أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هوشنك بروكا - أكراد الله وأكراد الشيطان















المزيد.....

أكراد الله وأكراد الشيطان


هوشنك بروكا

الحوار المتمدن-العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 - 06:24
المحور: كتابات ساخرة
    


في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد سقوط آخر صنم لديكتاتور العراق الأوحد(09.04.03)، "حامي البوابة الشرقية"، "الفاتح" السابق، وحامل راية "الله أكبر" التي فصّلها على مقاس "فتوحاته" لبلاد "المجوس الأعداء"، وبلاد "العرب الأشقاء" سواءً بسواء، صدام حسين، وبعد أن أصبح العراق الجديد عراقاً مفتوحاً على أكراده كعربه، ازداد الإهتمام العربي والإسلامي، الرسميين ب"أكرادهم"/أكراد الجنوب، الذين ذاقوا الأمرّين من إخوتهم في الوطن الواحد(عربهم)، كما من إخوتهم في الدين الواحد والجهة المكّية الواحدة(مسلميهم)، على امتداد تاريخهم الوعر، وجغرافياتهم الصعبة.

ف"أكراد ما بعد صدام" هم غير "أكراد ما قبل سقوط الصنم".
أكراد الآن، أي أكراد "العراق الجديد"، يشكلّون ضلعاً أساسياً نافذاً، في مثلث الحكم (الشيعة+ الكرد+السنة)، القابض على زمام السلطة في عراق الملك الراهن.
ربما لهذا ولأشياء أخرى كثيرة، لا مجال لحصرها، بات الأكراد الجنوبيون، اليوم، في حسابات "أخوتهم" العرب والمسلمين، أكراداً آخرين؛ أكراداً يلعبون في حلبات "عراق المتن"، بدل أن كانوا في عراق "أيام زمان"(عراق الله أكبر، مثلما أرادها الديكتاتور الأوحد)، أكراداً "ملعوبين بهم"، في عراق الطالع وعراق النازل؛ في عراق بعث "الوحدة" التي ما أتت، و"الحرية" التي ما نزلت، و"الإشتراكية" التي ما قامت وما بُعثت.

"الأكراد الجدد"، يلعبون اليوم مع شركائهم العرب، بشيعتهم وسنتهم، كجزء حقيقي من عراق المتن، وكلاعبين فاعلين، حقيقيين، فيه، لا كملعوبين، أو مفعولين بهم، مدشرين في عراق الهامش.
وهم، فوق هذا وذاك، باتوا من المحسوبين على الشعوب "الحليفة"، و"المتجاورة"، لأقوى دولةٍ في العالم، والتي هي أمريكا.

ولولا الجارة أمريكا، "الوفية" لأكرادها(أكراد الجنوب/ أكراد كردستان العراق)، حتى اللحظة، لما كان الأتراك وجنرالاته قد ترددوا، منذ أن أصبح للأكراد محلاً من الإعراب(حيث الويل والوعيد، بنكهته الطوارنية، يُطلق عنانه في استعراضاتٍ عسكرية وسياسية لا تعد ولا تحصى) للحظةٍ واحدةٍ، من القيام بغزو كردستان واستباحة كل أراضيها، وما فيها، وماعليها.
فالقادة الأتراك(مدنيين وعسكريين)، أعلنوا جهاراً نهاراً، أكثر من مرةٍ(ولا يزالون)، أنهم سيحاربون "كردستان"، و سوف يطاردونها حتى لو كانت في جنوب إفريقيا، أو في "جزر الواق واق". فكيف بكردستان العراق، وهي "المرخصة" و"المدعومة" أمريكياً، والواقعة، والقائمة، والمزروعة، في خاصرتها الجنوبية الشرقية، برئيسها وحكومتها وبرلمانها وكل مؤسساتها، التي تمتد، يوماً إثر يوم، عمودياً وأفقياً.

