أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - راسم عبيدات - بشراكم أيها الشهداء ..... بشراكم أيها الأسرى / الخيانة نضالاً















المزيد.....

بشراكم أيها الشهداء ..... بشراكم أيها الأسرى / الخيانة نضالاً


راسم عبيدات

الحوار المتمدن-العدد: 2095 - 2007 / 11 / 10 - 10:56
المحور: القضية الفلسطينية
    


....... عندما اطلعت على الأخبار من خلال الشبكات الإلكترونية، وقرأت ان مندوب بعثة فلسطين في هيئة الأمم المتحدة، السيد رياض منصور قد قدم مشروعاً للأعضاء، يقضي بإخراج حركة المقاومة الإسلامية –حماس- وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة عن القانون، واعتبارها غير مشروعة، قلت أن في المسألة لبس أو خطأ، فلربما المقصود بذلك مندوب إسرائيل أو أمريكيا، وأنه لا يجرؤ أي فلسطيني لدية ذرة من الوطنية والكرامة على تقديم مثل هذا المشروع، ولكن عندما أذاعت محطة الجزيرة الخبر، وعقدت لقاء حوله، وبأن من قام بذلك هو مندوب فلسطين المبجل بشحمه ولحمه، وأن من قام بالاعتراض على ذلك مشكورين، هم مندوبي مصر والأردن وليبيا واليمن والسودان، والذين عابوا على هذا المندوب المتنكر ليس لفلسطينيته بل وحتى لعروبته، عدم التشاور والتنسيق معهم في هذا القرار، واعتبروا أن إقراره من شأنه، أن يكون مقدمة لدمغ ووسم النضال الوطني الفلسطيني "بالإرهاب" وهو ما لا توافق عليه، وهنا لا أخفيكم أنه انتابتني حالة من الغضب والسخط الشديدين، وقلت هل يعقل أن الثورة الفلسطينية، والتي كانت قياداتها وأعضائها، بمثابة المعلمين والمرشدين والملهمين والأمثلة التي يحتذى بها، لكل الثورات في العالم، أن تصل إلى أن يمثلها من يعتبر نضالها ومقاومتها غير مشروعتين؟، وأن من يعترض على ذلك، من نعتبرهم ممثلي دول معسكر الاعتدال العربي .
فأي سقوط هذا وأي انهيار؟ وأي مندوب هذا، وأي فلسطين التي ينطق بها؟، فأنا واثق بأن فلسطين من أصغر شبل وحتى أكبر قائد وزعيم يحترم نفسه، براءة من أمثاله ومن كل الذين على شاكلته من تيار " دايتون " في الصفين العربي ؤالفلسطيني، هذا التيار الذي يعيث خراباً وفساداً وتدميراُ في المجتمع الفلسطيني، هذا التيار على كل الغيورين من أبناء شعبنا وقوانا وأحزابنا الوطنية والإسلامية، العمل على اجتثاثه من جذوره، قبل أن يستفحل كالسرطان، حيث بدأ هذا التيار يفرخ هيكل ومؤسسات وبنى وربما أحزاب، وهو يتطاول على كل مرتكزات البرنامج الوطني الفلسطيني والحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني،من حق العودة لقضية القدس فالأرض الفلسطينية، ويريد أن يقنع شعبنا بالأوهام والخداع والتضليل، أن الخيانة وجهة نظر تحت يافطة الواقعية والعقلانية وغيرها .
بشراك أيها الرفيق القائد أحمد سعدات فهناك في الساحة الفلسطينية ، بدلاً من أن يعتذر لك ويفخر بك ، يريد أن يحيلك لمحكمة الجنايات الدولية، وسيكون مصيرك كمصير" سلوفيدان مليوسيفتش" فأنت ورفاقك قتلتم واحد من أعز أصدقاء رئيس بعثتنا، عفوأ بعثة إسرائيل في هيئة الأمم، وكيف ستنتصر ثورة يا أبا غسان من يمثلها أكثر صهيونية من "ليبرمان وأفي ايتام "، وبشراك يا أبا القسام ، فلربما يكون حكمك أرحم من رفيقك سعدات، وهو أن تبقى في المعتقل إلى الأبد،وأن تبقى في المعتقل خير لك من الموت بالجلطة أو مرض آخر على أن ترى مثل هذه الطحالب، أما أنتم قادة حماس من وزراء ونواب من أمثال الشيخ حسن يوسف وحامد البيتاوي ومحمد أبو طير وغيرهم،وكذلك معكم كل أسرى الحرية، فلكم الله والمخلصين من أبناء هذا الشعب، فقد قرر إحدى رجالات "دايتون " فلسطين عن سابق إصرار، أن نضالكم ومقاومتك ، هي ليست أكثر من " إرهاب" وبالتالي ينزع عنكم صفة المناضلين من أجل الحرية، وكل التضحيات التي قدمتموها ليست لها قيمة أو اعتبار، وسيقدم مندوب فلسطين "دايتون" مقترحاً جديداً بشأنكم، يتخلص في الآتيه :- وهو ليس من الخيال أو بنات أفكاري، بل هذا ما يفكر به ويعمل على تحقيقة وتنفيذه أنصار هذا التيار، ويتلخص في استصدار قرار من هيئة الأمم بإعتبار كل قادة حماس في السجون والمعتقلات الإسرائيلية " إرهابيين"، يجب محاكمتهم أمام المحاكم الدولية، وهذا القرار يشمل قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكذلك قادة الكتائب المسلحة القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى وأبو علي مصطفى، وعلى أن يترافق ذلك بالموافقة ودعم قرار آخر تقدمه إسرائيل بإعتبار "ليبرمان وإيتام وغيرهم من المتطرفين الصهاينة" قادة ورسل سلام .
آه يا أبا غسان ويا أبا قسام ويا أبا مصعب، الشعب الذي يسكت على مثل هذه الطحالب ولا يعمل على إجتثاثها لا يستحق حرية ولا حياة ، وأنا لا أعتقد أن شعب مثل شعبنا الفلسطيني، قدم عشرات الألآف من الشهداء ومئات الألآف من الأسرى والجرحى سيغفر أو يسامح مثل هذه الطحالب،فمهما كانت درجة الانهيار والانكسار والتراجع والانحطاط التي تعيشها الأمة العربية، فأنا واثق أن النساء لن تكف عن إنجاب المناضلين والثوريين، والذين سيدافعون عن شرف هذه الأمة وحقوقها، ومن الطبيعي أنه في مراحل الانكسار والتراجع أن تطفوا الطحالب والقوى المأجورة والعميلة على السطح، وكل الشعوب المقهورة والمضطهدة والمحتلة مرت بمثل هذه الظروف ، في الجزائر وفرنسا ولبنان وغيرها، ولكنها استمرت في الكفاح والنضال حتى نالت حريتها واستقلالها، وشعبنا ليس أقل ثورية وإباء وشموخ من هذه الشعوب، ولن يقرر مصيره لا "دايتون" ولا" بلير" ولا حكام البيت الأبيض، والذين خبروا شعبنا جيدا ًفي الكثير من المحطات، فالرئيس الراحل الشهيد أبو عمار مارسوا عليه كل أنواع وأشكال الضغوط والإبتزاز، وأساليب الترهيب والترغيب في "كامب ديفيد" ، ورفض التنازل وبعدها حاصروه في المقاطعة في رام الله ومارسوا معه كل أساليبهم لكي يتساوق مع املاءاتهم واشتراطاتهم، ولكنه رفض أيضاً، مما حملهم على قتله بالسم، ورغم كل ذلك لم تتحقق أهدافهم، بأن برفع شعبنا الفلسطيني الراية البيضاء، مدعومين بذلك بتيار عربي وفلسطيني ارتضى لنفسه أن يكون أداة طيعة في أيديهم ، لا هم له إلا الترويج للمشاريع الأمريكية في المنطقة، وبث مشاعرالاحباط واليأس في صفوف الأمة، والتطاول على قوى المقاومة والمعارضة والممانعة العربية، واستخدام نفس اللغة والمصطلحات الأمريكية في وصفه ، كل ذلك في سبيل حماية مصالحه وعروشه ومراكزه وامتيازاته ،وهو لم يتعلم الدرس جيداً أن أمريكيا، ما يهمها بالأساس مصالحها ومصالح إسرائيل ، وهي في سبيل ذلك لا تنظر للعرب، إلا على أنهم أمة خارج التاريخ، وانهم لا يخضعون إلا بالقوة، وما تريده منهم هو نهب خيراتهم وثرواتهم واحتجاز تطورهم، وشعوبهم هي مجرد أرقام بالنسبة لها يقتلون بعضهم البعض ، وهذا لا يعني أمريكيا بشيء ،فالمهم أن تبقى مصالحها مؤمنة، وأنظمة تخدم تلك المصالح وتذبح شعوبها، ومندوبنا المبجل والذي تحول لمدافع عن إسرائيل وشرعية الاحتلال، لن تحميه لا أمريكا ولا إسرائيل من غضب الشعب الفلسطيني، وعار على كل فلسطيني حر وشريف ، أن ينطق باسمه هذا الطحلب .



