أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ثامر جهاد - - بيرل هاربر -















المزيد.....

- بيرل هاربر -


احمد ثامر جهاد

الحوار المتمدن-العدد: 2102 - 2007 / 11 / 17 - 08:11
المحور: الادب والفن
    


ثمة سياقات ثقافية وفنية تحكم مسار الفيلم الأمريكي واتجاهاته النمطية أو المستقلة ، فضلا عن عوامل أخرى أكثر أهمية تجسد السياقات الإنتاجية التي تفرضها الشركات الكبرى المسيطرة على حركة الإنتاج السينمائي ، بشكل يجعل لها أولوية التأثير على عمل السينمائيين عامة . لتبدو مشاريعهم ميدانا تنافسيا تتضارب فيه الميول والمواهب والتطلعات الفردية المختلفة والتي تشكل بمجموعها صورة حيوية عن معادلة القدرة والانجاز لدى كل مخرج . ومن تلك الأعمال السينمائية ما يكون وثيق الصلة بحاجات الجمهور وهمومه ، فيما تبدو صلة البعض الآخر واهية أو مفبركة لا تخضع سوى لضغوط الإعلام وسياساته المتغيرة.
تؤشر هذه المناخات المتبدلة الكيفية التي تتشكل خلالها المواسم السينمائية الأمريكية مع مرور الوقت . وللجمهور حقه في ان يتفاعل مع البضاعة السينمائية على قدر نجاحها في توظيف الموضوعات الجيدة ضمن إطار فني مؤثر . لكن الملاحظ على اتجاهات هوليود الفنية والثقافية انها تبالغ في طرح ثوابتها النمطية التي تعطي لمواسم العنف والغرائبيات والإغراء ، حصة الأسد في مجمل نتاجها السينمائي والتلفزيوني، مع حفاظها في الوقت ذاته على هامش متذبذب من العروض الرومانسية أو الاجتماعية الخفيفة يأتي مشفوعا بأحلام وأمنيات تقلل من وقع الظاهرة الهوليودية ، بحسب حاجة الجمهور إلى التغيير أو التجديد في البضاعة الاستهلاكية الأكثر تطلبا في عالم اليوم.
وبرغم التطرف الظاهر في هذه المسالة ، لا شيء يمنع من تعايش هذه الأنماط معا ، حتى يبدو – أحيانا – ان الطابع اللامتجانس لمناخ هوليود السينمائي يمثل سمة ظاهرة لجدل حقيقي تعكسه خطابات سينمائية متباينة تزخر بها عاصمة الفن السابع .
منذ سنوات ليست بعيدة أطلقت شركات الإنتاج السينمائي الأمريكي الكبرى موجة من الأفلام السينمائية شغلت دور العرض ومثلت بشكل من الأشكال عودة إلى الأشرطة التاريخية أو الحربية ذات التكاليف الباهضة ، حقق بعضها الرهانات التجارية والفنية المرجوة، كما في فيلم ( المصارع ) للمخرج الشهير " ريدلي سكوت " والذي حصد عنه عددا من جوائز الأوسكار. وقد سبق لهوليود ان أنتجت غير فيلم سينمائي ضمن التوجه هذا، مكنتنا متابعتها من استخلاص سمات معينة في بنائها وموجهات سرودها السينمائية .
إجمالا يختار هذا النوع من الأشرطة حدثا تاريخيا معينا ويعيد قراءته وفقا لالتزامات فنية متفاوتة واشتراطات تجارية يحددها الزمن الحاضر. وغالبا ما تنداح تلك المعالجات المرئية نحو معالجة الوقائع والأحداث في إطار مرسوم ومحدد تحتمه السياقات انفة الذكر ، وباتجاه يجعلها ساعية بجد لتحقيق الأهداف التي صنعت من اجلها .