منذ موافقة البرلمان التركي(بأغلبية 507 صوتاً) في السابع عشر من أوكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على مذكرة "الترخيص" ل"تركيا العسكرية" ب"حق" التدخل العسكري، لسنةٍ كاملةٍ، لأجل مطاردة عناصر العمال الكردستاني، في عمق الأراضي الكردستانية العراقية؛ مذاك تمارس تركيا كافة أشكال التهديد والوعيد، ل"لي" عنق العراق و"كردستانه"، والرضوخ تالياً، للشروط التركية، كاملةً مكملةً، وذلك بجعل العراقيين(أكرادهم قبل عربهم)، جيراناً تحت الطلب، تماماً مثل لعبت اللعبة ذاتها، مع سوريا و"أسد"ها من قبل.

بالرغم من "بكاء" رئيس الجمهورية، الكردي، جلال الطالباني على "شهدائه الأتراك"، الذين فقدوا حياتهم في المواجهات الأولى للجيش التركي مع كَريلا العمال الكردستاني(الذين وصفهم الرئيس بالقتَلة الإرهابيين)، في أورَمار(هكاري)، و بالرغم من محاولة الرئيس أن يكون "تركياً أكثر من أتاتورك"، وتراجعه(كعادته) في بغداد، وبشهادة الصحفي التركي المعروف حسن جمال، عما قاله في هولير(يُنظر حوار صحيفة ملييت التركية مع جلال الطالباني، 31.10.07)، رغم ذلك يمكن القول، أن تركيا فشلت، للآن، في تحقيق أحد أكبر أهدافها من هذه الحملة الخامسة بعد العشرين على كردستان العراق، ألا وهو استمالة هولير وأكرادها، لمحاربة ومطاردة "دولة الجبل" العمالية الكردستانية، وذلك لتقتيل الكرد بالكرد، وكردستان الشمال بكردستان الجنوب، وكريلا العمال ب"بيشمركة" كردستان (بيشمركة الإتحاد الوطني+ الديمقراطي الكردستاني).

كل تصريحات رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، حتى هذه الساعة، تؤكد أن "الإقتتال الكردي الكردي، هو "خط أحمر"، وأن "زمان حرب الإخوة قد ولّى إلى غير رجعة"، وأن "كردستان ليست ولن تكون طرفاً في الحرب القادمة، على العمال الكردستاني".
"الخط الأحمر" الكردي هذا(فيما لو استمر موقف أكراد الجنوب وأكراد الشمال، هكذا "أحمراً ثابتاً")، سيشكل علامةً فارقةً، في تاريخ نضال الأكراد، وفي رسم ملامح بعض مستقبلٍ للقضية الكردية، في الكردستانات الأخرى، واكرادها المشتتين، الموزعين بين تركيا وإيران وسوريا.

السيناريو الأرجح والشبه معلن، بعد زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لواشنطن، هو، أن أمريكا ستشارك تركيا، استخباراتياً وعسكرياً، في "العبور إلى دولة الجبل"، من خلال القصف الجوي والمدفعي لمواقع ال ب ك ك، المتحصنة في جبال قنديل النائية، والأكثر من وعرة، و الخارجة عن سيطرة الإقليم الكردي.

امتناع الرئيس الأمريكي جورج بوش عن الاجابة، على سؤالٍ عن الآثار المحتملة لتوغلٍ تركيٍّ محتمل، ووصفه إياه، بالسؤال "الإفتراضي"، يؤكد أن "التوغل التركي"، من وجهة نظر الإدارة الأمريكية، ووفقاً لحساباتها الخاصة في المنطقة، إن هو إلا "توغلٌ افتراضيٌّ"، بعيدٌ، لن يقع.
ولم يخفِ بوش "قلقه"، من "أن أي هجوم، قد يزعزع الإستقرار في جزء من العراق، نجا حتى الآن، من معظم العنف الذي يعصف بمناطق أخرى من البلاد". وهو الأمر الذي سيؤدي إلى "تعقيد وتوسيع الأزمة في المنطقة". وهذا ما لا تريده امريكا، ولا تتمناه بالطبع.

