أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - (الماركسيين اللينينيين الستالينيين الماويين)..الف علامة استفهام؟؟؟ ...وبعد















المزيد.....

(الماركسيين اللينينيين الستالينيين الماويين)..الف علامة استفهام؟؟؟ ...وبعد


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2086 - 2007 / 11 / 1 - 10:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في مقالة لي متواضعة , كتبتها بتاريخ 13-10-2007 ونشرت على صفحات موقع الحوار المتمدن , كنت اقصد منها الرد على من يدعي استيعاب الماركسية وتطبيقاتها , وهو في الحقيقة ليس الا تابعا ومقلدا للغير, يعيش احلام هلوستة الفكرية ,غير قادر على فهم واقعه المحلي , وعاجز عن كسب انصار لا يزيدون على عدد اصابع يده , ويريد ان يحقق الثورة الاشتراكية في العراق.. كنت ادعو في تلك السطور, العودة الى الذات ونقدها ومراجعة الاخطاء وتصحيحها والنظر الى واقع الحال المحلية والخروج منها بما يلائمها دون اقحام تجارب اخرى , بشكل جامد في وقت يعيش فيه العراق وشعبه ظروفا استثنائية شديدة الخطورة , يتطلب افقا سياسيا واسعا وعاما, وليس ايديولوجيا ضيقا, يخص فئة معينة دون اخرى.. ودعوت اليساريين جميعا الى الحوار واللقاء بدل من توجيه التهم والشتائم لبعضهم البعض.
اطلعت امس على تعقيب منشور على صفحات الموقع ذاته من قبل السيدة او الآنسة جوان خاتون (الشيوعية الماوية) اود الان توضيح بعض الامور, ليس بقصد اثارة المشاكل وانما وضع الامور في نصابها دون ادعاء او اتهام او شطط فكري او ديماغوجية وجمود عقائدي.. سأركز توضيحي هذا على شكل نقاط مختصرة كي لا يضيع الخيط كما اضاعته الاخت جوان وكما يلي .
1. راجعت ما كتبت ولم الاحظ فيه عبارة (ان الاحتلال واقع ويجب العمل بالعملية السياسية) هذا اول افتراء يدل على عدم الدقة في القراءة , وهي مطلب اولي لمن يقرأ ما يكتبه الاخرون ويشمر ساعديه ليرد عليهم او ليناقشهم .. ثم ان الاحتلال الامريكي لبلادنا واقع نعيشه ونعاني منه يوميا , يجب مقاومته بكل الوسائل والطرق , وانا شخصيا لست من مؤيدي العملية السياسية لكونها عملية طائفية قومية اثنية ليست بمستوى طموح الشعب العراقي.. بل من انصارالحوار بين القوى الوطنية الديمقراطية والتقدمية اليسارية لتشكيل جبهة وطنية فاعلة تستخدم كل الوسائل من اجل الخلاص من الاحتلال والطائفية تستثني انصار القاعدة واي اسلام سياسي عبثي.

