أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الظاهر - قصص ألمانية سوريالية (4)















المزيد.....

قصص ألمانية سوريالية (4)


عدنان الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2090 - 2007 / 11 / 5 - 09:37
المحور: الادب والفن
    


السيد [ الهر ] روزنباخ 4

السيد روزنباخ هو شقيق السيدة روزنباخ الأكبر والوحيد . ورث عن أبيه قامته المديدة وروح العناد والقسوة بل الفظاظة مع شقيقته . معاملة أبيه الشديدة تركته معقداً حذراً حد َّ الجُبن . قتلت ثقته بنفسه . لم يدخل في المدارس في شجار مع أحد من زملائه الأطفال . وأكثر من ذلك ، لم يدافع عن نفسه حين يسخر منه أحد أو يلطمه أو يشاكسه . كانت شقيقته أشجع منه . هي التي كانت تدافع عن أخيها . تضرب من يضربه وتهدد من يهدده . كيف كان يرد فضل شقيقته عليه وهما في البيت ؟ كان يشاكسها ، يشاغب أمام أبيه عليها . يفتعل القصص الخيالية لكي يعاقبها أبوها . أما ليلاً أثناء ساعات النوم وكانا يشتركان في غرفة نوم واحدة فالجحيم بعينه . لا يدعها تنام بهدوء . يقوم بحركات ترعبها مع أصوات نابية وحشية . ثم تنهال عليها الوسادات حتى تترك سرير نومها في الظلام وتختبئ تحته وتنام هناك حتى صباح اليوم التالي .
كبر الشقيقان وتدرجا في الحياة كلا حسب ما تعده أقداره له وحسب تخطيطاته ونصيبه كما يقولون . إغتصبها ضابط إنكليزي وترك لها طفلاً بدون أب . تزوجت ففشل زواجها . قتل الزوج نفسه وترك لها طفلاً شرعياً . تحسنت أمورها الوظيفية والمعاشية فإنحرف ولداها . تركاها في بيتها وحيدةً ثم شقا طريقيهما ونالا بعض النجاحات بصعوبة . إستقلا عن الوالدة وكان ذلك بمثابة النصر المبين لها . مات والداها دون أن يتركا لها شيئاً . عاشرت هذا وذاك من الرجال حتى إنتهت لفنان إيطالي تعلمت منه حب إيطالياً والإعجاب بكل ما فيها واقعاً راهناً وتأريخاً وجواً . وقعت في غرام إيطاليا . تعلمت اللغة الإيطالية حتى أخذت تتكلمها بطلاقة . مع تفوقها في هذه اللغة صارت تميل أكثر فأكثر لهذا البلد حتى أصبحت تتمنى أن تترك بلدها وتعيش فيه .
دأبت على زيارة إيطاليا مرتين أو ثلاث مرات ٍ في العام الواحد . عقدت صداقات هناك مع بعض النساء والرجال . مات صديقها الفنان الإيطالي وقد تركته قبيل موته إذ إكتشفته يخونها مع سيدة نرويجية . من الذي إكتشف هذه الخيانة ؟ إحدى صديقاتها ... رأته في حفلة يراقص سيدة حمراء الشعر فسارعت لإخبار السيدة روزنباخ بالأمر فحدثت القطيعة النهائية . الطريف أن هذا الفنان كان قبل وفاته قد أوصى ذويه في إيطاليا بتخصيص مبلغ محترم من تركته وماله منحة ً للسيدة روزنباخ فإستلمته بالفعل .