الواضح، من كلام بوش واستراتيجيته في العراق، هو أن أمريكا لن تقبل من تركيا ب"عبورٍ"، من شأنه أن "يزعزع" الإستقرار والأمن في جزءٍ من العراق(كردستان)، سلم حتى الآن، مما أصاب أنحاءه الأخرى، من إرهابٍ منظمٍ، وتفخيخٍ، وصناعةٍ للقتل.

الشبه الأكيد، إذن، هو، أن أمريكا ستتعامل مع القضية الكردية، وفقاً لأجندتها الخاصة في المنطقة، بذات الوجه المزدوج، والموقف المزدوج، وكيل الأكراد، من ثم، بمكيالين.
هي ستقف إلى جانب الأكراد الجنوبيين، وسوف تدافع(راهناً على الأقل)، عن كردستانهم ، بإعتبارها كردستاناً "صديقاً" وحليفاً"، و"بعض وطنٍ" أو عراقٍ "حقٍ" لأكراد"ها"/ أكراد الله.
وهذا حقٌ يستحقونه الأكراد، بالطبع، في العراق، مثلهم، مثل سائر المكونات العراقية الأخرى، بعد عقودٍ عجافٍ من الكيمياء، والقتل بالجملة، والأنفالات السيئة الصيت.
أما الأكراد الشماليين، في الجهة المقابلة ل"كردستان الله" وأكرادها "الأصدقاء الصدوقين"، أمريكياً، فسوف تحاربهم واشنطن، مع حليفتها الإستراتيجية الأكيدة، منذ أكثر من نصف قرنٍ من الزمان، بإعتبارهم "أكراداً أعداءً"، أو "أكراداً للشيطان".

لا شك، أن للعمال الكردستاني، هو الآخر، أخطاءه وزلاته وسقطاته، كأي حزب أو منظمة أو تيار سياسي آخر، اختار السلاح والجبل، منذ أواسط ثمانينيات القرن الماضي، طريقاً ليس سهلاً، لبلوغ أهدافه.

من الناحية الرسمية، وحسب العهود والمواثيق المتعارف عليها دولياً، يمكن القول ب"لاشرعية" وجود العمال الكردستاني، و"لاقانونية" تموقعه في الأراضي العراقية، فيما لو كان هناك، فعلاً، "شبه شرعية" دولية، أو "شبه قانونٍ" دوليٍّ، يحكم هذا العالم، على امتداد دوله وشعوبه.

ولكن ذلك لا يبرر، في المقابل، أبداً، "شرعية" الدعم الأمريكي لتركيا، أو "أحقية" الإستعداء "الغربي/ الأمريكي التركي" المشترك ل"دولة الجبل"، بهدف ضرب مواقع الحزب المتحصنة هناك، طالما أنه يطالب علناً، بحلٍّ عادلٍ، لقضيته/قضية أكراده الشماليين، في إطار تركيا واحدة موحدة، لكل شعوبها ومكوناتها الإثنية والقومية واللغوية، وبإشرافٍ مباشرٍ من أمريكا وكل المعنيين، المحتكرين ل"الشرعية الدولية"، الضائعة أصلاً، بين "شرائع" الأقوياء.

العمال الكردستاني، بكل حسناته وسيئاته، نجاحاته وإخفاقاته، صعوداته ونزولاته، مطالباته وتنازلاته، لايزال الممثل الأقوى والأجدر، في الواقع وعلى الأرض(على الجبهتين السياسية والعسكرية، وفي داخل تركيا وخارجها)، لشعبٍ مهمشٍ، بملايينه الكثيرة(حوالي 20 مليون كردي "نكرة" في الدستور التركي)، ومحرومٍ من أبسط حقوقه القومية، والثقافية، المشروعة، والمنصوصة عليها في صكوكٍ أمميةٍ، وقعّت عليها كلٌ من أمريكا وتركيا وأخواتهما الأخريات، المناديات بحقوق الحيوان، أسوةً ب"أخيه" الإنسان.

