أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حمزه ألجناحي - نطق صدقا .....وما خفي أعظم















المزيد.....

نطق صدقا .....وما خفي أعظم


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2077 - 2007 / 10 / 23 - 10:25
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


لا أحد يتحدث بفرح عن ألأعمار في ألعراق فأنه محض هدر للأموال ألعراقية.لعل ألمتتبع لهذا ألمفصل ألمهم والذي أخذت ألحكومات العراقية ألمتتابعة على عاتقها ألعمل عليه .أن ألمتخصص والخبير في هذا ألمجال (البناء و الأعمار)في ألعراق يضع يديه على وجهه ويعقد لسانه عن ألحديث بسبب سوء الإدارة ..والمتابعة ..والتخطيط.. وعظم ألهدر ألحاصل للأموال ألعراقية والتخصيص ألمالي ألغير مدروس .
رصدت ألمليارات من الدولارات في هذا القطاع المهم والذي أصبح المواطن يعيش مأساة الخراب ألذي حصل في ألعراق بسبب ألحروب ألمتتالية الذي فرضها النظام ألعراقي ألسابق على العراقيين وتوقفت عجلة البناء منذ سنة(1979)ذالك إن ألنظام ألسابق جعل خزينة ألدولة خزينة أزمة للحرب فقط. وبعد عام (1991)منعت ألشركات ألعالمية والعربية من ألدخول إلى ألعراق بسبب ألحصار آنذاك وأستمر ألوضع على ماموجود من بنية تحتية قديمة وبنية فوقية متهالكة ومتقادمة وكلا ألبنيتين لابد أن تكون لها استمرارية وديمومة وصيانة لنظام عملها ألصحيح .
فأنت عندما تؤسس مشروع ما وليكن مشروع ماء وحتى مستشفى تأخذ بنظر ألاعتبار.

1.عمرالمشروع
2. الجدوى الاقتصادية
3. تأثيره على المواطن
4. الخدمة المقدمة لعدد المواطنين
5. صيانته واستمراره على للعمل
6.ألعمرالافتراضي للمشروع
7.إعداد التصاميم والمساحات الخاصة
8.تهيئة الكادر المتابع للمشروع .
هذه النقاط إلف باء العمل لكل مشروع يؤسس ويبني على ارض وفي كل زمان وما كان .
ألذي يحصل ألآن فوضى تنظيمية وتقديرية وسوء تخطيط في ألإعداد للمشاريع ألمقترحة..حيث أن كل ألتصاميم المقدمة لأي مشروع تفتقر لهذه ألنقاط المذكورة أنفا ..والاهم من ذالك كله إن القائمين على تأسيس هذا ألمشروع هم ناقصي ألخبرة لعدم حصولهم على مؤهلات اختصاصية وثانيا تأثرهم بالضغوط ألحزبية والسياسية والعشائرية وبالتالي يؤثر على أحقية منح ألمشروع للجهة المستحقة .
أما الأموال ألتي تخصص من قبل ألحكومة العراقية أو ألدول ألمناحة أو من قبل ألدولة ألمحتلة هذه أيضا لم توزع على ألمحافظات والأقاليم على أسس مدروسة وأخذة بنظر ألاعتبار درجات ألحاجة ألماسة وحسب الضرر والكثافة السكانية ودرجة الرقي والتطور العمراني في هذه أو تلك المدينة بل تمنح أحيانا بتدخل بعض الأطراف ألمتنفذة في ألدولة ألعراقية لذالك يرى ألمواطن تفاوت وبون شاسع بين تلك المدينة ومدن أخرى في ألعمران والبناء.وبالتالي فأن المشاريع لم تقدم له الخدمة المرجوة . مثلا عندما تهيئ ألدراسات والتصاميم لعمل مشروع طريق ريفي لابد من دراسة الجدوى من إنشاءه ودراسة الفائدة الذي يقدمه للساكنين على جانبيه وكذالك دراسة الفائدة الاقتصادية التي ستقدمها القرى المار بها هذا الشارع على المدينة التابعة لها والذي بسبب ألشارع انتعشت وكذالك دراسة مستقبلية للمستفادين منه مستقبلا على أساس التغير السكاني والتغير ألطوبغرافي المستقبلي.
الذي يحصل الآن إن الشارع الذي طوله (30)كم يخصص أو يمنح لقرية تبعد عن الشارع المدني أو المدينة مسافة(30)كم وكثافة السكان متواضعة ولا توجد في هذه ألقرية مستوصف أو مدرسة أو فائدة اقتصادية لهذه ألقرية على ألمدينة ...لكن سبب التخصيص هو التأثير السياسي او الحزبي ا والعشائري أو انه الأفضل بسبب سوء ألتوزيع ألمالي على أساس الحاجة الملحة ...وفي الوقت نفسه نرى بالقرب من هذه ألقرية المحال لها هذا ألشارع وجود قرية قريبة عليها ذات كثافة سكانية جيدة ووجود مدرسة ومستوصف فيها وهي ذات فائدة اقتصادية للمدينة إنتاجيا واقتصاديا وهذا واضح للعيان .
الخطأ الفاتح الأول الذي ترتكبه هذه الدوائر الأ عمارية في الوقت الحاضر هو الاهتمام با لبنى الفوقية وخاصة في المجالات ألبلدية أولا قبل ألشروع با لبنية التحتيةفالمتتبع يرى مد المئات من الكيلوات من الشوارع في المدن قبل ألشروع وتهيئة مشاريع ألمجاري وحقيقة هذا خطأ لا يغتفر حيث أن أي شارع يصمم يؤسس قبل ذالك يئول مصيره إلى ألخراب السريع بمجرد هطول الأمطار وتجمع مياه ألخدمة ألبيتيه في هذا الشارع وأحيانا يضطر ألمواطن إلى ترك المياه المتوسطة الثقل في ألشارع وكذالك ارتفاع نسب ألمياه الجوفية كل تلك ألأسباب تؤدي بالنتيجة إلى تدمير ألشارع في وقت قياسي منظور وقريب.
ويعزو ألمسئولين عدم ألاهتمام بمشاريع المجاري إلى قلة ألتخصيص ألمالي لأن هذه ألمشاريع تحتاج إلى مبالغ ضخمة ونحن غير قادرين في ألوقت ألحاضر على ذالك .الكلام هذا صحيح لكن بعد خمسة سنوات عندما تكون ألمقدرة المالية جيدة سنبدأ بإزالة الشارع ألمؤسس حديثا ..لتهيئة ألمنطقة للمجاري وهذا لابد منه عند ذاك سنخسر مرتين ..المرة الأولى لضياع المال بسبب إنشاء ألشارع وثانيا سنعود لنبني شارع أخر بعد مشروع المجاري ناهيك عن الجهد والوقت والمال المبذول لازالةالشارع القديم نسال المسئول لماذا هذا؟يقول لك نخدم المواطن ألان وليرى الأعمار الآن وغدا الله كريم... وهذا الجواب يجب أن يقدم قائله إلى مفوضية النزاهة بسبب وجوده في المكان الخطأ وهدره لأموال الشعب إما الخطأ الفادح الثاني وهذا الأعظم من الأول آن الشركات ألمنفذه والمقاولين غير مؤهلين للعمل في هذه المشاريع ولعل اغلب أجازات العمل مزوره وغير مصدقة من قبل الجهات المختصة ودليلنا على ذالك عندما يعلن مشروع في مكان ما فان المعدين لهذا المشروع يعدون ويحسبون الكلفة التخمينية لهذه المقاولة وحسب الفقرات على كشف المشروع(التندر) وحسب السوق السائدة ويوضع هامش ألربح الإجمالي وعند ذاك يكون ألمبلغ ألنهائي في أسفل الكشف وعلى ألمقاول ألذي يشترك في ألمنافسة والدخول لشراء هذا ألكشف أن يدرس الفقرات الذي سينفذها جيدا وكذالك عليه دراسة السوق لشراء المواد الذي يحتاجها في ألتنفيذ وكذالك إن يحسب للوقت حساب جيدابسبب التغير ألمستمر في قوة التعامل مع العملات ألا جنبيه مع ألعملة المحلية لاحتماله شراء ماد المقاولة من أسواق أجنبية وبالعملة الصعبة .والمهم أيضا معرفة مقدرته ألمادية قبل ألشروع بالعمل لأنه مطلوب منه تنفيذ بعض الفقرات قبل أطلاق ألسلفه ألا ولى .
للأسف الشديد نرى مقاولي اليوم همهم ألوحيد الحصول على العمل قبل دراستهم له دراسة واقعية وكذالك ألمنافسة ألغير شريفة بين أصحاب ألمهنة ألواحدة وافتقارهم للخبرة والنقاط أنفة ألذكر تؤدي إلى سوء ألانجاز وبالتالي هرب ألمقاول ..وإذا استلم ألمشروع من قبل ألجهات ألمستفيدة نراه لا يرتقي للطموح ..
على الجهات المسئولة إن تصنف ألمقاولين والشركات وكل حسب أعماله ألمماثلة ألناجحة ..وعلى أساس هذا ألتصنيف وشروط العمل تمنح ألأعمال .فهناك شركات مختصة في ألمجاري وبعضها لبناء الجسور والبعض ألأخر لمشاريع الماء او الكهرباء وهكذا وهذا ألتخصص يؤدي إلى إبداع ألمقاول في عمله ونجاحه وزيادة خبرته وكذالك ربحه المعقول ...فمن غير ألمعقول أن يعمل ألمقاول أو الشركة في كل ألمجالات .
كل ألذي قلناه تجلى بوضوح ونطقه السيد الدكتور حمادي مدير تربية بابل عندما قال للدكتور برهم صالح أن المدارس ألذي بنيت في محافظة بابل حديثا لا تصلح للدراسة .... وهذا واضح وصحيح ونضيف على ذالك للدكتور برهم صالح فعلا لا تصلح للدراسة.
لكن ماذا تكون ردة فعل الدكتور برهم والوفد ألمرافق له لو أعلمناه بحقيقة أن هناك تخصيص لبناء (20) مدرسة في محافظة بابل منذ(3) سنوات لم ينجز سوى(4) فقط اما (16) الباقية فهي لازالت مجرد هياكل من ألطا بوق علما أن الشركة ألمستلمة للمدارس هي شركة الفاو ألعامة وبأشراف مجلس العمار الأعلى...مع العلم أن أهالي ألمحافظة بحاجة ماسة لهذه ألمدارس ...حيث أن عدد ألطلاب في ألصف ألواحد وصل إلى أكثر من(60) طالب إنها ألمأساة ألتربوية بعينها........إذن نطق الدكتور حمادي صدقا إلى ألدكتور برهم ووضحنا جزء من هول ألمخفي لأعمار ألعراق ألجريح.