بيرل هاربر بين التاريخ والسينما :

ضمن هذا المناخ اختار المخرج " مايكل باي " لفيلمه السينمائي ( بيرل هاربر ) فترة تاريخية تعود بنا إلى أجواء الحرب العالمية الثانية والتي يعتقد انها توفر مجالا أوسع للحديث عن حماس وطني وبطولات فردية ، بالقياس إلى صعوبات ماثلة في معالجات سابقة لازمات سياسية وتاريخية أخرى مثل حرب فيتنام التي شكلت علامة مأساوية فارقة في التاريخ العسكري الأمريكي الحديث ، لم تكل السينما عن تناولها لعشرات المرات بجرأة ملحوظة صانعة بها موضوعة حساسة تكشف في جانبها المنصف حقيقة التورط العسكري الأمريكي وأبعاده الوحشية المدمرة التي طبعت العقد الفيتنامي لفترات طويلة .
حاول الفيلم التركيز على الحدث الرئيس في السيناريو الذي كتبه " راندال دالاس " ، أي عملية قصف القوات اليابانية للأسطول الحربي الأمريكي في ميناء ( بيرل هاربر ) العسكري في أوهايو عام 1941 والذي كان سببا في قرار الولايات المتحدة دخول الحرب مع الحلفاء كرد فعل عنيف أمام ذلك الاعتداء الذي تسبب في قتل آلاف الأمريكيين وتدمير الكثير من الطائرات والسفن والمعدات الحربية عشية الاحتفال بأعياد رأس السنة . وفي تلك الأثناء أدان الرئيس الأمريكي " روزفلت " هذه العملية ساعيا إلى إعادة الاعتبار لقوة الغرب الرأسمالية في وجه الإمبراطورية الآسيوية !
خلال الفيلم بدا المخرج ( مايكل باي ) واثقا من جدارة أدواته التقنية المسيطرة على صناعة مشاهده الصعبة وتحقيق الإقناع بتنفيذها . واستخدم لاجل خلق أقصى تأثير ممكن في المتلقي براعة متميزة في التصوير ، خاصة في مشهد قصف الميناء ، الذي امتد لأكثر من نصف ساعة ( وهو أطول مشاهد الفيلم ) حيث أحداث التصوير المتحرك الأبعاد بلقطاته المختلفة انطباعا بالحيوية الفائقة للمشهد السينمائي الذي أدير بتقنيات الحاسوب وامتاز بصفته البصرية المنسجمة مع البناء الدرامي للأحداث وعلى خلفيات التباين المحسوب للإضاءة . إذ لوحظ ان إيقاع الفيلم سجل تصاعدا فريدا في مشاهد المعارك ، سرعان ما تباطأ مع اندثار عناصر التشويق والجذب في مشاهد لاحقة غير محبوكة .
باعتقادنا لم يراهن المخرج كثيرا على خصوصية التأثير المصاحب لمكونات اللقطة السينمائية بوصفها وحدة لغوية متكاملة، تختزل الأحداث السريعة وتترك أثرها العميق في ذهن المتلقي المشدود للانبهار بصورة الواقع فنيا. ونتيجة لذلك بقي الفيلم أسير طابعه البطولي وقصته الدعائية المتواضعة ، بالرغم من الميزانية الضخمة الموضوعة تحت تصرف المخرج ، فقد يصبح أحيانا ان الخوف من الخسائر المادية يشكل كابحا لنجاح الأفلام السينمائية !
تجدر الإشارة هنا إلى ان حادثة ( بيرل هاربر ) من اشد الحوادث تأثيرا في ذاكرة القادة الأمريكيين الذين يرون ان تلك المأساة ما كان لها ان تقع لولا عامل المباغتة الذي انتهزه اليابانيون وأسفر عن مفاجأة الجنود في استراحتهم بغية القضاء التام عليهم وتدمير أهم معداتهم الحربية من دون مقاومة تذكر .
ربما يقف هذا التفسير الأمريكي للواقعة العسكرية وراء صناعة فيلم سينمائي شهير في الثمانينات تمثيل( كيرك دوغلاس ومارتن شين ) تستند موضوعته على افتراض خيالي مفاده ان سفينة حربية أمريكية يعود بها الزمن إلى فترة الأربعينيات ، وتحديدا قبل أيام من وقوع ( بيرل هاربر ) حيث ينجح طاقم السفينة في استيعاب وضعهم الغريب ليصبحوا على أتم الاستعداد لتلافي وقوعها وتسديد اعنف الضربات للقوة اليابانية المهاجمة ، مما يعني ان الأمريكيين أكثر ما يتمنوه لو ان المبادرة العسكرية اليابانية كانت لهم حينذاك . وهو ما فعلوه بعد سنوات حينما قاموا بضرب هيروشيما وناكازاكي بالقنبلة الذرية عام 1945 على الرغم من إعلان انتهاء الحرب من قبل بعض الدول المتحاربة ، غير عابئين بالعام اجمع .
