أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سلام إبراهيم - دروب وغبار رواية جنان جاسم حلاوي عن العراقي التائه الباحث عن أمان مستحيل















المزيد.....

دروب وغبار رواية جنان جاسم حلاوي عن العراقي التائه الباحث عن أمان مستحيل


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 2085 - 2007 / 10 / 31 - 10:44
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


من خلال متابعتي الدقيقة لنتاج الكاتب العراقي ـ جنان جاسم حلاوي ـ أستطيع القول أن رواية ـ دروب وغبار ـ الصادرة عن دار الآداب 2003 تشكل القسم التالي من سيرة الكاتب الذاتية، إذ يواصل في هذا النص متابعة مصير الشخصية التي رسمها لنا في رواية ـ ليل البلاد ـ الصادرة عن دار الآداب 2002 أيضا حيث يفشل ـ عبدالله ـ الشخصية المحورية في عبور الحدود إلى سوريا بعد أن يتشوه جسديا في قصفٍ ويعود إلى مدينته البصرة ليجد كل شيء خرابا حيث تعثر عليه ـ قوات التحالف ـ لدى دخولها البصرة، بينما ينجح ـ يوسف ـ الذي يمكن أعتباره إمتداداً لـ ـ عبدالله ـ في العبور إلى سوريا ليواصل رحلة المنفى. قبل الخوض في تفاصيل هذه الشخصية الجديدة ـ يوسف ـ أجد من المناسب إلقاء الضوء على شخصية ـ عبدالله ـ لتبيان الكيفية التي أشتغل فيها الكاتب في توظيف طرفاً من سيرته الحياتية وتجربته في النص الفني. إذ يشترك ـ عبدالله ـ و ـ يوسف ـ كونهما جنديين في جبهة الحرب العراقية الإيرانية، من خلال سيرة الأول رأينا جحيم الجبهة في جنوب العراق حيث يصاب فينقل إلى وحدات الجيش في شمال العراق، يؤسر من قبل رجال العصابات، فيعيش تجربة مختلفة وسط الثوار ساعدت الكاتب في تصوير تفاصليها بعين حيادية حيث يتعرض لتجربة الأقتتال الداخلي بين الفصائل المسلحة في ـ بشتاشان ـ أي نفس التجربة التي سيمر بها ـ يوسف ـ.. الفرق أن ـ جنان جاسم ـ تلاعب بمصير ـ عبدالله ـ لأغراض تتعلق ببنية نص ـ ليل البلاد ـ بينما كان أشد أمانه لسيرته الذاتية في ـ دروب وغبار ـ في عرض العمود الفقري لحدث نفاذه من جبهة الحرب والتحاقه برجال العصابات والطريقة التي وصل بها إلى مناطقهم، ليس مهماً هنا أن تكون التفاصيل حقيقية أو متخيلة، فشغل الكاتب هو سرد التفاصيل بما يتناسب مع بنية النص وغرضه، لكن الشيء الجوهري الذي أود الإشارة إليه هنا هو أن الكاتب ذكر أسماء الأمكنة الحقيقية التي وصل إليها من قرى الجبل، فالموقع الذي أشار إليه ـ مالومة ـ هو ذات الموقع الذي كنت فيه لما وصل الكاتب بصحبة ـ قيس ـ. وقد ذكرت ذلك في شهادتي ـ الكتابة ليست نزهة ولا لعبا بالكلمات ـ المنشورة في العديد من الصحف والمواقع الألكترونية.
الأحداث الدرامية التي مرت بـ ـ عبدالله ـ بين رجال العصابات في كردستان في ـ ليل البلاد ـ يختصرها في نص ـ دروب وغبار ـ في خمسة فصول مكثفة قصيرة، يجعل في خامسها ـ يوسف ـ يعبر إلى سوريا، ليعيش رحلة المنفى الطويل حتى وصوله إلى السويد.
شخصية ـ يوسف ـ المحورية في النص بدت في بنيتها وسلوكها شخصية أقرب إلى العبث منها إلى الشخصية الفاعلة الواعية بمجريات العالم الذي يعيشه، فرغم كونه يكتب شعرا سرياليا كما يقول وينشره في الصحف إلا انه بدا هامشيا يعيش من أجل خلاصه الفردي، حيث يقضي حياته في دمشق وسط مجموعة من العراقيين المهتمين بالثقافة في غرف مستأجرة رثة، مهملة، جلّ جهدهم هو تدبير الخمرة لليل والثرثرة حول الأدب والحياة، هذا ما يتبين من السرد التفصيلي ليوميات ـ يوسف ـ. السرد بدا في بعض مقاطعه بطيئا ثقيلا يصور أدق الأفعال الفيزيقية كالتبول والتغوط في الصباح والمساء، والغثيان والقيء، والأفعال الأخرى التي تستوجبها الغريزة ككمارسة العادة السرية عند الهيجان في وحدته. التصوير لهذه التفاصيل سنجده على طول النص، في دمشق وبعلبك والمخيمات الفلسطينية في بيروت وصيدا، وحتى في المنفى السويدي في الفصول الأخيرة.
