أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق صبري - حوار مع الفنان المسرحي فاروق صبري أجرته جريدة الاهالي العراقية















المزيد.....

حوار مع الفنان المسرحي فاروق صبري أجرته جريدة الاهالي العراقية


فاروق صبري

الحوار المتمدن-العدد: 2090 - 2007 / 11 / 5 - 09:35
المحور: الادب والفن
    



- مازلت ألبّس ما انجزه من فعل مسرحي ثياب الحداد

- اقول لرئيس اقليم كردستان السيد البارزاني والمسؤولين كي يجيبوا على تساؤلي : إلى متى أبقى والعشرات من المبدعين الذين يتمنون العودة ألى الوطن في الغربة .

- لا يمكن أن نطرد الموت من حياتنا الا عبر بناء وترسيخ ثقافة متنوعة الأصوات والألوان

- كل الذين هاجموا عرض مسرحيتي امراء الجحيم في مهرجان المدى كانوا من الرادحين لحروب وبطولات القائد الضرورة وأعمرهم شَعراً كان يردح في ميلاده المجيد ، هؤلاء وهوامشهم من تلقى البذخ والدولارات والسهرات والتعامل الأنيق من قبل القائم باسبوع المدى والذي بخل عليّ ولم يكمل لي مبلغ بطاقة الطائرة !!!!!!!!!

- _ كانت امنيتي الوقوف قبالة نصب الحرية والصراخ: الحمد للعراق على سلامتك يا جواد سليم!!!


- فاروق صبري ، أية غربة هذه والام البعد عن الوطن ... وكل نتاجك بكاء على الوطن؟

أصبح الحديث عن غربتنا ، عن غربتي من أحاديث الجدود والجدات ليس فقط لأن أولادنا منحونا أحفاد لم يروا الوطن الا عبر صور ما زالت عالقة في الذاكرة او معلقة على جدران بيوتنا المؤقتة والمتحركة ، وانما بسبب تكرار التحدث عنها عبر اكثر من ربع قرن عشته في محطات غربات مختلفة وكانت أطولها محطة الشام لكنها بحق كانت بالنسبة لي فرصة نادرة وكبيرة لقراءة وتوضيح ( قناعاتي ) و ( أحلامي ) و ( رغباتي ) وطرح التساؤلات حولها وعنها .
ومنها من محطة الشام الحبيبة حاولت استرجاع التوازن النفسي المرتبك بسبب اقصائي عن الوطن وكذبة (الكفاح المسلح) ضد النظام السابق والتي توهمنا نحن الشيوعيين بأن ( اسقاط صدام ) يبدأ من الجبال !!!!.
وقاومت مرارة المعاش اليومي وأشعلت قناديل البدايات للفعل المسرحي والكتابة .
حينما كنت في دمشق البهية بناسها الطيبين كانت ساعات قليلة تفصلني عن العراق وكنت أنتظر زوال تلك الساعات لأكثر من عشرين سنة قضيتها وعائلتي الصغيرة في بيوت معتمة أو في أحسن الاحوال ذات نافذة صغيرة ، أنتظرت واذا بتلك الساعات بدل زوالها تتسع لتصل إلى أربع عشرين ساعة طيران صارت بين غربتي النائية نيوزلندا وبين الوطن الذي حلمت به مثل البعض بأن سيكون فضاءً للمحبة والعيش والابداع بعد 9|4|2003 ولكن ذلك الحلم أدمته خطوات ديمقراطية الفساد وعفونة الطائفية المتخلفة ، فكيف تكون كتاباتي الثقافية وعروضي المسرحية غير بكاء على الوطن الذي يشيّع كل لحظة!!؟
نعم مازلت ألبّس ما انجزه من فعل مسرحي ثياب الحداد
فالحداد يليق بي على عمر ، حلم ، أخ وحيد ، وحييييييييييييييييد ولا غيره سوف يضيّع وينأى عني ولم أعش معه سوى الوقت الضائع .
فالحداد يليق بعودتي الخائبة التي جعلتني احاصر نشوة ذاكرتي بالتساؤلات وهي تعانق مدينتي كركوك: ........
لماذا هرمت نيران بابا كركر وما باتت تضئ سطح بيتنا في محلة مشروع الاسكان؟
لماذا امتدت مقبرة الشهداء نحو محلتنا وتداخلت معها بعدما ازيحت من بينهما البساتين الخضراء؟
لماذا أصبحت شوارع مدينتي وساحاتها وأسواقها ضيقة وضيقة جداً وعيون ناسها شاحبة وخالية الا من رعب (البرادلي) الأميركية واللحى المفخخة ؟
لماذا تقزمت قامة قلعة كركوك واقفرت بيوتها وتشققت أسوارها المدورة وتصحرت جنائنها المعلقة وإمتلئت بالعاكول ؟
لماذا غاب عن كاورباغي حلم أنتفاضتها ، وصوت أبنائها وعشقهم ، فاضل العزاوي"1" و الجوبية سلمان فائق "2" و الشمشال هاشم زينل "3" ، و القوريات "هرمز البازي "4"، وثوب سركلا ، جليل القيسي "5" المضاء بألوان قوس قزح كركوكي ؟
آه يا مدينة النار الأزلية لماذا خرجت من ذاكرتي ودخلت مشهد الضياع ، الخراب ، الغبار ، غبار كاد أن يخنقني لولا رائحة زهرات كركوية خمس ، زكية ، أديبة ، مكية ، هدية ، أميرة كانت تفوح وهي تنعش روحي وتطرد شرور واقع سلمني مرّة أخرى إلى غربة أقسى وأعمر من منافي التاريخ البشري .
ذلك الواقع الشرير حال دون عودتي إلى عاصمة روحي بغداد ، كم تمنيت اللقاء بها ولكن الامنية لم تر النور، كم جرحني ذلك ، كم أوجع دمي لانني لم أستطع الوصول إلى الباب الشرجي والوقوف قبالة نصب الحرية كي أصرخ بأعلى صوتي : الحمد للعراق على سلامتك يا جواد سليم !!!!!!

