أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - و. السرغيني - تجربة حركة مناهضة الغلاء بين القتل المفضوح والقتل الرحيم















المزيد.....

تجربة حركة مناهضة الغلاء بين القتل المفضوح والقتل الرحيم


و. السرغيني

الحوار المتمدن-العدد: 2090 - 2007 / 11 / 5 - 10:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


على إثر الزيادات المهولة في أسعار المواد الغذائية الأساسية وفي فواتير الماء والكهرباء تشكلت خلال السنتين الفارطتين تجربة نضالية متميزة خلقت دينامية نوعية لا عهد للحركة اليسارية التقدمية بها، خصوصا جانبها التنظيمي الذي أتى بالجديد فيما يخص العلاقة مع الجماهير الكادحة وطلائعها داخل القرى والأحياء الشعبية المهمشة.. وكذا فيما يخص نوعية النشطاء القياديين داخل هذه الحركة الاحتجاجية العارمة والمنتشرة كالنار في الهشيم.
وإذا كانت بعض القوى السياسية اليسارية المعارضة.. قد سارعت إلى الانخراط في هذه الحركة وحاولت الاشتراك في تنظيمها وتأطيرها.. فمن الواضح أن نعترف خلال هذه المرحلة الجديدة بأن هناك مسافة حقيقية وملموسة بين هاته القوى السياسية وبين الحركة ومسارها.. مما سيؤثر لا محالة على مستقبل الحركة وبالتالي على مطالب ومطامح الجماهير في الحد من الغلاء وفي تحقيق التراجع عن الخوصصة في مجالات مهمة تمس مصير الكادحين وحقهم في عيش كريم.
فباستثناء اللقاءات الأولى والمسيرة الوطنية بالرباط، لوحظ مباشرة بعدها العديد من الممارسات التي توحي بنية التملص والانسلاخ عن هذه الحركة.. وقد ابتدأت العملية بخفوت الحماس وبغياب واضح عن اجتماعات التنسيقيات ثم بالانسحاب منها أو تجميد بعضها من طرف بعض الأحزاب والتيارات..، الشيء الذي أثر على قرارات الملتقيات الوطنية، خاصة مسيرة البيضاء، والمسيرة الأخيرة بالرباط.
وعلى إثر الزيادات الأخيرة التي عرفتها جل المواد الأساسية من دقيق، زيت، سكر، زبدة، خضر، فواكه، ولحوم بيضاء وحمراء وأسماك.. والتي تزامنت مع الدخول المدرسي بمتطلباته الجديدة ـ بذل ورسوم ولوازم.. ـ وكذا شهر رمضان وما يفرضه من إضافات في حجم ونوعية القفة اليومية الخاصة بالكادحين.. عرفت العديد من المدن تحركات جديدة كان أبرزها انتفاض الكادحين بكل من صفرو، البهاليل، بني صميم، خنيفرة، طنجة.. وإن كانت متنوعة من حيث المطالب والأهداف لكنها شكلت إضافات جديدة بأن دافعت كلها عن الحق في العيش الكريم للجماهير البائسة التي انتفضت ضد التهميش والحرمان والبطالة والتفقير..الخ
وعلى الرغم مما عرفته هذه الاحتجاجات من قمع وتنكيل وحصار لأحياء ولمدن وقرى بكاملها، استمرت الجماهير ومناضلوها الجذريون في النضال والتعبئة من أجل الاستمرار رغم فظاعة الأساليب القمعية المستحدثة ورغم الاعتقال والمحاكمات الانتقامية ورغم التدخلات الهمجية بالضرب والركل وتكسير العظام.
