أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جواد البشيتي - -الثلاثون من شباط-.. ليس ب -سياسة-!















المزيد.....

-الثلاثون من شباط-.. ليس ب -سياسة-!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2096 - 2007 / 11 / 11 - 11:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


الفلسطينيون الآن، شعباً وقضيةً سياسية قومية، "مفاوِضون" و"مقاوِمون (بالحديد والنار)"، سُلْطَةً، و"ومنظَّمةً (منظمة التحرير الفلسطينية)" ومنظَّمات في مقدَّمها "فتح" و"حماس"، "قطاعا" و"ضفَّةً"، في الداخل وفي الخارج، هُمْ في ضَعْفٍ سياسي ـ استراتيجي لَمْ يَعْرفوا له مثيلاً من قَبْل، ويتحدَّاهم جميعاً أنْ يَعْرِفوا كيف يَجْعلونه "قوَّةً"، إنْ لِمْ يكن كليَّاً فجزئياً على الأقل، فـ "الخريف"، مع "مؤتمره"، لن يكون لهم "ربيعاً"، مهما سعوا، وحاولوا، أو توهَّموا..

ولو جاءهم، ولقضيتهم القومية، بـ "ربيع" لَقُلْنا إنَّ زمن المعجزات لَمْ يُوَلِّ إلى غير رجعة على ما قال الحُكماء والعقلاء، الذين أصبحوا، فلسطينياً، أثراً بَعْد عين، وكأنَّ عرفات الذي قتله شارون بالسَّمِّ سَيَدْخُل التاريخ الفلسطيني بصفته آخر الحكماء والعقلاء الفلسطينيين.

هذا الضعف السياسي ـ الاستراتيجي الفلسطيني، الذي لا يراه إلا أعمى البصر والبصيرة، والذي قد يُنْكِره، أو لا يسعى في التغلُّب عليه، كلُّ من غَلَبَتْهُ وأذَلَّتْهُ مصالحه الشخصية والفئوية الضيِّقة، وَوَسَّعَت وعَمَّقَت، بالتالي، الهُوة بينه وبين الشعب الفلسطيني بمصالحه العامَّة وقضيته القومية، هو ما يُنْتِجُ، ويُعيد إنتاج، تلك "المأساة ـ المهزلة"، التي نراها تارةً هنا، أي حيث تعلو وتخفق "راية المفاوِض"، وطوراً هناك، أي حيث تعلو وتخفق "راية المقاوِم"، فـ "المفاوِض"، الذي يَمْلك من الضعف ما يُعْجِزه عن أن يكون "مفاوِضاً"، يقول، عن وَهْمٍ، إنَّه سيأتي لشعبه بما عَجِزَ عن الإتيان به "المقاوِم" بالبندقية والقنبلتين اليدوية والبشرية، فيَسْمعه هذا "المقاوِم"، الذي يَمْلك من الضعف ما يُعْجِزه عن أن يكون "مقاوِماً"، فيقول عن وَهْمٍ أيضاً، إنَّه سيأتي لشعبه بما عَجِزَ عن الإتيان به ذاك "المفاوِض"، فيأتي كلاهما؛ ولكن ليس بما وَعَدَ وادَّعى، فـ "الوَهْم"، مهما عَظُمَ وكَبُرَ، لن يغدو "حقيقةً"، وإنَّما بما "يُقْنِع" الفلسطينيين بأنَّ لديهم من انقسام وتناحُر "قيادتهم العليا" ما يكفي لقيادتهم إلى مزيدٍ من العجز السياسي ـ القومي، فنيلهم ولو نزراً من حقوقهم القومية ما عاد بالأمر المستطاع فاوَضوا أم لَمْ يفاوِضوا، قاوموا (بالحديد والنار) أم لَمْ يقاوِموا، وكأنَّ قيادتهم بالتعاون مع "الحقائق الواقعة" التي هي في منتهى السوء بالنسبة إلى الفلسطينيين، قد كَتَبَت عليهم أن يظلوا، أو أن يكونوا، أو أن يصبحوا، في عَجْزٍ متنامٍ ومتزايدٍ عن الحصول على "شيء يُعْتَدُّ به" من الطريقين معاً، طريق التفاوض السياسي مع إسرائيل، وطريق مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي بتلك الطرائق والأساليب والوسائل التي قالت لهم، غير مرَّة، إنَّها ليست بالمجدية.

