أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - مفارقة - الابراهيمين - .. صنع - الله - وسعد - الدين -















المزيد.....

مفارقة - الابراهيمين - .. صنع - الله - وسعد - الدين -


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 641 - 2003 / 11 / 3 - 01:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى اقل من خمس دقائق ، وبورقة صغيرة لا تزيد عن حجم الكف ، استطاع أديب نحيل لا حول له ولا طول ، ان يفعل ما لم يستطع ان تفعله كل أحزاب المعارضة مجتمعة فى سنوات .
صحيح انه لا غرابة فى ان تكون للزلزال توابع ، ولا عجب – بالمثل – ان يكون لموقف الأديب صنع الله ابراهيم تداعيات وردود أفعال ، لان رفضه لجائزة مرموقة ليس أمراً عادياً او مألوفاً ، كما ان حيثيات هذا الرفض – بالنحو الذى ورد على لسانه فى مواجهة أعلى سلطة ثقافية فى البلد – لا يتم الإفصاح عنها والجهر المدوى بها كل يوم او كل شهر او كل سنة او حتى كل عقد من الزمان ..
بيد ان توابع زلزال صنع الله  تجاوزت حدود هذا الحدث الثقافى ، الذى لم يكن ليخرج فى الظروف العادية عن دائرة الأدب وقبيلة الأدباء ومريديهم . فاذا به فى ظروفنا الراهنة المحتقنة يكتسب أبعاداً اكبر واخطر ، واذا بالأوساط المتفاعلة معه – بالتأييد او المعارضة – تتسع بصورة مذهلة تفوق كل التوقعات وتشمل كل الاتجاهات السياسية والفكرية على اختلاف مشاربها ومنابعها ، وليس فى مصر فقط وانما فى العالم العربى ايضاً .
وأكاد اجزم  بان كثيرين ممن شمروا عن سواعدهم وانخرطوا فى معمعان الجدل الساخن حول " فعلة " صنع الله ، لم يقرأوا كل رواياته ، وربما لم يقرأ بعضهم شيئاً له على الإطلاق سوى بيانه " التاريخى " فى دار الأوبرا.
تلك التداعيات الملتهبة ، التى تجاوزت محيط الثقافة الى صميم السياسة ، تثير قضايا كثيرة تستحق التأمل والنقاش الجاد .

خطـابــان .. واستجـابـتـان
من بين هذه القضايا المتعددة التقطت عين الزميل اللبناني جهاد الزين فى جريدة " النهار " ، زاوية ملفتة للنظر حقاً ، ولكنها غابت عن الكثيرين منا . هى ان صنع الله إبراهيم حظى بالتصفيق ، وسيحظى اكثر ، بسبب خطاب تركز 
-فى الأساس على المسألة الوطنية ، فى حين ان مثقفا آخر مثل سعد الدين إبراهيم أسهب فى الحديث بأعلى الصوت عن المسألة الديمقراطية دون ان يحفل به أحد او يستمع إليه سوى نفر قليل .
ووصلت المفارقة – فى رأى جهاد الزين – الى حد أننا وجدنا أنفسنا هنا إزاء مثقف لامع فى مجاله " يعتدى " على سلطة تكرمه فيحظى بموقع "بطولى" ، وهناك مثقف " تعتدى " عليه السلطة فيقابل بالصمت والتجاهل الفعليين .
