أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جورج غالي - يوم سيئ جداً














المزيد.....

يوم سيئ جداً


جورج غالي

الحوار المتمدن-العدد: 2098 - 2007 / 11 / 13 - 01:41
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


في البداية أريد أن أعتذر للقراء الكرام عن عرض تجربة شخصية لي وهي عبارة عن مجموعة أحداث تمت في خلال يوم من أيام حياتي، ولكن أرى أن الذي حدث في هذا اليوم ربما يدعو البعض للتفكير والحزن معي.
بدأت يوم الأربعاء الماضي 7/11/2007 بتصفح صفحات الإنترت كعادتي كل صباح -فهذا من متطلبات عملي- حتى صدمت بمقال للأستاذ "جمال أسعد" والذي يُقال عنه في الإعلام "المفكر القبطي" وهو التعريف الذي أشك في كلمتيه حيث لا أعتقد كما الكثير من مسيحيي مصر بل ومسلميها أيضاً أنه لا يفكر وأيضاً انه غير قبطي، والمقال كان موجود على صفحات جريدة المصريون الإلكترونية -الإخوانية- وكان موجهاً فيه كلامه للأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط وعنوان المقال كان " كفى إساءة ومغالطة يا أنبا بيشوي" http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=40632&Page=7 وكانت هذه المرة الوحيدة الذي ذكر فيها الأستاذ جمال أسعد لقب الأنبا على نيافة المطران حيث تكلم في المقال عنه بدون ألقاب "بيشوي" وهو خطأ اعتدنا عليه من بعض الصحفيين المسلمين، ولكن أن يأتي هذا الخطأ من كاتب يُقال عنه أنه قبطي فهذا خطأ قاتل، وأعتقد أنه لو أراد أن يوجه أي كلام لفضيلة المفتي أو شيخ الأزهر أو أي شيخ مسلم كان سيسبق حديثه بـ"فضيلة الشيخ" أو "الشيخ" حتى لو كان يختلف معه في الرأي.
ليس هذا ما أحزنني في مقال السيد "جمال" ولكن لهجة التهكُم الواضحة في مقال سيادته على قيادات الكنيسة، وكان أفضل له وللكنيسة أن يشرح وجهة نظره بدون مهاجمة الآخرين مما قد يدعو لاحترامه من قِبَل القارئ، ولكنه هاج وماج وأساء إلى القيادات وهو ما يرفضه الجميع.
وأكثر ما تعجبت له في هذا المقال هو هذه العبارة " كنت لا أريد التعقيب على كلام بيشوي حيث أنني مللت التعقيب عن هذه القضايا إذ أنها تمثل جزءا من القضايا السياسية التي تحيط بنا ولا تنتهي وهي من اهتماماتي باعتباري سياسيا ولست كنسيا أو بصفتي الدينية كمسيحي ولكنه القدر"... حيث لم أفهم من سيادته ما هو القدر؟، هل هو القدر الذي جعله سياسياً؟ أم القدر الذي جعله مسيحياً؟؟؟...
أنتقل معكم إلى الحدث الثاني والذي أعترف أنه جعل بعض الدموع تتساقط من عيني دون إرادتي، وهي الأخبار المتتالية التي طالعنا بها موقع "الأقباط متحدون" والخاصة بحالة قداسة البابا الصحية، وكان أول الأخبار هو إلغاء المحاضرة الأسبوعية بسبب حالة قداسة البابا الصحية وذهاب قداسته لمستشفى الحياة، ثم نقل قداسته لغرفة العناية المركزة بمستشفى السلام، وهو ما جعل الخوف يتسلل إلى داخلي قلقاً على قداسته، فمحبة قداسة البابا رابضة في قلب كل المصريين -ماعدا الدكتور محمد عمارة والسيد ماكس ميشيل- ثم وافانا الموقع بأن إلتهاب بالمرارة هو السبب في هذه الآلام المفاجئة التي هاجمت قداسته.
لا أريد الإطالة في سرد هذه النقطة، فكل الأقباك أعتقد أنهم عانوا من هذه الساعات العصيبة، متمنياً لقداسته أن يثبته على كريسه سنين عديدة وأزمنة هادئة مديدة.
كانت حالتي سيئة جداً عندما انتهيت من عملي حيث لم تكن أخبار قداسة البابا المطمئنة قد وصلت إليّ، فذهبت البيت ولاحظت زوجتي ما انا عليه من اكتئاب وحاولت التخفيف عليّ لذلك فتحت التلفاز على قناة اليوم لنرى ما الجديد الذي أتى به الأستاذ عمرو أديب في هذا اليوم -حيث له بعض التعليقات الظريفة التي قد تروح عني- وهنا كانت القشة التي قسمت ظهر البعير (والبعير هنا هو أنا).
فقد كان سيادته يهاجم القمص زكريا بطرس بشراسة، ولم يكتف بذلك لكنه كان يحرض ضد الأقباط والكنيسة وهو ما قد يكون بقصد أو بدون والله أعلم، وانا أوضح أنني لست أكتب هذا للدفاع عن أبونا زكريا أو أبرر ما يقوم به ولكن كان في هذا اللقاء من تطاولات على المسيحية لا أستطيع أن أسكت عنها.
واستضاف سيادته الدكتور سليم والعوا والمشهور بكرهه للأقباط وتبادل الإثنان شتيمة أبونا والتهديد والوعيد له، ولمح الأستاذ عمرو إلى أن بعض المسلمين قد يعتقد أن هذا رأي كل الأقباط فيهاجمهم أو يحرق كنيسة، وهذا أعتبره تحريض متخفي في صورة حمل وديع.
وجاءت مداخلة الدكتور "زغلول النجار" والتي كشفت مدى بذاءة النقاش حيث تهجم بفظاظة على المسيحية وأساسها وهو الكتاب المقدس حيث قال عنه (الكتاب المكدس) حتى أن الدكتور سليم العوا اندهش من بذاءته على الهواء، ومما زاد الطين بلة مداخلة بعض المسيحيين وهجومهم على الكنيسة وأبونا زكريا دون أن يعلقوا على بذاءات الدكتور زغلول النجار أو الدكتور العوا أو الدكتور محمد عمارة أو باقي الدكاترة المبجلين اللذين يقتاتون من مهاجمة المسيحية والكتاب المقدس.
ونسى الكل أو تناسوا القناة الجديدة على النايل سات "إم تي إيه العربية" والموجهة لمهاجمة أبونا زكريا والمسيحية والكتاب المقدس بوجه عام. وهي القناة الموجودة أيضاً على النايل سات وليس قمر أوروبي وتعتبر تابعة للتليفزيون المصري.
ولا عزاء للأقباط،،،
جورج غالي




#جورج_غالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطالب الأقباط الاستفزازية الشاذة.. 2
- مطالب الأقباط الاستفزازية الشاذة
- متى يتحد الأقباط؟!
- حكمة قداسة البابا


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جورج غالي - يوم سيئ جداً