بنية شخصية ـ يوسف ـ تحمل في إحدى دلالاتها رفضا للعالم والمحيط، ولمجريات حياتها في المكان الأول والمنفى، لكنها بدت شبه مجهولة، فالقارئ لا يعرف شيئا عن حياة هذه الشخصية وتكونيها البنيوي، بتعبير أكثر وضوحا لا يعرف شيئا عن طفولتها وصباها وكيف تطورت في محيط مكانها الأول العائلي والمجتمعي مما لا يلقي الضوء على الأسباب التي حدت بالشخصية إلى إتخاذ موقف من الأحداث والحرب وجعلها تجازف بحياتها في بحثها عن الحرية في رحلة كان الموت فيها هو الأقرب إليها من أي شيء أخر في جبهة الحرب مع إيران، في مجازفة هروبه إلى الجبال، في ضياعه في جو ممطر وسط أقتتال داخلي على جبل قنديل، في غرفة بمخيم ـ المية والمية ـ حيث قصف الطيران الأسرائيلي شبه يومي، ومغامرته مع العراقيين التائهين وسط بيروت قرب خطوط التماس وقت الحرب الأهلية اللبنانية.
عدا ذلك بدت شخصية ـ يوسف ـ مأساوية وإنسانية شديدة الحساسية، تعاني من وحدة قاحلة، ونجت بالصدفة طوال النص من موتٍ يحوم حولها، ففي أقصى ورطته حينما يجد نفسه يحمل سلاحا وبيده مصير سجينين في ـ بشتاشان ـ يكلفه المسؤول العسكري والحزبي عن الموقع بالصعود بهما حاملين عتاداً إلى موقع دوشكا في أعلى الجبل، فيسأله عما يفعله بهما بعد أتمام المهمة فيقول:
ـ أقتل الرجل وأطلق المرأة!.
فيعلق مع نفسه عن طبيعة المهمة، بأن هذا الحمل عمل بغال وليس بشر، ويقوم لاحقا بأطلاق سراحهما في فعلٍ يتناسب مع موقفه ـ المسالم من الحياة.
أركز في تحليلي لهذا النص على الشخصية المحورية لكون النص في كل فصوله يسرد لنا ما تفعله، ما تفكر فيه، ما تمرّ به من أحداث، لذا فالتركيز عليها تركيزاً على بنية النص.
في مقامها المضطرب في لبنان الذي يشكل القسم الأكبر من جسد النص تعيش عبث وجودها بنفس الطريقة، فليس أمامها سوى العيش بالطريقة التي تفرضها الظروف، فالمقاومة الفلسطينية بهذا المعنى لا تختلف كثيرا في التفاصيل عن المقاومة العراقية التي لم يفكر ـ يوسف ـ أصلا بالمكوث معها كمقاوم عكس موقف صاحبه ـ قيس ـ الذي بقيّ في صفوف رجال العصابات. لذا نجده في حوار يتذمر من مطالبة مسؤولي الجبهة الفلسطينية التي عمل فيها والتي لم يشِ بأسمهما الحقيقي ولا أدري لماذا؟.. ـ (وهنا أذكر أيضا بأنه لم يذكر الجماعة المسلحة التي ألتحق بواسطتها إلى المناطق الجبلية التي يسيطر عليها رجال العصابات في السليمانية وأرياف أربيل وهم ـ مقاتلي الحزب الشيوعي العراقي ـ رغم أنه يذكر طرف الأقتتال الداخلي الذين هم أوك حزب جلال الطلباني ـ ولا أدري ما المانع في ذلك فذكرها من وجهة نظري لا يؤثر على بنية النص الفنية بل يؤرخ لتلك الوقائع التاريخية المعروفة فنيا )، حول عمله في مجلة للشبية في المخيمات، إذ يطالبه بالعمل أكثر ردا على قول ـ يوسف ـ بأن هذا كثير:
ـ ليس كثير إذا منحتنا وقتا أكثر مما تمنحه للعرق!.
العلاقة إذن مع المقاومة الفلسطينة ليست عضوية إيمانية بل فرضتها ظروف تشرد وضياع ـ يوسف ـ لذا ستنفرط في أول سانحة حينما تعرض عليه عشيقته اللبنانية ـ منال ـ المعجبة بما ينشر من أشعار في الصحافة ترك المخيم، فتؤجر له غرفة في فندق ببيروت لمدة شهر، فيترك على الفور المقاومة وغرفة صيدا وهو واعٍ بأن جسده ممتهن في التجربة ويجهر بذلك لها حينما تبوح له بقرب هجرتها مع أهلها إلى كندا.
