أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - مستجدات واحداث وقضايا يشارك... رئيس منظمة محامين بلا حدود المستشار القانوني خالد عيسى طه في القاء الضوء عليها















المزيد.....

مستجدات واحداث وقضايا يشارك... رئيس منظمة محامين بلا حدود المستشار القانوني خالد عيسى طه في القاء الضوء عليها


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2091 - 2007 / 11 / 6 - 03:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السؤال الاول: ماذا تتوقعون ان يكون مصير استمرار عمل شركة بلاك ووتر في العراق ومن هي القوتين التي تتجاذب بقاءها او طردها؟
الجواب: بصراحة ان كل المعقول وكل القوانين ومصلحة العراق هي بجانب تجميد هذه الشركة من اعمالها حتى يبت القضاء امرها وعلى القضاء (المحكمة حتى تصدر قرار الادانة والحكم ) ان تنص على حقها في البقاء بالعمل مع منح كل عراقي اصابه منها اذى وحصل له من اعمالها ضرر ان يخير بين اقامة دعوى جزائية او دعوى مدنية وللسلطة الحق ان تحتفظ بالمطالبة مااصاب العراق نتيجة نشاطها طيلة فترة الاربع سنوات او يزيد اما الجهة الاخرى فهي جهة اتباع مانح صلاحية بعمل الشركة وبول بريمر... والسفارة الامريكية وورائها البنتاغون وكل من سجل في اجندته خراب العراق وتقسيمه سواء اكان دولة مجاورة او دولة شرق اوسط .
السؤال الثاني: لماذا تسعى حكومة المالكي على تشكيل حكومة تكنوقراط؟
الجواب: حراجة موقف المالكي لا يقل عن مازق قوات الاحتلال فالاثنين غرقا باخطاء كارثية قاتلة واخذوا معا يسبحون في بركة الفوضى التي لا خلاص الا بالخروج منها لتنتهي ماساة البلد .. لذا نجدهم يتنقلون في خياراتهم وطروحاتهم .. وللامريكان طرح يدور بين البقاء عشرسنين وثم الانسحاب بعد فترة يقررونها بخارطة تدريجية مع اختفاءهم من شوارع العراق لتبقى خالية من قوافلهم وسيارات الهمر. وان الرئيس بوش شاطر في صياغة خطاباته الاسبوعية والتي هي نتيجة نصائح خبراء عالميون بكل شئ وخاصة بطريقة مخاطبة الشعوب التي تقع فريسة احتلالهم كالعراق.
اني اراهن ان المالكي بعد ان يفشل في تشكيل وزارة خبراء سيقدم باقتراح اخر يشمل وزارة عسكرية .. ثم وزارة نصفها خبراء والاخر رجال عسكرية ينصعون لارادة السفير الامريكي والمليشيات الصفوية.
السؤال الثالث: هل تستطيع جبهة التالف الوطني وهي الجبهة التي تتكون من الحوار والاتفاق والفضيلة ان تستمر بالتمسك باهداف مطالبها دفاعا عن الشعب معتقدة انها ستكون اكثر اداءاً واكثر تفاهماً مع السفير الامريكي والاحتلال وقد تكون هذه السياسة مجالا لسماع مطاليب الشعب الحقيقية المدرجة ادناه ورفض اعاقة المالكي والائتلاف بان لا يستمع الى مطالب العراقيين الشرعية ومنها :-
أ‌- تنظيف السجون من مئة وثمانية الف معتقل.
ب‌- توفير الحد الادنى من الخدمات.
ت‌- توفير الحد الادنى من الامن والامان والاستقرار.
ث‌- ارجاع تدريجي للذين هجرتهم قسوة الطائفية وبسقف زمني لا يتعدى الستة اشهر.
