أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الطيب طهوري - متى تصير القراءة ركنا إسلاميا..؟















المزيد.....

متى تصير القراءة ركنا إسلاميا..؟


الطيب طهوري

الحوار المتمدن-العدد: 2077 - 2007 / 10 / 23 - 07:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يفتخر المسلمون دائما بأنهم أمة (إقرأ) وذلك اعتمادا على أن أول آية قرآنية نزلت على رسولهم هي سورة إقرأ .. غير أن المتأمل في واقعهم يرى أنهم أقل وأضعف الأمم جميعا على وجه الأرض قراءة ، حيث لا ترى أي شخص في حدائقهم العامة القليلة أو في وسائل نقلهم..أو.. يحمل كتابا أو يقرأ مجلة إلا نادرا ، وحتى مكتباتهم لا ترى على رفوفها غالبا إلا كتب الدين التجميعية أو كتب الطبخ أو الكتب الدراسية ، وإذا وجدت بعض كتب المعارف الأخرى فتأكد بأنها ستبقى مدة طويلة في تلك الرفوف دون أن يتصفحها أحد .. وهكذا هي حالهم طوال السنوات والعقود.. وحتى عندما تدخل مساجدهم المكتظة بمنتظري الصلاة سواء في رمضان أو في غير رمضان لا ترى إلا قراءة القرآن ، وهي الحال التي تجعلهم في وضع يناقض تماما ماعليه مجتمعات الغرب التي يشتمونها صباحا مساء ، حيث تمتلئ المكتبات هناك بكل أنواع المعرفة فكرا وأدبا وفنا وعلما، والناس يقرأون في كل مكان ، في الحدائق العمومية الكثيرة وفي المكتبات المفتوحة للمطالعة وفي وسائل نقلهم المختلفة وفي نوادي الأنترنات ، وفي منازلهم أساسا, وتصدر المطابع هناك آلاف الكتب بعشرات آلاف النسخ ، بينما لا يتعدى ما يصدر من نسخ لأي كتاب يطبع في كل عالمنا العربي ولو كان لأفضل كتابنا كنجيب محفوظ مثلا الخمسة آلاف نسخة في أحسن الأحوال .. فأين الخلل ياترى؟..
أهو في ضعف القدرة الشرائية للمواطنين في عالمنا العربي مثلا؟.. أم في عمل أنظمته المستبدة على التصحير المتعمد لعقول شعوبها من أجل تسهيل عملية التحكم فيها، حيث يعتبر الجهل المعرفي المتفشي بين أفرادها أحد الوسائل الأساسية التي توظفها تلك الأنظمة بشكل مباشر أو غير مباشر لضمان استمرارية بقائها في الحكم ومواصلة استغلال خيرات تلك الشعوب وإضعاف المعارضة الحقيقية وتهميش المفكرين المتنورين ؟.. أم في منظوماتنا التربوية والاجتماعية والثقافية التي لا تعير اهتماما للكتاب بقدر ما تنفر منه؟..أم..أم..؟
لقد واجهتني كل هذه الأسئلة وغيرها في شهر رمضان هذه السنة ، وفي غيره من رمضانات السنوات الماضية ، حيث يلاحظ الحرص الكبير على أداء الصلوات الخمس المفروضة ، بل وحتى صلاة التراويح التي هي في الأصل سنة، لكنهم حولوها بحرصهم الدائم على تأديتها إلى شبه فرض، تماما كما صاروا يفعلون مع أضحية عيد الضحى.. وكان أكثر سؤال واجهني، وبحدة: لقد فرضت القراءة على المسلمين في أول سورة أنزلت على رسولهم ، فلماذا لا يقرأون؟ وإذا قرأوا فلماذا لا يقرأون إلا القرآن وأحاديث الرسول وما تعلق بهما من تفسير وغيره ، ولماذا لا يعتبرونها ركنا آخر يضاف إلى أركان دينهم الخمسة ؟ بل لماذا لا يجعلون القراءة بمفهومها الشامل لمختلف المعارف البشرية الركن الأول في دينهم ، أو على الأقل الركن الثني بعد ركن الشهادة ، وقبل الصلاة والصوم والحج .. ؟ أيهما ياترى أنفع للمسلمين وأكثر أهمية: القراءة أم الصلاة والصوم؟.. ولماذا يحرص فقهاءنا وأئمتنا في بلادنا الإسلامية على دعوة الناس بصورة مستمرة ومكثفة إلى الصلاة والصوم ويتسابقون في إبراز العقوبات التي تنتظر يوم القيامة من لايؤديهما ، ولا أحد منهم يقول بأن القراءة فرض ، وأن الأمر بالقيام بها كان أول ما أنزل من القرآن ، وأنها فرض عين يجب القيام بها على كل مسلم ومسلمة ، تماما كما هي الحال في الصلاة والصيام ، خاصة وأنها ارتبطت باسم الله ، كما ارتبطت بالقلم الذي هو أداة كتابة ما يصل إليه العقل من تلك القراءة ، أي ما يبدعه هذا العقل من معرفة تتراكم عبر العصور لتبني حضارات البشر وتعمق إنسانيتهم وتزيد من شعورهم بالمسؤولية البشرية في هذا الوجود .. وغني عن البيان أن ارتباط القراءة بالقلم أي بالكتابة يجعل منها تلك القراءة المبدعة التي لا يمكن تصور وجودها إلا بالتعددية الفكرية والفنية التي هي الحامل لتعدد التجارب والمشاريع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية سواء في الحاضر أو الماضي أو المستقبل.. وبمعنى آخر: إنها القراءة التي تؤمن بالتفتح على الآخر لا الانغلاق على الذات ورفض ذلك الآخر، وذلك تبعا للآية التي تقول: وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا..
