أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد الحنفي - مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأمازيغية، أو الدين الإسلامي.....17















المزيد.....

مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأمازيغية، أو الدين الإسلامي.....17


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2095 - 2007 / 11 / 10 - 11:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


احترام التنوع الثقافي شرط لاحترام وحدة الشعب المغربي:.....4

وما يصير إليه المجتمع المغربي بسبب الإصرار على الاستغلال الإيديولوجي، والسياسي للهجة الأمازيغية، الذي يحول دون احترام مبدئية الجمعيات الثقافية، الأمازيغية، يدفعنا إلى طرح سؤال آخر يترتب عن طرح السؤال السابق. والسؤال هو:

لماذا لا يسعى مؤدلجو الأمازيغية إلى البحث عن تصنيف القواعد النحوية، والصرفية، والبلاغية، انطلاقا من التراث الأدبي الأمازيغي المصنف، والمدون؟

إن طرح هذا السؤال، كغيره من الأسئلة السابقة، يكشف عن المسار الذي يختاره مؤدلجو الأمازيغية، الذين لا يهتمون، لا بجمع التراث الأمازيغي، ولا بتصنيفه، ولا بالعمل على استغلاله استغلالا علميا دقيقا، من أجل الخروج بما يمكن تسميته ب "علوم اللغة الأمازيغية"، التي يمكن اعتمادها في تدريس اللغة الأمازيغية، كعلم النحو، وعلم الصرف، وعلوم البلاغة الأمازيغية، وعلم اللغة المعجمية، حتى تصير اللغة الأمازيغية قادرة على اقتحام مجاهيل الكون على جميع المستويات، وفي جميع المجالات: الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، مغربيا، ومغاربيا، وإفريقيا، وعربيا، ودوليا، حتى تصير الأمازيغية قوة لغوية معتبرة على المستوى الإنساني، لدورها في تحقيق وحدة الشعب المغربي، في أبعاده الإفريقية، والعربية، والعالمية، والإنسانية.

وعدم سعي مؤدلجي الأمازيغية إلى البحث عن سبل تقعيد الأمازيغية، من أجل ضبطها ضبطا علميا دقيقا، يرجع إلى انخراطهم في البحث عن فرز الأمازيغي من غير الأمازيغي، في أفق فرز الطوائف، في نسيج المجتمع المغربي. وعملية الفرز المذكورة لا تترك الوقت الكافي لمؤدلجي الأمازيغية، من أجل فرز الأطر، وتكوينها، وتمريسها على البحث الميداني، والتاريخي، في اللهجات الأمازيغية، من أجل تقعيدها في أفق ضبط الأصوات على مستوى المخارج، وعلى الجملة، وعلى مستوى الوظائف الدلالية، والتركيبية.

ولذلك نجد أن معظم وقت مؤدلجي الأمازيغية، يصرف في الاستغلال الإيديولوجي، والسياسي.

وقد كان المفروض أن يتخلى المهتمون، وبصفة نهائية، عن الاستغلال الإيديولوجي، والسياسي للهجات الأمازيغية المختلفة، في مقابل:

1) بناء التنظيمات المهتمة بدراسة الأمازيغية بلهجاتها المختلفة، من أجل الخروج بخلاصات مركزة، تعتمد في بناء اللغة الأمازيغية، بناء علميا دقيقا.

2) بناء المنظومة النحوية / الصرفية،/ انطلاقا من دراسة التراث الأدبي الأمازيغي، الذي يتم تصنيفه بعد جمعه، وتوثيقه.

3) بناء المعجم الأمازيغي، حتى يصير مرجعا لدارسي الأمازيغية كتراث، وكلهجات، وكلغة مستعملة.

4) تتبع الخطوات التي تقطعها الأمازيغية المعتمدة في التدريس، من أجل الوقوف على جوانب النقص، وتتبع التأثير، والتأثر بالواقع، من أجل توجيهه لصالح تطور، وتطوير الأمازيغية.

5) العمل على إيجاد معالم علمية أمازيغية، مختصة بالمصطلحات المعتمدة في العلوم، والآداب، والفنون.

6) العمل في اتجاه إنشاء هيئات مختصة بالاهتمام بالأمازيغية محليا، وإقليميا، وجهويا، ووطنيا، وعلى مستوى المجتمع، والمؤسسات المختلفة، وتحت إشراف الدولة، تكون مهمتها.

- التدقيق في اختيار المنظومة اللغوية الأمازيغية، التي تعتمد في التدريس، حسب المراحل الدراسية المختلفة.

- المساهمة في بناء الكتاب المدرسي الخاص بكل مرحلة على حدة.