استمرت التنسيقيات وتجدد بعضها ورفعت رايات النضال من جديد ترفرف فوق رؤوس الكادحين المنتفضين بقيادة الطلائع اليسارية الجذرية، ليعلن فجأة عن "حوار" بين بعض المكونات السياسية المنخرطة في الحركة من أجل مناهضة الغلاء، وبين ممثلي الدولة والحكومة في شخص وزير الداخلية المتجددة صلاحياته، مباشرة بعدها لتنتشر حالة الارتباك والالتباس عند بعض النشطاء داخل الحركة وبشكل خاص مناضلي "النهج الديمقراطي" ويقع الخلط بين الجهات المخولة والمؤهلة لتنظيم وتأطير نضالات الجماهير ضد الغلاء ودفاعا عن القدرة الشرائية وعن الخدمة الاجتماعية..الخ وقع كذلك التراجع عن الأشكال النضالية الاحتجاجية ذات الارتباط اللصيق بالجماهير وبمواقع تواجدها، ورفعت وتيرة الأشكال النخبوية الباهتة من قبيل القافلات عبر الحافلات والسيارات التي أصبحت بعد العديد من تجارب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنتدى الحقيقة والإنصاف.. إلى زيارات سياحية (لذوي الإمكانيات) أكثر من كونها عملا نضاليا.
لقد كانت صدمتنا كبيرة بل وأصبنا بذهول كبير حين اطلعنا على فحوى توجيهات الدولة القمعية الاستبدادية لبعض مكونات حركة مناهضة الغلاء.. وقارناها مع تخريجات "التنظير الحقوقي" في شكل "شبكات التضامن الاجتماعي" كما اقترحه "عميد الحقوقيين" عبد الحميد أمين.
أبهرنا مستوى التماهي الكبير بين القرارين/التوجيهين ثم أبهرتنا السرعة التي تلقف بها مجلس مناضلي "النهج الديمقراطي" ليتبناها دون أدنى تحلٌل من التزاماته السابقة التي ارتبطت لأزيد من سنة بشيء اسمه التنسيقيات المحلية وتنسيقية وطنية لازال الحزب يتحمل مسؤوليته داخلها ولا زال البعض من الناشطين المحسوبين عليه يكتبون ويصرحون للصحف باسمها!!!
وبغض النظر عن فحوى المقال وعن مستواه الرديء الذي لا يحتاج إلى محاسبة بالنظر للمسافة التي اتخذها كاتبه عن ثقافتنا وخطابنا الماركسي، فالمحاسبة، من زاوية أخرى ضرورية وواجبة على كل المناضلين اليساريين الذين انخرطوا بصدق وبمبدئية في صفوف هذه الحركة التي يمكن اعتبارها في هذه الظرفية من أقوى الحركات الجماهيرية عمقا واتساعا ومن أكثرها جذرية من حيث المطالب والأشكال.. الشيء الذي وفر بالملموس فرصة تاريخية لليسار الجذري بأن يعيد حساباته وبأن يجدد في خطاباته وفي أساليب عمله لاكتساب شرعيته ومشروعيته بعد خفوت إشعاعه بسبب من تراجعاته وانبطاحاته غير المبررة وغير المحسوبة، خلال العقدين الأخيرين.
ففي ظل هذه الدينامية وهذا التحدي الجماهيري الذي لا يقبل الالتفاف، تفتقت عبقرية "الأمين" لتخرج لنا وصفة "حقوقية" كافية وشافية من جميع الأمراض التي حددها في "طغيان السياسي على المطلبي" و"نشوب صراعات سياسية" و"التسيس الشاذ" و"تهميش هدف الحركة الاجتماعي" و"عدم كفاية قدرات التنسيقيات للتأطير".
وهو وصف لواقع حق أريد به باطل، والباطل هو التبشير بقوة مفترضة لهيئة مفترضة مشكلة من "قوى ديمقراطية" مفترضة.. لم يتقدم "الأمين" باقتراحاته لأدنى حل للمشاكل أو الأمراض التي اعتبرها إفرازا لتجربة التنسيقيات.
فهل ما اقترحه من شبكة وشبكات وتشبيك قادر على تجاوز جميع المعضلات المقدمة بشكل مثالي في تصورك الذي يبدو استجابة فورية لمطالب السلطة وليس حل لأزمة التنسيقيات كمولود جديد لا يشبه في شيء ما تكلمت عنه من شبكة مناهضة الإمبريالية أو الدفاع عن المرأة..الخ؟
فموضوع النقاش والتقييم والتقويم هو حركة مناهضة الغلاء، وللحركة تجربة نوعية وتعاطف كبير من الجماهير الكادحة التي افتقدت الصوت المعبر والمبادر والمؤطر والمنظم اللصيق بهمومها، حركة تتخذ قراراتها في الغالب في الشارع والأسواق وأمام أبواب المؤسسات.. ليست حركة النخبة المكتفية بوقفات آخر الأسبوع أو في أوقات الفراغ، حركات لا تكتفي ببيانات التنديد بالمنع بل تنخرط في كل الأشكال النضالية من الدفاع إلى الهجوم للرد على هجومات السلطات القمعية الاستبدادية القائمة على هذه البلاد.
