أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - التجاني بولعوالي - عن العولمة ومجتمع المعرفة وأزمة المجتمعات العربية ج2















المزيد.....

عن العولمة ومجتمع المعرفة وأزمة المجتمعات العربية ج2


التجاني بولعوالي
مفكر وباحث

(Tijani Boulaouali)


الحوار المتمدن-العدد: 2096 - 2007 / 11 / 11 - 11:45
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


من خلال كتاب عالم المستقبليات المغربي د.المهدي المنجرة (عولمة العولمة من أجل التنوع الحضاري)
الجزء 2

2- المستقبل لمجتمع المعرفة
تكاد تشكل موضوعة المعرفة طرحا قائما بذاته في فكر د. المهدي المنجرة، الذي خصص لها حيزا كبيرا في دراساته المتنوعة، فكيف ينظر إلى المعرفة؟ هل باعتبارها مجرد قضية ثقافية عادية، أم أنها أكثر من ذلك؟ وما هو تأثير المعرفة في المجتمع الإنساني؟ ثم ما هو النطاق الذي تشغله في زمن محكوم، من جهة أولى بالثورة الرقمية الهائلة، ومن جهة أخرى بالصراعات السياسية والأيديولوجية والعسكرية الضارية؟

مجتمع المعرفة
يرى د. المهدي المنجرة أن العالم دخل منذ مدة ما يطلق عليه (مجتمع المعرفة)، والمعرفة كما يوضحها، هي مجموع المعلومات، والإشكال القائم هو كيفية الوصول إلى سر هذه المعلومات وسر هذه المعرفة.(1) ثم إن المعرفة في العصر الحديث، الذي هو العصر الرقمي، أصبحت أكثر استجابة لمقتضيات التغيرات الصناعية والاقتصادية والسياسية والثقافية الجديدة، مما أكسبها خصائص مغايرة نوعا ما، لما كانت عليه الثقافة التقليدية، إن السمة الأساسية للمجتمع المعرفي "تتمثل في أن الحدود التي كانت، في الماضي، قائمة بين ميادين المعرفة المختلفة قد انتهت أو شارفت على النهاية".(2)
إن انتفاء الحواجز النظرية والمنهجية بين حقول المعرفة وميادينها، فسح المجال أمام انفجار معرفي منقطع النظير، أضحى العقل البشري عاجزا عن استيعابه ومواكبته، حيث أنه ثمة ما بين ستة وسبعة مليون مقالة علمية تصدر كل سنة، في أكثر من خمسين ألف مجلة متخصصة، ثم إن محرك البحث (ياهو) يحتوي على ما يناهز مليار وثيقة، بوتيرة وثيقة كل ثانية، ولو أراد الفرد تعدادها لتطلب منه الأمر خمسين سنة أو أكثر.(3)
هكذا يتقرر أن ابتكار المعرفة أصبح يشكل ثروة حقيقية، تفوق قيمتها قيمة أي ثروة، كيفما كان مصدرها ونوعها، فـ "حضارة المستقبل تعتمد بشكل أساس على الإنسان وليس على المزرعة ولا على المصنع، إنها حضارة المعرفة، والبحث والمعلومات والتقنيات".(4)