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارفعوا ألعلم ألعراقي على جبال كردستان
- الدكتور عبيس أبو ألبيا رغ
- نصف عاشق
- ألنفط ليس ألثروة ألوحيدة في ألعراق
- الدكتور عبيس ابو ألبيارغ
- عودة أبن مهاجر
- ألميزان جهود بابلية متميزة لنشر ألوعي ألقانوني
- أحتجاج
- قسوة سادية ..في التعامل مع أبطال ألانتفاضة ألشعبانية.
- قصص من أدب ألاحتلال
- أقبل ألعيد
- ( غريب في شوارع موبوءة)
- قصص من أدب ألاحتلال (5)
- مفوضية ألنزاهة.. واقع مرير..في زمن صعب!!
- قصص من أدب ألاحتلال(5)
- (أشعار لاتقرأ في وطني)
- ضربة أستباقية


المزيد.....




- خد راحة واستمتع.. موعد إجازة عيد الفطر 2024 للقطاع العام وال ...
- دولة عربية تتصدر التصنيف.. كبار موردي الألماس إلى الهند
- مكتب مراقبة الميزانية الأمريكي يحذر من صدمة للسوق في البلاد ...
- أنقرة تنفي التقارير حول مرحلة صعبة سيعيشها اقتصاد البلاد
- ارتفاع أسعار النفط بعد انخفاضها لجلستين متتاليتين
- تنزيل واتس اب بلس “الذهبي + الاخضر” التحديث الاخير .. ميزة ج ...
- لينـك تنزيل يوتيوب الذهبي (بدون اعلانات) التحديث الاخير .. م ...
- هبوط في أسعار الذهب.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الخميس 28 م ...
- تحديث بدون حظر.. خطوات تحميل واتساب الذهبي 2024 وأهم مميزات ...
- السوداني: إصلاح الأجهزة الأمنية العراقية جزء من إصلاح القطاع ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حمزه ألجناحي - نطق صدقا .....وما خفي أعظم