ج‌- توفير كل حقوق المهاجرين حسب بطاقات تموينهم واستحقاقاتهم وفق ميزانية معقولة تعادل حصصهم التموينية تكون باشراف اقليمي يمد العون المادي السريع لهم..!.
الجواب: الذي يأتي على ذهني بان الدكتور طارق الهاشمي .. لا شك ان هذا العراقي يملك طموحات سياسية يريد ان يغطي بها كل مايطلبه العراقيين وعلى مختلف المذاهب والاديان ومن حقه ان يدعي تمثيل كافة العراقيين وسيما اهل السنة وهو بالاصل عراقي له حق تنفيذ الطموح العراقي.
انا لا يعنيني مايقدمه انصار ايران من ان فلان لا يمثل هذه الفئة وان فلان مكروه من الذي يدعي انه يمثلهم المهم ان نغم صوته ينسجم مع لحن الوطن وغناء المظلومين سواء ذوي المعتقلين او الشهداء او المهاجرين. هذا الهدير العظيم من نغم حزين طارق الهاشمي يدق على وتره ويستمر على هذا النغم وهو دق ونبض للشارع العراقي.
لا الدكتور طارق ولا عدنان الدليمي ولا الشيخ عليان وحتى لو اتوا باجدادهم من القبور واولادهم الصغار او احفاد احفادهم من الغيب فلا تجاوب حقيقي من نمط مثل نمط حكومة المالكي.
المالكي له اذنان اذن يسمع بها وينفذ بموجبها صوت الرئيس بوش اما الاخرى فهي تقبل نصائح قمع المقاومة المسلحة الوطنية التي هدفها قطع الاذان الصاغية لبوش وانهاء دورها!
السؤال الخامس: لماذا ارتفعت وتيرة اغتيالات ممثلي المرجعية العليا.. سماحة السيد علي اية الله السيستاني؟
الجواب: بقناعتي ان آية الله علي السيستاني مرجع .. استطاع قسم من نفوذه ان يجر اثني عشر مليون ناخب عندما اطلق نداءاً وطنياً هو العراق اذا اريد له ان يكون ديمقراطيا فيجب اجراء الانتخابات..!
وقد كنت اول من ايد هذا الطرح الوطني بسلسلة مقالات في عدة جرائد منها الزمان والعرب .. اذ كنت من خلال معارضة الاخوان لنظام صدام في لندن (نشم منهم ومن يدعمهم من الامريكان ان العراق سيكون احد الولايات الامريكية) الثامنة عشر..!
ونجح آية الله نجاحا في ارغام الاحتلال على اجراء انتخابات لم يكن بول بريمر قانع بها ورغم ان اسم اية الله استغل كثيرا ورغم انه ابنه حاول ان يصدر عدة تصريحات وفتاوى ضد مايجري في حكومة الائتلاف الا انه لم يستطع ان يلجم جواد شهوة السلطة والتمسك بالطائفية الصفوية رغم كل شئ.
اما اليوم فأن بعظهم ندم على اعطاء صوته لخيبة الامل وعدم تحقيق الوعود حتى بالنسبة لمناطق الاثنى عشر مليون الذين اعطوا اصواتهم (لخاطر السيستاني) لمن جاء منهم الى البرلمان عن طريقة الانتخاب على القائمة وكانت كل قائمة عليها صورة آية الله بضعف حجمها امتدت في كل حارة وكل شارع وزاوية.
ان العوام .. ويطلق كلمة عوام على الشيعة من غير آلـ البيت .. العوام هم الاكثرية المطلقة الذين كونوا اصوات النجاح في الانتخابات.. العوام هم مئة بالمئة مكوني التيار الصدري وجيش المهدي وكل المليشيات .. العوام اليوم هم اكثر الشيعة والسنة تضرراً من قبل مدعي النسب لآل البيت الذين يقودون تكتل الائتلاف المعروف بطريقة تعامله الطائفي.!
