أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - ظاهرة الاغتراب في نصوص مؤيد سامي















المزيد.....

ظاهرة الاغتراب في نصوص مؤيد سامي


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2102 - 2007 / 11 / 17 - 08:08
المحور: الادب والفن
    



أجداث أحلام
[منذ يومين لم أنبس ببنت شفة، لدي شعور، كما لو أن لساني فقد من فمي، فقط أثناء النوم، أتكلم أنا طول الليل!]/ ص8 ، يقول فيلهلم بطل رواية (الحركة الخاطئة) للكاتب النمساوي بيتر هاندكه وفي الصباح يسأل زملاءه أن يروي كل منهم الحلم الذي رآه، لاختيار ما يناسب روايته الجديدة. والرواية تعالج أزمة الكآبة في المجتمع الألماني عقب الحرب العالمية الثانية. هذه الملاحظة تحضرني غالباً إزاء كثير من النصوص الأدبية العراقية سيما القصصية، مما يدعو للتأمل والبحث عن مرجعيات تلك النصوص و مصادر المؤلف المعتمدة في صياغتها. ولا غرابة في القول أن الحلم/ الرؤى/ الرؤيا/ الكوابيس هي المصادر الأصلية لصياغة تلك القصص والنصوص الشعرية قليلاً أو كثيراً. بل أن معظم ما يوصف تحت يافطة (النوستالجيا) من أدب المنفى العراقي انما هو مكابدات وارهاصات حاصرت المؤلف في لحظة الغياب عن [المنفى والوطن] سوية، في تأمل باراسيكولوجي عمل الوعي الباطن على رأب مساحة النسيان أو الفقدان بفعل استمرار غياب اللحظات الجميلة في مواجهة سحت واقع المنفى. وتمثل (حانة الأحلام السعيدة) للقاص نصرت مردان واحدة من أفضل وأجمل الأمثلة في هذا السبيل، ولا سيما في القصة التي تحمل المجموعة إسمها حيث يداهم رجال الأمن المؤلف في نومه ويحاسبونه عن أبطال قصته الجديدة التي يفكر في كتابتها، ثم يتم اقتياده في جولة متخيلة لمدينة كركوك. ولا تخرج (كوابيس المنفى) للدكتور زهير شلبية من هذا الاطار. ناهيك عن عدد لا متناه من الأمثلة والنماذج الحية. ان الرسالة الواضحة لهذه الأحلام السعيدة/ الكوابيس هي حالة الاحباط والعزلة النفسية التي حاصرت الانسان العراقي في منفاه واستلبت منه عوامل الراحة والاستقرار (النفسي) لتحيله إلى يوتوبيا ذهانية خاصة عبر تداعيات منولوج داخلي نفسي لرأب تصدعات حياته التي عجزت عن علاجها الأيام. الحلم في قصة المنفى دلالة فشل الكاتب في مغادرة المكان الأول من جهة والعجز عن ارتياد المكان البديل وتقمصه من الجهة الأخرى. لكن النصوص (الحلمية) ليست قصراً على نصوص المنفى، وانما هي سمة لنصوص الداخل كذلك. فقصة (الخنزير) لصلاح زنكنة تصور حالة تحدث في المسقبل [كتبت القصة في التسعينيات ونشرت في مجلة ضفاف] حيث البطل جالس في باص وأمامه شخص عجوز وجهه ليس غريباً عليه. يتوقف الباص ويحاول العجوز الترجل من الباص فيساعده البطل. خلال ذلك يتذكر أن هذا العجوز هو الجلاد الذي كان يعذبه في فترة سجنه. وعندما يساعده في النزول يرفع العجوز رأسه إليه متشكراً ويقول له (كذلك) أن وجهه ليس غريباً عليه. وتروي قصة (المسخ) لحسين علي عبد (التميمي) عن كابوس شخص يعاني من العقم ثم يصحو في نهاية القصة في بيت فيه زوجة وأطفال. أما قصة (في يوم ما..) لمؤيد سامي فالبطل يسير في الشارع ويتهيأ له أنه يعرف من يقابلهم ولكنه كلما حيا أحدهم وأراد التحدث إليه استنكر ذاك معرفته، حتى ينتهي الى قرار بعدم تحية أحد والعودة إلى بيته وعائلته. [وعندما وصلت إلى البيت ، فتحت بابه الخارجي ، ودَخلت ثم أغلقته خلفي وأنا أشعر بارتياح عميق لم أحس به طوال الوقت الذي مضى من هذا اليوم فكأني أجد نفسي فيه لأول مرة .. طرقت الباب الداخلية ، فتحه رجل يشبهني تماماً ولكن بوجه مضغوط قال : تفضل أخي . قلت له : من أنت؟ قال ، وقد بدا مستفَزاً ، : من أنت وماذا تريد؟ قلت له : هذا بيتي.. في هذه الأثناء جاءت امرأة وطفلان مثل امرأتي وطفليَّ ووقفوا بجانب الرجل الذي قال للمرأة : يبدو إنه مجنون .. كلمني بلطف ولكن بمنطق حازم أن أخرج من بيته فوراً وإلا .. ]. فحالة الاغتراب والشعور بالغربة عن الآخرين تتعدى الحدود الخارجية أي المجتمع ليشمل ذات الشخص في حالة من الانفصام والتغرب عن الذات. استخدم المؤلف صفة (وجه مضغوط من الجانبين) لتحديد التغير الحاصل بين صورة المجتمع المألوفة لديه (الذاكرة والوعي)، وصورة المجتمع في الواقع المعيش. وهي صورة طافحة بالدلالات مما يدخل في باب النقد الاجتماعي أو التعبير عن رفض وضع معين. وبالتالي رفض صور الناس داخل هذا الوضع أو رؤيتها مشوهة خارج المألوف. مثل هذا الأدب غير بعيد عن تيار اللامعقول في الأدب الأوربي أواسط القرن الماضي في ظل آثار الحروب والأزمات الناجمة عنها. مما يمثل نتيجة صارخة لحصيلة التفاعل غير المنسجم بين الوعي الثقافي العراقي وجملة الطارئ السياسي لربع القرن الأخير الذي حاول تدمير قواعد المنطق والعقل ونسف البنى الارتكازية للانسان والمجتمع. اتخذت قصة (في يوم ما.. ) صفة الراهن المضارع وتطرقت قصص نصرت مردان وصلاح زنكنة لحالة مستقبلية، أما قصة (غرفة مظلمة) ذات الأجواء الغريبة [القصة التي سأرويها لكم لا يهمني ان صدقتموها ام لا بل لا يهمني ان كانت وهماً توهمته ام حقيقة رهيبة من مسرح الحياة .. لم يسبق لاحد ان سمعها مني … وحيث أني الشاهد الوحيد فيها فلقد كتمتها طوال عمري وحاولت ان ادفنها في الأعماق المظلمة دائماً .. لقد وقعت إحداثها منذ زمن بعيد جداً كأنه لم يكن .. او أتمنى لو انه لم يكن … وما كنت لارويها الآن لو لم تقع أحداث جديدة . ]. ان كثيراً من الحقائق المغيبة على أرض الواقع تجد ترجيعاتها في أعماق اللا وعي الذي وصفه فرويد بالحلم الذي حاول استفزازه عبر التنويم الصناعي. بل أن لبعض الأحلام صعقة تفوق سكونية الواقع المزوقة في تلافيف العادات الاجتماعية المتكلسة وديماغوجيا الاعلام. فوظيفة القصة/ الحلم في هذه الحال إرباك أنساق الوعي الاجتماعي المتقولبة لاستفزاز واستنهاض القيعان البريئة البعيدة عن المسخ والتزييف. تتناول (غرفة مظلمة) قصة (وأد) طفلة غير شرعية مخافة الفضيحة، يستدل عليها الكاتب بعد مرور سنوات طويلة بينما الأم على سرير الموت ليواجهها بتلك الحقيقة المرة، حقيقة الصرخات التي بقيت تصدر من أرضية تلك السقيفة المظلمة في بستان طفولة المؤلف. ولا تبتعد بنية القصة في سياقها العام عن الموروث الاجتماعي السائد في هذا المجال في باب الظلم والغدر، حيث يزور المغدور أو المقتول ظلماً منامات ذويه أو أصدقائه دالاً على القاتل أو مطالباً باسترداد حق مغصوب أو كشف دسيسة أو (فضيحة)!. كما يظهر في تعبير الأم [قالت وهي ترفع جسدها في سريرها وقد علاها الشحوب : ماذا .. ماذا تقول .. ابعد كل هذا العمر والماضي لم يتركني ..] مؤكداً انتصار الحقيقة والعدل. وحضور الأموات في المنامات من الحالات التي اكتسبت طابع المألوف في الملحمة العراقية وانتشار فقدان الأحبة في ظل الفوضى وواقع اللامعقول في العقود الأخيرة وبصور فنتازية يعجز عن استيعابها العقل أو تصورها. مثل صورة اغتيال المؤلف نفسه أمام باب بيته صبيحة الخميس الثالث عشر من يناير العام الماضي. فهل سيخطر له ارتياد منامات ذويه وأحبته مذكراً بموته أو ابتسامته والوجوه المضغوطة من الجانبين. وهنا يمكن تأشير سمات رئيسة لمرجعية الحلم في قصص مؤيد سامي:
1- التأكيد على البعد الاجتماعي. ففي معظم نصوصه القصصية التزم الكاتب الجانب الاجتماعي كقاعدة أساسية في المعالجة وتوجيه النقد. على اعتبار ان المجتمع يمثل خلاصة لجملة التفاعلات الاقتصادية والسياسية والفكرية الدائرة فيه. والتطرق للمجتمع يغني عن التفصيل في الأجزاء. كما تمثل في قصة (الملائكة تأكل الخبز) التي تعالج أزمة البطالة التي استفحلت في عراق التسعينيات عقب الحربين. فالبطالة مشكلة اجتماعية أسبابها اقتصادية، أو مشكلة اقتصادية ذات آثار ومضاعفات اجتماعية مباشرة. والتطرق اليها يضرب عصفورين بحجر. بينما طرحت قصة (في يوم ما) الآثار النفسية المترتبة على الأوضاع الاقتصادية والسياسية لتلك المرحلة.
2- اتخاذ موقف انتقادي لاذع. وظف المؤلف قصصه لتأشير معاملات انحراف متراكبة ومتداخلة في بنية النظام الشمولي المتحكم في حركة الحياة والواقع. وفي ذلك استجابة حقيقية لدور المثقف في تحريك الوعي الاجتماعي الداخلي، ليس بترديد الشعارات أو المماحكات السياسية العقيمة وانما عبر معالجات واقعية موضوعية تتصدى لتفاصيل الحياة اليومية والحاجات الاساسية للفرد وعلاقتها بالمؤسسة والمنظومة العامة. ويطرح هذا مثالاً طيباً في ترسيخ آلية الفعل الثقافي في المجتمع تبتعد عن الانفعال والمراهقة السياسية.
3- حلم غير بريء. فهو لا يمثل تعويضاً نفسياً للرغبات الحسية المكبوتة وفق علم النفس الفرويدي، وليس حلماً مترفاً ينقل صاحبه إلى يوتوبيا سعيدة طافحة بالبذخ والامكانيات. ليس حلماً غرائبياً يقود المؤلف إلى عوالم ومجرات عجائبية لم ينزل بها سلطان. ليس لحلمه أية صفة ايجابية أو سمة تفاؤلية، وهو –وإن دعي حلماً- له وشيجة وثيقة بالواقع الراهن وانعكاساته. وبالتالي، ان خطاب الحلم لدى مؤيد سامي، هو أقرب لصورة (الأنا العليا) في علم النفس الوجودي لشخص المؤلف وتصويرها لآرائه وأفكاره ومواقفه التي لا يسمح الواقع بالتعبير عنها أو يتقبلها مباشرة. فكانت نتاجاته الأدبية القليلة خير تصوير لشخصه وشخصيته، اتسامه بالجدية والموضوعية وابتعاده عن المداهنة والمجاملة، بنفس مستوى حبه للثقافة وضيقه بالثرثرة. فجاءت نصوصه قصيرة النفس قليلة الكم.