"المفاوِض الفلسطيني"، الذي خلقه الضعف السياسي ـ الاستراتيجي الفلسطيني على مثاله، يسعى، بكل ما أوتي من "قوى الإقناع"، إلى إقناع "المفاوِض الإسرائيلي"، الذي ليس لديه ما يعطيه للفلسطينيين، بأنَّه قادِر على جَعْل كل جزء (أو مدينة) من الضفة الغربية يَخْرُج منه الجيش الإسرائيلي آمِناً مُسْتَقِرَّاً، لن يَعْرِف أهله من القول والعمل إلاَّ ما يؤكِّد إيمانهم بأنَّ "التفاوض السياسي" مع إسرائيل هو وحده الطريق إلى نيل الفلسطينيين ما يُمْكِنهم نيله، أو ما يريدون نيله، من حقوقهم القومية.

ولكنَّ "المفاوِض الإسرائيلي" لا يَقْتَنِع؛ لأنَّ له مصلحة في أن يَفْهَم ويُفَسِّر ما حَدَثَ في قطاع غزة في منتصف حزيران الماضي، ومنذ حزيران الماضي، بما يَجْعَلَهُ، على ما يَعْتَقِد، مُقْنِعاً لـ "المفاوِض الفلسطيني" بأنَّ أوَّل شيء ينبغي لهذا "المفاوِض" القيام به هو أنْ يَفي بـ "التزاماته الأمنية" المنصوص عليها في الجزء الأوَّل من "خريطة الطريق".. ليس في الضفة الغربية فحسب، وإنَّما في قطاع غزة الذي تُحْكِم "حماس" سيطرتها عليه!

وها هو "المقاوِم الفلسطيني" في قطاع غزة، "المُحرَّر مرتين (وقد يتحرَّر ثلاث أو أربع.. مرَّات)"، يتحدَّث، بما "يَشُدُّ من أزْر" ذاك "المفاوِض الفلسطيني"، وبما يُظْهِر الفلسطينيين للعالم على أنَّهم قَوْمٌ لا يتعلَّمون شيئاً من مآسيهم وكوارثهم، فـ "القيادي الكبير" في حركة "حماس" محمود الزهار يُخاطِب إسرائيل قائلاً: "إذا خَرَجَ جيشكم من أي جزء من الضفة الغربية فسوف يَقَعُ فيه ما وَقَعَ في قطاع غزة، فإنَّ حماس، مع كتائب القسام والقوَّة التنفيذية، سَتُسَيْطِر عليه"!

قال ذلك وكأنَّ رئيس الحكومة الفلسطينية المُقالة إسماعيل هنية لَمْ يَقُلْ قَبْل بضعة أيَّام فحسب إنَّ "حماس" لن تَفْعَل في الضفة الغربية ما فَعَلَتْهُ في قطاع غزَّة، فالمأساة التي حَلَّت بالشعب الفلسطيني وقضيته القومية بَعْد، وبسبب، ما وَقَعَ في قطاع غزة في منتصف حزيران الماضي أكبر وأعظم من أنْ يَضْرِب صفحاً عنها الزهار، ويقول ما قال.

"الأقوال" في السياسة" لا تظل أقوالاً، فإنْ أنتَ لَمْ تُتَرْجِم أقوالكَ بأعمال فثمَّة مَنْ له مصلحة في أن يقوم عنكَ بتَرْجمتها بأعمال، يكفى أن يراها "الحَجَر" وقد تحوَّلت إلى حقائق واقعة حتى يَقْتَنِع بأنَّ الأعمال، في "عالَم السياسة الواقعي (لا الوهمي)"، ليست بـ "النيَّات".

هل من "السياسة الفلسطينية" في شيء أن يتحدَّث الزهار قائلا: "إسرائيل تقول إنَّ الحزب الموجود في رام الله (أي "فتح") يخدم مصالحها، فإذا خَرَجَت من الضفة الغربية فإنَّ حماس ستستولي عليها، وهذا الكلام (الإسرائيلي) صحيح"؟!

وهل كان الزهار يُلمِّحَ، في كلامه، إلى غير "فتح" إذ قال أيضاً: "في الخريف (حيث يُعْقَد "مؤتمر أنابوليس") تتساقط الأوراق والأعلام الصفراء (عَلَم "فتح")"؟!

إنَّ أي فلسطيني من العامَّة من الفلسطينيين لا يُمْكِنه أنْ يرى ولو نزراً من شيء إيجابي بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني وقضيته القومية في ذلك الذي وقَعَ في قطاع غزة حتى يَعِدَ الزهار الفلسطينيين بأنْ يُسْبِغ نعمته، أي نعمة هذا الشيء، على الضفة الغربية، فالفلسطينيون لا يرون شيئاً مِمَّا ينتمي إلى فلسطين، شعباً وقضية قومية، في هذا الذي يرونه في قطاع غزة والضفة الغربية.