مرت السيدة بكل هذه الأحداث فأين كان أخوها ؟ كان دوماً في شغل شاغل عنها . كان بعيداً عنها كما كان بعيداً عن أبويه . تزوج وأنجب ولداً وكان يشغل وظيفة مرموقة تدرعليه مالاً وفيراً . إبتاع داراً باذخة وكان سعيداً في حياته . دارت الحوادث غير السارة حوله فأين المفر منها ؟ بواسطة زوج السيدة روزنباخ تعرفا ذات يوم على تاجر ليبي ثري يمت بصلة قربى للملك الليبي الأخير ( إدريس السنوسي ) . وثق التاجر صلاته مع عائلة روزنباخ . صار يزور مدينتهم مراراً في العام . يجلب لهم الهدايا الثمينة ويوجه لهم الدعوات في أفخر المطاعم ويزور معهم الضواحي والجبال والبحيرات . كان سخياً في إنفاقه . ما كان التاجر سخياً معهم لوجه الله !! كانت عينه على زوج السيد روزنباخ الفاتنة الجمال . تطورت العلاقات حتى أخذ يستأذن من السيد روزنباخ أن يصطحب بسيارته زوجه معه في بعض السفرات القصيرة هنا وهناك وخاصة في ضواحي المدينة الكبيرة . ما كان الزوج مرتاباً لا في زوجه ولا في صديق العائلة الليبي . كان مشغولاً في عمله بينما كان الصديق حراً طليقاً يقضي أغلب أوقاته في شقته في سويسرا . جاء السيد روزنباخ مرةً إلى بيته بعد إنتهاء عمله في الشركة فماذا وجد ؟ رسالة قصيرة تركتها له زوجه تقول له فيها إنها في سفرة قصيرة لقضاء ليلة واحدة في زيوريخ مع الصديق الليبي !!
ترك بيته على الفور قاصداً الفندق الذي يقيم فيه التاجر الثري الليبي . سأل الإدارة عنه فقالوا إنه غادر الفندق منذ الصباح الباكر قاصداً زيوريخ وقد طلب منهم أن يحجزوا له غرفة لشخصين في أحد الفنادق الراقية هناك . ذكروا له إسم وعنوان الفندق . ركب سيارته وترك مدينته على عجل . وصل العاصمة السويسرية بعد أقل من ثلاث ساعات . توجه فوراً إلى الفندق فوجد زوجه هناك مع الليبي . قال لها إنها طالق ... وبالفعل كسب الدعوى أمام المحاكم وتم الطلاق فيما بعد ولكن . كان عليه أن يظل َّ هو المسؤول الشرعي عن ولده من هذه الزوج الخائنة حتى يبلغ رشده ويستقل مالياً عن إعانة والده . من المسؤول عن الكارثة التي أحاقت بهذه العائلة وما ذنب الطفل الذي إنفصل عن أبيه وما ستقول له والدته حين يكبر ، ما سبب الطلاق وما سبب هذا الفراق عن أبيه ؟ نعم ، من المسؤول ، الزوج الذي وثق بصديق ثري أجنبي وتساهل معه في أمور لها حساسيتها الخاصة حتى تطورت هذه الأمور فوصلت إلى ما وصلت إليه ؟ التاجر الليبي الذي خان الأمانة وجر زوج صديقه إلى مستنقع الخيانة ؟ زوج السيدة روزنباخ الذي عرفهم على صديقه الليبي ؟
لم يطق السيد روزنباخ حياة العزوبية طويلاً . تزوج من سيدة ألمانية من أصل بولندي . كان معها في البداية في غاية السعادة . مخلصة جميلة وربة بيت ولكن ... كانت جشعة ملحاحة تطلب منه أغلى الهدايا ولا ترتاد معه إلا أفضل المطاعم وأرقاها . ثم ولعها بالمسارح ودور السينما . كان يتجاوب في أغلب الحالات مع رغباتها وينفذ طلباتها ومطاليبها رغم رجوعه لبيته متعباً جائعاً في نهاية ساعات العمل . تحمل الضغوط كثيراً وطويلاً لكنه لم يستطع تحملها لفترة أطول . لم تمضِ سنتان على زواجهما حتى حصل الإنفجار المروّع !! عاد من عمله ذات مساء شديد التعب فأراد بعد طعام العشاء أن يخلد للنوم لكن زوجه أعدت نفسها للذهاب إلى أحد مسارح المدينة لمشاهدة أحد عروض الباليه . كان الموقف حرجاً . الزوجة تضغط وبخشونة والزوج يعتذر بلطف . الزوجة تلح وتغدو عدوانية شرسة والزوج يلتمس الأعذار. طفح الكيل فأُضطر الزوج للقول لها : إذهبي إلى المسرح مع الشيطان ... إذهبي مع من شئتِ ودعيني أنام .
