أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - هل حقاً سيقف الجيش على الحياد(1)؟














المزيد.....

هل حقاً سيقف الجيش على الحياد(1)؟


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2086 - 2007 / 11 / 1 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في حديث مباشر بثته قناة "الجزيرة" مساء 07.10.30 كشف فيه رئيس "اللقاء الديمقراطي الزعيم وليد جنبلاط" أن أحد كبار الضباط نقل إليه أن الجيش اللبناني سيقف على الحياد في حال اقتحام عناصر "حزب الله" السرايا الحكومية انطلاقاً من المخيم في وسط بيروت"
نحن لا نشك بكلام جنبلاط، بل ولا بد من شكره على هذه المعلومة القيمة في هذا الظرف الدقيق. لأنه عندما يتكلم جنبلاط فلكلامه وزن من الحجم الثقيل وأبعاد تتعدى لبنان، وصحة في قراءة الواقع، ودقة في دراسة الوقائع، لاستشفاف المستقبل ومواجهة الأسوأ القادم والتهيؤ للزمن القاتم.
لا بد من شكره أيضا لأنه يريدنا نحن الشعب المنتفض الحر على ظلام الاستبداد أن نستعد لنحمي الوطن من الضياع قبل أن تفترسه الضباع ولكي لا نؤخذ على حين غرة من المخططين في أقبية الظلام ومربعات الغدر.
ولهذا لا بد من هذه المصارحة الجنبلاطية المعهودة من إنسان شهم يحمل هموم الوطن وآلام الشعب ويعمل مع رفاقه الشجعان فرسان لبنان أحرار 14 آذار في مواجهة ما يتعرض له لبنان من مؤامرات خبيثة تهدف للقضاء على رسالته الحضارية في العيش المشترك الإسلامي المسيحي، وهويته العربية، ونظامه الديمقراطي التعددي الحر.
ولكن لا بد من طرح السؤال: هل ما قاله الضابط الكبير لجنبلاط يمثل رأي القيادة العسكرية؟ سنترك الوقائع تتكلم:
في 14 آذار 05 تغاضى الجيش عن تنفيذ أوامر السلطة السياسية السورية لحكومة عمر كرامي في وقف التظاهر وتفريق التجمعات ومنع الناس من الوصول إلى بيروت، متلاحما مع الشعب المنتفض، تاركا للمد الجماهيري الثائر لكرامته المجروحة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه أن يأخذ مجراه دون عائق يذكر متقبلا الأزهار والورود من الصبايا والشباب.
وتلاحم الجيش مع الشعب في سابقة لم يشهدها لبنان من قبل. ومنذ الرابع عشر من آذار أصبح الجيش اللبناني بحق جيش الشعب وليس جيش النظام أو الدولة أو الطائفة.
هو جيش الشعب في الدفاع عن النظام والدولة والمؤسسات الوطنية!
لقد تماهى هنا الجيش مع الدستور الذي يعطي الحق للمواطنين في حرية التعبير والتظاهر السلمي. انطلاقا من هذا الحق وقف الجيش إلى جانب الشعب وما يمليه الدستور، ضاربا بقرارات السلطة السياسية . حتى أن لحود قالها بغيظ وخبث ولؤم ظاهر محاولاً تخويف الناس وإرهابهم لكي لا يشتركوا في التظاهر:" ما بيفزعوا انو حدا حيطلوا شي قنبلة".
منذ ذلك التاريخ وحتى هذه اللحظة مرت البلاد بظروف حرجة وخطيرة جدا والجيش ساهر على الأمن وحماية النظام وورد كيد المعتدين إلى نحورهم إخماد الفتن المفتعلة هنا وهناك من قبل زعران "معارضة" ومنها اعتداءات 23 و25 كانون الثاني التي ارتكبتها ميليشيات الحزب اللاهي وأمل على بيروت الأبية، ومنها وحوش عصابة المخابرات السورية" فتح الإسلام" ومؤامرتها لإقامة إمارة تحشيش في الشمال.
وكما أن شاكر العبسي أراد ضرب المشروع الأمريكي وتحرير القدس من مخيم نهر البارد، أيضا فإن حسن نصر الله أراد وما زال يريد ضرب المشروع الأمريكي وتحرير القدس من ساحة رياض الصلح.
لا ننسى أنه كان قد أعلن انتصاره الإلهي على مشروع إدارة بوش واستطاع إيقافه عند حده ورده إلى نحره وإغراقه مع البارجة الإسرائيلية بمباركة صواريخ المرشد خامنئي، وذلك قبل أن يستفحل في المنطقة بكاملها ويُأمْرِكُها، ولم يبق أمامه إلا تحرير القدس عبر اقتحام السراي؟ أي طريق القدس تمر بالسراي.
هل سيكون ذلك نزهة لقائد الأمة الغامضة التعريف عند حسن نصر الله؟ أهي فارسية، أم عربية، أم لبنانية، أم فينيقية، أم بعثية، أم قرداحية أم قميَّة؟ الظاهر أنها الأمة الصفوية!
هل سيكون اقتحام السراي نزهة للحزب اللاهي أم أنه سيفُكُّ رقبتَهُ ويكسرُ عاموده الفقري وينقصم ظهره بعد أن قطع يديه وكسر رجليه وهشم وجهه في حرب يوليو الكارثية التي تسبب بها للبنان؟ هذا ما سنجيب عليه غدا في القسم الثاني من هذا المقال. 07.10.31





#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تسبب بكل هذه التدخلات في لبنان؟
- رد على المسْتَنفَرِ رئاسيا ميشال عون
- الدستور له أب يا شيخ نعيم قاسم!
- الرُّوحُ اللبنانِيَةُ ورئاسةُ الجمهوريةُ
- يا سعادةَ النائبِ محمد رعد!
- من يستجدي تدخل الآخرين في شؤون لبنان؟
- ثلاثة علامات مشرقة للبنان والرابعة قادمة
- حسن نصر الله يتخبط، وفي رمضان!
- ما الذي يجمع بين الصهاينة العتق والجدد؟ (1)
- لبنان ليس وحده على مفترق طريق
- لبنان الديمقراطي خط أحمر!
- لماذا؟
- لا تحزني يا بيروت!
- نحن لا نحتاج إلى -شلمصطيين-
- وماذا عن مكافأة للقبض على العبسي؟
- اللهم ارحم لبنان من ميشال عون!
- ما الأحلى في حلاوة هذا النصر ؟
- لا سلاح إلا سلاح الدولة اللبنانية!
- أنا أذكى واحدٌ في الكون!
- رسالةٌ مفتوحةٌ إلى الشيخِ حسن نصر الله


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - هل حقاً سيقف الجيش على الحياد(1)؟