وظيفة الحلم
عند التطرق لاتساع مساحة الحلم/ الرؤيا في جملة العوامل النفسية المؤثرة في الابداع، سواء في أشكال المداخل أو المخارج، فلابدّ من تأكيد ظاهرة القناع في الأدب العراقي في ظل الدكتاتورية، كأحد وسائل الدفاع الذاتي عن كينونة الضرورة الابداعية. لأنه من غير الصحيح تصور انحسار النص الابداعي في الفترات المظلمة، أو اعدامه جملة بطائلة التبعية. فقد بذل المثقف العراقي جهوداً جبارة لتحرير نصه دون الوقوع في شراك الأمن الثقافي. بدء بشيوع نزعة الشكلانية والصرعات اللغوية والأساليب الفنية أو توظيف الفنون والميثولوجيا والتاريخ والفلسفة داخل النص إلى غير ذلك، شكلت دفاعات أمامية لحماية النص والذات أمام كاسحات ألغام النظام. ولم يكن الحلم إلا احد تلك الوسائل أو الأساليب الرمزية والقناعية، سواء كان النص، انعكاساً مباشراً لرؤيا حلمية أو يقظوية أو عمل المؤلف على تصويرها كذلك ومنحها هذا اللبوس. المهم هنا، ان تلك النصوص استطاعت أن تولد وتنمو وتنتشر، وتخترق حواجز النظام الاعلامية والأمنية، وتثبت انتصارها للانسان والحياة، بينما هوت الدكتاتورية وأركانها حيث ينبغي لها.
ومن جهة أخرى فأن اللجوء إلى الحلم أو المخيلة، ليس بهدف تزويق الواقع أو شعرنته قدر ما هو تعبير عن شعور بالاغتراب عن حركة (لا معقول) الواقع وعدم ارتفاعها إلى مستوى رؤية الكاتب ومطامحه مما ينجم عنه موقف مبني على الرفض والاحتجاج يأخذ صوراً عديدة، ليست قصة الحلم/ القناع سوى أحد ارهاصاتها أو تجلياتها.

