أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - ورقة ( محمود الريماوي ) الصفراء حول ( سركون بولص ) !















المزيد.....

ورقة ( محمود الريماوي ) الصفراء حول ( سركون بولص ) !


بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 2088 - 2007 / 11 / 3 - 07:49
المحور: الادب والفن
    


عندما كتب القاص الستيني العربي الفلسطيني ( محمود الريماوي )عن فقيد الأدب العراقي / الراحل سركون بولص .. عملها على طريقة

حشر مع القوم عيد ! ولأنه من المعيب عدم تحريك القلم لتدوين ولو سطر واحد في غياب شاعر كبير فقد قرر ان يكتب شيئا ما, وفي

زحمة انشغالاته في فك الألغاز القومية والثقافية ومسؤولية نصح المثقفين العراقيين تاركا كل مشاغله الدنيوية واللآدنيوية جانبا

ولأنه من النمط الذي يفهم في كل شئ ويدافع عن العرب من المحيط الى الخليج ومن القطب الشمالي الى جنوبيه مرورا بقدس فلسطين ولأنه

واحد من الكتاب الذين يدلون برايهم في اي موضوع وحسب تقويم واثق من تحاليله للعلل الثقافية والأبداعية في العالم فقد قرر

ان يلتفت الى المثقف العراقي لكي ينصحه بطيب خاطر وحنان اخوي لافت الى مامن شانه .... والخ من الوصوصة المخلصة وسركون بولص

لما يزل جثمانه بانتظار الدفن !.. كتب السيد ( محمود الريماوي ) مقالا تحت عنوان ( آشوري عربي يوحد العراقيين ! )

وهو بجمعه صفتين قوميتين لشاعر واحد اوحى بشئ اخر كان قد ادانه سركون في نوتردام وفي مناسبة اخرى ولكن لنفس السبب الا وهو ترك

كل شئ مماانجزه ليتم التركيز حول قوميته الأصلية واللغة العربية الخالدة التي كتب بها ..! وذلك موثق في شهادة مؤلف الكتاب الوحيد

عنه ( سركون بولص.. حياته وادبه ) المؤلف ( روبن بيث شمويل ) وذلك في حواري المنشور معه .. ربما اراد ( الريماوي ) قول ان

( سركون بولص ) هو لنا, اشوريين وعرب واتراك وانكليز والمان والخ ..الا انه لم يقل !! بل كتب متسرعا لكانه وجدهاوحده! واراد

لها ان تكون فقاعته هو وحده .. اسقط الآشوري من سركون وابقى على عروبته ( عادة الفضائيات في الريبة !) وكتب بثقة تامة .. ( قبل أيام رحل عن دنيانا الفانية شاعر عربي من العراق هو سركون بولص . ) .. لاادري لماذا اجل كتابة جملته هذه الى ما بعد رحيل المرحوم ؟ !!

ادناه نص مقابلة القسم العربي في الأذاعة الهولندية مع فقيد
الشعب العراقي العظيم ..

( - كيف كان لقاؤك بالكتاب ؟

اجاب سركون : لقد تفاجأت بالكتاب تماماً, في احدى الكنائس الاشورية في شيكاغو كان قد عرض هذا الكتاب وكنت بصحبة صديق , اشار الى صورة كانت قد طبعت على غلاف كتاب ما قائلاً ان هذه الصورة لك يا سركون! وفعلاً اندهشت اذ رأيت صورتي في كتاب تزينه كتابة آشورية، يبدو ان مؤلف الكتاب كان رجلاً جريئاً للغاية فكيف استطاع ان يصدر كتاب عن شاعر هارب من العراق وباللغة الاشورية؟ وفي سؤال ثان .. ألم يجعلك هذا الكتاب تحن الى لغتك الام الاشورية؟
اجاب سركون: بلي .. انتابتني مشاعر رهيبة جداً .. فسألت نفسي من نحن ؟ صدك من نحن ؟ انت عراقي وهناك كتاب عنك بالاشورية في بغداد وانت في نهابة العالم , فهذا المؤلف صادني مثل السمكة التي كانت في القصيدة. (اشارة الى اول قصيدة كتبها سركون في كركوك بالاشورية بعنوان الصياد).

