أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي الجابري - شعبنا يعالج جراحه وحكومة أردوغان تستخدم كلمة المرور الاسرائيلية لدخول العراق














المزيد.....

شعبنا يعالج جراحه وحكومة أردوغان تستخدم كلمة المرور الاسرائيلية لدخول العراق


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2082 - 2007 / 10 / 28 - 11:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان عرض حقيقة معانات شعبنا العراقي خلال عدة عقود لمرحلة معقدة من حكم الدكتاتورية المنتهية ، حين أستثمرت موارد الدولة لحروب متواصلة مرتكبة اخطاء عديدة تحمل الشعب تضحياتها من قوى بشرية ومالية ودمرت البنية التحتية العراقية ، والعبث في البنية الفوقية والثقافية ومقدرات وأخلاقيات الشعب مابين حصار فكري واجتماعي واقتصادي وحتى ستراتيج الحكومة الاستبدادية في العراق ، حتى بادرت المعارضة العراقية من تحديد شهود لفضح سياسة النظام السابق وكشف جرائمه في الوسط العربي والدولي وأصبح التركيزعلى ان شهود المعارضة هي دول ومؤسسات دولية وكان في مقدمتها ( أيران الاسلامية وأمريكا الديمقراطية وسوريا القومية وتركيا العلمانية ) انها الشهود على معانات الشعب العراقي الذي عانى الامرين من مصائب النظام السابق ، فحين جاءت قوى التحالف التي تقود التغير ومعها طموحات ومصالح متزامنة مع المتنفس الديمقراطي والهلع الذي شمل الشارع بعد العسكرة الاجنبية منذ سقوط النظام . فتحاورت الافكار وصرح المحللون السياسيون حول مستقبل المنطقة والتغير الذي يشملها وتأثيره على دول الجوار وكذلك تطلعات المفكرين وتوقعات الاعلامين ليجعلوا من العراق شبح يخيف المنطقة ويرهب الملوك والانظمة الاستبدادية بأن عصر الديمقراطية قد بزغ في العراق، ولكن الانظمة الاستبدادية في المنطقة والدول الشاهدة على ماجرى للعراقين ، كل طرف سعى للتفكيرعلى كيفية مصادرة خيرات العراق والاستحواذ على كنوز ارضه فالتحرير صار احتلال والقومجية أصبحوا عقارب تمارس فن اللدغ ودول الجوار توجهت لتخريب الديار فجمعت كل حساباتها بشكل دقيق لدحر وأشعال نار الفتنة الطائفية كي تحرق كل أطياف الشعب ، وكل دولة أعدت ماتتمكن لتنكيل وتمزيق شعب العراق وبدأت تتساهل مع منظمات أرهابية وتهدي لهم العتاد والاسلحة وتعد فرق الموت والارهاب المنظم وترسلهم كقرابين مفخخة الى العراق ، لابتكار الجريمة المرتبة وتحطيم البنية التحتية وشلها والانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان ، وفي الوقت الذي أصبح العراق يعالج جراحه ويسكن الامه ، جاءت التحديات الاخيرة التي تبديها تركيا في المنطقة بأنها القوة الوحيدة القادرة على أسكات كل متنفس معارض لها والتفنن بكيفية أجراء عرض عسكري كبير تحت ذريعة تصفية حزب العمال الكردستاني ( البككه ) وكما أقدمت اسرائيل الى العبث وتخريب لبنان تحت ذريعة أسر أثنين من جنودها وحلت الكارثة على الشعب اللبناني ، واذا مارست حكومة أردوغان وتغلغلت بأستخدام كلمة المرور الاسرائيلية لدخول العراق بعد تفعيل عمل عسكري مبني على أستعراض لقوة السلاح بعيدة عن الحكمة والعقل فالنتيجة انها لن تحصد غير الخسارة المتوقعة فالعنف لم يفلح الا بالقتل والعنف 0 فالايام الصعبة التي تمر بها كوردستان العراق كشفت مواقف متباينة ، لذا ندعوا أيضا لوضع حد