أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - رسالتنا للقيادة السورية















المزيد.....

رسالتنا للقيادة السورية


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2086 - 2007 / 11 / 1 - 10:28
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))
إن المنطقة العربية بأسرها, تتعرض اليوم أكثر من أي وقت مضى, إلى هجمة سياسية عسكرية أمريكية صهيونية مسعورة, وبخطط ممنهجة,عنوانها تقسيم المقسم, وتدمير المدمر, تقسيم الأوطان العربية على أساسات عرقية ومذهبية وأيدلوجيات سياسية, تقسيم جغرافي وديموغرافي, بل عنوان العدوان الرئيسي هو إسقاط الشرعيات الوطنية, واستبدال الأنظمة, وان كانت سيئة في نظر الشعوب, فالهدف جلب أنظمة أسوء منها, وربما تكون الشعوب تواقة للتغيير من اجل التغيير, ومن اجل مزيد من الإصلاحات والحريات السياسية, لكننا على قناعة أكدتها التجربة العملية, بالأحداث الدائرة في أفغانستان والعراق,وما وقع ويخطط له في فلسطين, وما نشهده من مخططات الانقسام على الساحة اللبنانية, وما يخطط له في دمشق, حيث بات النظام البديل في لندن شبه جاهز لتسلم الحكم في سوريا, وفق مخطط العدوان الذي انطلقت إرهاصاته بالتوغل الجوي وقصف أهداف إستراتيجية في العمق السوري, والعدوان الشامل قاب قوسين أو أدنى على سوريا الشقيقة, حيث اكتملت الاستعدادات الصهيونية وينتظر القرار المشترك الأمريكي_الصهيوني لبدء العدوان, والتوقيت ربما يحكمه دور دمشق في مؤتمر الخريف سلبا وإيجابا بتأجيل أو تعجيل العدوان, والهدف ليس احتلال سوريا, بل إسقاط أركان النظام على غرار العراق وأفغانستان, انه مخطط شامل لإسقاط الشرعيات والأنظمة العربية الوطنية واحدا تلو الآخر.

ومن خلال هذا السياق الذي هو عنوان لنظرية الغد الأمريكي_الغربي, والذي لم يترك مجالا للشك بان أعداء الأمتين العربية والإسلامية, يلعبون على حبال التناقضات الداخلية, والتي هي اشد فتكا بعدوانيتها ومؤامراتها من العدوان والمؤامرات الخارجية, فان جبهاتنا الداخلية , والتي باتت على المحك هدفا كثغرة لولوج معاول الهدم والدمار, انطلاقا من مصلحة حزبية ومعارضة هدامة غير سوية, في خدمة المصالح والأجندات الفئوية, وبالمحصلة الأكيدة في خدمة أعداء الوطن والقومية, وتصب في خانة تدمير صمام أمان اللحمة الوطنية, لتهشيم ذلك الدرع الوطني الواقي ضد محاولات التسلل الصهيونية, تلك الأيدلوجيات الفئوية التي تتسبب في تهتك نسيج الوحدة الشعبية بكافة أطيافها ومشاربها السياسية, وبالتالي فان أي دعم وتغذية للأحقاد والخلافات الوطنية, فتخرج المعارضة الحميدة عن مسارها وطورها والمهام الوطنية المناطة بها, لتصبح بمثابة سرطان ينذر بانهيار البيت من داخله, فيسهل اجتياحه واقتحامه وتدميره من الخارج.
جميعنا يراقب ويلامس خيوط المؤامرة الظاهرة, وما يقابله من تآمر باطن اشد خطرا, في كل من لبنان وسوريا وفلسطين, وجميعنا يعلم ما لسوريا كقلعة قومية صامدة من اثر على سقوط قلعتي التماس مع العدو الصهيوني(لبنان وفلسطين) فيما لو أسيء ترتيب الأولويات والتناقضات.