والسؤال الكبير الذى تطرحه هذه المفارقة : ما هو تفسير أولوية " الخطاب الوطنى " على " الخطاب الديمقراطي "  حتى فى أجواء المثقفين الذين يفترض فيهم – بحكم موقعهم المهنى – انهم حساسون جدا للمسألة الديمقراطية ؟
الإجابة السهلة والسطحية هى ان الخطاب الديمقراطي لسعد الدين ابراهيم كان مختلطا بخطاب " تطبيعي " أدى الى إثارة الشبهات فى حقيقة المطالب الديمقراطية التى طرحها . فحتى اذا كان لهذا التفسير اى نصيب من الصحة فانه لا يقدم إجابة شافية للسؤال ، على الأقل لان سعد الدين إبراهيم – كما يقول جهاد الزين – قد تعرض للقمع " بسبب الجانب الإيجابي من تجربته ، اى محاولة تأسيس رقابة ديمقراطية غير رسمية ، وليس بسبب الجانب السلبى الذى تمثل بإصراره على دعم التطبيع مع إسرائيل وباختياره لموضوعات بحثية مختلف عليها مثل موضوع الاقليات " . ومع ذلك وقف الجو العام للمثقفين العرب صامتاً – أي مؤيداً للنظام – فى سجن سعد الدين إبراهيم . وربما كان هناك دور لانطباع شخصي أعطاه سعد الدين إبراهيم عن تحوله الى " رجل أعمال بحثى " فى زيادة عدد الصامتين . ولكن كل هذا لا يغير المعطى الجوهرى وهو ان النخب الثقافية العربية لا يحركها " الخطاب الديمقراطي " بقدر ما يحركها " الخطاب الوطنى".
الأصـــل .. والفــرع
هذه الجملة الإعتراطية تعيدنا الى المربع رقم واحد ، اى الى السؤال الأصلي: لماذا ؟!
هل لان المسألة الديمقراطية هى الفرع بينما المسألة الوطنية هى الأصل . بمعنى ان المسألة الديمقراطية – على أهميتها – لا تصلح برنامجا " مستقلا " ، او جامعا مانعا ، فى بلدان لم تضع حلاً نهائياً وناجزاً لقضيتها الوطنية . وان المسألة الديمقراطية – برمتها – تصبح جزءاً لا يتجزأ من البرنامج الوطنى الأشمل والأعم ، حيث " التحرر " الوطنى هو – من ناحية – " ابو الحريات " ، وهو – من ناحية ثانية – الذى يمهد الطريق الى إعطاء مضمون حقيقي لكل الحريات والممارسات الديمقراطية الأخرى التى لا يمكن ان تزدهر وتترسخ فى غيبة الاستقلال الوطنى وسيادة الإرادة الوطنية ؟
التـاريخ .. العبء
ام هل لان ثقل القضية الوطنية فى العالم العربى بالذات يكتسب وزناً متزايداً نظرا للطول الاستثنائي لعصور الاستعمار الأجنبي للبلدان العربية ، وأيضاً نظراً للقسوة الاستثنائية لعصور الاستعمار التى تعرضت لها هذه البلدان على أيدي الإنجليز والفرنسيين والإيطاليين والأسبان والعثمانيين والصهاينة ،، وأخيرا الأمريكيين.
صحيح أن البلدان العربية لم تكن هى الوحيدة التى تعرضت لهذه التجربة الاستعمارية ، لكن لعلها الاكثر تعرضا لها بأكثر صورها قسوة ووحشية.
يكفى أن نلاحظ – مثلا – أن بلداً مثل مصر ، ورغم حضارته الأعرق فى تاريخ البشرية ظل محكوماً بالأجانب منذ عصر الأسرات الفرعونية حتى جمال عبد الناصر فى بداية النصف الثانى من القرن العشرين !
ويكفى أيضاً أن نلاحظ أن العالم العربى يكاد ينفرد بأنه الذى لا يزال عرضة للاستعمار القديم المباشر حتى بعد أن دخلت البشرية القرن الحادى والعشرين ، حيث لا تزال فلسطين رازحة لأكثر من نصف قرن تحت نير احتلال استيطانى عنصرى يعد الأسوأ والأشرس فى تاريخ الاستعمار وفى تاريخ البشرية ، وحيث سجل العراق أول حالة لعودة الاستعمار القديم فى الألفية الثالثة ، وحيث سوريا ولبنان ما يزالان يعانيان من احتلال أجزاء من ترابهما الوطنى ، وحيث بقية البلدان العربية الأخرى فى مرمى نيران السياسة الأمريكية الإمبراطورية التى لا تخفى عزمها إعادة رسم خريطة المنطقة ووضعها تحت الهيمنة الإسرائيلية.