- امراء الجحيم ...مسرحيتك المشهورة ...متى ولدت ... هل رافقت ولادتها الام المخاض ...من اين نبعت الفكرة...وماذا عن العرض؟



.مسرحية امراء الجحيم والتي كتبها الشاعر العراقي الصديق والقريب لروحي عبدالرزاق الربيعي ، هذا العرض – بدأت فكرتها قبل أربع سنوات كنت أتحدث مع الصديق الشاعر أحمد عبدا لحسين حول رغبتي وبل أمنيتي في مشروع مسرحي – مونودراما ، موضوعه يخص المشهد العراقي المثقل بالدم والفجيعة ، واقترح عليّ في حينه فكرة عن المستوردين الجهاديين الانتحاريين ، واقترحت عليه أن يكتب النص لكن يبدو انشغاله قد حال دون ذلك ، و"تواصلت مع هذه الفكرة واخطط لها وفي كيفية تنفيذها بصرياً في المسرح ، التقيت بالشاعر عبدالرزاق الربيعي وطرحت عليه الفكرة وبعض الخطوط الدرامية للعرض وجوانب من شخصياته وسينوغرافيته ودخلنا أنا والربيعي في ورشة عمل ونقاش أستمرت لأسابيع وكانت أنضج ثمارها النص الذي كتبه الربيعي خلال زمن قياسي يدلل على حماس جسور وطاقة تقنية ورؤية فنية متميزة ، ولقد بدأت التحضيرات الأولى لتجسيد النص في عرض مسرحي أروي فيه سيرة وخلفيات و(جهادية) ستة انتحاريين تجاوزوا حدود العراق عبر ست بوابات تحيطه .
وفكر العرض ليست صدىً لضجة ولعبة إعلام البيت الأبيض ما بعد 11سبتمر حول ما يسمى بــــــــــ( الارهاب )....
أنما هو محاكاة تروي بصرياً حكاية من لا علاقة لهم بوطننا العراق ، انهم اتنحاريون مستوردون أو مغفلون أنتجهم عقل استبدادي أو عقيدة و(ثقافة) ظلامية تتدعي بأنها تملك مفاتيح الجنة وأمراء هذه العقيدة يدّعون بأن شفاعتهم عند الله تُدخل منِ يتبعهم إلى حياة خالدة يطفئ خلالها ظمأه الجنسي أو المادي الذي عاشه في حيلة الدنيا!!
ويمثل أبو دلامة في عرضنا المسرحي النموذج الفعّال لــ(ثقافة) الظلام والتعصب والتي ظهرت وتظهر في جميع الاديان السماوية والأرضية وحينما تبرز وتتسيّد مثل هذه الثقافة في لأي دين أو فكر أو طائفة أو قومية أو حتى في نادي رياضي فإن فرسانها يقودون الحياة والبشر نحو الخراب والهاوية الشاملة مثلما قاد (أبو دلامة) عبر ست انتحارين أو الذين ينحرون ،آياد ، بكري ، سالم ، حسن زاده ،يلماز ، سعو آل السويعري.....