- تنظيم دورات تكوينية، وورشات عمل ميدانية، في الطرق التربوية، وفي المناهج المعتمدة في تدريس اللغة الأمازيغية.

- الإشراف على الإعلام المحلي، والإقليمي، والجهوي، والوطني الأمازيغي، وتوجيه ذلك الإعلام في الاتجاه الصحيح، المساهم في تطور، وتطوير الأمازيغية ميدانيا.

وبهذا الفصل بين العمل الجمعوي المهتم بالأمازيغية وبين التنظيمات المؤدلجة للأمازيغية، يمكن أن ننطلق فعلا في اتجاه إنضاج الشروط الموضوعية المناسبة، لتطور، وتطوير الأمازيغية، حتى تصير فعلا لغة قابلة للاعتماد في التدريس، وفي الإدارة، وفي القضاء.

وانشغال مؤدلجي الأمازيغية بالاستغلال الإيديولوجي، والسياسي للأمازيغية، بعيدا عن الاهتمام الفعلي بتقعيد الأمازيغية نحوا، وصرفا، وبلاغة، ومعجما، يدفعنا إلى طرح سؤال آخر، يفرضه مقام السياق. وهذا السؤال هو:

لماذا لم يعمل مؤدلجو الأمازيغية على إقامة مختبرات لغوية، تستطيع القيام بدور التوحيد المبلور للتوحد المستهدف لمجتمع اللهجات الأمازيغية؟

إن تطور، وتطوير أية لغة، ومهما كانت هذه اللغة، لا بد أن يمر بمختبرين أساسيين:
المختبر الأول: هو المختبر الميداني، المرتبط بالأساس بانتقال التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية من مرحلة أدنى إلى مرحلة أعلى، وهذا الانتقال يقتضي تغييرا عميقا، وجذريا، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، وهذا التغيير العميق، والجذري، يؤثر بشكل مباشر، وغير مباشر، على بنية، أو بنيات اللغة، أو اللغات، بلهجاتها المختلفة المستعملة في المجتمع المستهدف بذلك الانتقال.

ونظرا لانشغال مؤدلجي الأمازيغية بالاستغلال الإيديولوجي، والسياسي، للغة الأمازيغية، بلهجاتها المختلفة، فإنهم لا يفكرون أبدا في النضال المرير، والطويل، والعميق، من أجل إنضاج الشروط الذاتية، والموضوعية، العاملة على انتقال المجتمع المغربي من تشكيلة اجتماعية متخلفة، إلى تشكيلة اجتماعية متقدمة، ومتطورة، وقابلة لأن تصير أكثر تقدما، وتطورا، في مراحل لاحقة، حتى تصير قابلة لاحتضان استعمال اللغة الأمازيغية في التعليم، وفي الإدارة، وفي القضاء، وعلى أساس دسترتها، إلى جانب اللغة العربية، أو أية لغة أخرى ذات بعد مغربي.

وعدم تفكير مؤدلجي الأمازيغية في النضال من أجل إنضاج شروط الانتقال إلى التشكيلة الأعلى، والأرقى، والمتقدمة، والمتطورة، والمطورة لبنياتها المختلفة، تبين إلى أي حد يبتعد مؤدلجو الأمازيغية عن الواقع، وإلى أي حد يمكن القول بأن هؤلاء لا يهتمون إلا بتحقيق تطلعاتهم الطبقية، من أجل التصنيف إلى جانب كبار الإقطاعيين، والبورجوازية التابعة، الذين قد يكونون أمازيغيين، أو من الداعمين للأمازيغية.

وقد كان المفروض أن يمسك هؤلاء عن الاستغلال الإيديولوجي، والسياسي للأمازيغية، بلهجاتها المختلفة، وأن يتفرغوا لما هو أسمى من مجرد استغلال إيديولوجي، وسياسي. وما هو أسمى هو العمل على بلورة، وتطوير اللغة الأمازيغية، انطلاقا من العمل على إنشاء مختبرات لغوية محلية، وإقليمية، وجهوية، سعيا إلى إيجاد مختبر وطني، يتلقى نتائج المختبرات القاعدية، وإخضاعها للاختبار العلمي الدقيق، من أجل الوصول إلى صياغة لغة أمازيغية وطنية، بقواعدها النحوية، والصرفية، وبمعاجمها، من أجل ضبط روابطها، ودلالة كلماتها المختلفة، حتى تصير معتمدة في التدريس، والقضاء، والإدارة، وفي كل أشكال التواصل اليومي، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