فاستغل بعض العوام وهم المتألمين من فلتان الامن فاشتركوا او اغمضوا العين عن بعض جرائم الاغتيالات التي جرت على بعض ممثلي السيستاني وقد يكون بعضهم من القاعدة او التكفيريين.
برأي ان هذه الاغتيالات ليست بصالح احد.. وليست بصالح اهل العراق بل على العكس تعمق الخلاف وتوسع الشرخ.
السؤال السادس: الى متى يبقى الصراع بين حماس وفتح اين يقع الخطأ وماالحل ومن سينتصر؟
الجواب: لا يجوز ان يفكرون ان مايحدث في فلسطين بعيد عن همنا ومتابعتنا ، فاني اعتقد ان الموضوع واحد والعدو واحد والصراع ذو طبعة واحدة .. مقاومة الحركة المسلحة العراقية يسير معها كل حركات مقاومة الاحتلال في العالم سيما مايجري في فلسطين ولبنان وافغانستان وفي اماكن اخرى من العالم.
قوى الشر هي قوى الاحتلال وهي قوى تريد ان تسيطر على مناطق العالم الاستراتيجية ومراكز النفط والثروة لاجل بسط نفوذها على العالم والتحكم بمصيره وان تصبح السياسة في يد القطب الواحد (امريكيا).
كل مقاومات الاستيطان والاحتلال وسواء اكان سلاحها الرشاشات واسلحة اخرى او تقاوم الاحتلال بالصدور العارية والحجارة في فلسطين هي مرتبطة بخيط ثوري يحس به المناضل الذي يتبنى التحرير والخلاص من المعتدي.
واذا كان الجندي الامريكي يدنس باقدامه ارض العراق فحذاء الجندي الاسرائيلي يضع ثقله على ارض فلسطين وبعضاً تجتمع دول في جيش يسمى جيش الحلفاء!! كما يحدث في دارفور.
كل الطيبين وجميع الكثرة الصامته مع جبهات المقاومة فاذا اوجدنا ان دول العالم الاستعمارية ضد غزة بعد ان تحررت حماس فأن معظم الشعوب العربية هي مع حماس في خطواتها وفي طرحها السياسي وفي المطلوب من اهدافها التي تحارب من اجله ان الرئيس محمود رضا عباس رئيس الدولة الفلسطينية ورئيس منظمة فتح رجل يتعمد على حرق شعبه وتاريخه واصبح الرجل الذي يحشد طاقاته من اجل تمرير اهداف اسرائيلية ودخل معهم في خندق واحد ضد الشعب الفلسطيني ولكن سوف ياتي ضغطاً من الرفض ولا يجد هوءاً كافياً كي يعيش فيذهب كما يذهب اخرون غيره من خائني شعوبهم وهذا قريب في المنضور السياسي.
السؤال السابع: الوضع في لبنان وضع غامض وهو كما كان بالسبعينات اصبح ارضا لصراعات دولة .. امس كان صراعا بين لبنان ذو الانتماء العربي او الاوربي المسيحي الماروني وبمؤتمر الطائف انتصرت عروبة لبنان .. اليوم اصبح صراع بين العولمة واصحاب حلف شرق اوسط جديد وبين الرافض لهذا الفكرة فالى اين يسير لبنان؟
الجواب: لبنان دولة وساحة مهيئة لان تكون ارضية لطموحات اسرائيل ونفوذها وكانت حسابات امريكا واضحة وتقريبا مؤكدة اذ اصبحت قيادة لبنان وعدم جدية لبنان بطرد اسرائيل من الجنوب الا ان ظهور حزب الله ونموه بسرعة مذهلة فاقت كل تصور وغّير موقفه البطولي ضد الهجوم الاسرائيلي في الصيف الماضي هزة قلوب الوطنيين وقلبت كل الطاولات التي كان عليها خرائط الشرق الاوسط الجديد كما هو مرسوم في البنتاغون.
