أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار حربي - صرخة ٌ عارية














المزيد.....

صرخة ٌ عارية


بشار حربي

الحوار المتمدن-العدد: 2095 - 2007 / 11 / 10 - 07:25
المحور: الادب والفن
    


تكوّمتُ على بعضي
كما أشياءَ لو تـُهملْ
وأعضائي كأحجار ٍ
إذا حُطـّتْ ولم تـُحملْ
وآهاتي بثقل ِ الأرض ِ
أو في حزنِها أثقلْ
أنا المسكونُ من آه ٍ
بوسع ِ الليل ِ أو أشملْ
أنا إنسانُ في معقلْ
أناجي الأرضَ
كي تبعدْ عن الراحات ِ
لا تقبلْ
وأقضي العمرَ مشدودا ً
الى داري
خصيمُ الخطو ِ لا أرجو
سوى ثاري
بأن أرحلْ
ولاأقـُتلْ
بسيف ِ الآه ِ
أو أ ُهملْ
رمادا ً أعقبتْ نارا
حطاما ً يتلو إعصارا

*********************

أنا رهنٌ بمنْ يحملْ
جراحاتي .. عذاباتي
ركامَ اللحم ِ إذ يحملْ
كتابوت ٍ على مَحملْ
وروحي خلفَ تابوتي
تواسيني
وإنْ تـُشغـَلْ
بظلـّي الناجي من موتي
تشيعُ الآتي من صوتي
لكي تجعلْ
من الضحكات ِ خطواتي
وآرائي مسافاتي
ولن تقبلْ
بأشفاق ٍ على ذاتي
ولن تفعلْ

***************

أنا مازلتُ إنسانا ً
يرومُ الحبَّ عنوانا ً
لمن يحيا
وما زالتْ معي عينايَ
بركانا ً ولن تعيا
بها أرنو الى الحُسن ِ
إذا أقبلْ
بها أقفو خـُطى الأحباب ِ إن جاءوا
وأعدو بين أجفاني
إذا غادوا
وأصبو طائرَ الرقراق ِ
لو يأتي
ففي جُنحيه ِ أقدامي
وفي عينيه ِ آلامي
بريقا ً يُسطعُ الدنيا
ولا يأفلْ
وأحلامي
أسيراتُ الهوى الأشملْ
هوى الشطآن ِ والوادي
هوى من يرويَ الصادي
صحارىً كنَّ أو منهلْ
أراها من جنان ِ الخـُلد ِ أو أجملْ
عليها اللهُ لم يبخلْ ..
لها في العزِّ أسفارُ
فإنْ حاقتْ بها نارُ
تراني مُمتط ٍ ظهري
وكرارٌ بلا أمر ِ
ولا أكسلْ

******************



#بشار_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحقا ً يريد الأتراك رأس ال pkk فقط ؟!!
- ثواء
- عنفوان
- لن نفترق
- أزار الليل
- منظومة نحتية لأمرأة واحدة
- موت بحجم الحياة
- مدخل الى المقامة التجريدية في الفن التشكيلي -1
- مَتحفة الماضي
- إرتجاعات
- قصيدة بعنوان غسق الحب


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار حربي - صرخة ٌ عارية