قد تلقي هذه الوقائع الهامة ( خاصة ضرب اليابان ) تفسيرا آخر لابتعاد المخرج " مايكل باي " عن هذه النهاية المنطقية لأحداث الفيلم نحو نهاية أخرى ذات طابع رومانسي مصطنع تجنبه معارضة محتملة من جمهور النقاد .
وبفضل قوة المؤثرات الصورية والصوتية في الفيلم عكست مشاهد القصف الجوي لميناء ( هاربر ) رغبة المخرج في تقديم أقوى مشهد حربي في تاريخ السينما ، مثلما أشار هو قبيل عرض فيلمه . ويمكننا ان نرى هنا كيف اكتسبت المسالة هذه معناها التنافسي بالتساوق مع الانجاز الكبير الذي حققه المخرج " ستيفن سبيلبيرغ " في فلمه ( إنقاذ الجندي رايان – 1998 ) على مستوى تنفيذ المعارك ( مشهد نزول القوات الأمريكية على ساحل النورماندي ) والتي عدت براعتها حدا فاصلا وتحديا جديا بالنسبة لأي مخرج يقدم على صناعة فيلم حربي بهذه الكلفة والدعاية الكبيرة ... وبالطبع سيفكر احدهم بالجوائز الخمس التي حصدها شريط " سبيلبيرغ " في حفل الأوسكار ، وأهمها جائزة أفضل مخرج .
رغم الاستعدادات العالية والجهود الاستثنائية التي بذلها المخرج " باي " للتأثير في المتلقي ، بقي عمله السينمائي رهن التصورات التقليدية للسينما الأمريكية التي تبالغ في طرح الواقع وتحرف الأشياء كما يحلو لها . ابعد من ذلك لم تغير محاولة المخرج كسر رتابة الأحداث شيئا من إحساس المشاهد بالملل وبترهل إيقاع الفيلم الذي امتد قرابة الثلاث ساعات وبمشاهد طويلة وقعت في فخ النمطية وتخلت في الوقت عينه عن عناصر الجذب السينمائي. من هنا اشتغل المسار العام للفيلم لصالح طموحات هوليود في صياغة تاريخها البطولي الخاص !
إلا ان المخرج في نهاية الأمر ، ولأجل تخطي تلك الإشكالية في ملحمته الثقيلة ، لجا إلى تطعيم فيلمه بنسيج متوقع من العواطف الرومانسية ، بدت لنا مرتبكة ومفتعلة اكثر من كونها محبوكة ومؤثرة .وعبر لقطات متلاحقة ، صور الفيلم منذ بدايته ، نشوء علاقة عاطفية غريبة ذات ثلاث أطراف ، يقع فيها ضابطان في حب الفتاة نفسها ، ذلك قبل ان تغير الحرب مصائرهم جميعا . من هنا تبدأ الأحداث بحكاية الممرضة ( ايفيلين – الممثلة كيت بيكنسيل ) التي يغادرها حبيبها الطيار( رافي ماكاولي – الممثل بن افليك ) كمتطوع في عمليات عسكرية إلى جانب الانكليز ضد الألمان . وبعد انتظار طويل يصل إلى مسامعها خبر سقوط طائرته في المحيط ، فيقضي بذلك على أمل عودته المنشودة . حينذاك لم تجد " ايفلين " ما يساعدها على تجاوز محنتها سوى مواساة صديقه الطيار ( داني ووكر – الممثل جون هارتنت ) التي تتحول شيئا فشيئا من صداقة عادية إلى علاقة حب حميمة ستثمر عن جنين مرغوب به .
وتحدث المفارقة ليعود " رافي " حيا ومتلهفا للقاء حبيبته التي تعترف له بقصة غرامها مع صديقه " داني " ، مبررة فعلتها تلك بغيابه الطويل وشيوع نبأ موته . ومن فوضى تلك المشاعر المتضاربة تلتئم الجراح الشخصية أمام وقوع الغارة اليابانية على ( بيرل هاربر ) فتبدو "ايفلين " نموذجا لممرضة أمريكية شجاعة ، في حين يتخذ " رافي وداني " موقف الصديقين المتحمسين للدفاع عن الوطن وتناسي الهموم الذاتية .
