أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مليحة ابراهيم - اهل الشقاق والنفاق














المزيد.....

اهل الشقاق والنفاق


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2082 - 2007 / 10 / 28 - 07:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اجتماع النقيظين داخل الفرد يعتبر عملية مستحيلة وحتى وان وجد فهو يعتبر حالة مرضية داخل الفرد ويجب علاجها وايجاد الحلول المناسبة للتخلص منها ,اما في المجتمع ككل فيعتبر اجتماع النقائظ فية من ابرز سماتة وهو يعتبر حالة صحية وحضارية للمجتمع تتيح لةالتوسع واحتواء مجاميع وافراد المجتمع باكملة فالمجتمع لايبنى بافراد معينين ولاخرين لا ولايبنى بطريقة مصلحة افراد على افراد اخرين ,فهو يحتوي الكل ويتسع لهم جميعا وكذالك لانجد في قواميسة كلمة منبوذين او مركونين او منقسمين على اساس مصلحة او دين وانما نجد هذة المصطلحات موجودة في قواميس لافراد.
وعند الامعان في الصورة اكثر واكثر نرى ان مايحيطنا عبارة عن دوائر لابل سلسلة من الدوائرة تتسع في مكان ما او تضيق في مكان ما
ولايستطيع اي منا ان ينكر باننا مجتمعات تعيش بحلقات مفرغة ومكررة سواء بصورة ايجابية او سلبية وحتى هذا العنف الذي نعيشة فهو مكرر علينا منذ قرون ويدور معنا بهذة الحلقات ويتسع ويضيق معها ,ولكن الشيء المؤسف حقا هو مانعيشة بالوقت الحاضر من جهل مطبق وهذا الجهل ليس على مستوى لافراد لابل على مستوى افراد النخبة داخل المجتمع من سياسين وعلماء وباحثين ومفكرين والذين يعتبرون القادة الذين يسير المجتمع خلفهم فكما نعرف ان زمن القائد الضرورة قد ولى بلى غير رجعة ولاندم علية حيث ان لافراد لايحتاجون الى شخص ينهرهم للقيام بالاعمال ولايحتاجون الى خليفة يقف خلفة سياف ليقوم بقطع رقبة كل من يخالفة او لايمشي على الطريق الصحيح وكذالك هم ليسوا بحاجة لقائد يخرج بنزهات لاصطياد بسهام من ذهب فان اصابت فرد فهية رب ضارة نافعة وان اصابت حيوان اخذ الحيوان كغنيمة صيد لة
ان المجتمعات الحديثة يكون كل فرد فيها هو قائد لما ينتج فالمهندس مسؤل عن مكنتة وانتاجة وهكذا كل افراد المجتمع والكل يعمل في سياق خدمة الصالح العام لاخدمة مصالح فردية او مصالح وقتية تنتهي وتزول بدون ان يكون لها اي اثر ومفعول او اي انتاج داخل المجتمع
ولكن مع لاسف مايحدث لان هو عكس هذا تماما فلم نسمع لامن مسؤل ولامن سياسي ما يشير الى ان همة بالاساس هو مصلحة البلد اولا بل العكس من ذالك تمام فكلهم يعملون وفق المثل المصري الشعبي يابخت من نفع واستنفع وكل هذا لحسابات شخصية ,فلم نسمع من سياسينا العتاة انهم رفضوا اي عمل يؤدي الى لاساءة الى ابناء الشعب العراقي او الى اسالة المزيد من دمائهم
وكلما اشتدت لازمات نراهم يلجئون الى التقوقع داخل حلقاتهم الطائفية اكثر واكثر ,قبل ايام استمعنا الضجة التي قامت ولم تقعد عند طرح قرار الكونغرس لامريكي بشئن الفدرالية على اساس طائفي وكيف انهم جميعهم رافضين لها ولايقبلون بها ويريدون عراق موحد لافرق فية بين عراقي واخر ولكن ما ان حصلت لاحداث لاخيرة من تركيا بشان لاجتياح حتى ظهر الوجة الحقيقي الطائفي وبصريح العبارة فتركيا جارة مسلمة وتدافع عن نفسها ,والعراق بلد يستبيح حقوق تركيا ولم نسمع اي من سياسينا من حاول اعتبار العراق بلد واحد وان من يحاول ان يستبيح انما يريد ان يستبيح العراق بلدنا جميعا ومن جانب اخر فكلهم يقامون المحتل لامريكي فاي شقاق ونفاق هذا؟؟؟؟؟