وطالما كل المؤشرات تشير إلى عدوان محتمل على الشقيقة سوريا, من اجل التفرد بباقي القلاع, فليس من العقل ولا المنطق ولا السلوك الاستراتيجي, أن تقع سوريا في مواقع الشبهة كمنطلق لتدمير وحدة الصف الفلسطيني, ودعم الانقلاب على الشرعية,وليس من المصلحة السورية ولا القومية احتضان محاولات البعض لتجاوز شرعية م.ت.ف , أو التلويح بمبادرات الرديف والبديل عبر تحالفات واستقطابات ومؤتمرات وتهويشات سياسية انطلاقا من قلعة الصمود دمشق, فلا يليق بدمشق أن تحتضن باسم الحريات المنفلتة شبهات المشروع البديل الفاشل بكل صوره الجزئية والكلية, لان ذلك المشروع كان حلما صهيونيا تحطم على صخرة النضال الوطني الفلسطيني ,من اجل حماية الحاضنة الشرعية م. ت.ف , كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني, فأرادوا أن تكون عدة ممثليات ووكالات يمكن عبرها الرقص على حبال التناقضات, وباءت تلك المحاولات الصهيونية بالخيبة والقي بحلمهم وعرابيه إلى هوامش التاريخ.

وقد توقعنا وافترضنا في ظل الهجمة الأمريكية الصهيونية المسعورة, والمخططات المعلنة والخفية, أن تكون دمشق حاضنة للشرعية الفلسطينية وقيادتها التاريخية المتمثلة في م.ت.ف, لا أن تكون رافدا للتوترات على ساحتنا الفلسطينية, ومرتعا للمناكفات والمزايدات العبثية , والتي كان لها من التداعيات السلبية ما تجاوز كل خطوط حرمة الدم الفلسطيني, وبالتالي لن تستفيد دمشق مما يحدث من انقسام وخصام في الساحة الفلسطينية,سواء مزيدا من الضعف لما تبقى من جبهات الصمود العربية, وإضعاف المقاومة وتحييدها فيما لو تعرضت سوريا إلى عدوان صهيوني وشيك,ضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية ليست مصلحة سورية, ضرب الجبهة الداخلية اللبنانية ليست مصلحة سورية, ضرب الجبهة الداخلية السورية ليست مصلحة فلسطينية ولا لبنانية, بل في مجملها مصلحة أمريكية صهيونية بامتياز.

افترضنا وما زلنا ننادي بموقف سوري مشرف تجاه توحيد جبهتنا الفلسطينية في وجه العدوان الغاشم, كما حدث ووثقته بمقالة خاصة, عند رصد وتوثيق الموقف السوري عندما طلبت الخارجية الأمريكية المتغطرسة, موقفا رسميا سوريا من الاستعدادات للعدوان على العراق تحت عنوان"" من ليس معنا فهو ضدنا"", فصدر بيان سوري مشرف وعلى لسان الناطقة باسم الخارجية السورية,أن دمشق تقف مع الشعب العراقي في مواجهة أي عدوان, ولم يتأخر حينها الرد الأمريكي المتغطرس, كما جاء على لسان وزير الخارجية الأمريكي حينها(كولن باول) قائلا : إذن على سوريا أن تستعد لدفع ثمن موقفها العدائي المعلن بعد أن تحقق الحملة العسكرية الأمريكية_البريطانية أهدافها في العراق, فالعراق الآن قد تم تقسيمه بالكامل نظريا, والمقاومة ضد الاحتلال تعيق تقدم التقسيم عمليا,, والاقتتال الداخلي على خلفيات طائفية وعرقية ومذهبية تضمن تنفيذ ذلك التقسيم, وذلك المخطط لبلاد الرافدين لاينفصل عن المخطط الشامل الأمريكي الصهيوني, لتقسيم دول المنطقة العربية والإسلامية وإسقاط الأنظمة, وتنصيب أنظمة أكثر ولاء, بل أنظمة تدير دولنا ومناطقنا المقسمة بالوكالة الأمريكية الصهيونية المباشرة وغير المباشرة.