السؤال الثامن: ماهي خيارات البقاء للاحتلال:
أ‌- ايصر الامريكان على بقاء المالكي؟
ب‌- اياتي الامريكات بحكومة انقاذ فيها تمثيل اكبر لقوى طائفية واضحة؟
ت‌- ام استيزار حكومة عسكرية؟
الجواب: يجب ان تكبح قدرة الامريكان من قبل المقاومة وحتى اذا لم يملكوا دهاء الانكليز سواء من قوة عسكرية او اقتصادية وتاثير على الرأي العام الكثير وهذا يعطي حق طردهم بعضاً وطريقة الامريكان يضعون عدة بدائل لسياستهم ولا يهمهم الفشل لان الفشل على حساب البلد المحتل كما حدث في افغانستان والان يحدث بالعراق. وهذه البدائل براي هي جوهر القصد اذ ان اجندة الولايات المتحدة الامريكية هو تدمير البلد وتفكيكه.
السؤال التاسع: اين نحن من رحيل جيش الاحتلال ؟
الجواب: لا ارى ان هناك املا في ذلك بالقريب المتصور العاجل بل من المعقول ان ينسحب الامريكان من العراق مكرهين نتيجة ضربات المقاومة المسلحة العراقية وتصاعد الكراهية لوجودهم التي تسبب الكثير من الخسارة في المال والارواح وهذا يتوقف على الشعب العراقي ومدى قدرته على توجيه ضربات موجعة له وعلى ضغط الرأي العام الامريكي والعالمي في كل الاحوال الامريكان ليس من السهل ان يتركوا نفط العراق والمطلوب ان يجد العراقيون حلفاء لهم قوة توازي قوتهم لاجبارهم على الرحيل وهذا لا يتم الا سنين طويلة وبسياسة اللين والحوار متوازية مع تصاعد المقاومة المسلحة وهذا هو الطريق الوحيد يراي.
السؤال العاشر: وصلت نسبة الفساد سواء بالرشوة او بالسرقة او بسوء الادارة ان وقعت العراق في مقدمة الدول ذات النظام الفاسد وان نسبة 25% من مخصصات المال لاي مشروع تذهب كرشاوي.
هذه هي حالة تلزم العمل في العراق فكيف يتم الاعمار وكم فترة يطول .. امريكا سوف تصر على تنفيذ اجندتها وهي الفوضى الخلاقة زائدا التدمير وبث السموم الطائفية والعمل على الهدف الاكبر هو التقسيم وهذا التقسيم هو الذي يضمن سريان النفط من انابيب المنبع العراق ليصل الى الاسواق الامريكية .. سيبقى الوضع السياسي العراقي سئ عما مضى وسيزداد اشتعالاً فسيقدم الشباب ومكونات الشعب العراقي حطبا لهذه الاهداف.
السؤال الحادي عشر: ايشبع الغول الامريكي من دماء العراقيين؟ ايشبع من الضحايا الابرياء؟ ايشبع من مصادرة كل معالم حضارة بلد مثل العراق؟
الجواب: براي لا.. لان الشرق الاوسط الجديد يتطلب بقاء مثل هذه الحالة الا ان تصل الى الاهداف وهي ثلاث النفط .. التقسيم .. مسح العراق من الخارطة ومسح نفوذه بشكل كامل لاجل المصالح الامريكية الاسرائيلية. وبعد ان تنجح امريكا في استهلاك الشعب العراقي وتصادر حضارته سيطالب الشعب العراقي المقسم نظريا الى التقسيم الفعلي بكيانات هزيلة لوقف الحروب بين الدويلات التي انشأها الاحتلال.
دولة كوردية في الشمال .. دولة شيعية في الجنوب .. ومنطقة واسعة جغرافيا فقيرة بالواردات فيها عراقيون كانوا يتبعون المذهب الحنفي ومالك واصبحوا في كيان هلامي يطالبون فقط بالبقاء كما يطالب الفلسطينيون باعتراف وجودهم وسيكون لبقية العرب سببا للنواح والبكاء على اهل السنة التائهون في صحراء الربع الخالي على حدود السعودية.