2.انا لم انتقد الماركسية ولا معليميها لا من بعيد ولا من قريب لأني لست بهذا المستوى , بل امتدحتها وامتدحتهم , وقلت ان فشل التجربة في الاتحاد السوفييتي , له اسباب عديدة ذاتية وموضوعية , وحملت ستالين مسؤؤلية كبيرة في ذلك الفشل , وهذا رأي شخصي ولا انتظر استئذانا من نجوان على قول رأي , كما هو رأي العديد من الماركسيين وسواهم... ان دكتاتورية ستالين المفرطة ليست بدعة ابتدعتها انا , وانما تمتلأ بها صحف العالم وكتب التاريخ وتدل عليها وقائع الحياة في الاتحاد السوفييتي ايام ستالين... ثم ان الخلاف واضح مع ماو تسي تونغ عندما اراد ان يصنع الصين فقد تدخل ستالين وطلب منه ان يعتمد على تجهيز الاتحاد السوفييتي لهم بما يحتاجونه , ولكن ماوتسي تونغ رفض اوامر ستالين ولهذا نجح في مسيرته الثورية , بينما فشل اخرون لأنهم لحقوا بستالين تابعين تقليديين.. وعلى من يدعي الماوية ان يكون ملما بتاريخ الثورة الصينية وافكار ماوتسي تونغ على الاقل, قبل ان يحمل صورته وشعاراته على صدره .
3.ان تاريخ الحزب الشيوعي العراقي تاريخ مجيد على مستوى النضال الوطني عبر الحقب المختلفة رغم الاخطاء والانقسامات . والمراجعة النقدية لتلك الاخطاء كفيلة بتطوير الحزب الى الامام وتبوئة المكانة اللائقة وطنيا , خاصة في المرحلة الراهنة.. ثم انني لست منتميا الى الحزب الشيوعي العراقي بل صديقا ومتعاطفا, كذلك مع جميع الوطنيين الديمقراطيين واليساريين كافة وادعو الى تقاربهم وتفاهمهم. ه
4.ليس استخفافا بالطبقة العاملة العراقية او بالصراع الطبقي من الناحية النظرية, ولكن لم تنضج بعد في مجتمعاتنا عموما والعراق من بينها , طبقة عاملة حسب المفهوم الماركسي وكذلك لم يتبلور الصراع الطبقي بشكله الواضح , كما في المجتمعات الصناعية حتى نتكلم عنهما , بل ان الطبقات الفقيرة متداخلة في العراق وان الظرف الحالي هو ظرف صراع وطني من اجل الاستقلال والحرية والديمقراطية ومواجهة المد الديني والطائفية السياسية , التي لم يطرح من يدعون تبني الفكرالماوي بشكل المشوش لدى جوان خاتون ورفاقها , برنامجا للخلاص الوطني بل شعارات منقولة من كتب الفها اصحابها لكي تفهم وتطبق بشكل علمي وواقعي منتج.

5.القاسم المشترك بين قوى الشعب السياسية الوطنية هو القاسم الوطني بمعني من يلتقي معي من الوطنيين كافة والديمقراطيين كافة والليبراليين كافة, لتأسيس جبهة وطنية عريضة للتحرر الوطني والاستقلال , كالجبهة التي قادها ماوتسي تونغ في رحلة الالف ميل لتحرير الصين وبناء تجربته الخلاقة في مجتمع فلاحي لم تنضج فيه الطبقة العاملة بعد , وجبهة التحرير الوطني الفيتنامية التي قادها هوشي منه , التي كانت تحتوي على احزاب سياسية مختلفة للبوذيين والهندوس وغيرهم واستطاع معها وبها الحزب الشيوعي الفيتنامي ان يحرر بلاده من اشرس احتلال اجنبي.. وقريب منا نلسن مانديلا.. فأين جوان وتفكيرها الضيق من تجارب هؤلاء القادة... ادرسي هؤلاء جيدا يا جوان ولا تتحجري بالنظرية فقط كما يتحجرمهلوسي التطرف الديني.

6. ليس موضوعنا فهم او عدم فهم الماركسية , وانما برامج تطبيقاتها العملية , بشكل حي ومنتج على المستوى الوطني , دون التقليد الاعمى لتجارب الغير الذي يوقعنا في التنظير الفارغ والتبعية الميتة...لا تكرري موضوع دعم العملية السياسية من عدمه فهو ليس موضوعي مطلقا. اتركي الماركسية للماركسيين يحللوها وينتقدوها من الناحية الفلسفية والتاريخية والاقتصادية.. ولا اعتقد بأن المقام الان مناسبا لاستعراض ما اضاف لينين وما تسي تونغ للنظرية الماركسية لأن همنا الان هو هم وطني عام وليس بحث فلسفي تاريخي ايديولوجي , كما لا اعتقد بأننا في مستوى هكذا بحث نظري.

7.كلام مبتذل ان تقولين هذه العبارة البذيئة(ليس عن طريق النوم والرقص والشرب في الفنادق وجمع الاموال وحفظها في بنوك امريكية واوربية تتحقق الثورة الاشتراكية) لا يمكن الهبوط الى هكذا مستوى في التعبير , فهو يدل على الهلوسة فعلا والهذيان.. يجب ان ترتقي الى المستوى اللائق في استخدام العبارات المناسبة وما فاح منك لا يليق بمن يدعي الماركسية فهي فكر وعقيدة المهذبين الراقين الذين ينئون بانفسهم عن هكذا اسلوب وهكذا مستوى.