وفي الحالة الفلسطينية يفترض أن يكون الشعب الفلسطيني والشعب السوري, كما القوات السورية تدعمها المقاومة الفلسطينية, موحدة في نفس الخندق في مواجهة المشروع الصهيوني الأوسطي المسخ, الزاحف إلى عمق السيادة السورية والفلسطينية, وله مرتكزا ته العلنية والسرية,داخل جبهاتنا التي باتت هدفا استراتيجيا للتدمير, فما دار على الساحة السورية دون الساحات العربية من مهاترات خطابية إعلامية, ومن مستويات رسمية حزبية أشعلت نارا لم تخمد بعد في الجبهة الداخلية الفلسطينية, وما يدور من مؤتمرات وتسمى بالمؤامرات للنيل من شرعية م.ت.ف, بدل الدخول تحت سقفها مصيرها المؤكد فشل, لكن آثارها كارثية على وحدة الخندق الفلسطيني_ الفلسطيني, ووحدة المواجهة الفلسطينية_السورية مع البربرية الصهيونية, والاستهانة بالجبهة الفلسطينية, والمقاومة الفلسطينية,في منع أو تأخير الهجوم العدواني على سوريا لهو خطأ استراتيجي, لذا فلا يعقل أن تكون دمشق مطبخا سياسيا لأحداث مزيد من الشروخ والمواجهة الفلسطينية_الفلسطينية, والجميع يعلم أننا الأشد حرصا وإيمانا بإستراتيجية البعد والعمق العربي الإسلامي المنهار, فنأمل أن تقوم القيادة السورية بتدارك الخطر, وإنقاذ مايمكن إنقاذه, والتدخل في الشأن الفلسطيني بشكل ايجابي لاسلبي وفق الحفاظ على استقلالية القرار الفلسطيني ودعم الشرعية وذلك بدعم وتغذية الوحدة الوطنية, ذلك التدخل وسقفه حق دمشق من منطلق وحدة المصير على القيادة الفلسطينية الشرعية, وعنوانها م.ت.ف برئاسة الأخ- محمود عباس , بان يطلع القيادة السورية على أخر التطورات السياسية, والتشاور في حدود المحرمات والأولويات العربية.

ولعل القيادة الفلسطينية وقبل بدء معترك السلام, الذي نشك جميعا بجدواه ولا نرفضه بالمطلق, بسبب العدوان الصهيوني المتواصل على أرضنا ومقدساتنا وإنساننا العربي لإفشال أي توجه لسلام شامل وجاد وعادل, فدعت القيادة الفلسطينية إلى ضرورة إستراتيجية للمشاركة السورية واللبنانية في مؤتمر الخريف, كي يتكامل البنيان المصيري في مواجهة أي محاولات للمس بالثوابت العربية الفلسطينية, وفي مواجهة الصرخات والمجاهرات العربية والعالمية باستثمار فرصة سلام حقيقية من اجل ميلاد دولة فلسطينية,فلن نخسر شيء من ذلك الحضور , ولن تستطيع قوة على الأرض أن تلزمنا بأقل من سقف طموحاتنا ومشروعنا الوطني, أو النيل من ثوابتنا بفعل الإرهاب والابتزاز, ولعلنا جميعا يذكر كامب ديفيد"2" والمؤامرة الدولية العربية, في محاولة انتزاع تنازل عن الثوابت الفلسطينية المقدسة,فلم يتزحزح تحت هول الضغوط والابتزاز والمؤامرة المحبوكة الزعيم الخالد شهيد القدس والثوابت- ياسر عرفات, لم يتزحزح قيد أنملة عن إيمانه بالخطوط الحمراء للثوابت, ودفع حياته ثمنا رخيصا لها.

ولا يوجد لدينا أدنى شك ولو قيد أنملة كذلك, بان الرئيس القائد - أبو مازن , الرجل الواضح في سياسته ونهجه فهو حقا عملة نادرة ذات وجه واحد, الوجه الأول صورة ثلاثية للثوابت, والوجه الآخر ترجمة حرفية(قدس وحدود ولاجئين), ولن يكون اقل حرصا وتمسكا بالثوابت المقدسة, من سلفه الزعيم الراحل ياسر عرفات, وربما قالها الرئيس عباس علنا- لايوجد عندي استعداد لان ادفع حياتي ثمنا لازمة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي(اولمرت), كما أعلنها سابقا الزعيم أبو عمار عندما قال لرأس المؤامرة(بيل كلينتون) , ادعوك للمشاركة في جنازتي ولا أفرط بأي من ثوابت شعبي, وبالمحصلة الموقفين الصلبين مفادهما, هناك شعب صابر صامد يقرر فيما يتم التوصل إليه, قبل إقرار أي اتفاق, وقد أكدها الرئيس أبو مازن مدوية لا تحمل اللبس, اخترقت كل الحدود الإقليمية والدولية قبل تلقي الدعوة لمؤتمر الخريف, إن أي نتيجة تفاوضية ستعرض على الاستفتاء الشعبي الفلسطيني, وعلى المجلس الوطني الفلسطيني قبل أن يقال عنها اتفاقا.