#راسم_عبيدات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ذاكرة الأسر 7
- من ذاكرة الأسر 6
- جسد هيفاء بمليار والقدس بدولار!!!
- سامر ، ياسين ، وجهاد ، أعتذر لكم ،فأنا أخجل منكم !!!!!
- من ذاكرة الأسر 5
- من ذاكرة الأسر 4
- من ذاكرة الأسر 3
- القدس والإستيطان
- من ذاكرة الأسر 2
- lمن ذاكرة الأسر
- الأسرى الفلسطينيون بين أوسلو وأنابوليس
- هل - خرى - المستوطنيين نعمة لأهل المكبر ؟؟؟
- القدس والمبادرات الشعبية
- لبنان والإستحقاق الرئاسي
- سعدات ...... البرغوثي عناوين ورموز نضالية
- هل إقترب موعد الحرب الإقليمية ؟؟؟
- الأحد عشر ألف أسير فلسطيني / إلى كم مبادرة حسن نية يحتاجون ؟ ...
- عندما تصوم وتصلي الملاقط
- مفارقات دينية وفلسطينية
- في القدس / مع بداية العام الدراسي الجديد / مدارس - سوبر - وط ...


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - راسم عبيدات - بشراكم أيها الشهداء ..... بشراكم أيها الأسرى / الخيانة نضالاً