يتجسد في هذا المشهد مدى الإمتهان الذي تشعر به شخصية العراقي التائه، فبعد مضاجعة في غرفة الفندق تضع له مبلغاً على الطاولة، فلا يجد ـ يوسف ـ مناصا من مد يده لتناوله، فليس لديه مصدر أخر لمتطلبات اليوم من أكل وشرب رغم أدراكه لا بل إشهاره بوضعه الممتهن في علاقته بـ ـ منال ـ:
( أبعد وجهه ولكنه أخذ المال، طواه في جيبه ونبر ساخطّاَ:
ـ بتُ الآن متأكدا من دوري.
توقعّت مرتاعة مماحكة مثل هذه، لذا استعّدت للتوضيح والشّرح:
ـ وما هو؟
ـ عشيق مأجور. ص 250 ).
وهذا بالضبط دوره إذ تهاجر مع عائلتها إلى كندا وتتركه رافضة فكرة زواجه منها، إلى أن تنقذه بعد ضياع وسط العراقيين في بيروت مفوضية الأمم المتحدة التي تسفره إلى السويد.
النص في جانبٍ منه يصور القاع السفلي لعالم المنفيين العراقيين في تلك السنوات حيث يعرض بالتفصيل حياتهم والكيفية التي يحيونها في دمشق وصيدا وبيروت وبعلبك، فبالكاد يوفرون متطلبات اليوم، الأكل والشرب والإيجار عن طريق أعمال غير مستقرة شحيحة المورد، وهذا الوضع اللاإنساني جعل ـ يوسف ـ يجد هذه الغرف والأمكنة توحي بالموت ص 95.
هذه المصير الذي تحول هذه الأيام وبعد قرابة خمس سنوات من صدور الرواية ومع الأحتلال الأمريكي وأجندة أحزاب الطوائف والأقليات من ظاهرة تخص المعارضين لنظام الدكتاتور إلى ظاهرة ملاينيّة تخص العراقي كمواطن وكأن النص يلقي الضوء على الحاضر حيث يعيش ملايين العراقيين في نفس الأمكنة وبظروف أشد وطأة مما عاشه ـ يوسف ـ.
بنية النص بنية سرد تقليدية ترتكز على الوصف المكثف لتفاصيل الأشياء المحيطة بالشخصية المحورية التي يتابعها سارد كلي المعرفة بالضمير الثالث ـ هو ـ في فصول قصيرة لها عناوين مستلة من سياق السرد، ولطبيعة السرد التتابعي للنص بزمنها الخارجي الملاحق لمصير الشخصية وجدت أن أسماء الفصول غير ضرورية، ففكرة عناوين الفصول تعتمد على بنية فصل له تميه مستقلة في بنية روائية لا تعتمد هذا التتابع التصاعدي في الزمن وصولا إلى الفصل الختامي الذي وضع له الكاتب عنوان ـ الخاتمة ـ، لكن ما يميز أسلوب ـ جنان ـ رغم هذه البنية المألوفة هو ثلاث ميزات:
الأولى هي تأثيث المكان بتفاصيله الذي يفوق في معظم الوقت حركة وحيوية الشخصية المحورية مما يجعل من النص سجلاً يدون تاريخ وتفاصيل الأمكنة في زمنها.
الثانية: يختلط رسم المكان هنا في لغة شعرية تلقط أدق الحالات الإنسانية في تأملات وكأنها أحلام يقظة شاردة لغتها مكتظة بالتاريخ والفلسفة تستبطن المصائر وهنا سأورد شاهدة واحدة يحتشد النص بأمثالها تقرب ما ذهبت إليه للقارئ. فكما ذكرت يكلف ـ يوسف ـ بقيادة سجينين لحمل عتاد لموقع دوشكا، وفي الطريق يرتاحون في موقع وسطي وهنا يختلط وصف المكان بتأملات يوسف المتعلقة بالمصائر والمقطع الذي سأورده يتكثف فيه الميزات الأسلوبية لسرد ـ جنان جاسم حلاوي ـ في جهده الطويل لثبيت شخصيته ككاتب له أسلوبه الخاص:
( المطر يشتّد، ولا بدّ من اللجوء إلى السجن فترة، ندههما بالدخول إلى البناء، تطلّعا فيه، سَألَت ـ لينا ـ بما يشبه جرّة إلى حديث أو دردشة:
ـ هل سنرتاح قليلاً؟
ردّ بجفاف بسبب مشاعره المضطربة:
ـ هذا ما أقصده بالضبط.