التفاوت المعرفي بين الشمال والجنوب
إن د. المهدي المنجرة يضع تساؤلات عميقة أمام مختلف المؤسسات التقليدية، وهي تشكل في حد ذاتها تحديات عويصة، حيث كيف لهذه المؤسسات "أن تتكيف مع درجة السرعة هاته، ومع التطور المذهل الذي تعرفه المعرفة على اختلاف مشاربها؟ كيف لهذه المؤسسات التقليدية أن تساير الركب و90% من المعارف الإنسانية أنتجت خلال الثلاثين سنة الماضية فقط، والاختراعات لا تتوقف".(5)
إن عبارة (المؤسسات التقليدية) تحيل ضمنيا على مؤسسات الجنوب، رغم أن المنجرة لم يذكرها صراحة، إلا أن ثمة أكثر من قرينة تثبت ذلك، كالتقليدية، وعدم مسايرة الركب، والتفاوت المعرفي، وغير ذلك، وهذه القرائن هي في حد ذاتها مظاهر لتخلف الجنوب وتأخره، ليس فقط التخلف المادي أو التأخر الصناعي أو غيرهما، وإنما التخلف المعرفي، مما يعمق الهوة أكثر بين الشمال والجنوب، فيصعد مؤشر التفاوت بينهما صعودا صاروخيا، إلى حد أن ثمة من الخبراء من يرى أن تلك الهوة أو هذا التفاوت لا يحدد بالسنوات والعقود، ولكن يحدد بالأجيال والقرون.
هكذا يبدو المنجرة مصرا على اعتبار المعرفة هي الثروة الحقيقية، حيث أنه يؤول بطريقته الخاصة بعض المفاهيم، واضعا لها تحديدات مغايرة لما جبل عليه الجمهور، وخير نموذج لذلك كيفية فهمه لمصطلح الثروة، فهو لا يحددها فيما هو مادي، كما يهيمن لدى الناس؛ عامتهم وخاصتهم، مما يبعثر المعادلة التقليدية التي يبدو فيها الجنوب، بما فيه العالم العربي والإسلامي وكذا الثالثي، وهو يزخر بالثروات، لكنها حسب رأي المنجرة هي ثروات زائلة، يقول: "في الواقع لا توجد ثروات في الجنوب إذا عرفنا الثروة على أنها البشر المنتج للمعرفة، أما الثروة بمعنى المواد الخام والأيدي العاملة الرخيصة فهذه لا مكان لها في الحضارة الجديدة، من هذا المنطلق أقول إن التفاوت سيبقى لكن على مستويين، تفاوت علمي ومعرفي بين الشمال والجنوب، وتفاوت في الجنوب بين الأثرياء والفقراء".(6)
خلاصة القول، يستوعب من تفسيرات وتحليلات د. المهدي المنجرة أن الشعوب التي تطمح إلى أن تنال حيزا لها في المستقبل، فتضمن بذلك استمرارية قيمها وثقافاتها ولغاتها وهوياتها، ينبغي لها أن تراهن على سلاح المعرفة، فهو السلاح الذي لا يصدأ ولا يبلى، لذلك فهو يستغرب من صفقات السلاح التي تعقدها الدول العربية مع الغرب، فهي في نظره لا قيمة لها، مادام أن ذلك السلاح لن يستخدم، لأنه أولا معقد تكنولوجيا، وثانيا لا توجد حاجة لاستعماله، يقول: "ولو خصصنا موازنات التسليح لمحو الأمية ودعم الجامعات والمراكز العلمية لصار لدينا شعب قوي يهابه الآخرون، فترسانات الأسلحة مهما كانت مليئة لا تخيف أحدا، لكن الخوف يأتي من شعب مسلح بالمعرفة".(7)