وهنا لا مجال لأي مزايدات بالحرص على الثوابت, وكان القيادة الفلسطينية الشرعية ذاهبة للتوقيع على وثائق التنازلات, وليس منطقي بأي حال من الأحوال إثارة زوبعة في دمشق تحت اسم(مؤتمر دمشق) لإضعاف الموقف السياسي الفلسطيني, والتشكيك في شرعية القيادة, فالعالم الذي نمقت انحيازه للباطل تاريخيا,والذي شارك في صناعة المأساة التاريخية الفلسطينية, والذي ساعد بطرق شتى على تجسيد الفرقة الفلسطينية والانقلاب على الشرعية, ينادي اليوم ويحذر من تفويت فرصة تاريخية لتحقيق سلام عادل , واستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية, وإقامة الدولة المستقلة بمرجعيات قرارات الشرعية العربية والإجماع العربي, وربما نستطيع القول بان الرئيس نفسه يتشكك في مصداقية التوجه الصهيوني لعملية سلام جاد وفق السلوكيات العدائية في غزة والضفة, إلا أن الرئيس ومن منطلق عدم ترك مجال للادعاء الصهيوني والقوى الداعمة له بان المسئول عن إضاعة الفرصة هم الفلسطينيون, فقد أكد ضرورة اقتناص هذه الفرصة, وأكد المؤكد وأصر على أن تتضمن الوثيقة المقدمة للمؤتمر, الإشارة الواضحة لقضايا الحل النهائي كعنوان لذلك الحضور, وأمام تلك الجدية والإصرار والتي لوح دونها بعدم حضور المؤتمر أو حتى الاستقالة, وقد ضُمنت بضغط أمريكي على القيادة الصهيونية, وحتى لايترك الرئيس مجالا للتقول والتشكيك العبثي, قال لا نعترف بما يسمى وثيقة جينيف أو غيرها, وننطلق للمعترك السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية والإجماع العربي.

الم يكن في مثل هذه الحالة الواضحة حري بالقيادة السورية, أن تدعم ذلك التوجه بتضييق هوة الخلاف والاختلاف الفلسطيني, والذهاب إلى ذلك المؤتمر موحدين ويد واحدة أقوياء, بدل دعم الشتات والانشغال باختلاق الأحكام الهدامة والتشكيك المسبق, فهل نكون حريصين على مصير سوريا أكثر من السوريين, وهل تكون سوريا حريصة على المصير الفلسطيني أكثر من الفلسطينيون,ورأس شرعيتهم م.ت.ف التي تتسع إلى كل الفرقاء بقيادة الأخ القائد- محمود عباس؟؟؟

لماذا تصر القيادة السورية على الظهور بمظهر الوصي, وتستخدم ورقة المعارضة للوصاية على الشعب الفلسطيني, فلا اعتقد أن القيادة الفلسطينية تقبل التدخل باشان السوري ودعم واحتضان المعارضة السورية مهما كانت توجهاتها, لذلك لا نتوقع إلا المعاملة بالمثل من قبل القيادة السورية, وليس معنى ذلك هو تحريض ضد المعارضة المتواجدة في سوريا بحكم عدم تمكنهم من التواجد في ارض وطنهم, بل نقصد من عدم الاحتضان , أي عدم احتضان أي فعل من شانه زيادة الفرقة وتبني الأصوات الداعية إلى المزيد من الاختلاف والاقتتال.