لمَ لا يقنع ان طرحهم ممكن تطبيقه وقد نجحوا مع القضية الفلسطينية .. كان الفلسطينيون يطالبون بكل اراضيهم وطرد الاسرائيليين وكانت مطاليب الشعب الفلسطيني بكل القدس وحيفا ونابلس وجنين وبدات مطاليبهم تنكمش حتى اتفاق اوسلو الذي وقعه المرحوم ياسر عرفات وبالرغم من جميع التنازلات المهينة التي حصلت في ذلك المؤتمر لم يطبق منها اي شئ لصالح الفلسطينيين .. فتنازل اليوم الفلسطينيون عن مطالبهم وارتضوا في مطالبتهم بربع القدس..!
وبجزء لا يستحق دماء شهدائهم على الارض .. لبناء دولة قابلة للحياة ومالهم في ذلك مسيرة انهم براي وللاسف ساروا بخط الضعف والتاكل مع انهم شعب واعً جبار ولكن لا يملكون قيادة تعبر عنهم الا حماس وحماس مكبلة من كل قوى الشر العالمية وانصارهم في الداخل.
اذا استمرت الحالة وقبل اجتماع الخريف فان الفلسطينيون سيذهبون الى الاردن ويطالبون بالضفة الغربية مع تقليص طموحاتهم ومطاليبهم العريضة. . ولا تجد لا عودة للشتات ولا قدس العاصمة ولا منافذ للحدود .. يبقون تحت رحمة اسرائيل بدعم عالمي لاسرائيل وسكوت انظمة الدول العربية ان هي لم تساعد على ذلك.
السؤال الثاني عشر: ان قسوة وهمجية الولايات المتحدة تعتبر حرب صليبية جديدة تمتاز عن سابقتها بالدمار على طرق حديثة والقسوة في التعامل مع الاسلام والمسلمين وتمتاز بكسب الراي العام العالمي ان خطر الاسلام لا يقل عن خطر الفيضان والحريق والايدز.. انه كارثة على الحضارة..!
نجحت امريكا باستغلال ماحدث في احداث 11/9 /2001 في واشنطن واصبحت شعوب الدول الاسلامية ارهابية ويجب اجتثاثها فهل يستطيع الدين الاسلامي الصمود؟ وهل يبقى القران محفوظا مقروءا رغم هذه الحملة الصليبية؟ وهل يقهر الدين ومن اتبع الدين وامن به من عرب وغير عرب ؟
الجواب: ابو الانبياء واخرهم الرسول الاعظم في اول الاسلام فسر رسالته .. سأله بعض القلة الذين امنوا به واتبعوه .. يامحمد وانت رسوال الله هل سيزداد عدد الداخلين في هذا الدين .. فاجاب الرسول الاعظم (صلى الله عليه وسلم ) نعم والف نعم .. فسياتي يوما ورايات الاسلام الخفاقة ستملا الدنيا ويدخل تحت هذه الراية الملايين وحدث هذا فعلا ووصلوا الى الهند والصين وكل العالم ووصل تعددادهم اكثر من مليار وكان جواب الرسول الاعظم للمسلمين آنذاك لا يتجاوز عدد اصابع اليدين .
ان الرسول الاعظم خاتم الانبياء كان جوابه قاطعا فقد ورد بحديثه ان الاسلام هو اخر الاديان ويتبع القران الذي انزله الله وقدرته هي التي تحافظ على القران (انا انزلنا القران وانا له لحافظون) .
وكان هذا الجواب يغني عن اي جواب خاصة وان ربط بقاء الاسلام وتوسعه على مؤمنين يؤمنون بالاسلام ويفضلون الموت على الحياة لاجله وكلما ابتعد الاسلام عن الاسلام ونصوصه الصحيحة الغير مدسوسة عليه ابتعدوا عن قوة هذا الدين وعظمته اهناك اعظم من حكمة سيد واخر المرسلين .