وكعادة السينما الأمريكية يوقع الصديقان قدرا من الخسائر في سرب الطائرات اليابانية مما يخفف من إحساسهم بالعجز أمام محنتهم العاطفية وبالطبع أمام هول الخسارة التي ألحقت بالقوات الأمريكية . ولكي لا تبدو أمريكا دولة ضعيفة أو مهزومة ، يطرح الفيلم في لاحق أحداثه ملخصا بطوليا عن عملية انتحارية مضادة يقوم بها سلاح الجو الأمريكي ، يقودها طيار حاذق " الممثل ألك بالدوين " تضرب خلالها مصانع الأسلحة ومواقع عسكرية يابانية لها أهميتها الاستراتيجية . وفي خضم تلك الأحداث يقتل " داني " ، وبمرور الوقت يعود ( رافي إلى ايفلين ) التي تنجب مولدوها ليسمى " داني " وتظهر اللقطات الأخيرة للفيلم الرئيس " روزفلت " وهو يقلد صدور المقاتلين بالأوسمة والنياشين في احتفال وطني رفيع .
ولإتقان التأثير اللازم للأحداث والذي وصل ذروته في مشهد قصف الميناء رصدت الشركة المنتجة للفيلم ( 145 ) مليون دولار كميزانية مخصصة لتصوير المراحل الأولى فقط . وفضلت استخدام تحطم طائرات حقيقية في لقطات القصف العنيف الذي طال السفينة الأمريكية " تينيسي " والذي كان اسمها عنوانا للفيلم قبل ان يستقر على " بيرل هاربر " فيما بعد.
وقبيل عرضه أعرب المخرج " مايكل باي " للصحافة الفنية ، انه يهدي فيلمه إلى أرواح الذين فقدوا حياتهم في حمى المعارك الحقيقية ! ومن الملفت للنظر ان البنتاغون شارك مع " جيري بوركهايمر " في إنتاج هذا الفيلم الروائي الضخم وهو بالنسبة للأخير تعاون آخر مشترك مع المخرج " باي " بعد فيلمي: الصخرة ، ارماجدون .
حاول" مايكل باي " ان يقدم مزيجا مؤثرا من الحماس الوطني والعواطف المتأججة التي تسيطر على إرادة الإنسان ووجدانه حتى في اشد لحظات حياته مرارة . وكان الأجدى للمخرج العناية بهذا الخط الدرامي والتمسك به بطريقة تتيح للفيلم التأكيد من جديد على وحدة الكيان الإنساني بعواطفه وقيمه النبيلة خصوصا وهي تكافح لإثبات انها أبقى من كل أشكال الصراعات التي عرفها البشر في تاريخهم .
سنرى هاهنا ان صعوبة ما تبدو ماثلة أمامنا ، تمنعنا أحيانا من هضم هكذا توليفة متنافرة ، صورة للحب وأخرى للقتل ، لا سيما ان يحتكر الفيلم لنفسه – بأسلوب سردي مباشر – قيما أخلاقية مجردة ( الواجب ، التضحية ، الشجاعة ، البطولة ) يعيد صياغتها في خطابه السينمائي على نحو مضلل ، غالبا ما يؤسس على أساس معادلة استبدال حسي لدلالة " الصورة " فيعطي المتلقي مشاعره للصورة السينمائية طلبا للمتعة ، فيما تسلب هي بدورها وعيه منه بما لها من سحر وهيمنة .
هل ستبدو الملحمة السينمائية مختلفة إذا ما حاولنا النظر إليها بوصفها قصة عاطفية مفترضة تدور في أجواء الحرب العالمية الثانية ؟ سيمثل الخط الدرامي هنا استجابة مألوفة لحكاية مكرورة ، هي حكاية ممرضة مجندة في الجيش تختار قدرها الصعب والمحبب ، بان ترعى مشاعر رجلين تأخذهما الحرب بعيدا إلى ساحاتها ، فيكون حضورهما أو غيابهما بالنسبة لها ، حالة متماثلة من الإصرار العاطفي على تأدية المهمة ذاتها . فتثبت بذلك – إيثارا لحسها الإنساني – فعلا بطوليا يجتاز الأولويات الجدية التي يفرضها وضع وطن ممتحن تداهمه أخطار الحرب ! رغم ذلك لا يبدو ( بيرل هاربر ) موفقا في تمرير هذا الافتراض ، ولا في طرح أحداثه وليس مبالغة القول انه اخفق في مهمته ، لانها لم تكن عادلة ، ولان سبله ضيقة وصارمة ، تجعلك تفكر بما هو غائب عنه ، تحديدا حينما يحاول الفيلم جاهدا دفعنا – كمتلقين – لاستنشاق أحقية التاريخ الأمريكي تحت سطح الأحداث والوقائع كلها ، أملا بمذاق خاص يضيفه إلى وهج نيرانه الحارقة ..
ربما ، سيفكر مشاهد ما ، وعلى امتداد حربين عالميتين ، بكائن فريد من نوعه ، يجتاز كهوفهما المظلمة ، بعدة فقيرة لا تتجاوز مخاوفه وآماله ، عابرا بهما سنوات من الموت وقارات موحشة من الرمال والأمواج ، مهتديا بإنسانية آخر الرحلة وأولها بهاء الحياة .