فالإستراتيجية الفلسطينية المترجمة في دعوة الرئيس- عباس لضرورة مشاركة سوريا وتسيير الوفود إليها للتشاور, أنها جاءت منسجمة مع الإستراتيجية العربية والعالمية الثابتة, أن لاسلام دون سوريا, ولكن ليس من اجل تحقيق ذلك الانسجام يتم فتح المجال في فضاء دمشق السياسي وبدعم مدمر كي تثبت هذه النظرية, فان الحرص على اللحمة الفلسطينية, الحرص على حرمة الدم الفلسطيني, والتوجه الفلسطيني الموحد سواء لمعترك السلام أو معترك المقاومة هي مصلحة فلسطينية وسورية وعربية وإسلامية,وما وصلنا إليه من خلال مايدور على ساحة دمشق أدى إلى الشرذمة والصدام, بل سيؤدي إلى وئد المقاومة, وتضميد الجراح يقتضي العبور إلى بيت الأمان م.ت.ف وطرح إمكانيات صياغات جديدة لترميم البيت بحيث يتسع للجميع, نتمنى أن تتدارك القيادة السورية تداعيات تلك التجمعات عندما توظف كل إمكانياتها من اجل التشكيك المسبق وزيادة وتيرة الشتات السياسي الفلسطيني وتعدد المرجعيات والشرعيات.

وفي النهاية إن كان لي بسؤال اطرحه فيكون, ما مصير مؤتمر دمشق المزمع عقده في مواجهة الحضور الفلسطيني في مؤتمر انا بوليس , فيما لو قررت سوريا المشاركة في مؤتمر الخريف؟؟

فلا اعتقد أن أي مؤتمر سيعقد في دمشق لو قررت سوريا المشاركة في مؤتمر انا بوليس؟؟

فهل يحق لنا القول حينها, لماذا لايسمح لمؤتمر دمشق بالانعقاد؟؟أم أن المصلحة السورية تتناقض حينها مع انعقاد مؤتمر مناهض لمؤتمر تحضره القيادة السورية؟؟

وما هي المخاطر على سوريا جراء الشوشرة على المؤتمر فيما لو قررت عدم المشاركة؟؟؟

ومن منطلق وطني مؤيد ومعارض للمؤتمر مسبقا فإننا ندعو, إلى مبايعة الرئيس أبو مازن ودعمه كي يتوجه بقوة إلى ذاك المؤتمر, فان كان به خير لنا ولثوابتنا نقول له نعم وعلى بركة الله, وان كان به ضرر ومطلب للتنازلات نقول له كلنا خلفك أيها القائد ولا للتنازلات مهما بلغت الضغوطات, فنكون له مطية أجماعية تشد أزره في السراء والضراء, ونكون له قارب نجاة فيما لو تعرض لمحاولات الابتزاز.
والله من وراء القصد



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((لماذا الانقلاب في غزة وليس في الضفة))؟؟!!
- وكالة الغوث وخطة التعلم الذاتي تطوير أم تدمير ؟؟!!
- الدراما السورية تجتاح الكيان الفلسطيني
- كلمة في أُذن الدكتور سعدي الكرنز
- فلسطين بيتنا وإسرائيل بيتهم
- أنا بوليس الشرق الأوسط؟!
- ديمقراطية الايدز الأمريكي A . D . A
- المجد للمقاومة والعار للمساومة
- حديث الناس للرئيس محمود عباس
- مصداقية التهديد السوري على المحك
- ساعة الصفر وخريف السلام
- اجتهادات منطقية بعد الفتاوى السياسية الدينية
- الصراع الجديد في العراق والخيار النووي الخليجي
- حماس تحرق كل سفنها
- تهدئة حركة حماس وتسوية الرئيس عباس
- تهدئه حركة حماس وتسويه الرئيس عباس
- 194 حق العودة إلى أين ؟؟؟!!!
- جبريل الرجوب وتوافق التناقض..إلى أين؟؟؟
- فلسطين في رحاب المدرسة الساداتية
- الدولة الفلسطينية الموقوتة والمناخات السياسية المحيطة


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - رسالتنا للقيادة السورية