3- تشخيص أزمة المجتمعات العربية
يقيم د. المهدي المنجرة التاريخ العربي الحديث، بالتحديد المرحلة المابعد استعمارية(8)، بأنه تاريخ انتكاسات على مختلف الأصعدة، سياسية كانت أو اقتصادية أو ثقافية أو غيرها، ولا يقف عند هذا التقييم الظاهري، الذي قد يخلص إليه أي مثقف عادي، وإنما يتساءل عمن يقف وراء هذه الانتكاسات التاريخية، ثم يجيب بسؤال استنكاري عميق: أليسوا هم الحكام والنخب السياسية التقليدية والرجعية العربية؟(9)
وقد حاول في موضع لاحق من الكتاب، تأكيد أن الأزمة الحقيقية للمجتمعات العربية تتجلى في النخبة السياسية، التي تفتقد الرؤية الفكرية المتوازنة التي من شأنها أن "توجه حاضرنا وتقرر مصيرنا المستقبلي، بل إن غياب هذه الرؤية قد لا تسمح لنا بفهم ماضينا واستجلاء خصوصياته ومقوماته، التي عمل الاستعمار ما أمكن ليدفنها كي نعيش بماضيه، بعد أن صرنا نعيش بحاضره".(10)
وفي مقابل الحكام والنخب السياسية، تقف الشعوب على الضفة الأخرى، وهي متذمرة مما آلت إليه وضعية بلدانها، التي أصبحت بمثابة ضيعات في أيدي أولئك الحكام، يستثمرون خيراتها كما يحلو لهم، أو حسبما يتلوه عليهم أسيادهم الغربيون، لكن رغم ذلك التذمر الشعبي، فإن ثمة طموحات ما تتخلل نفوس الشعوب العربية، وآمالا في التغير والإصلاح، لكن تلك الطموحات وهذه الآمال تظل مجرد أضغاث أحلام، ما إن لم تفعل بالقرارات السياسية الجادة والممنهجة.
إن النخبة السياسية العربية الحاكمة لم تبلغ بعد مستوى الوعي الإيجابي، بما تفكر فيه الشعوب، وبما تطمح إليه، وبما تحتاجه، ليس لأنها لا تدرك ذلك، وإنما لأنها لا تملك الشجاعة الكافية للاستجابة لذلك، ومرد ذلك إلى عاملين نفسيين أساسيين هما: جهل قيمة الشعوب، وعقدة الخوف من الشعوب.
1. جهل قيمة الشعوب: يقول د. المهدي المنجرة في هذا الصدد وهو يقصد مشاركة الشعوب: "المشاركة مسألة ضرورية في كل عصر، وفي أي حضارة وسوف تلاحظ أنه كلما شارك الشعب في تقرير مصيره وسياسته ومستقبله، تحقق التقدم والحضارة، يمكنك أن تلمس ذلك في المجتمع الإغريقي وحتى الآن، بل إن المجتمع العربي لم يشهد حالة ازدهار إلا في ظل ديمقراطية أو شورى كانت تسمح للمواطن أن يقول للحاكم (لا)".(11)
2. عقدة الخوف من الشعوب: يقول د. المهدي المنجرة: "أما الأنظمة العربية الأخرى، باختلاف أنظمتها وأيديولوجياتها، فقد ظلت تشكو عقدة مزمنة، وهي عقدة الخوف من شعوبها، ولذلك كانت كل استراتيجيتها تقوم على الهاجس الأمني، فراحت تقوي نفوذ النخبة الأمنية على حساب النخبة السياسية والاقتصادية والفكرية الفاعلة، فصارت الشعوب العربية كلها تحت أنظمة عسكرية أو شبه عسكرية".(12)
على هذا الأساس، فإن أي تغيير جاد أو إصلاح منشود في العالم العربي والإسلامي، لن يتأتى إلا بإزاحة هذه العوامل النفسية، التي تولد عنها تغييب الشعوب تغييبا كليا، من أي معادلة سياسية أو اقتصادية أو ثقافية تهمها، حيث ظلت ومازالت الطغمة الحاكمة والنخبة السياسية الموالية لها، منفردة بتشكيل ملامحها وصياغة قراراتها، وبمجرد ما تدعى الشعوب للمشاركة في هذه المعادلات، على أساس من الديموقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية، سوف تلوح في الأفق أمارات التغيير الإيجابي والإصلاح المنشود.