اذن العرض البصري يروي حكاية هؤلاء الانتحاريين أو الذين ينحرون ، هم يختلفون لجهة خلفياتهم الاجتماعية ورقعتهم الجغرافية لكنهم يتوحدون في عُقدهم أو عقيدتهم المنية على إيمانيات متخلفة عصبوية وطموحات مريضة وطائفية وعقول قلقة مدجّنة.
أميرهم(أبو دلامة) القادم من كهوف إيمانية ظلامية ومن كوابيس الدم والغدروالحيرة يغمّض عينيه وروحه عن رؤبة ومواجهة الدبابة الاميركية المحتلة للعراق لأن ما يحلم به هو تفجير أحقاده العقائدية المفخخة بين أجساد وأشجار وأطفال وطيبة وزهور وحضارة وأنهار وثروات واحلام [ما تبقى من أحلام] العراق والعراقيين.
هذا العرض الذي قدمت جنرال بروفة له في كراج البيت الذي اسكن فيه حيث جعلته مسرحا وسميته كراج ثيتر متماهيا مع كراج سيل المعروف في نيوزلندا وفيه يعرض النيوزلنديين حاجاته الزايدة للبيع كل يوم سبت ، عرضي هذا قدمته مرتين في مدينة اوكلاند حيث اعتبرته بلديتها أنه الأول الذي يقدم باللغة العربية في تاريخ نيوزلندا ، ومن ثم عرضته في هولندا والدنمارك.
وكان الاهم بالنسبة لي العرض الذي قدم في اسبوع المدى في عاصمة عشقنا الكردي ، هولير ، وكيفية استقباله من قبل مشاهدين لم تلوثهم عقد المتثاقفين بمحبة وتساؤلات وتحليلات تمنيت لو سمعها ( ناقد) مثل ياسين النصير كي يدرك وهو يسطّّر مقالته حول أمراء الجحيم ، عرض هولندا الفرق بين من يؤسس سينوغرافيا العرض المسرحي وبين من ينفذ جزءاً من جوانبه البصرية وأن اتخاذ العرض ألخبر كمصدر للبعد البصري ليس معناه أن العرض لايمت بصلة ألى المسرح وليفهم أن الفرق بين الأقنعة التي تستخدم في المسرح وبين استخدامي للشكل الجمجمة ، كل واحدة تروي نفسها وتتداخل في النسيج الدرامي للعرض .
هناك من شنّ هجوماّ قاسياّ ضد العرض دون أن يشاهده ، ومن تحدث عنه بطريقة استعلائية بائسة وهو لم يدرك أن عرض أمراء الجحيم هو الأسبق في تناوله لهذا الموضوع الخطير في المسرح عموماً متوهما مثل شذى طه سالم أن كلمة ( الدكتورة ) المشتراة أو ان وقفة مع سعاد حسني امام الكاميرا في فلم سينمائي بائس هو فلم القادسية تبيح لاستباحة منجز الأخر ، المهم كل الذين هاجموا العرض في مهرجان المدى "كانوا من الرادحين لحروب وبطولات القائد الضرورة وأعمرهم شَعراً كان يردح في ميلاده المجيد ، هؤلاء وهوامشهم من تلقى البذخ والدولارات والسهرات والتعامل الأنيق من قبل القائم باسبوع المدى والذي بخل عليّ ولم يكمل لي مبلغ بطاقة الطائرة !!!!!!!!!