8. اذا كنت هكذا واعية ومدركة لما كان عليه الحزب الشيوعي العراقي( وانا لست بصدد الدفاع عنه فهو غني بقياداته وكوادره ولن يردوا عليك لأن ما تقولينه قد عفى عليه الزمن من الهذيان والهلوسة وبذائة التعابير) وتقولين (من 70 سنة من الخداع والتخدير والسكران قيادته تقاعست عن استلام السلطة دمروا الحركة الثورية والقوى الشيوعية العراقية وكذلك الطبقة العاملة والفلاحين وسقوط مئات الالاف ضحايا من القاعدة الاجتماعية والبسطاء المغشوشين بقيادة ومنهاج هذا الحزب التحريفي الذيلي والانتهازي للبرجوازي .....).ان كلامك هذا هذيان في هذيان متناقض وغير مترابط ولا يستحق الرد والنقاش وساتركه لك تراجعينه عندما تفوقين, لتردين على نفسك بنفسك.

9.من اين جئت بهذا الكلام ومن قاله واين قرأتيه ( ان النظرية الماركسية اللينينية لا يمكن تطبيقها عمليا لانها غير واقعية اضافة الى ان معظم قادة ومعلمي الماركسية أي ماركس وانجلز ولينين وستالين وماو تسي كانوا بنظره جهلاء وليس لهم كفاءة) فعلا انك مهلوسة او تحلمين في كابوس مظلم اتمنى لك الصحة والسلامة ولو عرفت بما يؤؤل اليه تفكيرك لما فكرت في الرد عليك ..اني اشعر بالخجل من نفسي ان اهبط معك الى هذا المستوى واكلف نفسي جهدا ووقتا للرد , ولكنها المرة الاولى والاخيرة واتمنى ان تمر (سلامات).

10.انا لم اعلن نفسي كاتبا ولا صحفيا , بل انسانا عراقيا وطنيا , اشعر بالحاجة الى التعبير عن رأي , بما يخدم وطني من خلال الكلمة على الاقل , وعبر مواقع الكترونية شريفة ونزيهة كما اعتقد.. كما لم اسهب في الكلام الفارغ كما تفعلين , وانما اطرح فكرة مبسطة , لها هدف محدد وواضه , وليس هذيان , فقد كتبت نصف صفحة وكان تعليقك عليها بخمسة صفحات , لو كانت فارغة لكان افضل لك ولي وللقراء الكرام ان اكملوا قرائتها.

واخيرا وقبل ان تكتبي يجب ان تتحلي بالخلق الرفيع واستخدام الاساليب اللائقة .. ولا سوق يتقبل بعد الان بضاعة الطفولية اليسارية فقد ماتت واندثرت والى الابد ... واذا كنت من الكادر السياسي (لمنظمة الماوية الثورية العراقية) فعلى ماو السلام وعلى العراق السلام .. وتمنياتي لك بالسلامة. د. عبد العالي الحراك 31-10-2007





#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الحركة الاشتراكية العربية في اليسار العراقي
- الفرصة مؤاتية لليسار ان ينشر افكاره من جديد
- متى تؤخذ العبرة
- الحل عند اليسار
- الأئتلافات السياسية الطائفية واستغلال الوعي الديني المتخلف ل ...
- قناة الفرات التلفزيونية اشد خطورة من سواها
- ضرورة تطوير الخطاب الثقافي والسياسي لليسار العراقي
- تجمع الماركسيين اللينينيين الستالينيين الماويين... تبعية الى ...
- دور المثقف اليساري في العراق
- ثلاثة اقلتم بصرية ساخرة... ولكن
- كاريزما القائد....والقائد الوطني ضرورة ملحة لعراق اليوم
- ماذا لو سقطت امريكا
- الكفاآت العراقية في الخارج
- ايها اليساري ... لا تليقبك المهاترات
- امكانية العمل السياسي المقاوم لليسار العراقي
- الماركسية فلسفة تطورية
- وحدة اليسار في العراق ضرورة تاريخية ملحة
- سقوط الاتحاد السوفيتي ... بين صحة النظرية واخطاء في التجربة


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - (الماركسيين اللينينيين الستالينيين الماويين)..الف علامة استفهام؟؟؟ ...وبعد