التــاريــخ .. الحــافــز
أم هل لان التغيير فى العالم العربى عموماً قد قادت قاطرته دائماً وأبداً القضية الوطنية ، وليست القضايا الأخرى ، ومن بينها القضية الاجتماعية رافعة التغيير الأساسية فى سائر أنحاء العالم الأخرى .
صحيح أن هذه القضايا ليست فاقدة التأثير ، لكنها تكون دائماً فى "الخلفية" لا فى "المقدمة" . والدليل على ذلك أن القضية الوطنية كانت هى القوة المفجرة والمحركة لعملية التغيير ولثورات مصر فى العصور الحديثة ، بدءاً من الثورة العربية ومرواً بثورة 1919 وانتهاء بثورة 1952.
هذه كلها ثورات لم يحركها الجياع أو المطالب الديموقراطية ، وإنما فجرت شرارتها القضية الوطنية ، وكانت القضية الاجتماعية والمسألة الديموقراطية فى الخلفية وصفوف المساندة والدعم ، بحيث يمكن أن نتحدث عن "عقيدة مصرية" خلاصتها أن الشعب المصرى مؤمن – بصورة واعية او غير واعية – بأنه لن يذوق طعم الحرية أو ينعم بالرخاء، أو حتى بالحد الأدنى من الظروف المعيشية الآدمية، إلا بتحقيق الاستقلال الوطنى كاملاً غير منقوص.
ولذلك نلاحظ أن الشعار الرئيسي الذى طالما ألهب حماس المصريين كان دائماً وأبداً هو "الاستقلال التام او الموت الزؤام". وفى ظله فقط ، وفى ركابه ، جاءت الشعارات الأخرى المطالبة بالخبز والحرية والدستور كشعارات "مكملة" تتساند وظيفياً مع "أبو المطالب" ، وهو الاستقلال الوطنى .
فقــه الاسـتبــداد
أم هل لأن الاستبداد له جذور عميقة فى العالم العربى ، وأن الثقافة الديموقراطية كانت غريبة ، أو طريدة ، معظم الوقت ، ليس لخلل فى الجينات العربية الموروثة ، وإنما لاسباب موضوعية متعددة ، منها – مثلاً – سيطرة النخب الحاكمة على السياسة والاقتصاد سيطرة مطلقة تصل إلى حد الاحتكار ، الأمر الذى يكبل إمكانية نشوء أى شكل من أشكال التعددية فى البنية الفوقية لهذه المجتمعات ذات البنية التحتية الواحدية والاحتكارية .
( يكفى أن نتذكر مثلا أن بلداً كمصر لم يعرف الملكية الخاصة للأراضي الزراعية إلا بعد اللائحة السعيدية ، إي فى عصر سعيد باشا ، أى منذ خمسة دقائق فقط بحسابات امتداد التاريخ المصري، وهذا معناه ان الحاكم لم يكن يحكم فقط بل يملك أيضاً الأرض بما عليها ومن عليها ، ويتحكم تحكماً مطلقاً فى البلاد والعباد ، وبهذا المعنى يمكن البحث فى غياب الملكية الخاصة " للأرض" عن مفتاح فهم "السماء" الشرقية ) .
ديموقراطية المستشرقين
أم هل لان الاستعمار قطع الطريق أمام نمو الاتجاهات الديموقراطية ذات الجذور الوطنية (كعبد الله النديم على سبيل المثال) ، وحاول استزراع نخب مثقفة مؤيدة له رفعت الشعارات الليبرالية (المنقوصة) بدلا عن المطالب الوطنية (مثل طاقم جريدة المقطم ) ، وأن نتيجة هذا "الاستنساخ" كانت كارثة على الخطاب الوطنى والخطاب الديموقراطي فى آن واحد ، حيث أدت إلى تشويه القيم الديموقراطية ووضعها فى تناقض مفتعل مع القيم الوطنية.
