أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - معتز عمر - واقع العرب














المزيد.....

واقع العرب


معتز عمر

الحوار المتمدن-العدد: 2080 - 2007 / 10 / 26 - 05:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه الأسئلة تراقصت في مخيلتي وأنا أغوص في أوضاع أمتنا محاولاً التركيز للإجابة على أسئلة محددة على طريقة «المختصر المفيد» يحمل كل واحد منها عنواناً ضخماً لبحث معمق يجمع بين ضفتيه الداء والدواء، والمشكلة والحل، وأصل العلة وموضع العلاج. فقد باغتتني قناة «المجد» الفضائية بطرح 50 سؤالاً لا مفر من الاجابة على كل واحد منها خلال دقيقة واحدة فخرجت من هذه المهمة المستحيلة مثقلاً بالهموم مما دفعني لنقل بعضها الى القراء الكرام عبر اختيار أبرز الأسئلة والأجوبة عليها في مقال واحد مع انها تصلح لخمسين مقالاً منفصلاً.
* أهم مشكلة تواجهها الأمة؟
- الجهل وهو غير ناجم عن الآلية فحسب بل عن الواقع والأحداث والماضي والحاضر والمستقبل والهروب من مواجهة الحقائق وعدم التعلم من الدروس والاتعاظ من العبر والتخلف عن الركب والخنوع والقبول بالواقع مخدرين ظانين أنه الأفضل والأكمل. والأهم من كل ذلك عدم فهم جوهر عقيدتنا وعدم استيعاب معاني شريعتنا السمحة التي أنعم الله بها علينا وهي أعظم شريعة، ووهبنا أعلى مرتبة انسانية ثم نتساءل: كيف لا نعي حقائق لا لبس فيها.
* ما هي أكثر المراحل حرجاً التي مرت بها أمتنا؟
- معظم المراحل كانت حرجة منذ بداية التاريخ حتى الحروب والصراعات والنزاعات على السلطة والتفتت والتشرذم وسقوط الأندلس والحروب الصليبية وصولاً الى عهود الاستعمار ونكبة فلسطين وهزيمة الخامس من حزيران (يونيو) الى غزو الكويت وسقوط بغداد مروراً بمحطات وهزائم ونكسات وأحداث دموية وأخطاء وخطايا لا تعد ولا تحصى. الا انني أعتقد أن أكثر المراحل حرجاً في تاريخنا المعاصر هي هذه المرحلة التي نعيشها لأنها ستكون مرحلة فاصلة وحاسمة، فإما أن نخرج منها سالمين وننهض لنستأنف المسيرة ونضع لنا مكاناً على خريطة العالم الجديد أو أن نضيع في «خريطة طريق» رسمها لنا الآخرون من الطامعين والغاصبين ونغرق في متاهات المطامع والتخاذل والهوان وننتهي الى الزوال!
* أول مشكلة يجب أن نتجاوزها ؟
-النزاعات والخلافات التي أسهمت في تفتيت الأمة وتفكيك أوصالها وتسهيل مهمة أصحاب المخططات المشبوهة والنيات المبيتة، والمطامع في ثرواتنا والعداء لقيمنا وشريعتنا. والبداية تكمن في التخلي عن التفرد واستخدام العنف والارهاب في معالجة قضايانا أو في التعبير عن رأي أو موقف. فهذا الأسلوب أضر بالعرب كأمة وكشعوب وأفراد وأعطى الحجج والذرائع للقوى المعادية لتنفيذ مخططاتها وتحقيق غاياتها.
* أهم قضية يجب الحوار فيها ؟
-مشاكل الشباب العربي فهي قضية ملحة لا بد من بدء حوار هادف للبحث عن أسبابها ووسائل علاجها قبل فوات الأوان. فكل الاحصاءات تشير الى ان غالبية أبناء أمتنا هم من الشباب تحت سن الخامسة والعشرين (60 الى 65 في المئة) وأن 4 ملايين شاب يدخلون السوق العربية كل عام بحثاً عن فرصة عمل وأن نسبة البطالة سترتفع الى 20 في المئة من مجموع حجم قوة العمل العربية. ومشاكل الشباب هذه الأيام لها أول وليس لها آخر تبدأ من المناهج التعليمية والتربية الخاطئة وانحسار التوجيه الصحيح وتخفيف رقابة عين الأهل الساهرة ودور الاعلام والفضائيات والفراغ لدى قطاع واسع في بلدان عدة، وصولاً الى معضلتين أساسيتين لا بد من الاعتراف بوجودهما عندما يصل الشباب الى مفترق طرق أمام خيارين لا ثالث لهما: الانحراف بكل ما يحمله من رذائل وأولها الادمان والتطرف والوقوع في براثن مضللين يحضون على الارهاب وتكفير الأهل والمجتمع والأوطان.
* أولى المظالم التي يجب رفعها؟
- انتهاك حقوق الانسان... فلم يعد من الجائز ونحن في بدايات القرن الحادي والعشرين وعالم العولمة والحدود المفتوحة بالغرض أن يستمر الظلم والجور والتعذيب وسجن أصحاب الرأي وترهيب الناس وتخوينهم وزرع بذور الفتن والشكوك وعدم الثقة بالوطن والمواطن. فلا بد من العدالة والمساواة ووقف التمييز العنصري والديني والعرقي وتعميم جوهر الديموقراطية الحقيقية وفتح النوافذ والأبواب لإشاعة أجواء الحرية التي لا تقوم قائمة لأمة من دونها ولا يقام بنيان في غيابها.





#معتز_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نفهم عالم الطفل؟
- أعراض وخصائص التخلف الفكري
- التخلف العقلي عند الاطفال- انواعه واسبابه‏
- فلسفة العقل والدين
- ابعاد المنطق
- الديمقراطية بين الحقيقة والخيال
- أساليب التواصل اللفظي
- تطور علم النفس
- ذاكرة الكمبيوتر
- مقدمة في صيانة الكمبيوتر
- مكافحة الإرهاب في العالم الإسلامي اين الارهاب من القيم الاسل ...
- كيف يكون الطفل خالى من العقد النفسية
- الشباب العربى فى محك طرق


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - معتز عمر - واقع العرب