فإقامة المختبرات، وعلى جميع المستويات، وبمساهمة المهتمين بالشأن الأمازيغي علميا، ومعرفيا، وميدانيا، وعن طريق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجية الحديثة، سوف يكتسي أهمية خاصة، بالنسبة لضبط مختلف الجوانب المتعلقة باللغة الأمازيغية، وخاصة على مستوى مخارج الأصوات، التي تختلف من لهجة إلى أخرى، وعلى مستوى الكلمات، ودلالتها المختلفة كذلك، من لهجة إلى أخرى، قبل أن نصل إلى تراكيب الجمل الصغرى، والكبرى، وبطرق تركيبها، التي تختلف من لغة إلى أخرى، حتى تصير اللهجات الأمازيغية الصغرى، والكبرى، موحدة على مستوى الأصوات، وعلى مستوى الكلمات، وعلى مستوى السمات والأفعال، والروابط؛ لأن توحدها سيلعب دورا كبيرا وأساسيا في تكريس وحدة الشعب المغربي، الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، نظرا للحمولة الهائلة للغة، التي تستطيع ضبط منظومات القيم المختلفة.

وبالنتائج التي تتحقق عن طريق إيجاد المختبرات اللغوية المختلفة، وتفعيلها، نستطيع أن نتجاوز احتمال وقوع ما يمكن أن يترتب عن الاستغلال السياسي والإيديولوجي للهجات الأمازيغية المختلفة، من قيام طوائف أمازيغية مختلفة، ومتصارعة فيما بينها، ومتناحرة مع الطوائف الدينية، وغير الدينية، التي يحتمل قيامها في المجتمع المغربي، بسبب الاستغلال الإيديولوجي، والسياسي للدين، ولغيره.

وما نذهب إليه في طرح الأسئلة ومقاربة الأجوبة عليها، ليس هو الدخول في صراع مكشوف مع مؤدلجي الأمازيغية؛ لأن صراعا من هذا النوع، وفي مستوياته المختلفة، غير مشروع، بل من أجل طرح الأفكار المرشدة للعمل من أجل:

1) إيجاد لغة أمازيغية مغربية، يقبل جميع المغاربة على استعمالها، مهما كان جنسهم، أو لغتهم، أو عرقهم، أو معتقداتهم.

2) الحفاظ على وحدة المغاربة حتى يتهيئوا جميعا من أجل الوصول إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، كأهداف سامية.

3) العمل الجماعي من أجل إنضاج الشروط الموضوعية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، المساعدة على خوض الصراع الطبقي الحقيقي، المنتج للتطور الحقيقي، القاضي بالانتقال إلى التشكيلة الاقتصادية / الاجتماعية الأعلى.

وغايتنا من وراء طرحنا للأسئلة، ومقاربة الأجوبة عليها، هي العمل على تجاوز الشروط المفتعلة، والتي تأخذ طريقها في اتجاه إعادة صياغة المجتمع المغربي، على أساس ثنائية الأمازيغ، والعرب، وهي ثنائية تتفرغ عنها ثنائيات أخرى، وهذه الثنائية، لا يمكن أن تنتج إلا الطوائف الاجتماعية، التي تتحول إلى طوائف متصارعة، حتى يتخلص المجتمع المغربي، وبصفة نهائية، من الشعور بالانتماء الطائفي الأمازيغي، أو العربي، حفاظا على وحدة الشعب المغربي.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- هل تحول دور البرلمانيين إلى دور لتنظيم السعاية ..؟؟
- المغرب إلى... المجهول... !!!
- ما طبيعة الدور السياسي الذي ينتظر من فؤاد عالي الهمة في المس ...
- ماذا يعني تبرع السيد فؤاد عالي الهمة، الوزير المنتدب لدى وزا ...
- سعيد لكحل بين عقدة التخلص من اليسار، واستجداء المؤسسة المخزن ...
- هل يمكن ان يكون الممخزنون من ابناء المنطقة ؟
- الرحامنة: هل تبقى منطقة الرحامنة تحت رحمة مستهلكي المخدرات، ...
- الرحامنة تحت رحمة رجال المخزن وعبيد القرن الواحد والعشرين .. ...
- الرحامنة : التبيدق التنكر للواقع، ستمتان بارزتان في مسلكية ...
- الرحامنة : استغلال اسم الملك في الحملة الانتخابية لرمز الترا ...
- هل يصطلح المهرولون لخدمة مصالح المنطقة ..؟
- الرحامنة: من الأساليب الجديدة لإفساد الانتخابات: تقديم لائحة ...
- الرحامنة : من كبور إلى التراكتور
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد الحنفي - مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأمازيغية، أو الدين الإسلامي.....17