- ماذا عن عرض امراء الجحيم في كردستان العراق...وكيف استقبله الجمهور ...علما ان الوعي المسرحي في كردستان لايزال متلكئاً؟


ما أحزنني أكثر أنني حاولت تقديم العرض باللغة الكردية في المناطق الكردستانية وكنت أنوي البقاء من أجل ذلك تمهيداً لاستقراري والعمل في بلدي وقمت بجهود كبيرة واتصلت ببعض الفنانين وقابلت وكيل وزير ثقافة هريم كردستان وكنت فرحا بان موضوع عرضي الذي يتناول ويعري ويقاوم الأحقاد المفخخة وشوقي أن استقر في وطني وأساهم قدر استطاعتي وتجربتي في مجال الثقافة والمسرح سوف يجعل المسوؤلين في المواقع الثقافية بأن يحتضنوني ويشجعونني ولكن للأسف لم أتلق منهم غير وعود لا معنى لها واتمنى ما أقوله الأن يطلع عليه الرئيس البارزاني والمسؤولين كي يجيبوا على تساؤلي : إلى متى أبقى والعشرات من المبدعين الذين يتمنون العودة من الغربة .
هذه الغربة وأنت كانت جنة فهي ليست جنتي ، فجنتي في الوطن وكم أرتعبت وأنا يوما كنت أمر بجانب مقبرة في مدينة أوكلاند التي اقيم فيها ، رأيت أو لمحت أو لاحت لي شاهدة قبر مكتوب عليها : هنا يرقد فاروق صبري ... آه كم يكون قاسيا علي لو تحقق ذلك !!