#احمد_ثامر_جهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناصرية .. مدينة من غبار وأسى
- كهربة المواطن العراقي
- اسود او ابيض / في ثقافة أقاصي الاختلاف
- سائق التاكسي .. سيناريو موت عراقي قصير
- عن حلم فلوبير ورواية الوردة
- اغتيال البسمة ..في اغتيال الفنان وليد حسن جعاز
- مواطن .. بعد فوات الأوان
- في التنوع والاستبداد صورة عن الجدل الثقافي والسياسي
- مديات عراقية في ربيع المدى الثقافي
- بيان استنكار من اتحاد الصحفيين العراقيين في ذي قار
- في حقائبه السينمائية المسافرة .. رسائل للوطن والأصدقاء
- مواقف مساندة لصحفيي ذي قار عشية الاعتداء على زملائهم من قبل ...
- كلمة المثقفين التي ألقيت في حفل افتتاح متحف الناصرية بعد إعا ...
- اغتراب مطر السياب
- مثقفو مدينة الناصرية يتطلعون إلى دولتهم الليبرالية
- لصوص أكاديميون،العابث بمياه الآخرين لن يسرق المريض الإنكليزي ...
- عن السينما والدستور وحلمي الأثير
- المسافرون إلى السماء عنوة
- سيناريو الرعب ولغو الانتصارات الكاذبة
- سؤال سجين من زنزانة القاص محسن الخفاجي


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ثامر جهاد - - بيرل هاربر -