ولا شك أن التعارف لا يتحقق بمعناه الإيجابي إلا إذا كان مبنيا على الاحترام المتبادل واعتراف كل طرف فيه بحق الآخر في الحياة بكل مقومات وجوده الثقافية والدينية والياسية..إلى آخره..
وإنه لأمر مؤلم حقا ومثير للدهشة أن يهمل فقهاؤنا هذه البديهيات ولا ينتبهون إلى هذا الفرض بالمعنى الذي قدمنا ، وفي مقابل ذلك يحرصون على إبقاء الوضع على حاله ، ويصرون أكثر على محاربة كل الآراء التي تخالف آراءهم (رأيهم) ، وقد يصل الأمر بهم إلى حد تكفير أصحابها إن كانوا من ملتهم ، ويهيجون بذلك التكفير الجماهير لتقف ضدهم، بل ويطالبون بمصادرة مؤلفاتهم وتقديمهم إلى المحاكمات بدعوى ردتهم .. وتكفينا نظرة سريعة إلى واقع اليوم حيث تتوالى فتاوي شيوخ الأزهر وبقية الشيوخ في عالمنا العربي الإسلامي مكفرة هذا ومطالبة بإقامة حد الردة على ذاك وداعية في كل الحالات إلى مصادرة مؤلفات الجميع ، وما حدث لطه حسين وقاسم أمين وحسين مروة ومهدي عامل ونصر حامد أبوزيد ونبيل فياض وكامل النجار ووفاء سلطان ونوال السعداوي وسيد القمني ونجيب محفوظ وحيدر حيدر والأعرج واسيني ورشيد بوجدرة وغيرهم كثير في عصرنا الحديث .. ونظرة سريعة أخرى إلى تاريخنا وما وقع فيه لغيلان الدمشقي وصالح عبد القدوس والروندي والحلاج وابن رشد وغيرهم كثير أيضا للتأكد من صحة ذلك.. مما جعلنا أمة (لاتقرأ) بامتياز..
لكن المؤكد أيضا أن تلك الدهشة سرعان ما تزول عندما ندرك مدى إصرار هؤلاء الفقهاء الدعاة على تسمية أنفسهم علماء بدل فقهاء ، ومدى إصرارهم أيضا على جعل العلم محصورا في الدين ومحتكرا من قبله ، وتنصيب أنفسهم ـ من ثمة ـ العارفين مطلقا بكل شؤون الحياة ، حيث يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة فيها ، اجتماعا وسياسة واقتصادا وثقافة ، وحتى طبا ، رغم جمودية عقولهم التي تصر على البقاء فيما تركه الفقهاء السابقون من آراء وفتاو، دون أية إضافة نوعية تذكر ، ومن أين تأتيهم تلك الإضافة وهم يرفضون قراءة الآخر المختلف الذي لا يمكن تطور العقول والوصول بها إلى مرحلة الإبداع دونه؟ .. من أين تأتيهم الإضافة وهم لم ينتبهوا إلى أن ما عرفه العصر العباسي من إبداع ما كان ليكون لولا تفتحه على ثقافة الآخر المختلف، ولا ينتبهون حاليا إلى ما يحدث في الغرب أمامهم ، حيث التعدد الفكري والفني والسياسي والثقافي عموما بما فيه الديني هو البوصلة التي ترشدهم إلى طريق التطور المتواصل في شتى مناحي الحياة ، وحيث التفريق بين العالم والسياسي و.. و.. ورجل الدين ، ومن ثمة بين الدين والسياسة عموما أيضا هو المتحكم في وجودهم ..