فإذا تجاوزنا أساليب الرد على مغالطات واضحة لن يقبل بتصديقها سوى من هو على هامش الحركة أو مناهض لها صراحة، كمثل "مبادرة المكتب المركزي" و"اعتماد التجربة الفتية لفرع الجمعية بالرباط" التي نعتبرها من الأساليب الحقيرة المعتادة في حق تجارب مستقلة وجماهيرية لم يكن فيها من يد للجمعية سوى المساندة والمسايرة والتأييد وليس إلا ، مثال واد زم، طاطا، زاكورة، ورزازات، طنجة..الخ
فما تم تسجيله من مشاكل لن يتغير بتغيير الإسم من تنسيقية إلى شبكة، اللهم إذا اعتبرنا مكونات التنسيقية الحالية خارج "الصف الديمقراطي" وخارج "القوى الديمقراطية" التي لا نعتر لها على تعريف لتبقى من الطلاسم المعهودة في خطابات "الحقوقيين" أما إذا كان العكس فسنجد نفس الوجوه ونفس الأسماء ونفس "الشجعان" في الواجهة، واجهة الميدان وواجهة الصراع السياسي والفكري..الخ ومن يتوهم بالشكل المثالي الذي ادعاه "الأمين" عن تغييب الصراع السياسي والفكري الذي ينعكس لا محالة على اقتراحات المكونات في مجالات التنظيم، الشعارات، المطالب، أشكال النضال والاحتجاج..الخ فهو دجال مغالط وديماغوجي ليس إلاٌ.
فانخراط جميع التيارات اليسارية الجذرية الإصلاحية منها والثورية لا يمكن بأي شكل أن يعرٌض أصحابه للابتزاز، فالتنسيقية ليست ماعونا لتذويب الخلافات وليست فضاءا لتبييض الصفقات والمؤامرات.. التنسيقية هي إطار لتنسيق جهود المناضلين اليساريين الميدانيين حول مهمة محددة ألا وهي مناهضة الغلاء، غلاء يتفقون عن تعريفه عن أصله وأصوله وعن المتسببين فيه وعن المعنيين به.. قبل أن يجتمعوا ويتحدوا في إطار تنظيمي اتفقوا على تسميته بالتنسيقيات ليقوم "مقام" ما نفتقده وتفتقده الجماهير الكادحة من أداة يعني الحزب السياسي المؤهل لقيادة نضالات الكادحين، حزب الطبقة العاملة المستقل تنظيميا وسياسيا وفكريا عن باقي المكونات والطبقات المعارضة لنظام الاستبداد والاستغلال القائم بالمغرب.. بهذا وعلى هذا تشاوروا وناقشوا واتفقوا بكل ديمقراطية عن هوية التنسيقية ومعايير الارتباط بالتنسيقية وعن طرق تدبير عمل التنسيقية وعن برامج النضال وعن الملفات المطلبية..الخ بكل ديمقراطية.
فما هي مبررات "الأمين" ألم تكن جمعيته "المبادرة" و"القائدة" حاضرة في كل هذه النقاشات؟ لماذا تأخر هذا الاكتشاف لهذه الأمراض جميعها حتى انتفاض جياع البهاليل وصفرو خلال شهر رمضان؟ أهو سكانير الجمعية والحزب القريب منها أم سكانير جهات أخرى نستحي لذكرها على خلفية ذلك التاريخ القديم الذي ما زلنا نقدر تضحياته وتضحيات صانعيه من الشهداء والمناضلين ـ ومنهم "الأمين" طبعا ـ وسائر الكادحين؟!
