيوعية بعدة هزائم مدمرة ، فان الأنظمة الشيوعية قد فقدت الثقة بها ولكن الشيوعيين مازالوا فاعلين في استخدام القوة لاستعادة السلطة " .
كلما تراجعت فيه مجموعة من القوى المحسوبة سابقا على قوى المقاومة معبرة عن استسلامها وارتدادها تأييدا للنظام الرأسمالي مبررة انه " شرا لا بد منه :"، أعلنت ضفة أخرى من سلسلة المقاومة( نموذج شعوب أمريكا اللاتينية البرازيل –الاكواتور-بوليفيا- فنزويلا-الأرجنتين-البيرو..) عن رفضها التام و المناهض لنظام الاستغلال ، و في الوقت الذي انهار فيه النموذج الستاليني و أدوات قمعه البيروقراطية و انعكاسه على المنظمات العمالية. ولدت أشكال جديدة في التعبير و المواجهة ، توجت بالملتقيات العالمية المناهضة للعولمة ، بالمقابل لم يتوقف فيه المدافعون عن الرأسمالية من الإصرار على تأكيد شرعيته وحاجة الشعوب إلى راعي لسلامهم و أمنهم المزعوم (أمريكا شرطي العالم ) من خلال التشهير بالتجارب الاشتراكية وتضييق الخناق على الشعوب المناهضة لتصوره، مؤكدا ان نهاية التاريخ قد حددت سلفا لصالح النمودج الليبرالي( فوكوياما –هينمنغتون) ، وتستمر أشكال المقاومة من خلال تجميع المئات و الاولوف من المحتجين في المنتديات الاجتماعية يوازيها في الضفة الاخرى تجمعات النخب الحاكمة ومثقفيها للإعلان عن اكاديب جديدة ( المنتدى الاقتصادي المناوئ دافوس – المنظمات الغير الحكومية الداعمة لاحسانيات و إكراميات المؤسسات العمومية من اجل تسهيل مأمورية انسحاب الدولة من تحمل مسؤولياتها اتجاه النفقات العمومية- دورات انعقاد قمم المؤسسات المالية و المجموعات الرأسمالية.. ).
إن هدا الطور الانتقالي الجديد المفتوح على مختلف الاحتمالات ، يحبل بآليات و آداب و ثقافة جديدة من التواصل البناء و الحركي لردات الفعل الجماهيرية قد تختلف كليا عما ألفناه في السبعينيات حيث كان للمد الثوري فلسفته و آلياته الخاصة في بناء أشكال انعتاقه و تحرره ، فنحن اليوم لسنا بصدد ترميم بل بصدد اعادة بناء جدري كون المنظمات العمالية التي كانت تقتات وتتقوى بها لقوى المناضلة والرافضة للاستغلال أضحت رهينة في أيدي ممثلي الرأسمال ، و القوى التي زلزلت يوما ما أمريكا في حربها على الفيتنام تجد اليوم نفسها في مواجهة الآلة المتقدمة للحرب الإعلامية النيوليبرالية :
- أمريكا اليوم لا تدعن لتوازنات عالمية شبيهة بتلك التي ألفناها في تجربة الحرب الباردة ، إنها اليوم تنسج خريطة العالم بالشكل الذي يتلاءم مع مصالحها ، وفي دلك تعيد رسم فوضى العالم بطريقة أكثر فوضوية من سابقاتها ( حربها على العراق و أفغانستان و السودان و لبنان وتهديها المستقبلي بخوض حرب على إيران و سوريا ...).
- أشكال مقاومة فعالة ( تجربة سياتل) يشكل الشباب عصبها الحقيقي .إلا أنها لا ترقي بعد للوعي الحقيقي المناهض للرأسمالية .تفسخ في الأجهزة و الأدوات التقليدية للمنظمات العمالية و أزمة خطاب في البرنامج اليساري بالمقالب انتعاشة غير مسبوقة للمد الأصولي ..
- - قوى اليسار لا زالت تتلمس طريقها ، و المظمات العمالية اصبحت عاجزة كل العجز عن ضمان حتى المكتسبات الهشة التي حققتها طيلة قرن من لنضال.
ملحوظة : سنسعى من خلال هده الاوراش الصغرى إلى تقسيم أشكال تدخلنا على مرحلتين: المرحلة الاولى و تناقش الوضع العالمي الى حدود 2000 و المرحلة الثانية تناقش الطور الثاني من الهجوم النيوليبرالي ما بعد 2000( المقال في جزئين كل مقال مخصص على حدا لدراسة مرحلة معينة )



#يسير_بلهيبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى رفيق خان..
- رسالة الى شيخ المناضلين : بوكرين
- الى كل النساء : اعتدار
- المرأة الحضور و الغياب في فيلم
- أبطال أماجد في كتاب : - أبطال بلا مجد-
- محاكمة غير علنية
- مذكرات مطلبيه لامرأة
- مدخل :في فهم جيل جديد على الابواب
- قصيدة : سنة الجياع
- يا شباب اطاك تجمعوا
- النضال النقابي بالجماعات المحلية الجزء 8
- النضال النقابي بالجماعات المحلية الجزء7--الاكراهات-
- -النضال النقابي بالجماعات المحلية - الجزء6
- -النضال النقابي بالجماعات المحلية - الجزء 5
- النضال النقابي بالجماعات المحلية الجزء 4
- النضال النقابي بالجماعات المحلية الجزء3
- النضال النقابي بالجماعات المحلية2
- اطلاق سراح معتقلي ابن جرير التسعة
- الحركة الاجتماعية بالمغرب
- حملة تضامن مع الشهيد مصطفى لعرج ..لا للافلات من العقاب ...اي ...


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - يسير بلهيبة - الراسمالية ..الخيار الاسوا..او..البحث عن عالم اخر ممكن