فاجأته زوجه بلطمة قوية من كفها على وجهه فكانت النهاية !! الطلاق !! طلاق خسر بسببه نصف بيته ونصف مدخراته في البنوك . لم تنجبْ منه لحسن حظه . فشل زواج السيد روزنباخ الثاني .
واصل حياته في عمله الشاق مع تصميم أن لا يتزوج مرة ً ثالثة . غادر عمله ووظيفته المرموقة إذ وجد عملاً مماثلاً في النمسا . فُرصة جيدة تنسيه فشله في بلده ومدينته فليجرب وظيفة أخرى وحياة أخرى جديدة فلعله يجد في التنوع الحظ والسعادة التي ينشد الرجال . توسع حاله فإبتاع قصراً منيفاً في النمسا لكنَّ هذا القصر المنيف لا ينسيه وحدته في الحياة ، على العكس ، كان يزيد من شعوره بوطأتها عليه . بيت كبير لا تدبر شؤونه إلا إمرأة خبيرة . إمرأة ناضجة تتفهم شؤون وحاجات هذا السيد الثري صاحب القصر المنيف . ثم إنه رجل ما زال في عنفوان رجولته . طويل القامة ضخم الجثة لا يقتني إلا أغلى السيارات . حصلت القسمة كما يقولون . وجدها ... السيدة النمساوية المناسبة . جميلة شقراء مؤدبة قانعة
ـ كما تبدو ـ . و كانت لها هي الأخرى وظيفة محترمة . ثم كانت معها طفلة من زوج سابق تعهد السيد روزنباخ في حال زواجهما أن يتبناها ويتولى مسؤوليتها القانونية والشرعية كاملة . [[ ومضى الهوى بهما كعادته ِ // والبحرُ لا يخلو من الزَبَدِ ... للأخطل الصغير من قصيدة المسلول ]] . مضت بهما الحياة سعيدين هانئين قانعين ببعضهما . أنجبا طفلتهما الأولى من هذا الزواج فأصبح في بيتهما طفلتان . هل تترك الأقدار ومشيئات الزمان الغامضة ... هل تترك السيد روزنباخ سعيداً إلى الأبد ؟ يقول له طالعه في الهوروسكوب الذي يؤمن به أنْ : لا ، لا سعادة دائمة لك في حياتك . تحملت الكثير من السيئات وعليك إنتظار وتحمل الأكثر والأسوأ . تقدم هذا السيد في عمره فضعفت لديه قدراته الجنسية . ضؤلت رغبته في ممارسة الجنس مع زوجه . مع ضعفه وإعتذاره وعجزه عن تطمين رغائبها الطبيعية كأنثى كانت المرأة تزداد شوقاً إليه
وتتضاعف فيها عوامل الرغبة الجامحة لتطمين حاجاتها إمرأة ً ناضجة عنيفة في جنسها ... ثم إنها كانت أصغر من زوجها بحوالي عشرة أعوام . ما هي النتيجة المتوقعة أو غير المتوقعة ؟ ذبلت حاجتها إلى زوجها بعد أن يئست منه . صارت تبتعد عنه في ساعات النوم . تنام لوحدها في سرير آخر أو حتى في غرفة أخرى . وأكثر ... لاحظ ظاهرة غريبة مستجدة . يسمعها في أو بعد منتصف الليل تتكلم بالتلفون طويلاً . شك في الأمر لكنه كعادته لم يبالِ . تطورت الأمور سريعاً نحو الأسوأ . صار صندوق بريدهم يستقبل رسائل لا تحمل إسم وعنوان المرسل !! زادت شكوك الزوج . فتح واحدة من هذه الرسائل ذات يوم وكان وحيداً في المنزل . قرأها مرتجفاً وجلاً مندهشاً فشحب لونه ... ماذا يرى ؟ رسالة غرام وحب ومواعيد وقبل وعناق وإلخ . قرأ إسم المرسل ففوجئ !! إنه فني تصريف المجاري الذي كلفه يوماً بإجراء بعض الترميمات وإصلاح ما تلف من قنوات التصريف . شاب جميل بولندي أشقر الشعر أزرق العينين مفتول العضل !! فتح الموضوع مع زوجه فأنكرت علاقتها بهذا الشاب جملةً وتفصيلاً . قال لها لدي الدليل . قالت أتحداك . قال طيب ، سترين . رفع ضدها أمام المحاكم دعوى بالطلاق . أبرز الرسالة التي بحوزته لكن َّ القاضي لم يأخذ بها . إعتبرها مجرد رسالة عادية يتبادلها الأصدقاء فيما بينهم ، أي إنها لا تصلح أن تكون دليلَ خيانة زوجية . وعليه سقط ركن الدعوى وخسر السيد روزنباخ قضيته أمام المحاكم وأمرته المحكمة بإخلاء داره والتنازل لمطلقته وطفلتيه عن ملكيتها . ثم تحمله مسؤولية الطفلتين مسؤولية كاملة وإلى ما شاء الله . ثم ، أنكرت ما كان قد سجل بإسمها من مال في بعض البنوك . خسر الرجل كل شئ بطرفة عين. هل كان هذا زواجاً ؟!
إحتفظ بوظيفته السابقة وإبتاع شقة صغيرة أثثها بأثاث متواضع . رجل تجاوز الستين وحيد مكسور مطلق للمرة الثالثة . تذكر ، وهو في قلب المحنة المركبة ، تذكر ان َّ له شقيقة ً تعيش في بلد آخر قريب من النمسا تنكر لها عقوداً من السنين ... لم يسأل عنها ، لم يكتب لها ، لم يساعدها فيما واجهت من مشاكل ومصاعب ومصائب . وثق صلاته بها وكثرت مكالماته التلفونية معها ثم تواترت زياراته لها بشكل منتظم . كانت بالطبع ترحب به وتقدم له الخدمات وتطهو له الأطعمة الجيدة وكان مقابل ذلك يغدق عليها بالأعطيات وبعض الهدايا وإرتياد المطاعم والمقاهي فكانت جدَّ سعيدة مع شقيقها الضال والعاق العائد لها في نهاية عقوقه وإهماله لشقيقته وصديقة ورفيقة طفولته وصباه وشبابه .




#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص ألمانية سوريالية (3)
- قصص ألمانية سوريالية / (2)
- قصص ألمانية سوريالية (1)
- المتنبي والأرمن / شكر للسيدة سهيلة بورزق
- من تأريخ الحلة النقابي والسياسي / الجزء الثاني
- من تأريخ الحلة النقابي والسياسي / الجزء الأول
- المتنبي وفاتحة والطبيبة أسماء
- رسايل تلفونية بين المتنبي وحنان عمّان
- المتنبي يزور الخيمة سراً
- المتنبي والمتصوف هرون بن عبد العزيز الأوراجي
- المتنبي وحنان
- المتنبي وإبن بطوطة ( مداخلة إشتراكية رمزية ) / إلى مليكة الح ...
- المتنبي والصورة / إلى حنان في عمّان
- المتنبي يروي قصة لجوئه
- المتنبي متوعك الصحة
- في ضيافة المتنبي
- المتنبي وفوزي كريم
- مع المتنبي في مقهى
- لقاء مفاجئ مع المتنبئ / وأد الجنس البشري
- المتنبي والمِعرّي وفايروس الشيطان


المزيد.....




- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الظاهر - قصص ألمانية سوريالية (4)