أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - فبربكم كيف تُدار هذه البلاد ؟














المزيد.....

فبربكم كيف تُدار هذه البلاد ؟


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 2103 - 2007 / 11 / 18 - 11:57
المحور: كتابات ساخرة
    


فبربكم كيف تُدار هذه البلاد ؟
أفرزت الساحة الكرتونية السورية مواقع كرتونية عديدة ، وقسمتها الى عدة أقسام :
1- المواقع الأمنية ، وهي التي تحظى بإدارة أمنية بحتة ، ووظيفتها تلميع الوزراء والمساعدة النظرية على حجب بقية المواقع .
2- مواقع وطنية ، كان سبب وجودها ، الوقوف في وجه الفساد المستشري ، والقمع وانتهاك حقوق الانسان وتكميم الافواه ودعم النهج الاصلاحي للسيد الرئيس .
3- مواقع أخذت على عاتقها نشر فكر وثقافة هيفاء وهبة ، كونه فكرا راقيا لا يُثير حساسية بعض الأفرع الأمنية ! ولا بعض الشركات القابضة ! والتي زادت ( الحساسية وليس الأفرع ، فعددها كاف والله العظيم ) . في موسم الشتاء هذا .
المواقع الكرتونية الأمنية ، وعوضا عن وقوفها مع المواقع المحجوبة من قبل مؤسسة الاتصالات القمعية السورية ، والتي لا تتبع لوزير الاتصالات على ما صرح به عدة مرات عن عدم مسؤوليته عن حجب وقمع المواقع الوطنية . نلاحظ فيها التعليقات المفبركة من قبل محرري تلك المواقع ، والتي تُشيد بعظمة ونبوغ وقدرات وزير الاتصالات . ولا تقف الهلوسة المفبركة عند هذا الحد . ولمحاسن الصدف ، يكون السيد الوزير على خط التعليقات ، فيُجيب ، بإجابة أكثر من رائعة يقول فيها : ليس لي علاقة بحجب المواقع ، والطرفة الكبيرة التي أطلقها كانت : في سوريا قانون ، وكلنا تحت القانون . واعتبر كثير من المراقبين الغربيين ، أنها نوع من المزاح أراد به الوزير ترطيب (القعدة) .
أي قانون يا باشا ؟ قانون أمين خياطة ولا سيد درويش ؟ نحن دفعنا المطلوب منا ، واشتركنا عبر جمعياتكم ، ونفذنا كل المطلوب ، وفجأة وبدون أي سبب ، يجري حجب كل هذه المواقع . فأين القانون ؟ . وكما قلنا مرة ، غير مجدي رفع قضية في سوريا ، لأنه لا يوجد قانون . يجب رفعها في لاهاي ، ضد الحكومة السورية ، بسبب غياب القانون ، الذي لا يسمح لمواطنين نكرة مثلنا أن يحتجوا على اغتصاب حق من حقوقهم كفله الدستور ، وأكدت عليه شرعة الأمم المتحدة ، ومجلس بلدية عش الوروار .
وحتى في حال تم رفع الدعوة في محكمة لاهاي . وفي حال استجواب هذا الوزير أو رئيس حكومته عن الواقعة ، ماذا سيُجيبون : نعم نؤيد ما قاله وزير الاتصالات ، لدينا قانون ، وكلنا تحت القانون ، ولكننا نقصد بالطبع قانون الطوارئ ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
طفل كسول وصل الى المدرسة صباحا ولم يكن قد هيأ فروضه المدرسية على عادته . سأله الأستاذ :
- أين فروضك يا بطيخ ؟
- قلت لنا ، يا أستاذ ، أن نهيئ التمرين السابع عشر !
- حسناً وأين هو ؟!
- لكنني ، يا أستاذ صادفت البارحة مساء صديقي ، فأخبرني بأن علينا تهيئة التمرين الثامن عشر .
- وهل هيأته ؟
- كلا يا أستاذ ! لأني ما عرفت أي التمرينين هو المطلوب !.
وما أكثر أمثال بطيخ لدينا !يختلقون شتى الأعذار حينما لا يريدون أن يُقدموا شيء ، كأن الأعذار سبب كافِ للاستعفاء من تتميم الواجب . متناسيين أن الواجب يعلوا على كل شيئ . فإذا كان وزير الاتصالات غير مسؤول عن الحجب في مؤسسة الاتصالات ، وكان وزير التموين غير مسؤول عن المخالفات التموينية ، ووزير الكهرباء غير مسؤول عن قطع الكهرباء ، ووزير الاسكان غير مسؤول عن السكن المخالف ، ووزير الداخلية غير مسؤول عن رشاوى الشرطة ، ووزير الدفاع غير مسؤول عن قطعات الجيش ، ووزير الخارجية غير مسؤول عن السفارت ووووووو فكيف بربكم تُدار هذه البلاد .

عمرو سالم - وزير الاتصالات
رد بسيط
أتمنى أن نركز فعلاً على تقديم خدمة إنترنت وهاتف جيدة ونحل هذا التراكم. أنا في الحقيقة لم أطلع في حياتي -------------. وبغض النظر. عن ذلك، لا أعتقد أن الموضوغ يستحق كل هذا الاهتمام والوقت. في سورية قانون وكلنا تحت القانون. مع التخية



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأهله لا زالوا يبحثون عنه
- حرام سوريا في خطر وحليمة عادت لعادتها القديمة
- السيدة فلورنس غزلان ؟ نشكرك ولكن لسنا من أهل البيت
- ننعي لكم الطبقة المتوسطة السورية
- معاناة مواطن سوري
- عندما تتحول النزوة الى قانون في سوريا
- لماذا الفكر المسيحي؟ الأصولية السورية المتمثلة في بعض القياد ...
- نشودة حجب المواقع السورية على يد أبو حجاب للشاعر العربي احمد ...
- أيها القتلة المجرمون : خطف كاهنين في الموصل
- في انتظار غودو (رفعت الأسد ) .
- معرم بالطقم الطلياني فوق الشروال العثماني : لُحى العلمانية ف ...
- سوريا على خطى مصر في التضييق على المسيحيين
- السيدة فلافل وحكومة العطري
- منظمات حقوق الإنسان في سوريا، دفاع عن قضيتين احداهما باطلة .
- طبخة كبسة بلا أرز
- بماذا كافأ مجلس الشعب السوري ناخبيه ؟
- سوريا في زيارة طبيب نفسي
- المعارضة شرف
- سياسة (شلون ما كان )
- لقاء (حوار متمدن) مع رئيس الوزراء العراقي نوري


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - فبربكم كيف تُدار هذه البلاد ؟