أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاترين ميخائيل - المالكي يهين اكبر شاعر عراقي














المزيد.....

المالكي يهين اكبر شاعر عراقي


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2097 - 2007 / 11 / 12 - 12:26
المحور: حقوق الانسان
    


لازالت الامنا جارية على الشاعرة الكبيرة نازك الملائكة بلا منافس ومنافسة والشاعر الكبير الذي ملئ اسمه الصحف العراقية والعربية الشاعر سركون بولص .والان يزيد المنا احد رموز الشعر الشعبي العراقي مظفر النواب الشاعر العراقي العملاق الذي حمل تاريخه السياسي بين اضلاعه منذ عام 1963 وهو يطرق ابواب السجون في سجن نقرة السلمان والحلة واخيرا يهرب مع رفاقه من السجن ليعمل في وزارة التربية . واعتقل ثانية عام 1969 . بعد خروجه من العراق بنفس العام توجه الى دمشق واخذ يتنقل من دولة عربية الى اخرى باحثا عن وطنه الام ومدينته بغداد . اليوم العملاق يثني في الفراش متألما من مرض كاد يقضي عليه من كثر الاهات والحسرات على وطن الام . يمكث في الفراش لاشهر والاعلام يكتب عليه ويذكر اسمه في كل ارجاء الديرة واخيرا" الاذكياء من مستشاري المالكي ينقل الخبر الى السيد رئيس الوزراء العراقي الذي لم يعرف طعم الثقافة ولا طعم الشعر" . يرسل وفد لزيارة الشاعر الكبير وبيد الوفد صدقة من اموال المالكي مبلغ قدره 50 الف دولار . هل من عاقل او مجنون ان يقدم الى هذه الخطوة البدائية ؟ . الم يكن احدا من مستشاريه العقلاء ينصحه ليقول هذه اهانة لهذا الرجل الجريئ الذي وقف امام كل الحكام العرب ليقول لهم اولاد (ق) . كم مثقف عربي قالها وهو في الدول العربية ؟ هل هكذا يكرم الابطال والشعراء الذين يحملون تاريخهم معهم ؟ رفض الشاعر العملاق استلام الاهانة وهو بامس الحاجة اليها . لم تثنيه حالته الصحية ولا ظروفه المادية الصعبة ليركع امام رجل اسمه المالكي بقدرة قادر اصبح سياسي وقيادي وهو يفتقر ليس فقط لفنون السياسة فحسب بل يفتقر الى اصول الاداب العراقية والثقافة الدنيوية . ربما يسألني القارئ كيف يجب ان يتعامل رئيس الوزراء امام هذه الحالة ؟
1- هذه طريقة عشائرية قديمة تقديم مبلغ من المال النقدي الى مناضل عراقي وشخصية عراقية يتألق اسمها في كل ارجاء العالم العربي . كان المقبور صدام حسين يشتري الناس بهذه الطريقة .
2- استطاعت بعض الدول العربية والعراق منها ان تشتري بعض الشخصيات العراقية . ليس مظفر النواب ممن اثنته الاغراءات المادية .
3- اتفق مع الموقف التضامني مع الثقافة العراقية والمثقف العراقي للشاعر مظفر النواب هذه اهانة للثقافة العراقية والمثقف العراقي الذي ابعده المالكي من ميدان العمل الثقافي بوقوفه الموقف الطائفي المقيت والمتربص بحزب الدعوة . رغم اني لم اتفق ابدا مع فكر وايدلوجية هذا الحزب لكن لايحق لي ان ارفض كلمة مناضل لكل عضو من هذا الحزب الذي خسر العشرات من اهله واصدقائه .( الحق يعلو ولا يعلى عليه ). للاسف الكثيرين منهم تحولو الى اناس مصلحجيين ونسو دماء شهدائهم . هذه رسالة مظفر النواب الى الحكومة الطائفية المقيتة وهو يقول :على الحكومة العراقية ان ترعى المثقف لا تقتله وتهججه بنهجها الحزبي الضيق .
4- كان الاجدر بالمالكي ان يتوجه الى نقابة الادباء والكتاب العراقيين ليدعمها كفئة مثقفين هم الشعلة النيرة لبناء العراق المذبوح . ويخصص مبلخ كبير للاهتمام بالكتاب والاكاديميين والمثقفين العراقيين داخل وخارج العراق من كلا الجنسين . سؤالي الى " السيد المالكي الفاشل والسيد وزير الخارجية الزيباري الاكثر تعصبا من المالكي لحزبه " اين المثقفون العراقيون في السفارات العراقية ؟؟؟. كانت تجربة نزيهة الدليمي تجربة رائدة قام بها الحزب الشيوعي العراقي بنقل جثمانها الى ارض وطنها الام . اتمنى ان تعم التجربة على الحكومة العراقية وتضع في منهاجها برنامج خاص هو كيف نتعامل مع المثقف العراقي المشرد خارج العراق سوى في السنين الاخيرة او السنين السابقة وهذا حق المثقف على بلده وليس فضل من المالكي او الحكومة العراقية الفاسقة . على وزارة التخطيط ان تفتح صندوق لهذه الفئة من اموال الشعب العراقي . هذه ثروة للشعب العراقي وضعتها الاحزاب السياسية الحاكمة تحت تصرف احزابها وغيبت المثقفون كما غيبها وشردها صدام حسين .
5- يجب ان تتواجد لجنة خاصة بعيدة تماما عن الاحزاب السياسية التي فشلت بناء العراق الجديد . هذه اللجنة مهمتها جرد الاكاديميين والمثقفين العراقيين في الخارج والعمل معهم لدعمهم اولا لجلب مهاراتهم الى العراق اولا ثانيا متابعة امورهم الصحية والمادية . اموال النفط العراقي موجودة ليسرقها الفاسدين من حكومة المالكي لكنها غير موجودة لتعالج شاعر كبير مناضل كبير مثل مظفر النواب او غير موجودة لتجلب المثقف العراقي لينير الطريق امام شعبه .



