أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - اشمعنى طوارئنا موش زى طوارئهم ؟؟















المزيد.....

اشمعنى طوارئنا موش زى طوارئهم ؟؟


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2101 - 2007 / 11 / 16 - 09:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نص الدستور المصرى الساداتى المشئوم الصادر سنة 1971 فى مادته رقم 148 على " يعلن رئيس الجمهورية حالة الطوارئ على الوجه المبين فى القانون ويجب عرض هذا الإعلان على مجلس الشعب خلال الخمسة عشر يوما التالية ليقرر ما يراه بشأنه وإذا كان مجلس الشعب منحلا يعرض الأمر على المجلس الجديد فى أول اجتماع له . وفى جميع الأحوال يكون إعلان حالة الطوارئ لمدة محددة ولا يجوز مدها إلا بموافقة مجلس الشعب "

وحددت المادة الثالثة اختصاصات رئيس الجمهورية بمناسبة حالة الطوارئ المعلنة . ومنها وضع قيود على حرية الأشخاص فى الاجتماع والانتقال والاقامة والمرور والقبض على المشتبه فيهم أو الخطرين على الأمن واعتقالهم والترخيص فى تفتيش الأشخاص والأماكن دون تقيد بأحكام قانون الإجراءات الجنائية . وله أيضا الأمر بمراقبة الرسائل والصحف والنشرات والمطبوعات وكافة وسائل التعبير والدعاية قبل نشرها وتعطيلها ومصادرتها وإغلاق أماكن طباعتها . وله تحديد مواعيد فتح المحلات العامة وإغلاقها والأمر بإغلاق هذه المحلات . وله تكليف أى شخص بتأدية أى عمل والاستيلاء على أى منقول أو عقار وسحب التراخيص بالأسلحة والذخائر وإخلاء بعض المناطق أو عزلها وتنظيم وسائل النقل . ويجوز بقرار من رئيس الجمهورية توسيع دائرة الحقوق المبينة على أن يعرض هذا القرار على مجلس الشعب . وحددت المادة الثالثة المعدلة بالقانون رقم 37 لسنة 1972 ثم بالقانون رقم 164 لسنة 1981 والقانون رقم 50 لسنة 1982 ضمانات للمعتقل أو المقبوض عليه مثل حق الاتصال بمن يرى إبلاغه والاستعانة بحام والتظلم من أمر الاعتقال أو القبض وإجراءات هذا التظلم .

وبعد أحداث حريق القاهرة أعلنت الأحكام العرفية فى 26 يناير سنة 1952 واستمرت أربع سنوات حيث قامت ثورة يوليو والأحكام العرفية معلنة ثم رفعت فى يونيو سنة 1956 .

وأعيدت الأحكام العرفية فى نوفمبر سنة 1956 إثر العدوان الثلاثى على مصر وأنهى العمل بها فى مارس 1964 أى بعد قرابة ثمانية سنوات .

وبعد حرب يونيو 1967 أعلنت حالة الطوارئ واستمرت ثلاثة عشر عاما حيث أنهيت فى 15 مايو سنة 1980 .

أعيدت حالة الطوارئ فى السادس من أكتوبر سنة 1981 إثر اغتيال الرئيس السادات واستمرت تتجدد سنويا حتى إبريل 1988 ثم أصبحت بعد ذلك تتجدد لمدة ثلاث سنوات فجددت حتى عام 1991 ثم حتى عام 1994 ثم إلى سنة 1997 ثم حتى عام 2000 ثم إلى سنة 2003 الى 2006

ثم افق مجلس الشعب المصري أحد مجلسي البرلمان المصرى يوم 30-4-2006 على مد العمل بقانون الطوارئ لمدة عامين. وتمت الموافقة على طلب تقدمت به الحكومة بأغلبية 287 عضوا مقابل 91 بموجب كلب تقدم به رئيس الوزارء المصري أحمد نظيف إلى مجلس الشعب (البرلمان),بتمديد قانون الطوارئ الذي ينتهي سريانه في يونيو/حزيران 2006 لمدة عامين إضافيين بحجة مواجهة الأحداث الطائفية والتفجيرات الانتحارية التي شهدتها مصر --وتستمر الطوارى حتى يونيو 2008

وبحسبة بسيطة نجد ان المصريين عاشوا من تاريخ الانقلاب الاخوانى عام 1952 واحد وخمسين عاما بالاحكام العرفية ( 4+8+13+26= 51) من خمسة وخمسين عاما كل عمر الانقلاب الاخوانى الغير شرعى ضد الحكومة الدستورية الملكية الشرعية بمصر اى ان ثمانين بالمائة او اكثر من الشعب المصرى حاليا لم يرى غير الطوارىء ولم يعيش حياة مدنية عادية وهذه ماساة شديدة السواد و سوف اعطى مقارنة بسيطة ولكنها محزنة مع دولة سكة مثلنا تماثل حالتها حالتنا البائسة وهى الباكستان