ولجوا في خطوات حذرة الغرفة الصخرية المدببة المبنية بوحشيّة على تلة ( بيشتاشان ) في عزلة لا تخرق، أشعل يوسف عود ثقاب، فتوهج المكان بضوء فضح أحشاءه، الأرض تبن رطب ودم وبقايا ملابس وأحذية ممزقة وأوراق مبعثرة، رائحة روث وأوشام حريق على الحائط، وثقوب أحدثتها إطلاقات.. أين باقي السجناء، هربوا، أُعدموا، أم أُقتيدوا إلى مهمّات قاسية مثلما يحدث معه الآن؟؟.
اختلس نظرة خلل الطاقة المقضبنة، قدّامه الوادي بأجمعه يتوارى في هّوة مظلمة مريعة، ورجع صدى اشتباكات ( لمقاومين يائسين صلبين وأشّداء ما لبثوا أن قضوا بقسوة وبلا أمل، مثلما عرف في ما بعد) ما برحت تُسمع من هناك من قرية ( قرناقو ) ) ص 41.
الميزة الثالثة: بنية النص رغم بطء السرد وثقل الوصف والجملة الفعلية التي لا تنقل لهاث اللحظات بل ما يتخلف من الذروات تشبع القارئ، فمناخها يخّلف في ذهن القارئ ومخيلته طعما ينطبع أثره طويلا بعد القراءة لسبب لا يبدو ظاهرا. فدروب وغبار تكتنز بدراما خفية تترك لوعة في النفس، فالكاتب يلاحق مصائر شخصياته التي ضاعت في ظلام الحرب والوحشة، مثل السجينة لينا التي سيصادفها ثانية في نهاية الفصول الأخيرة حينما يذهب لمراجعة مفوضية الأمم المتحدة في بيروت فيراها خارجة من غرفة داخل المبني فيعرف مسار حياتها الشاق في تفاصيل أكثر قسوة من رحلة ـ يوسف ـ كونها امرأة ألقتها ظروف العراق السياسية في المجهول فتخبره عن عبورها جبل ـ قنديل ـ إلى قرية ـ شيناوة ـ الإيرانية وكيف تزوجها مقاتل يأس من العمل النضالي وعاشت في معسكرات اللجوء وطهران، ثم دمشق وتفاصيل مسار شاق مليء بالفقر والبؤس حيث يعمل زوجها خياط في بيروت ويأملان التسفير أيضا. ص 278.
وكذلك المصائر المفجعة للعديد من الشخصيات العراقية التي قضت في النص موتا بسبب الأدمان في المنفى أو قتلا في حروب تبدو في المحصلة لا معنى لها سواء في الجبال أو الجبهة، حيث الخراب عمَّ كل شيء الأمكنة والبشر.



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرباب الرعب
- طوبى للعراق الموحد في صف أدرس فيه العربية في كوبهاجن كمتطوع
- وجهك المأمول حجتي رسالة عاشق مخذول تحول إلى سكير حالم حتى قا ...
- حوار بين الشاعر علي الشباني وسلام إبراهيم
- قولبة شخصيات النص في أبعاد معدة سلفاً رواية أيناس لعلي جاس ...
- أقواس المتاهة مجموعة عدنان حسين أحمد القصصية المغزى في النص ...
- بنية روائية تؤسطر الوقائع وتدفعها إلى حافة الجنون قلعة محمد ...
- المنفى هو منفى أبدي بعد مجيء الطير مجموعة إبراهيم أحمد القصص ...
- بنية قصصية تبحث عن دلالتها بالرمز -ما يمكن فضحه عن علاقة أبي ...
- كتاب يهجو الطغاة ويعرض لصريخ الضحايا مصاطب الآلهة مجموعة محم ...
- مجلس جالية أم مجلس أحزاب الجالية؟!
- المولود في المنفى كائن مكونٌ من الحكايات -أمسية صيفية-* مجم ...
- المنفي ميت حي -البيت الأخضر - مجموعة عبد جعفر القصصية
- قاب قوسين مني- مجموعة -هدية حسين- القصصية تصدع بنيان المجتمع ...
- أصغي إلى رمادي لحميد العقابي الذات حينما تدمرها الطفولة والح ...
- الكتابة والتجربة الكاتب النص الحياة5
- الكتابة والتجربة الكاتب النص الحياة 5
- ما بعد الحب رواية هدية حسين 1
- ما بعد الحب رواية هدية حسين2
- الحرب خربت كل شيء كم كانت السماء قريبة- رواية -بتول الخضيري-


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سلام إبراهيم - دروب وغبار رواية جنان جاسم حلاوي عن العراقي التائه الباحث عن أمان مستحيل