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتاريخ يتكلم 124 ملا بختيار وحقوق الشعوب غير الكردية في كردس ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 123 تعرضت الى انتقادات شديدة بسبب نشري ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 121 -شروط تركيا لحل الازمة
- التاريخ يتكلم الحلقة 120 مقتل الشهيدين بطرس جركو وكوريال تلس ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 119 د. نزيهة نجم ساطع في تاريخ المراة ا ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 118 نداء الى وزير التربية الخزاعي والسي ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 117 لمصلحة من تقسيم العراق
- التاريخ يتكلم الحلقة 116 تجمع نسوي في البرلمان العراقي
- التاريخ يتكلم الحلقة 114الوزيرة جنار يجب ان تنظم الى لجنة ال ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 114 ألوزيرة جنار يجب ان تنظم الى لجنة ا ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 114 بلدتي القوش الكبيرة الصغيرة !!!!
- التاريخ يتكلم الحلقة 113 دفاعي عن شعبي لم يقف يوما واحدا
- التاريخ يتكلم الحلقة 112 منظمة النزاهة وحكومة المالكي الى اي ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 111 مذكراتي في دول العالم لطلب لجوء
- التاريخ يتكلم الحلقة 110 حياتي في بلغاريا تعاسة + تعاسة
- التاريخ يتكلم الحلقة 109 حتى احلامنا عسكرية
- التاريخ يتكلم الحلقة 108 معهد جونا
- التاريخ يتكلم الحلقة 107 من المسؤول عن ابادة الشعوب الصغيرة ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 106 قانون النفط والغاز بيد السيد وزير ا ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 105 لماذا لم يتوحد الشعب الكلدواشوري سر ...


المزيد.....




- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاترين ميخائيل - المالكي يهين اكبر شاعر عراقي