"المفاوِض الإسرائيلي" سيقول الآن لـ "المفاوِض الفلسطيني": لِنَضْرِب معاً، وبيدٍ من حديد، الجماعات الفلسطينية "الإرهابية" في الضفة الغربية قَبْلَ ومن أجل أن تُخْرِج إسرائيل جيشها من أجزاء من الضفة الغربية، وحتى لا يَتَمَكَّن الزهار من أن يفي بـ "وعده"!

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يَحِقُّ له أن يَسْتَنْفِد ما يُوْصَف بأنَّه "فرصة السلام الأخيرة"، فهو يحاوِل أن يَسْتَخْرِج خَيْراً (للفلسطينيين) من "خيار تفاوضي"، يراهُ "جيِّداً"، على سوئه، عندما يفاضِل بينه وبين "الأسوأ"، الذي أنْتَجَهُ، ويُنْتِجه، واقع الفلسطينيين منذ منتصف حزيران الماضي.

إنَّ جُلَّ ما يتوقَّعه ويريده عباس إنَّما هو أن يأتي إلى الفلسطينيين، في الأشهر المقبلة، ومن خلال التفاوض السياسي مع إسرائيل، بـ "مُسْوَدَّة اتِّفاق"، فيه من الحلِّ النهائي لمشكلتهم القومية ما يُمَكِّنه من أن يُقْنِع غالبية الشعب الفلسطيني بتأييده وقبوله، فإذا تَمَكَّن من ذلك فإنَّه يُمْكِن أن يَتَمَكَّن من أن يَحِلَّ "الأزمة الفلسطينية"، التي في تفاقُمٍ منذ منتصف حزيران الماضي، من خلال "صندوق الاقتراع"، أي في طريقة ديمقراطية، وكأنَّه يريد لطريق السلام مع إسرائيل أن يكون، في الوقت نفسه، طريقاً إلى "السلم الأهلي الفلسطيني"، بَعْدَما حِيِل بينه وبين أن يَجْعَل "الوفاق الفلسطيني" طريقاً إلى السلام مع إسرائيل.

وعليه، كان ينبغي لـ "حماس"، على الأقل، أن تراقب وتنتظر حتى تأتي محاولة عباس بالخبر اليقين، الذي لن يَنْتَظِر الفلسطينيون وصوله إليهم طويلاً؛ لأنَّ "الثلج" سيذوب عمَّا قريب، وسيبان، بالتالي، "المَرْج".

وأحسبُ أنَّ عباس سَيَسْتَخْلِص قبل غيره، وبأسرع من غيره، الدروس والعِبَر من فشله في إقناع إسرائيل بأهمية وضرورة أنْ تُغيِّر مواقفها بما يُمَكِّنها من أن تغتنم معه "فرصة السلام الأخيرة"، التي يمكن ويجب أن تنتهي قُبَيْل مغادرة الرئيس بوش البيت الأبيض، والتي لن يسعى في إحيائها بَعْد موتها إلاَّ كل من بقيت له مصلحة في إطعام الفلسطينيين مزيداً من الوهم.

تلك "الفرصة" قد تذهب أدراج الرياح، فاغتنامها بما يؤسِّس لسلام فيه مصلحة فلسطينية حقيقية إنَّما هو الأمْر الأقرب إلى المستحيل منه إلى المُمْكِن في العالَم السياسي الواقعي، فإذا انتهت إلى ما انتهت إليه غيرها من فُرَص السلام من قَبْل فإنَّ على الفلسطينيين أن يَفْهَموا ما حَدَثَ على أنَّه ثمرة مُرَّة من ثمار ضعفهم السياسي ـ الاستراتيجي، وأن يسعوا، من ثمَّ، إلى التغلُّب عليه من خلال نَبْذِهم "النهجين معاً".. هذا النهج في التفاوض مع إسرائيل، وهذا النهج في مقاومة احتلالها، فـ "العودة إلى الشعب"، عندئذٍ، لا معنى لها إذا لَمْ تَكُن عودة من أجل إعادة خياريِّ "التفاوض" و"المقاومة" إليه بَعْد زمن طويل من إبعادهما عنه، وكأنَّهما من اختصاص قيادات لها آفاق تسع كل شيء ولا يسعها شيء!