- كيف تقيم حركة المسرح العراقي بعد السقوط؟

المسرح بشكل خاص والثقافة بشكل عام من مستنقع الطغاة الجدد وطوائفهم خاصة وأن ( محرري ) العراق قد خلقوا بجدارة فسحة كبيرة لمشروع (ثقافي) طائفي متخلف, مخططوه ومنفذوه وأطرافه وأدواته هم الامريكان والدول الأقليمية المصدرة للفكر الظلامي بانواعه المذهبية, هو مشروع ومنفذوه سوف يوصل الدم العراقي الى أعلى من الرأس ويضع العراق داخل براثن الفوضى والذي ما يزال يعاني من فجائع الحروب الخاسرة و(ثقافة) الصوت الواحد والاذلال والخوف والانصياع.حقا لا يمكن أن نطرد الموت من حياتنا الا عبر بناء وترسيخ ثقافة متنوعة الأصوات والألوان, ثقافة تمسح من ذاكرتنا ونياتنا وحياتنا, من غرف نومنا, من ملابسنا, شوارعنا, من براءة عيون أطفالنا, من حسرات امهاتنا وهواجس شيوخنا, من أحلام شبابنا, نمسح ، نزيل غبار التديّن المتخلف وأحقاد التعصب القومجي و(خلافات) المرفهين في أوهام المنطقة الخضراء ! منذ أن كانت صورة (الأخ الكبير) الوحيدة المستنسخة بالملايين تعوي على جدران قلوب العراقيين ومؤسساتهم وساحاتهم وأبواب بيوتهم وفوق اسرّة نومهم كان جسد المسرح في الوطن يفوح بفعل ابداعي معرفي وأن ظل معظمه في الظل وتعرض بعض أصحابه للطرد من الوظيفة أو من الحياة ويمكن الاشارة هنا الى عرض النهضة الذي قدم عام ،1997 والملاحظ أن سنوات الجمر الاستبدادية دعت مسرحنا إلى ساحات القتال وألبسته خوذة الحرب أو أقنعة الضحك على الوعي ومن الطبيعي أن الايدي التي صفقت ( سلمت الجوائز) لبعض عروض (مسرحية عراقية) في المهرجانات المسرحية العربية صفقت لحروب دونكيشوتية حقيقتها الوحيدة رخص الدم العراقي.واذا كان هذا حال المسرح في زمن الصورة المليونية الوحيدة فكيف أصبح الآن وصور متنوعة الألوان والزركشات ومتباينة الاحجام والازمان ومشتركة في اليقينيات السفيهة والعمياء, تلك الصور التي سممت هواء وذائقة ووعي العراقي لا ترى في المسرح الا رجسا شيطانيا دنيويا يحرّف المرء عن دينه ولا بد من تكفير ومن ثم قتل كل منُ يكتب, يمثل, يخرّج, ويشعل ضوء المسرح ! ومع ذلك ضوء المسرح في العراق لم ينطفئ ويمكن الاشارة وكمثل إلى عرض مسرحية حلم بغداد الذي أبدعه جمعُ خلّاق من الممثلين والفنانين تحت وطأة ورعب تلك الصور التي تقاتل بعضها بالنيابة عن تاريخ بليد ويقين أصفر.
1_ شاعر عراقي و"الجوبية" دبكة عربية معروفة
2_ مخرج مسرحي و"الشمشال" ألة نفخ موسيقية مشهورة
3_مسرحي و"القوريات" نوع من المقامات التركمانية
4_صديق عمر تخرجنا معا من معهد الفنون الجملية و"سركلا" اسم للملابس الاشورية الفلكلورية
5_الراحل المبدع الذي خرج من عائلة كركوكية زاهية بالعرب والتركمان والكرد