هوامش
1- (أجداث أحلام) بناء مشتق من عبارة (الأحلام القتلى) في قصيدة مؤيد سامي :[ ينقضّ الوحشُ .. تضطرب الصورة.. أصابع مفتوحةٌ تغوصُ في الظلام .. رجل يخطو فوق جثة.. يفتش في الميدان عن الأحلام القتلى.. ].
2- الحركة الخاطئة/ رواية بيتر هاندكه.. 1975- قصة فيلم ألماني بنفس العنوان .
3- حانة الأحلام السعيدة/ مجموعة قصصية للكاتب العراقي نصرت مردان.. منشورات ضفاف/ 2003.
4- مجلة ضفاف – دورية ثقافية عامة صدرت في النمسا [1999-2005] لصاحبها وديع العبيدي.
5- مؤيد سامي مهدي [1961- 13/1/2005] أديب عراقي من بعقوبة، له كتابات شعرية وقصصية ونقد أدبي وقراءات فكرية. بدأ النشر في أواخر التسعينيات ولم تجمع آثاره في كتاب. اغتيل أما دارته الواقعة في بهرز القريبة من بعقوبة صبيحة توجهه للعمل. وبلمناسبة مرور عام على رحيله أكرر ندائي إلى ذويه وأصدقائه القريبين لجمع آثاره وأعماله واخراجها في مجلد حفاظاً عليها من التلف والفقدان وتقديراً لدور الفقيد وجهوده الثقافية والاجتماعية.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقية العمر
- ليلة ايزابيلا الأخيرة
- مستقبل المرأة الرافدينية وقراءة الواقع
- قاع النهر قصة: الفريد بيكر
- أبي / هيلكا شوبرت
- توازن القطاعي في النظام المعرفي العراقي..!!
- صورة جانبية لأدورد سعيد
- من الشعر النمساوي المعاصر- كلاوديا بتتر
- أوهام الضربة الأميركية لايران
- النوستالجيا.. الطمأنينة والاستقرار
- الفرد والنظام الاجتماعي
- الاغتراب في ظل الإسلام
- من الشعر النمساوي المعاصر- بيرنهارد فيدر
- أحلام مكيسة
- Shadowsظلال
- محمد علي الباني رائد تحرر المرأة العربية
- نكايات
- الجنس والجسد والزواج
- في ذكرى الصديق الشاعر مؤيد سامي!
- لا تحبيني رجاء!..


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - ظاهرة الاغتراب في نصوص مؤيد سامي