عندئذٍ، لن يبقى من خيار سياسي واقعي لدى الشعب الفلسطيني، وقياداته التي تغيَّرت بما يسمح لها بأن تصبح، قولا وفعلا، قيادات، إلاَّ المقاومة الشعبية المنظَّمة طويلة الأمد، والتي لا تَتَّخِذ "التفاوض"، أو "المقاومة بالحديد والنار"، "وَثَنَاً" يَعْبُده الفلسطينيون حتى يَسْتَعْبِدَهُم، فليس من ميزان يُوْزَن به هذا الخيار، أو ذاك، أو ذلك، سوى ميزان المصلحة الحقيقية والواقعية للشعب الفلسطيني وقضيته القومية، فـ "الوسائل" لا تُقَدِّس إلاَّ عند مَنْ فَقَدَ "الهدف"، وما عاد يَنْظُر إلى "المصلحة الفلسطينية العامَّة" إلاَّ بما يُوافِق مصالحه الشخصية والفئوية الضيِّقة، التي رأيْناها، ونراها، تجيء إلى الشعب الفلسطيني وقضيته القومية بمزيدٍ من السلاسل والأغلال والسعير، تارةً من طريق "تفاوضٍ غير مُجْدٍ"، وطوراً من طريق "مقاومة غير مُجْدية"، فالفلسطينيون، حتى الآن، لَمْ يَعْرِفوا من "التفاوض" و"المقاومة" إلاَّ ما أعطى نتائج تذهب بما توقَّعوه، أو أرادوه، أو رغبوا فيه.

الفلسطينيون ما عادوا في حالٍ تسمح لهم بأنْ يفاوضوا إسرائيل حتى يتوصَّلوا إلى اتِّفاق معها في "الثلاثين من شباط"، أو بأنْ يقاوموا احتلالها بما ينفعها، ويضرُّهم هُم وقضيتهم القومية.

والفلسطينيون ما عاد لديهم الآن، وبَعْدَ تَبَخُّر "فرصة السلام الأخيرة"، من شيء يخسرونه، إذا ما نبذوا نهجهم القديم، تفاوضاً ومقاوَمةً، وانتهجوا نهجاً جديداً، يُقَوِّمون به المُعْوَجَّ من النهجين القديمين، إلاَّ أوهامهم وقيودهم وأغلالهم، التي يكفي أن يخسروها حتى يفوزوا بدولتهم القومية المستقلة ذات السيادة.

لقد ضَعُفَ العرب، فتسبَّبوا بهذا الضعف الفلسطيني؛ وضَعُفَ الفلسطينيون، فتسبَّبوا بهذا الضعف العربي، ولن نَجْني من جَمْع "الضَعْفين" في "أنابوليس" إلاَّ مزيداً من الضعف، الذي نُوْهِم أنفسنا إنْ ظَنَّناهُ إضْعافاً "أجنبياً" لنا، في المقام الأوَّل، فإنَّ بَيْننا مَنْ يَجْني من "شَوْكِ" ضَعْفِنا "عِنَباً"، ويريده، ويسعى إليه؛ لأنَّ له مصلحة فيه، وفي طَلَب مزيدٍ منه.

وإنَّ أخشى ما أخشاه أن يَجْتَمِع العرب، بَعْد أنْ يُهْزَم "وَهْم أنابوليس" شرَّ هزيمة، فيُقَرِّروا اتِّخاذ "الثلاثين من شباط" مَوْعِداً نهائياً لانتهاء "فرصة السلام الأخيرة"، أو أن يُعْلِنوا انتهاءها، مؤكِّدين، في الوقت نفسه، استمساكهم بالسلام مع إسرائيل خياراً استراتيجياً لا محيد عنه حتى "الثلاثين من شباط"!



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -انحناء الزمان المكان-.. بعيداً عن الميثولوجيا!
- إشارات إلى -اختراق كبير-!
- بلفور.. العربي!
- في -الكوزمولوجيا- القرآنية
- حتى ينجو الفلسطينيون من -مؤتمر الخريف-!
- صورتنا كما نراها في -مرآتنا الانتخابية-!
- الحرب إذا ما شنتها تركيا!
- أزمة أردوغان في شمال العراق!
- ثرثرة في -عرس انتخابي-!
- ثورة -الإلكترون-!
- بعض من الجدل الذي أثاره بحث: سؤال -كيف خُلِقَ الإنسان؟-
- سؤال -كيف خُلِقَ الإنسان؟-
- عندما يُبَشِّر بوش ب -حرب عالمية ثالثة-!
- بعض من الجدل الذي أثاره موضوع: الأرض ليست -كروية- في القرآن. ...
- الأرض ليست -كروية- في القرآن.. وإليكم الأدلَّة!
- -الوثيقة- في شكل -عمود فَقْري-
- كَذَبَ -المؤوِّلون- ولَمْ يصدقوا!
- كيف يؤسِّسون مَنْطِقاً لفرضية -العلَّة غير المحتاجة إلى علَّ ...
- ال -فَوْفضائي- Hyperspace
- الأيَّام الصعبة!


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جواد البشيتي - -الثلاثون من شباط-.. ليس ب -سياسة-!