.. الآشوري ( سركون بولص ) كانت عينه على قوميته وعينه الأخرى على وطنه والعالم في اماله واحزانه كان ما شغله ولم ينشغل مثل
( محمود الريماوي ) بحملة تعريب الراحلين على طريقة تعريب ( شكسبير)الأنكليزي على يد من لايرون العالم الا من خلف نظارة شمسية في يوم
ممطر موحل ! .. لم يركز صادقا اي مثقف عراقي بوصف سركون بالعربي بل بالعراقي في نهاية المطاف مع الأشارة الى قوميته الآشورية التي
تتفاعل مع القومية العربية والقوميات الأخرى في العراق والعالم , فلم يعتبر الأمريكان سركون قومجياامريكيا بل الصقت صفته الحقيقيةكهوية عراقية يعتز بها كل مثقف عراقي والجميع توحد واتفق على اعلان الحداد على سركون لأنه كان مبدعا وحدهم برؤيته الحضاريةالعميقة للحقيقة وليس , لي عنق الحقائق مثلما فعل ( الريماوي ) سالكا دروب التعاطف المجاني مع الماساة العراقية لاعبا دور المتاسف على سلوك ( المئات من المثقفين العراقيين ) !! ولم يكن له وقت مناسب لفعل ذلك وباسلوب عفى الزمن عليه غير مناسبة غياب الشاعر متناسيا ان المئات من الكتاب العرب شرفونا حقيقة وتوحدوا في حداد عام في غاية الروعة لتابين فقيدهم الراحل ( ليس هناك من انطلق من منظور قومي ) في تابين الراحل .. لأنهم للعلم والأطلاع .. . متحضرون !

ليست نقيصة ان يكون المرء اشوريا .. ليست نقيصة ان يكون ..ان يكون المرء عربيا !! لم يتجرا اي من الكتاب العراقيين في
وصف من يكتب بالعبرية من الكتاب العرب بالأسرائيليين اليهود !!

فاخجل واعتذر ! ..

ليس لهذا فقط .. بل ، لماورد في مقالك ايضا :-

( لقد غادر سركون بولص موطنه في أواسط السبعينيات بعدما فشل في الحصول على وظيفة مترجم في وكالة الأنباء العراقية ) ... !!

وهل هناك من شك في جهل وتلفيق (القصة خون) محمود الريماوي ؟ ! .. ولأنه يعلم بان الحرب العالمية الثانية اندلعت عام 3500 قبل الميلاد!! فطبقا لذلك كتب بالتاريخ والسبب والنتيجة جهله بما وجد نفسه مضطرا لكتابته في وقت يكتب فيه الجميع عن رحيل سركون ولو حتى من باب تانيب الضمير وطلب غفرانه لعدم كتابتهم عنه وهو حي يرزق من تدفق الشعر وليس الجلوس ببدلة الأحتفالات المكتبية الرسمية والحديث عن القضية الفلسطينية بالطريقة التي لاتقدم ولاتؤخر بل تجرح !

.. في الوقت الذي كان ينشر (سركون) فيه نصوصه على اختلاف اجناسها كان من بين الكبارالمستقبليين في ستينات بيروت وهو لما يتجاوز العشرين من بعد.. واذا كان ( محمود الريماوي ) قد نشر له نص قصصي في مجلة الآداب البيروتية نهاية الستينات ثم نكره لضعفه فنيا في العقدالحالي .. فذلك يعني ان نصه نشر بالوساطة في فترة انشغال ابداعي فلسطيني مشرف عن الفدائية في الأدب الفلسطيني .. اي انه خجل من ركاكة نصه ذاك ( مثل ركة كتابته عن سركون ) .. سركون لم يخجل من اي نص من نصوصه وذلك هو الفرق الوحيد في الأبداع بين العمالقة
والأقزام !


ادناه نص مقالة القاص الستيني الفلسطيني ( محمود الريماوي )

وعلى الرابط :-

http://www.almajlis.org/inp/view.asp?ID=1745



#بولس_ادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع مؤلف الكتاب الوحيد عن الشاعر الراحل ( سركون بولص ) و ...
- خزي وعار .. سري ومستعجل !
- سركون بولص ( شيء ضائع بين التقاطيع ) ( 1 )
- سركون بولص
- الأب
- عبيدات
- مقدمة بقلم الشاعر ( ميخائيل ممو )
- قداس ازمنتي .. 2 - 3
- قصة قصيرة جدا ( بخار الرمل )
- قداس ازمنتي ( 1 )
- مقطع من رواية ( الجراد و الماراثون )
- اسماك ( فؤاد مرزا) التي طارت !..(11)
- السينما سينمائيا حركة وليست ادبا !
- التقسيم
- مفتاح العار
- سركون بولص.. في مستشفى برليني
- لصقة جونسون
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !..(10)
- Tauben Markt
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !...( 9 )


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - ورقة ( محمود الريماوي ) الصفراء حول ( سركون بولص ) !