أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فتحى فريد - أسيوط فوق صفيح ساخن














المزيد.....

أسيوط فوق صفيح ساخن


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2083 - 2007 / 10 / 29 - 09:14
المحور: حقوق الانسان
    


وردت هذه الرسالة فى شكل تعليق على أحد المواضيع المنشورة منذ أيام على مدونتى ولقصر منى ولضيق الوقت لم أستطيع أن أتحرى الدقة عن هذه الواقعة ومصدر الخبر لذا أنشرها على مسؤليه المعلق وهو مجهول الهوية بالنسبة لى وأرجو منكم جميعاً متابعة هذه الواقعة والتأكد من صحتها أو عدمه مع الأخذ فى ألاعتبار أننى لست مصدر أخبارولكننى عارض لمثل هذه القضايا ليس إلا
باسم الله وباسم الحرية....... و إلى كل من يهمه الأمر ....... و إلى كل من يرعى حقوق الإنسان .......وإلى كل من يعرف الحق ........والى كل من تجرع طعم العبودية ...... و إلى كل أحرار العالم .......نحن صغار المزارعين (في قرية كودية النصارى - التابعة لمركز ديروط - محافظة أسيوط - جمهورية مصر العربية ) قد فرضت علينا أن تحرث الأراضي الزراعية التي نمتلكها وفرض علينا أن ندفع ثمن تلك الحراثة ... ورضينا ... وان يؤخذ مالنا من أمام عيوننا ولا نستطيع أن نقول لا ومن يقول لا .. يعاقب ... ورضينا بالذل إلى اليوم .... ولم يكتفوا بهذا الحد بل فرضوا علينا أن نحرث حقولنا بالقوة .... وان ندرس محاصيلنا بالقوة ... وفي الوقت الذي يختاروه لنا وبالطريقة التي يختاروها لنا .... إننا مقهورين .... ومستعبدين ..... ومذلولين ..... أصبحنا مسلوبين الإرادة في أشياء ملك لنا ..... ما نمتلكه لا نستطيع أن نتصرف فيه كيفما نشاء ... إكراه في الحراث .... إكراه في الدراس .... ليس أمامنا الاختيار لمن يعمل في زرعنا ... إما أن يشتغل حارث الأرض بجراره الزراعي وماكينته ، وإما أن يسرق المحصول في الليل .... نهان ونشتم ونضرب وندفع أموالا بالإجبار لمن يذلنا ..... ونهدد بالقتل .... لم يسمع احد عن حراثة للأراضي الزراعية ومن يسمع عن الحراثة لم ولن يسمع عن حراث بالقوة أو دراس بالقوة .....وصل الحد ان يجبرونا على بيع أراضينا بالقوة وتمادوا جدا لتكريهنا أرضنا وبيوتنا وحقولنا ..... حتى لقد كرهنا أنفسنا .... إذا شكوناهم للشرطة أو للقضاء تتسبب الوسائط في إخراجهم من هذه الجهات أقوى مما قبل الشكوى فيتمادوا أكثر ويذلونا أكثر ... والويل لمن يشكي للحكومة .... فالحكومة منهم .أما الأغنياء فلديهم جراراتهم وماكيناتهم ولا يشعرون بالمأساة التي نعاني منها ولا يستطيعون أن يساعدونا لأنهم يخافون من انتقام هؤلاء الحراث إنهم يدفعون الحراثة لكن بكرامتهم دون ذل أو هوان مثلنا ....لذلك قررنا أن نخاطبكم لتتدخلوا لكي ترفعوا الاضطهاد الواقع علينا من حراث الأراضي الزراعية التابعين لقرية كودية الإسلام المجاورة لقريتنا .... وان تضمن الحكومة لنا أن لا احد يتعرض لأرواحنا أو لحقولنا بأي طريقة وتركنا بحريتنا في حقولنا كيفما نشاء دون إجبار أو إكراه ..... الحارث يحرس الحقل فقط ولا يتدخل في أي شيء آخر .... وان تدفع الحكومة اجر للحارث وتحدد له مرتب لكي لا يستغل الحراثة في البلطجة والسطو على المواطن الفقير ولكي يعاقب إذا أهمل في أداء واجبه .(( لقد ارسلت هذه الرساله من قبل وانا حاليا مهدد بالقتل بسبب اني تقدمت بشكوى لمديرية امن اسيوط لانني تعرضت للكثير من الاضطهادات من هؤلاء الحراث ))وارجو ان تخاطبوا المسئولين بهذا الشأن دون ذكر اسمي لدى المسئولين حتى لا تصبح حقيقة قتلي او اعتقالي او تلفيق اي تهمة ضدي لسجني امر مؤكد .العنوان : اسيوط - ديروط - قرية كودية النصارى
وإلى هنا تنتهى رسالة صاحبها الذ يخش البطش والأذ ولكنه نسى أو إستنسى أنه على حق إن صح كلامه فلما الخوف إليس الخوف هو سبب رئيسى فيما يحدث الأن إليس الخوف هو البوابه الت يعبر من خلالها المتطرفين والمغاليين إليس الخوف هو من زرعه الأمن فى صدرنا جميعاً حتى لا نسأل عن حقنا ولا نطالب به



#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبتى ممكن أبوسك فى الشارع ؟
- أنا والإضراب والأخوان والجامعه وهواك
- أنا مش كافر بس عايز أتعلم
- هالة المصرى إحنا معاكى
- أقتلوا حجازى فكلنا حجازى
- أنا إبن الرئيس
- إقتحام منزل حجازى وحريه الإعتقاد


المزيد.....




- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...
- نادي الأسير: الاحتلال يستخدم أدوات تنكيلية بحق المعتقلين
- رفح.. RT ترصد أوضاع النازحين عقب الغارات
- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فتحى فريد - أسيوط فوق صفيح ساخن