مستقبل البلاد العربية رهين بسيناريو التغيير الجذري
إن العوامل النفسية المشار إليها سابقا، تقف سدا منيعا أمام أي تفاعل للحاكم العربي مع شعبه، وبمجرد ما تتلاشى تلك العوامل، تحضر بعض محفزات الانطلاق والنهوض والإصلاح، لكن ما السبيل إلى ذلك، ونحن نعلم أن الحاكم العربي صناعة غربية محضة، هدفها الحفاظ على المصالح الغربية السياسية والاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة العربية والإسلامية، وثمة نماذج كثيرة لحكام صنعهم الغرب حسب المقاسات التي يريدها، وعندما تنتهي مهمتهم المرسومة يلقى بهم في مزبلة التاريخ! وفي هذا الشأن يطرح د. المهدي المنجرة هذا السؤال العميق: "لم لا نصرح بأن هذا العالم العربي – في بعده الجيوسياسي، لا في بعده الحضاري – اختراع غربي أو خارطة رسمها الإنجليز والفرنسيون، وجاؤوا بحكام ما نزال إلى اليوم نؤدي ضريبة بلادتهم وتبعيتهم السياسية للغرب".(13)
من هذا المنطلق الواقعي، يبدو د. المهدي المنجرة أكثر تشاؤما من الوضعية الراهنة التي توجد عليها البلاد العربية والإسلامية، وهو ليس تشاؤما رومانسيا أو عاطفيا، وإنما تشاؤم واقعي مدعوم بالمعطيات والإحصائيات والوقائع، ولا يرى المخرج للشعوب العربية والإسلامية من ذلك المستنقع إلا بالتغيير الجذري.
إن فكر د. المهدي المنجرة يتميز بقراءة خاصة ومتميزة لواقع العالم العربي والإسلامي، تنبني على رؤية واقعية واعية، ترى أن تغيير هذا الواقع محكوم بثلاثة سيناريوهات ممكنة:
1. سيناريو الاستقرار والاستمرار: وهو يعني أن تستمر الأمور على ما هي عليه، لذلك فهو يحتاج إلى دعم من البنك الدولي والجيوش الغربية، وهو لا يعدو أن يكون إلا مجرد استقرار بيولوجي، يحكم على المجتمع بالموت وتعطيل الإبداع والخلق والعطاء، وهو غير ممكن في حياة الشعوب.
2. سيناريو الإصلاح: وقد تعطل نظرا إلى استمرار السيناريو الأول، ويمكن لهذا السيناريو أن ينجح بنسبة 30%، إلا أن ذلك يظل رهينا بسرعة التدخل لإقامة الإصلاحات، والوعي بالإكراهات، وكلما تأخر العمل بهذا السيناريو كلما تعذر الإقدام على إصلاحات فاعلة وناجحة.
3. سيناريو التغيير الجذري: أو المواجهة أو التحولات الكبرى والعميقة، وإلى حد الآن لا ندري كيف سيتم هذا التغيير وما هي درجة سرعته، فبإمكانه أن يقع في أي لحظة، والشيء الوحيد الذي نتمناه هو أن يكون ثمن هذا التغيير قليلا، ثم أنه كلما تأخر كلما ازدادت التكلفة.(14)
إن الوضعية المتردية للبلاد العربية والإسلامية، لن تحل بسيناريو الاستقرار والاستمرار، ولا بسيناريو الإصلاح، وإنما بسيناريو التغيير الجذري، وهذا التغيير يمكن أن يتخذ مظاهر متعددة، بحسب السياق الذي يتم فيه، فقد يكون عن طريق الثورة والمواجهات المحتدمة، وقد يكون بالتنازل السلمي، وقد يكون بالإشراك العادل لفئات جديدة من الشعب، وقد يكون بطرائق أخرى.
والآن، تتوفر للنخب السياسية العربية والإسلامية الحاكمة مختلف الخيارات والإمكانيات المؤدية، إلى تغيير جذري بخسائر أقل، حتى تجنب بلدانها ويلات الحروب الأهلية والتطاحنات العرقية والأيديولوجية، فهل آن الوقت لـ "تستوعب جيدا أن مهمتها قد انتهت، وأن عليها أن تتخلى عن دور القيادة السياسية لصالح جيل شاب قادر على تسيير الشأن العام".(15)