في آخر تصريحٍ له(04.11.07)، وعلى خلفية الإفراج عن الجنود الأسرى الأتراك الثمانية، قال المسؤول والقائد الميداني الأول للعمال الكردستاني مراد قَره يلان، مخاطباً الرأي العام العالمي، وتركيا والغرب وعلى رأسه أمريكا، ما معناه: "لسنا طلاب حرب، بل طلاب سلام...نحن لا نطالب بالمستحيل، بل نطالب بحقوقنا المشروعة، وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان، وفي إطار الشرعية الأممية...نحن لا نريد الإنفصال عن تركيا، وأنما نطالب بالعيش كأكراد، جنباً إلى جنب، معها...نحن نريد تركيا واحدة موحدة، تعترف بهويتنا الخاصة التي خُلقنا بها...نريد العيش مع تركيا، ولكن بلغتنا وثقافتنا، أسوةً بأتراكها... نحن نريد السلام ونسعى إليه، ومستعدون للجلوس مع تركيا والتفاوض معها.. مشروعنا واضحٌ، وجداً بسيط...نحن لا نريد أكثر من حقوقنا التي تقرّه الشرعية الدولية، وبإشرافٍ مباشرٍ من المجتمع الدولي...فلتقدم تركيا أيضاً مشروعها. أو لتتدخل أمريكا، أو أية جهة أخرى معنية، وتقدم خارطة طريقٍ، نتفاوض عليها...وسوف نلتزم بكل ما يقرره المجتمع الدولي، من حلولٍ، تمنحنا حقوقنا المسلوبة...نحن جاهزون لإلقاء سلاحنا مقابل نيل حقوقنا، ضمن تركيا واحدة ديمقراطية، وفي أوروبا هناك أكثر من نموذج اتحادي، اختياري، للدولة الديمقراطية، يمكننا اقتداءه ...ومبادرة إفراجنا عن الجنود الأسرى الأتراك الثمانية، هي رسالتنا المفتوحة، إلى كل العالم، بأننا طلاب حقٍ وسلام، لا طلاب أباطيلٍ وحروب".

الرسالة، واضحة، لا أغوار، لا طلاسم، ولا لبسَ فيها: أين "الإرهاب"، وأين "التهديد بالإنفصال والإنسلاخ من تركيا"، وأين "التشدد والتزمت"، وأين "التعطش للموت والقتل"، وأين "الشر والنزعة العدوانية لتركيا وأتراكها" ، وأين "الباطل"، وأين "الخطأ"، في هذه الرسالة.
هم، لا يطالبون بأكثر من حقوقهم، التي نصت عليها معاهدات الشرعية الدولية.

والسؤال المطروح، ههنا، هو، لماذا وكيف يكون هؤلاء الأكراد/ أكراد الجبل، في نظر أمريكا، "أكراداً أعداء"، فيما أخوانهم في السهل، يكونون "أكراداً أصدقاء"؟
كيف يكون الكردي "الصديق"، أمريكياً، في العراق، كردياً "مدنياً"، فيما شقيقه الذي يحق له ذات الحق، وذات كردستان، في تركيا، يكون "عدواً"، و"وحشياً" و"إرهابياً"؟
كيف يكون الأكراد، هنا، المتجاورين لأمريكا، "أكراداً لله"، فيما هم أنفسهم، يكونون هناك، "أكراداً للشيطان" وإلى الشيطان؟
والحال، ماذا يمكن أن يُنتظر من العمال الكردستاني، وجمهوره الواسع بملايينه الكثيرة، إذ تعلنه أمريكا "إرهابياً" و"عدواً" لها، أسوةً بحليفتها "اللامدنية" تركيا، المسجلة، وبالخط العريض، في الدستور، بإسم العنصر التركي فقط، والتي تقول "سعيدٌ من يقول أنه تركي"، و"التركي يساوي العالم"؟!