-----------------------------------
نقطة مقارنة
اعلان الاحكام العرفية بالباكستان

الباكستان دولة اسلامية اخوانية متعصبة مثل مصر و يحكمها جنرال بيادة مثل جنرال مصر و متحالف مع الاخوان مثل مصر و يقع تحت احتلال سعودى مباشر من ملك السهودية مثل مصر و تم تهميش الاحزاب فيها و اخصائهم مثل مصر و تمت سرقة موارد الدولة مثل مصر يعنى دولة سكة من دول بير السلم زى حالاتنا ويمكن اسوأ بوجود الضيف الثقيل بن لادن وعصابته مختبئا تحت حماية زعماء القبائل وايضا بوجود ملايين من لاجئى افغانستان ومن عناصر طالبان الارهابية

اعلن الجنرال برفيز مشرف الطوارىء بالباكستان يوم 5 نوفمبر اى فقط من اربعة ايام لا غير وانقلبت الباكستان راسا على عقب و ينظم الشعب الباكستانى يوميا تظاهرات من عشرات الالاف و يشتبك المتظاهرين بالبوليس ويحتجوا على الطوارىء و تحدت بى نظير بوتو الطوارىء ونزلت تخطب بالمتظاهرين وقامت باكستان ولن تقعد حتى الغاء الطوارىء او تغيير نظام مشرف العسكرى --كل هذا على خمس ايام طوارىء فقط لا غير --اكرر خمس ايام وليس خمس سنين ولا خمسين سنة

ماذا حدث لمصر --للمصريين

هل مات الشعب المصرى فنفتح مكانا فى هذا الموقع لنتقبل العزاء ودفن الميت ؟؟؟

الباكستان لا تتحمل 5 ايام طوارىء ومصر تعيش العام واحد وخمسين طوارىء

ااشمعنا طوارئنا موش زى طوارئهم ؟؟؟


اترك اجابة السؤال للمصريين فقط والاعراب يمتنعون

ملحوظة هامة
نشرت الصحف المصرية تحريفا شديدا لمقالى عن ضرورة تكوين كونجرس قبطى للمصريين الاقباط ليتولى المسئولية السياسية للقضية القبطية وليقود كغاح الاقباط ضد الاضطهاد ومؤامرات الابادة والتصفية لكى لا تنفرد الدولة كما تخطط الان بمجموعة من اليهوذات والاقباط التايوانيين اكلي الفتة على كل الموائد لتصفية القضية القبطية وظهرت البوادر بمؤتمر 25 نوفمبر الذى يشبه مؤتمر سايكس بيكو يحضره الخونة واليهوذات التايوانيين الذين لا يمثلوا الاقباط لا داخل ولا خارج ونحذر الاقباط الشرفاء من حضور اى مؤتمر لا يتفق على اجندته وعلى اشخاص ممثلى الاقباط وعلى وسائل واليات حل القضية القبطية بين الاقباط اولا --انبه ان المقال منشور فى كل المواقع خارج مصر وليس به اطلاقا ما نشر كذبا وتدليسا بمصر اننى طلبت تخصيص جزء من مصر للأقباط-- فمصر كلها بلد الاقباط منذ سبعة الاف سنة وما كتب عن تخصيص جزء للاقباط ذلك كذب وتدليس وتحشيش من الصحافة والاعلام المزور اعلام تحت بير السلم الحكومى المصرى لاشاعة الفرقة بين الاقباط .. نحن ندافع بدمائنا عن مصر واحدة ديموقراطية علمانية لجميع اقباط مصر مسلمين ومسيحيين وهذا خط استراتيجى لا تكتيكى للاقباط جميعا -- ولن نحيد عنه ومن يدس كلاما عن تجزىء مصر هو الخائن وهو المهدى عاكف واخوانة الاعراب .



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم فى المتبلم يصبح ناسى
- مؤتمر الحزب الوطنى المصرى ومؤتمر الاثريين العرب يعقد بنفس ال ...
- رسالة لمن يهمه الامر من المصريين داخل وخارج
- مؤتمر الاقباط و الكونجرس القبطى والعقلية العربية
- هل سيجلد شيخ الازهر والمفتى ؟؟ ام ان قليل من الماء يطهرها
- الموضوعية والاسلام -هل محمد نبى ؟ ام رسول ؟ ام غازى عسكرى فق ...
- ابادة الاقباط وقصة الثيران الثلاثة
- خواطر فى رد فعل العراقيين على مقترحات الكونجرس وخطأ الاقباط ...
- بوادر18 و19 يناير جديدة تلوح بالافق بمصر
- استاذ فتوى رضاع الكبير يشكو للرسول والسيدة عائشة رفته من الا ...
- بن لادن الرئيس القادم لامريكا
- افرجوا عن نيلسون مانديلا المصرى -المسجون منذ خمسة وخمسين عام ...
- 11 سبتمبر وحديث ذو شجون
- ماذا تفعل لو سمعت بخبر وفاة الرئيس هذا الاسبوع؟؟
- مشروع مارشال الامريكى بين مصر والمانيا واليابان--ردعلى كتاب ...
- العدالة الامريكية مقابل العدالة الاسلامية
- خيار وفقوس حتى فى مصايب بنات مصر
- خطة مقترحة لتحقيق النصر بالعراق قبل نهاية سبتمبر 2007
- الفنان الكبير( المكوجى سابقا) شعبان عبد الرحيم يقرر عزل عمرو ...
- سيادة الرئيس لا داعى للمزيد من ضرب القباقيب


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - اشمعنى طوارئنا موش زى طوارئهم ؟؟