خاتمة
رغم كل هذا التشاؤم الذي يتخلل تفسيرات د. المهدي المنجرة لجملة من قضايا البشرية المعاصرة، كالعولمة وسيطرة الشمال على الجنوب وأزمة المجتمعات العربية وغياب الديموقرطية وغير ذلك، وهو تشاؤم نفضل أن ننعته بالواقعي، لأنه ليس من نسج الخيال وتخميناته، وإنما نابع من حقائق الواقع وتناقضاته، رغم كل ذلك، فإن ثمة بصيص أمل يبعث على التفاؤل، ويمكن تعزيز ذلك بمجموعة من العوامل الموضوعية:
 فالفرج سوف يأتي، حسب د. المهدي المنجرة، من خلال جيل جديد يتمثل في أن نسبة كبيرة من أبناء الوطن العربي تحت 24 سنة.
 كما أن وعينا بأننا فشلنا هو في حد ذاته يشكل دافعا قويا لتجاوز ذلك الفشل.
 وأن النزاعات العربية الحادة التي تفجرت في التسعينات كانت مفيدة لأنها عرت الواقع العربي، وكشفت زيف الادعاءات الوحدوية، ووضعتنا أمام حقائق موضوعية.
 وأن الشارع العربي أصبح يملك وعيا سياسيا وثقافيا بخصوص حقوقه الديموقراطية، مما جعل الناس ينظمون أنفسهم في الأحزاب والجماعات.
 ثم إنه نتيجة الهيمنة السياسية والاقتصادية الغربية الجديدة، صارت النخب الثقافية تدرك أهمية القيم الحضارية، والهوية الثقافية لمواجهة الغزو الوافد، مما سوف يشكل مقوما لبناء نسق من الأفكار الذاتية، التي تستفيد من المعطيات الحضارية والمعرفية لإثراء الوعي العربي وليس نفيه.(16)

الهوامش:
المرجع نفسه، ص36
2 المرجع نفسه، ص37
3 المرجع نفسه، ص40
4 المرجع نفسه، ص99 و100
5 المرجع نفسه، ص41
6 المرجع نفسه، ص102
7 المرجع نفسه، ص106
8 تجدر الإشارة إلى أن المنجرة يشكك في استقلال العالم الثالث، حيث أنها ما زالت مستعمرة سياسيا واقتصاديا وثقافيا.
9 المرجع نفسه، ص65
10 المرجع نفسه، ص67
11 المرجع نفسه، ص107
12 المرجع نفسه، ص66
13 المرجع نفسه، ص70
14 المرجع نفسه، بتصرف من ص72 إلى ص76
15 المرجع نفسه، ص98
16 المرجع نفسه، بتصرف ص 104 و105



#التجاني_بولعوالي (هاشتاغ)       Tijani_Boulaouali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن العولمة ومجتمع المعرفة وأزمة المجتمعات العربية
- التعليم عن بعد.. الإعلام عن بعد؛ رهان المستقبل الواعد
- إلى متى يستمر إقصاء الإسم الأمازيغي؟
- افتتاح جامعة لاهاي العالمية للصحافة والإعلام
- استراحة على الطريق بين باريس وأمستردام
- المسلمون في أوروبا.. بين الغرب الأيديولوجي والغرب الإنساني
- الهجرة المعاكسة؛ حلم العودة الذي يأتي ولا يأتي
- الريف في مواجهة الحرب الكيماوية الأولى
- ازدواجية الجنسية في هولندا بين الثابت القانوني والمتحول السي ...
- العجز أم التعاجز العربي؟!
- المسلمون في الغرب بين تناقضات الواقع وتحديات المستقبل
- غدا.. عودة السيف
- القضية الأمازيغية بين رد الاعتبار والتوظيف الأيديولوجي
- جبن الشجعان وشجاعة الجبناء
- نداء إلى كل مكونات المجتمع الأمازيغي حول إعداد قسم خاص باللغ ...
- الإصلاح السياسي لا يتأتى إلا بالوعي الديموقراطي
- استغلال الأمازيغية من حيث هو اعتراف بها
- حول المكسب العلمي الجديد/نموذج الجامعة الحرة بهولندا
- (2) من السماء إلى الأرض
- (1) من السماء إلى الأرض


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - التجاني بولعوالي - عن العولمة ومجتمع المعرفة وأزمة المجتمعات العربية ج2