وانا لااقول هذا على اعتبار ان الفدرالية على اساس طائفي هي قرار صائب لاابد فالفدرالية كقرار وكنظام يعتبر من ارقى لانظمة القيادية داخل المجتمع ولكنها تقام على اساس المصالح العامة على اساس تقسيم الثروات وتوافر فرص العمل وعلى اساس الرقي بالقوانين ولانظمة لاجتماعية وليس على اساس ديني او طائفي فهذة شوفينية انتهى زمنها منذ زمن طويل وما هذة الدماء التي نراها تسيل حاليا الا نتيجة لمحاولة اعادة الزمن الى الوراء .
ومن جانب اخر نرى ان الجنوب يعيش اجواء متازمة جدا من هذة التصريحات الطائفية مرة ومن ما يحصل داخل هذة المجتمعات مرة اخرى فلو اخذنا محافظة البرة مثلا نرى انها تعيش باوضاع متازمة جدا وحساسة منذ خروج القوات البريطانية من البصرة وكلما حاول شخص ان يسئل عن السبب جاء الجواب الجاهز ان هذة اشاعات تثار لتقول ان الوضع بوجود البريطانين كان افضل ولااحد يعرف من المستفيد من مثل هذة لاوضاع او من اثارة هذة الشائعات فياترى من الذي يسعى الى القيام بمثل هذة لامور فمن الذي يمنع محلات لاغاني والموسيقى من ان تبيع شرائط لاغاني والموسيقى ويسمح لها فقط ببيع الطميات الحسينية او اغاني تخدم ميليشية معينة بالذات وهذة كانت موجودة قبل خروج القوات البريطانية ومن يقوم بذبح النساء ورمي جثثهم بالنهر بداعي الشرف ومن جانب اخر تعامل نساء معاملة خاصة ومقربة وتم لها فتح جميع لابواب المغلقة مع العلم التام بعملها ونوع عملها ,ولماذ يتم التشديد على النساء عندما تذهب لزيارة العتبات المقدسة او احد المواقع او المراقد التي يعج بها العراق بلد لاديان وتحاسب حتى على الجوراب في حين ان اغلب من يحاسبنها كن بالسابق يعملن بالتنظيمات الحزبية وبالوقت الحاضر تحولت وتغيرت فلبست البرقع وبدات تامر وتنهي مثل السابق بعد ذهبت بدورة تدريبية ودراسية بدول الجوار وعادت لتمارس ما اومرت بة ,وايضا ظهرت قبل فترة ضاهرة غريبة ايضا وهي ظاهرة منع البنات من ارتداء ملابس عصرية واعتبار الكاب او العباية لاسلامية كما يطلق عليها بالمحلية اسم عباية شيطانية ولماتكن لعب لاطفال بالعيد وعيديتهم عبارة عن رشاشة او كلاشنكوف او اربي جي كلعبة وعندما سئل البائع يجيب انها تفرض علينا من دول الجوار فلا نعطى بضاعة مالم نشتري هذة اللعب واحياننا تعطى ببلاش كهداية
وايضا لم نسمع اي من مسؤلينا صرح باتجاة هذة القضايا بشيء فهذة دول جوار اسلامية
أليس هذا بشقاق ونفاق؟؟؟؟
ولماذا تعتبر قوات التحالف قوات احتلال ومن يتدخل بشؤننا بهذة الطريقة اليس باحتلال ؟
قبل فترة صرحت شخصية سياسية معروفة ومن دول الجوار ان هناك بالسياسة نوعان نوع استعمار ونوع استحمار فياترى اي نوع من السياسات يتبعونها معنا وعلى ايدي سياسينا



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع بين القديم والجديد ...والمرأة...
- رأي
- تهنئة بمناسبة فوز المنتخب العراقي البطل
- تيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي
- أطفال البصرة.......ولامل المفقود
- المرأة العراقية...... بين التراث و البيئة
- نهاية طاغية......نهاية طريق


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مليحة ابراهيم - اهل الشقاق والنفاق