لكل من يريد ان يجعل من منطقة كوردستان ساحة لتصفية الحسابات مع القوى السياسية الاخرى متجاوزا الاعراف الدولية ، لذلك أثبتت المعادلة بأن العراق لاتثنيه التهديدات ولكن ندعوا قوى السلام والتحرر ونستغيث بأنصار الخير والحرية كي تؤثر في موازين القوى في المنطقة كي نحافظ على العراق من دواعي التقسيم والهيمنة الخارجيه المتمثله ( بالدول الشاهدة لنا ) والأبتكارات في صيغ التقسيم المعلنة منها كوردستان وسنيستان وشيعستان وبعدها يتم التشطير الى بصرهستان وكركوكستان ، وفي الداخل قوى متعددة مؤطرة بصبغة مختلفة تحاول أستحكام قبضتها على منطقة وان كانت صغيرة . وفي هذا الوضع الغير مستقر لايمكن التهريج لتتويج الفيدرالية ، لأن قوى الظلام والتخلف ونوادي الارهاب التي حققت تقدم في التخريب وقتل ابناء الشعب وهذه مظاهر موحشة وبحاجة الى حلول جذرية كما أن تحسين الوضع وأنعاشه وأستتباب الأمن يتطلب الكفاح من أجل تصفية بؤر الارهاب والعنف وان نجعل من منطقة كوردستان منطقة أمنة خالية من شبح المعارك التي تضررمنها الشعب الكوردي لعقود ولازالة مخلفاتها ماثلة . وما تظاهرات واستنكارات العراقين ضد أي عمل عسكري على ارض كوردستان كمبرز حقيقي بان الشعب يجنح للسلم ويطمح للحلول الدبلوماسية ويرفض الاعمال المسلحة لقتل البشر تحت ازهى وافضل العناوين فالاعمال الاجرامية الارهابية المسلحة التي تعاني منها بغداد والمحافظات كل يوم ذا أثر وثقل كبير ويكفي على الشعب تحمل وهضم هذه المحنة فكيف يواجه هموم دول الجوار المستاثرة والطامعة بكنوز الارض والشارعة للمعارك والداعية لفتح جبهة حرب تساعدها لاحتلال أراضي كوردستان كورقة ضاغطة لتسليم تشكيلات حزب العمال الكوردستاني المتجحفلة على جبل قنديل ومناطق أخرى تلك الجبال المعروفة بصعوبة الطرق والممرات والمحصنة والمحمية منذ عقود ، كما ان الحل العسكري ليس الوحيد لتهدئة هذه الزوبعة فالوصول الى حل مشترك دبلوماسي يبنى على اساس السلام ويرسي للامان ليحفظ تركيا وشعبها وجيرانها والمنطقة .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة اليسار الديموقراطي العراقي في قطيعة مع العمل السري
- عام دراسي جديد و أمنيات لوضع طلابي أفضل
- الستراتيجية الامريكيه والهيمنة على سوق السلاح
- ذكريات من قوى الانصار في كوردستان
- الى أين تتجه حكومة العراق
- اجتثاث العراق من الموقع المتقدم بين دول العالم
- بمناسبة مرور عام على انبثاق حركة اليسار الديموقراطي العراقي. ...
- التحالفات الاستراتيجية محورالسياسة في القرن الواحد والعشرين
- حكومة العراق في تموز اليوم وتموز بعد 1958
- رؤى حول حركة اليسار الديموقراطي العراقي وتصورات للتحالف
- حدد عدوك ياشعب
- أنتكاسة سلطة وتراجع مجتمع؟ أم ممارسة
- هجرت شعب و حتى الطيورمهاجرة
- واحد أيار وتأملات لتجمع واحد
- أجتثاث الارهاب المعلن والمتستر
- الديمقراطية والحرية والعراق الجديد
- الذي لم يخربه الاحتلال والأرهاب تدمره الحكومة
- هياكل مهنية وهجرة طائفية ومهام نقابية ...
- افتتاح مقرحركة اليسار الديموقراطي العراقي ( حيد ) – فرع المث ...
- متى تلتقي قوى اليسار العراقي كي تتحد


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي الجابري - شعبنا يعالج جراحه وحكومة أردوغان تستخدم كلمة المرور الاسرائيلية لدخول العراق