أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد القابجي - رسلة الى ابن لا دين














المزيد.....

رسلة الى ابن لا دين


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 2082 - 2007 / 10 / 28 - 09:30
المحور: الادب والفن
    


متى تتعض أيها الشيخ الخرف .. متى تتوقف من ارسال البهائم المفخخة وأنت ترى
ان شعبنا لن ينقص بل يزداد قوة وتحدياً وعددا .. فأنت أيها العجوز الأخرق متخفياً
بلباس الدين ويتبعك الضالّين من أعتى المجرمين حين وعدتهم بالجناتِ وحور العين
والخمرة والولدان .. والحقيقة إني أراهم يغوصون في أنهارً من سرجين يا أيها الوقح
اللعين.. ان داءك عندنا وسيمسد لحيتك البالية ( إنعال أبا تحسين ) وستكون فرجة لكل
العالمين .. ولن يترحّم عليك إلا القذرين ويبقى العراق شامخاً وأنت ومن يتبعك من
الخاسرين الحاسرين وكما يقول المثل العراقي ( راسك بالخره او رجليك بالطين ).
أيها الخاسر اللعين .. من قال إنك تنازلت عن العمالة وأنت من سلّمَ كابول بعد ان
افرغت الجبهة من نصرة فلسطين من الشباب المتحمسين .. لك في ذلك مكافأة كبيرة
من إسرائيل .. فألف مبروك لمن تبعك من المؤمنين لأنك أخسأ الخاسئين .

يا جموع الارهاب العاهرة ..
من سكرتكم ..افيقوا ..
ان ناركم .. لن تحرق غير الصغار ..

ستشرق شمسنا ..
ويطلع النهار ..
ايتها الجموع الفاجرة ..
إنشروا كل الغسيل ..
فلن يطهّركم التأريخ ..

الليل يزول ..
والضحايا ..
أفواه جراحهم .. ستقول ..
يبزغ الفجر ..
وجمعكم .. نراهُ .. فلول ..

غادرونا .. فإنا لا نحتمل الغزاه ..
إنكم كارثة ..
لكنها ..
حتماً .. ستزول ..



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحج هذا العام .. الجزء 2
- النجف .. رسائل ورصاص
- نزيهة الدليمي .. لن تموت أبدا
- وجيه عباس وشجاعة التوصيل
- المصالحة مع من
- الدولار والآبار
- الى العابثين بأمن العراق
- ( خذني .. خذني .. يا عراق )
- (( 14 تموز ملك الشعب ))
- عرس أنصاري- بمناسبة العرس الوطني لنجاح المؤتمر الثامن لحزبنا ...
- تهميش ثورة 14 تموز المجيدة
- (( ماذا إستوعبنا .. من تجارب الشعوب ))
- إلى الجسر الحديدي الجميل - جسر المحبّة
- ألف تحية لل ميلاد ال 73لحزبنا الشيوعي العراقي
- العزيز فالح الدراجي .. شمران أبو گاطع والحزب الشيوعي العراقي
- يوم المرأة
- أهم نداء .. لأهل العزاء
- عيد الفصح اوعيد الاضحه
- مبروك حجتكم .. هذا العام
- نزرع الورد .. يزرعون القنابل


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد القابجي - رسلة الى ابن لا دين