فليس من السهل أن نتقبل منكم مصطلحاتكم الغريبة وتقديراتكم الملتبسة وأحكام قيمة جاحدة في حق حركة وفي حق مناضلي الحركة الذين ما زالت تضحياتهم بادية للعيان.
فالادعاء بمحاربة التسيس الشاذ والاعتباطي والفج لا يبرره تسيس مائع انتظاري لا مبدئي يخاف المبادرة وينحو نحو ارتداء بزة "رجال الإطفاء الجدد" الذين لا يترددون في امتطاء حافلات القافلات ونضالات الكادحين ولإعلان ندير انتهاء المعارك والانتفاضات للدخول في عصر الحوارات والمهرجانات..! لا يمكن إقناع اليساريين بتعارض السياسي والمطلبي وكأن السياسي لا يمكنه أن يكون مطلبا سياسيا، كما لا يمكن منع اليساريين عن التعبير وسط الجماهير عن حقيقة المسؤولين عن الغلاء وارتباطهم بالنظام كنظام سياسي استبدادي وكنظام اقتصادي مبني على التعبئة والاستغلال.. كما لا يمكن نشر ثقافة التضليل "الحقوقي" التي تعد بإمكانية القضاء على الغلاء في ظل اقتصاد الرأسمالية القائم على الطبقية والربح والتفقير للسواد الأعظم من الطبقات.
فإذا كانت "القدرات التأطيرية غير كافية" حسب تقديرك الثاقب المتبصر البعيد النظر، فما السر إذن في إثقال الحركة بملفات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية! وفي تسطيرك لبرنامج "حقوقي" جدا، يشمل جميع مناحي الحياة، ترددنا كثيرا بل امتنعنا عن اعتباره داخلا في إطار مجابهة سياسية طبقية وعدوانية بسياسة واقعية متبصرة خالية من سؤال محرج ووجيه مفاده، تحت أية شروط وفي ظل أية سلطة طبقية يمكن تحقيق هذه المطالب غير السياسية أو غير المتسيسة؟!
لم تكن لدينا القدرة كما ادعى كاذبا "الأمين" على التأطير.. لكن ليست هذه هي الحقيقة كلها، لأن الحقيقة هي في انفلات قوة التأطير من الأيدي المهادنة إلى الأيدي الميدانية المبدئية المتصدرة لكل الاحتجاجات.
فالسؤال المطروح "لأمين ومن معه" والمطلوب الإجابة عليه في أقرب الآجال هو ماذا نعارض ومن نعارض خلال حركتنا هذه؟ فليست العبرة بتدبيج البرامج خارج الميدان ولا في تغيير الأسماء ولا في تقديم الدروس في عِلم السياسة، فالسياسة كما تعلمها "الأمين" قبلنا بسنين تبقى دائما سياسة طبقية، والماركسية علمتنا محاربة الاستغلال الانتهازي اليميني للإطارات الجماهيرية ولمطالبها، علمتنا كذلك محاربة الدغمائية واليسراوية التي ترفض العمل في الإطارات الجماهيرية والعمالية، اليسراوية التي ترفض الاشتراك في الاحتجاجات من أجل مطالب إصلاحية لا تمس بجوهر نظام الاستبداد والاستغلال.. لكنها علمتنا في المقابل أن نبقى اشتراكيين شيوعيين دائما في مواجهة الرأسمال ونظام الرأسمال، علمتنا التشبث بنضالات الجماهير الكادحة وبإبداعاتها ومبادراتها العفوية ما دمنا نفتقد للقائد الهمام، علمتنا أن القائد الوحيد الأوحد لن يكون سوى حزب الطبقة العاملة وليس "حزب الشعب" ولا "حزب الجماهير" ولا "حزب المواطنين".. وبالأحرى جمعية حقوق الإنسان المستميتة في الدفاع عن حق الامتلاك والتملك وعن الإنسان المجرد عن طبقته وعن ظروف استغلاله ومستغليه..الخ حزب الطبقة العاملة بمفهومه الماركسي اللينيني المستقل فكريا، سياسيا وتنظيميا مما سيؤهله لا محالة لقيادة المحتجين والمنتفضين والجياع من جميع الطبقات ضحايا الرأسمال والاستغلال.