نبذة عن حياة فاروق صبري

_ ولد عام 1952 تحت سقف بيت طيني في مدينة الذهب الاسود كركوك .
_ تخرج من معهد الفنون الجميلة بغداد عام 1974
_قدم مشروع تخرجه فلم سينمائي قصير بعنوان "التابوت" من قصة بنفس العنوان موجودة في المجموعة "المملكة السوداء" للمبدع محمد خضير.
_شارك في معظم العروض المسرحية الطلابية ومنها "الغريب" و"واسكوريال" و"قائل نعم .. قائل لا ".
_ شارك كممثل في مسرحية"اغنية على الممر" اخراج مطلب السينيد ، اذ عرضت على الهواء الطلق في منتزه الزوراء وأعدّ رواية لاسماعيل فهد اسماعيل"الشيّاح" للمسرح العسكري.
_شارك كممثل في مسرحية "مدينة تحت الجذر التكعيبي" للمخرج السينيد في فرقة اتحاد الفنانين
_عضو في الفرقة الشعبية للمسرح ، فرقة الستين كرسي وقام بالدور الرئيسي في مسرحية "امتحان الموديل" لكاظم الخالدي.
_ من منطقة الحافظ القاضي وفي الساعة الواحدة والربع بعد الظهر من منتصف الشهر االواحد لعام 1979 اقصي من الوطن.
_في المنافي ساهم كمثل في العديد من العروض المسرحية ومنها "الحصار" و "ثورة الموتى" و"أنتيجونا" مع فرقة "بابل" المسرحية العراقية،
_عضو في المسرح القومي السوري وساهم في بعض أعمالها المسرحية ومنها "حديقة الموت" و"القرى تصعد إلى القمر" للاسف لم تعرض وهي من اخراج الفنان الراحل فواز الساجر وفي مسرحية "الزنوج" للمخرج العراقي ناجي عبدالأمير.
_ ساهم في تأسيس فرقة اوروك مثّل الدور الرئيسي في عملها الاول والأخير " العربانة" والتي عرض في صالة الحمراء.
_شارك كممثل في بعض مسلسلات الدراما السورية.
_صمم طقوساً بصرية للامسيات الادبية ومنها امسية للشاعر العراقي صادق الصايغ والكاتب العراقي شاكر الأنباري في المركز الثقافي الروسي بدمشق ، و" ليلة في حضرة العراق" قدمت في احدى مقاهي اوكلاند.
_قاد اللجنة الثقافية في المنتدى الثقافي العراقي في دمشق وقدم في احدى امسياته قراءات ممسرحة لقصائد السيّاب.
_نشر العديد من المقالات والزوايا الثقافية في صحف ومجلات عراقية وعربية منها " السفير" و"الكفاح العربي" و"المحرر نيوز" و "الشاهد" اللبنانية و "الثورة" و"ومجلة وجريدة تشرين" السورية و"الوفاق " و"نداء الرافدين" و"الاهالي الليبرالية"و "صوت الرافدين" و"بغداد" و "والزمان" العراقية ، بالاضافة إلى المواقع الألكترونية العربية والعراقية.
_في منفاه الخرافي ، في جزيرة تسبق الكون بنصف يوم في استقبال قبلات الشمس الذهبية قدم عرضه "أمراء الجحيم" كممثل ومخرج.ومن قدم العرض في هولندا والدنمارك في اقليم كردستان العراق _ أربيل



#فاروق_صبري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا ل(ثقافة) الطاغية والمراقد والتديّن المتحفي
- هلاهل فوق- سطوح- بيوت العراق
- الغوص في ابعاد التعصب في عرض مسرحي
- بعد رحلة عرض -أمراء الجحيم- :عودة الغربة
- المسترزقون الجدد
- فيما يستدعي المتثاقفون طاغيتهم لأنفلة الكورد.....لابد للمثقف ...
- حينما صرخ والدي-الارهابي- : أنا عراقي
- يا سيّد نصرالله أحييّك بسعف النخيل ....ولكن .....؟
- سيادة الرئيس الطالباني! !!!! لاتهملوا ابن- مدينة الضوء- جليل ...
- فيما الكلبة الديمقراطية تفتك بالعراق ..... برلمانيو الحسيّني ...
- وهل ( ثقافة) الّلطم على الأطلال والقتل في الشوارع على الهوية ...
- سيادة الطالباني..كي نميّز بين عصر (تحريركم) للعراق وبين ما ق ...
- يواصل بروفات مسرحيته(أمراء الجحيم) ...الفنان فاروق صبري: حلم ...
- بعد الجريمة الوحشية في اغتيال الصحفي شمس الدين:: ..ليقدم الق ...
- ثقافة أحدهم ... وثقافة البلطجة وجهان لرصاصة تغتال الحلم العر ...
- جودي الكناني في فلمه الوثائقي-رحلة إلى الينابيع :صياغة بصرية ...
- أيها المثقفون العراقيون اقرعوا النواقيس ...قبل وقوع الفأس ال ...
- دم القصيدة على أرصفة باب المعظّم ..... هل سيقوم الشاعر
- ليلة في حضرة العراق ......شموع وقصائد وأغانٍ لوطن خالٍ من ال ...
- قصيدة-حلبجة تذهب إلى بغداد- : شيركو بيكه س يسترجع فردوسنا ال ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق صبري - حوار مع الفنان المسرحي فاروق صبري أجرته جريدة الاهالي العراقية