الاسلام هو الاسلام ...
والقران هو نفس القران الذي امر باتباعه سيدنا محمد وسار على نهجه الخلفاء الراشدين ونجحت الامة الاسلامية على يدهم في التوسعات والفتوحات الاسلامية وقد امتدت الى المشرقين والمغربين اسال هنا لماذا بدء انحلال الدول الاسلامية ولماذا ضعف الاسلام وتلاشى واصبح مصدر ارهاب بنظر قوى الظلام والمؤسف ان بعض الدول الاسلامية كما نجد الان ان الحكومة التركية يمنعون الحجاب ويحاربون الصلاة والتدين ويدعون لاقامة دولة علمانية .. الاسلام اليوم يمر بشدة ولكن هل يستطيع هذا الغير القضاء عليه انا اشك فدين مثل الاسلام لا يمكن ان تستمر غمامة الظلام عليه وسوف تنحسر خاصة وان ارادة الشعوب اقوى من اي ارادة مهما تكاثرت وسيعلم الذين ظلموا واستباحوا العراق اي منقلب ينقلبون.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف الصحيح مع كردستان تعني المواطنة المطلوبة
- لنا في الهوية العراقية .... الهدف والطموح
- وعينا الوطني يدفعنا لمنع نفوذ الغير على الاعلام
- حرمان حكومة العراق من المساس بأي تشريع صادر في زمن الاحتلال
- تركيا تلعب بالنار باصرارها على اجتياح العراق..!
- العراقيون الغيارى في خضم صراعهم السياسي ...أمس...اليوم... وغ ...
- الارهاب: بين قوة التحدي وقوة الاحتجاج
- الوطن فوق القومية الكوردية الوطن أعلا من الطائفية
- صياغة دستور لا يضمن الديمقراطية .. بل اليد التي تطبقه هي الت ...
- كلنا فداء للوطن .. والفداء لايأت عن طريق تفجير السيارات وأعم ...
- اذا استصرخ الكردستانيون اخوان لهم من العرب طالبين العون ضد ا ...
- لو غربلنا الدكتور علاوي ماذا سيبقى لتنصيبه رئيسا للوزراء!!
- العراق اليوم بحاجة رجالا يملكون خلفية سياسية واضحة
- الهروب الى الامام
- أيعقل أن يكون الانسان عبداً في بلاده
- بألوعي وحده:
- دستورنا وطريقة الشرح على المتون !!
- حوار بين عهدين عهد صدام حسين وعهد بول بليمر
- اليس من حق غير الرفاق الشيوعيين نعي الوزيرة الشيوعية نزيهه ا ...
- حق تقرير المصير بألمفهوم القانوني متى يكون واين يكون ومتى ي ...


المزيد.....




- هل يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تعزيز الديمقراطية؟
- كي الوعي.. فهم وحشية الاحتلال وأهدافه
- ما هي أوراق الضغط التي تملكها إدارة بايدن ضد إسرائيل؟ وهل اس ...
- إسرائيل ترد على -تحذير- أممي من مجاعة في غزة: -حماس- تسيطر ع ...
- الخارجية الأمريكية: نرحب بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة ونتطلع ...
- تظاهرات حاشدة بصنعاء تأييدا للفلسطينيين
- انتخابات السنغال.. ضربة جديدة لفرنسا
- بودولياك: نحن في وضع دفاعي والجيش الروسي يتقدم للأمام بقوة
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- اليمن: مقتل 3 جنود إثر هجوم جوي منسوب لـ -أنصار الله- في محا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - مستجدات واحداث وقضايا يشارك... رئيس منظمة محامين بلا حدود المستشار القانوني خالد عيسى طه في القاء الضوء عليها