فلأول مرة أسمع على لسان مناضل تربى قديما ولسنوات في صفوف الحملم، مدرسة سعيدة وزروال وشباضة ورحال..الخ بـ"المناضل الاجتماعي" لأبرر في قرارة نفسي بأنه ما دامت مصطلحات "المناضل الحقوقي" مقبولة وما دامت اجتهادات "المافيا المخزنية" و"نظام الرأسمالية التبعية الممخزنة" مستساغة.. فالباب مفتوح إذن لصياغة "بيان حقوقي" عوض "البيان الشيوعي" ثم إضافة فصل لربما سقط سهوا من ماركس في رائعته مجموعة "الرأسمال" لإضافته وعنونته بـ"الرأسمال المخزني".
فتحنا هذا الباب من الانتقاد والنقاش ونحن واعون كل الوعي أننا مسسنا بـ"المقدسات"، ولا غرابة أن يدخل "الأمين" في دائرة "المقدسات" بالنسبة لمغيري المعاطف حسب الطلب واللحظات.. فالنقاش اعتمد واستند على حرقة فينا ضدا على الهزائم والانكسارات، مقدرين أن هناك الباقي من الشرفاء المستقلين في آرائهم وقناعاتهم ضدا على الوصفات، مناضلون اعتمدوا ويعتمدون على التحليل الملموس لواقع معاش وملموس، لا يومنون بالتوجيهات ولا بالخوارق والمعجزات، إيمانهم في هويتهم وفي انتمائهم وفي اعتمادهم على أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير وفي الجماهير صانعة الانتصارات.
أخيرا نتوجه بنداء خاص لجميع المنخرطين والمؤسسين لهذه التجربة المستهدفة الآن من طرف الأعداء والأصدقاء بأن تنتصب جرأتهم وصراحتهم في تقييماتهم لتجربة التنسيقيات بما لها وما عليها قبل تغيير الاتجاه نحو التشبيك والشبكات وبأن يقدموا الحساب الموضوعي الغير مستند على التبريرات وعلى مبدأ "أنصر رفيقك ولو كان.."، فالتجربة هي تجربة الجميع، مناضلين وجماهير ومن باب الأخلاق النضالية تبرير تغيير الوجهة والانعطاف حتى لا يشاع ويستتب العبث وحتى لا يندحر اليسار مرة أخرى إلى عمق الآبار بدون قرار.




#و._السرغيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولات خسيسة لإجهاض عمل التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء بط ...
- فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة غياب أم غيبوبة!!
- نجاح المسيرة الوطنية ضد الغلاء و لكن..
- موقفنا من الانتخابات الماركسيون المغاربة يدعون الجماهير الك ...
- فقهاء -النهج الديمقراطي- وعلاقتهم بالماركسية من التبشير إلى ...
- شكاية ضد الجلاد -لعنيكري- أم مطالبة -بالحماية الحقوقية-ا
- التروتسكيون -المغاربة- و اطاك التروتسكية
- قضية الصحراء الغربية و مبادرة -النهج الديمقراطي- للوساطة
- الملتقى الثالث لتنسيقيات مناهضة الغلاء ملتقى فاشل بكل المقاي ...
- تصريحات عبد الله الحريف غباوة أم استغباء
- حول قضية -المس بالمقدسات-
- منطلقات و أهداف الخط البروليتاري
- بيان التأسيس للتيار الماركسي اللينيني المغربي أنصار الخط الب ...
- الاحتجاجات الجماهيرية بين المبدئية و الحسابات الضيقة الفاضحة
- جميعا ضد المحاولات اليائسة لكبح جماح الحركة الطلابية المغربي ...
- 8 مارس و الكلمة للطبقة العاملة
- يساريو طنجة يتباكون على فقدان صدام
- اليسار.. و اليسار.. ثم اليسار، بطنجة
- الحركة الاحتجاجية بطنجة بين التقاعس و الإحباط
- الممارسات الفاشية داخل الجامعة انزلاق أم نزعة


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - و. السرغيني - تجربة حركة مناهضة الغلاء بين القتل المفضوح والقتل الرحيم