أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام خماط - -لا تجعلوا من فضائياتكم منابر للارهابيين-














المزيد.....

-لا تجعلوا من فضائياتكم منابر للارهابيين-


سلام خماط

الحوار المتمدن-العدد: 2091 - 2007 / 11 / 6 - 09:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أجرت قناة البغدادية قبل ايام لقاءاً مع احد البعثيين الذي لم يظهر
وجهه على الشاشة هذا الشخص الذي اساء الى كل الرموز الوطنية
بلا استثناء من خلال طروحات سخيفة لا تزال راسبة في عقله المتهرء
الى ألان.هذا اللقاء الذي عرضته البغدادية لانعرف السبب من وراءه ،فلقد استبشرنا خيرا في البغدادية خاصةً بعد أن اصبح الكاتب –عبد الحسين شعبان-
مديرا عام لها،لكن هذه القناة فاجئتنا كما فاجئت الكثير بمثل هكذا لقاءات مشبوهة
جعلتنا نعيد النظر في تقيمنا لها.
هذه الفضائية التي من المفروض ان تكون بمستوى المسؤولية الوطنية وذلك للفترة الحرجة التي يمر بها بلدنا العزيز من مشاكل وصعوبات على كل الاصعدة، هكذا لقاءات قد تصب في خدمة الارهابين وتقدم لهم الدعم الاعلامي.
ان عصابة اجرامية يقودها بلطجي كصدام تتحول الى منظمة او قوة سياسية تمتلك قدرة عالية على العنف المنظم ،لا يمكن مقارنتها بكل اشكال الجريمة والتخريب على امتداد التاريخ .
كان الهدف المعلن لهذه المنظمة هو توحيد الامة وتطبيق مباديء الحرية والعدالة الاجتماعية ،هذه الاهداف التي لعبت دورا مهما بأستقطاب جماهير واسعة وخاصة الشباب منهم الى الانضمام لحزب البعث بأعتباره الحزب الذي يلبي طموحات وتطلعات هذه الجماهير خاصة بعد الاصلاحات والقرارات التي اتخذها ومنها قانون العمل وقانون الاصلاح الزراعي وتسمية القطاع العام بالقطاع الاشتراكي والسيطرة على التجارة الداخلية والخارجية وقانون الحكم الذاتي ومجانية التعليم وتأميم النفط ،هذه القوانين وغيرها من القرارات التي تجاوزت الحدود التي يقف عندها الماركسيون الحقيقيون كانت عبارة عن مزايدات يسارية السبب الحقيقي من ورائها هو ابعاد الاتهام الذي يقول ،ان البعث في العراق يمثل الجناح اليميني المرتبط بالغرب وبالمصالح المناوءة لمصالح الفقراء والطبقات المسحوقة .
وبهذا الاسلوب استطاع ان يخدع القوى اليسارسة والاحزاب التقدمية ومنها الحزب الشيوعي العراقي الذي تحالف معه في ما اصطلح على تسميتة بالجبهة الوطنية والقومية التقدمية ،وكذلك خدع بعض الشخصيات الثورية الكبيرة في العالم ومنهم-فيدل كاسترو-.
الا ان الهدف الخفي لهذا الحزب هو افراغ العراق من محتوى الفكر والثقافة
بل وافراغه من محتوى الاخلاق والقيم كذلك ,فقد وضع برنامجا لقتل الفكر اليساري والفكر الاسلامي كذلك ,وفعلا بدأ بقتل العلماء من السنة والشيعة ,وذلك باعدام الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد عبد العزيز البدري –واكثر من 100 عالم
دين وامام جامع حسب الاحصائيات الرسمية والحقائق الثابته.
لقد شكل حزب البعث خطرا حقيقيا لكل الحركات الوطنية والدينية في العراق فقد كان هنالك تحالف تؤكد عليه اكثر الدراسات الوطنية بين البعث والنظام الملكي من اجل الاجهاز على الحزب الشيوعي العراقي الذي كان يمثل الخطر الاول على النظام الملكي الرجعي ،كما شكل خطرا على حكومة –عبد الكريم قاسم-وثورة تموز الخالدة.
لقد نجح البعثيون ومن ورائهم الاستعمار الغربي بأسقاط الثورة وحولوا العراق
خلال فترة حكمهم (الحرس القومي)والتي دامة 9 اشهر الى حمامات دم واشبعوا رغباتهم السادية بالقتل والتعذيب وانتهاك الاعراض والاستهتار بكل القيم .
أن تنبأ –عبد الكريم قاسم-كان صائبا عندما كان يشير في اكثر خطاباته الى ان الاستعمار يتربص بالثورة،وهذه الحقيقة قد تأكدت بعد الانقلاب الذي قاده البعثيون عام 1963 على لسان –علي صالح السعدي-مسؤول حزب البعث انذاك حين
قال :اننا جئنا الى السلطة بقطار امريكي.
لقد بات من المتعارف عليه لدى جميع العراقيين عند تصنيفهم لتجربة البعث والتي امتدت من عام 1963الى عام 2003 ان سياسة هذا الحزب اعتمدت على القمع والارهاب وما يرافقه من تصفيات وعنف منظم للمعارضين،لقد اكد احد السجناء ان حزب البعث جند محترفي القتل من المجرمين داخل السجون العراقية وذلك بتنظيمهم وادخالهم الى صفوفه حتى اصبح الكثير منهم كقادة معروفين لهذا الحزب الذي اجرم بحق العراقيين واذاقهم الويلات من حروب فاشلة وهزائم متكررة ومجاعات ومجازر جماعية في الجنوب والشمال وقائمة النكبات تطول،كل هذا التاريخ الاسود ولايخجل بعض هؤلاء البعثيون من الظهور على شاشات التلفزيون والتحدث باسم الوطن والوطنية التي اصبحت اخر معقل للاوغاد .
لقد صدق المثل القائل : ان لم تستحي ففعل ماتشاء.



#سلام_خماط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحشد التركي واللعبة الامريكية
- العراقيين بين سندان البرلمان ومطرقة مجلس الرئاسة
- التطرف الديني والفراغ الفكري
- نظرية صراع الحضارات وقانون التقسيم
- قانون التقسيم كشف عن العقل المدبر لكل الجرائم
- الاستبداد الديني والاستبداد القومي
- رحيم الغالبي الانسان ونموذج الشاعر المبدع
- الإنسان غاية الخلق
- المسؤولية الشخصية اساس المساواة بين الرجل والمرأة
- الفكر التكفيري أقبح أنواع العجز الفكري في العصر الحديث
- المسؤوليه الشخصيه أساس التساوي بين الرجل والمرأه
- الصيغه الامثل لقانون النفط والغاز
- بين ظاهرة العنف ومفهوم الارهاب
- العرفان والصوفيه في الديانات القديمه
- اراء غير مقدسه
- القاده السياسيين ومسؤولية مستقبل العراق
- عندما يكون الاعلام مسخرا للتغطيه على الجريمه
- النظام الاجتماعي بين مفهوم الاسلام والنظريات الماديه
- العنف بين مسوولية انظمة الاستبداد والقوى العظمى
- الشاعر وروح القدس


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام خماط - -لا تجعلوا من فضائياتكم منابر للارهابيين-