مناسبة هذا "العبور" الوشيك(جوياً)، كانت، بحق، فرصةً ذهبيةً، لتركيا "أردوغان" وأكرادها على السواء، للخروج من أزمة العمال الكردستاني، الذي أعلن "الحرب" على "التعنت التركي" المتمثل ب"سلاطين" تركيا الأتاتوركية الرافضة للوجود الكردي، جملةً وتفصيلاً، منذ حوالي 23 سنةٍ مضت(15 أغسطس/آب 1984).
ولكن الظاهر، هو أن حكومة أردوغان، على مستوى الإعتراف الدستوري بالحقوق الكردية، لا تختلف عن سابقاتها من الحكومات الرافضات، لأي وجود قومي، أو إثني يُذكر، خارج الوجود القوموي، العصبوي، الأتاتوركي.
الفرق، بين هذه وتلك، وبين أردوغان وأولئك، هو "الصلاة الطويلة"، والحجاب ومشتقاتهما، وتوابعهما.

بات شبه أكيداً، أن "دولة الجبل" في قنديل، ستشهد في القادم من الزمان(الأرجح قبل حلول فصل الشتاء)، ضرباتٍ أمريكيةٍ تركيةٍ(جوية+مدفعية)، مشتركة.
ولكن المؤكد في المقابل أيضاً(على ما يبدو من باطن تصريحات قادة العمال الكردستاني الميدانيين)، هو، أن العمق التركي المتوتر أصلاً، سوف لن يسلم هو الآخر أيضاً، من كارثية الحرب القادمة.
الأرجح(والأخطر أيضاً)، هو أن الحرب ستنتقل هذه المرة، إلى المدن التركية الكبرى، وسوف يشهد الداخل التركي، ضرباً أو عنفاً مضاداً.
فاتورة الحرب القادمة، فيما لو احتدمت، واشتد أوارها، ستكون باهظةً على الجميع، من منطلق أن ليس هناك من رابحٍ في الحرب، ولكن المتوقع، هو، أن تركيا(التركيَتين المدنية والعسكرية، سواءً بسواء) ستكون الخاسر الأكبر، فيها.
والسببُ، بسيطٌ جداً، وهو، لأن الدولة التركية، ثابتةٌ، فيما العمال الكردستاني المتحرك، بإمتياز، يدير "دولةً متحركةً"، وجمهوراً متحركاً، وحرباً متحركة، في داخلٍ وخارجٍ، تركيّين متحركَين، متنقلَين، متحوّلَين.



#هوشنك_بروكا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الأعداء عربياً
- الأسد: هوية مقلوبة للجولان المقلوب
- دولة الجبل والعبور التركي الصعب
- بشار الأسد: -عنترة- في أنقرة
- العراق الممكن و-العراقات- الواقعة
- كردستان المطارَدة
- الإيزيديون: نزلاء الذات اللامتفقة أبداً
- الإنتيليجنسيا الزئبقية
- كردستان في زمن الكوليرا
- الأزهريون وخرافة -الوحي الثاني-
- شنكال: الضحية المزدَوَجة
- شنكال: أول الهولوكوست
- جلالة الرئيس وأكراده المفترضون
- لا تقلّدوا الديكتاتور
- كردستان المُختتنة
- حدود سلمان رشدي ولاحدود الإرهاب
- هنا لندن: -القتل الشريف- مرةً أخرى
- ثقافة الحَجب
- الله أكثر من أن يكون ماضياً فحسب
- كاسك يا غوار الطوشة


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هوشنك بروكا - أكراد الله وأكراد الشيطان