والعجيب أن هذه التجربة التى ظهرت فى القرن التاسع عشر تشهد "بعثاً" جديداً فى القرن الحادى والعشرين ، حيث تتستر المطامع الإمبراطورية الأمريكية (والبريطانية) بشعارات ديموقراطية وحديث لا أول له ولا آخر عن حقوق الإنسان وحقوق الأقليات العرقية والدينية فى العالم العربى . وهى لعبة تعيد العالم العربى إلى المربع رقم واحد ، حيث تضعه على قرنى الإحراج ، اذ تخيره بين "الاستبداد الوطنى" و "الاستعمار الديموقراطى" وكأنه لا بديل آخر تجتمع تحت سقفه الوطنية والديموقراطية وتتفاعلان بصورة صحية !
إمـا .. أو
هذه كلها أسئلة تستحق أن نتوقف أمامها كى نجد تفسيراً مقنعاً لعدم جاذبية الخطاب الديموقراطي مقارنة بالخطاب الوطنى ، على النحو الذى يلحظه البعض من مقارنة تجربة الابراهيمين .. سعد الدين وصنع الله.
ولعل نجاح "فعلة" صنع الله فى كسر دائرة الصمت التاريخي ، والسلبية المزمنة ، فى أوساط النخبة الثقافية ، المصرية والعربية ، تعطينا بداية خيط ، حيث ليست الإجابة (إما .. أو) .. اما القضية الوطنية او القضية الديموقراطية ، فليست هذه بديلة عن تلك ، بل وليست إحداهما الطريق أو المدخل للثانية وانما الاثنتان مثل وجهى العملة ، لا تستغنى إحداهما عن الأخرى ، بل لا توجد إحداهما فى غياب الثانية . ومثلما علمتنا التجربة البعثية فى حكم العراق أن الدكتاتورية لا تستطيع ان تصون الاستقلال الوطنى ، علمتنا التجربة الأمريكية فى انتهاك سيادة العراق وقهر إرادة شعبه والاعتداء على كرامته وكبريائه القومى ان الاحتلال لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يكون الطريق إلى الديموقراطية ، وان انتظار اى خير من الديموقراطية المستوردة على ظهور الدبابات مثله مثل عشم إبليس فى الجنة.
***
وربما كانت هذه "الخلطة السحرية" بين الخطاب الوطنى والخطاب الديموقراطي فى بيان صنع الله ، فضلاً عن قدرته على الترك والاستغناء فى عصر يتكالب فيه الجميع على الأخذ والاستحواذ ، هى التى جعلت ورقة فى حجم الكف تحدث تأثيراً فى النخب الثقافية العربية أكبر من تأثير كل الأحزاب وأكبر من كل التوقعات .. ربما فى ذلك توقعات صنع الله نفسه.




#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العولمــــة المتوحشــــة والعولمــة البديلــــة حيرة العرب ب ...
- ضمير مصر .. لا ينام في الاسكندرية .. ولا يرقص علـى سـلالم ال ...
- دولة تحت الإنشاء - القناة - و - القاعدة - و - المؤسسة - .. ث ...
- عين الصاحب - .. تذرف الدموع وعلامات التعجب
- صحوة حزب استمرأ النوم فى العسل الميرى
- إدوارد سعيد ... الرجل الذى كره اسمه واحترم نفسه
- انتــفاضـــة كانكــون !
- مع الاعتذار لأمينها العام عمرو موسى جـــامعـــة الـدول العــ ...
- بمناسبة اجتماعهم المليون فى القاهرة اليوم رسالة مفتوحة إلى أ ...
- أهمــية الكـــتاب ... يـا نــاس !
- مانديلا يرفض مصافحة بوش .. والعرب يقبلون يد بريمر
- ماذا لو أن -مانديلا- كان عربيا؟!


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - مفارقة - الابراهيمين - .. صنع - الله - وسعد - الدين -