ولا شك أن هذا الجمود العقلي الذي يعيشونه هو ما يجعلهم ـ مرة أخرى ـ يحرصون على تنفير الناس من فكر الآخر المختلف ، والدفع بهم إلى التركيز على قراءة كتاباتهم التجميعية التي لا صلة لها بواقع اليوم إلا من حيث محاصرتها لعقل الإنسان المسلم والإغلاق عليه في فكرهم الجامد ذاك ، ليصولوا ويجولوا وحدهم فيه ، ومن ثمة يشكلوه وفق أهوائهم ومصالحهم ، ليكون حالهم كحال نجوم الغناء ، حيث يملأون شاشات الفضائيات بصورهم ، ويتنقلون من بلد إسلامي إلى آخر مزهوين بأنفسهم وهم يستقبلون كنجوم كرة القدم من قبل مريديهم المعجبين بهم إلى حد الهوس ، مع أنهم لا يقدمون لهم أي جديد ينفعهم ، ولا يفيدونهم إطلاقا بما يمكن أن يجدد معارفهم المهترئة ويجعلهم واعين واقعهم وأكثر قدرة على تنظيم أنفسهم والمطالبة بحقوقهم كشعوب ما تزال تعيش ـ وهي في القرن الواحد والعشرين ـ خاضعة للاستبداد الذي يواصل وجوده وبقاءه منذ قرون طويلة ، وعاجزة عن فرض ما يخدم مستقبلها ، وهي الأمور التي ـ كما قلنا قبل قليل ـ لا يمكن تصور الوصول إليها إلا بالقراءة، وقراءة المتعدد المختلف بالذات..
فهل ينتبه هؤلاء الفقهاء علماء ديننا وهم المسيطرون ـ للأسف الشديد ـ على ذهنيات الناس في مجتمعاتنا العربية الإسلامية إلى ما يجري في الواقع فعلا ، حيث لم يؤد إصرارهم على وجوب تكثير المسلم من العبادات إلى تغيير ذلك الواقع نحو الأفضل أبدا قدر ما أدى إلى ازدياد سوء أحواله ، وتكفينا مقارنة سريعة بين مرحلة السبعينات من القرن الماضي حيث لم يكن المجتمع الجزائري (مثلا) متدينا بهذا الشكل المفرط الذي نراه عليه اليوم ، وهذا الأخير (اليوم) حيث يمارس الناس الدين بكيفية مفرطة جدا ، لندرك أن أخلاق الناس في علاقاتهم ببعضهم البعض وبأعمالهم وأوقات أعمالهم ، وفي حرصهم على المحافظة على ممتلكات مجتمعهم ، وفي حب الكثير منهم للقراءة ، وفي امتلاء قلوبهم بالأمل في مستقبل أفضل ، وعقولهم بالتفكير في بنائه ، وأيديهم بالعمل على تحقيقه ، كانت أحسن بكثير مما هي عليه حالهم اليوم ، حيث التسيب يضرب أطنابه والرشوة تنخر جسده ، ولا مجال إطلاقا للكفاءة في التعيين في مناصب المسؤوليات فيه ، وحيث قراءة المتعدد المختلف تكاد تختفي بشكل مطلق لدى أفراده.. ؟
هل ينتبهون إلى كل ذلك فيشعرون بمسؤولياتهم تجاه التاريخ وتجاه مجتمعاتهم ، ويدركون من ثمة مدى أهمية قراءة المتعدد في تنوير شعوبهم وتقدمها وجعلها بذلك مشاركة في بناء حضارة البشرية بما هو أفيد لها في حاضرها ومستقبلها ، ومن ثمة يعملون على دفعها (شعوبهم) نحو قراءة ذلك المتعدد ، ويجعلون تلك القراءة فرضا على كل مسلم ومسلمة تبعا للحديث الذي يقول : طلب العلم فريضة على كل مسلم (ومسلمة) ، والحديث الآخر الذي يقول: اطلب العلم ولو في الصين، والثالث الذي يبين أن : الحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها أخذها .. ويؤمنون من ثمة بالديمقراطية ، ويعتبرون نشرها في مجتمعاتهم واجبا أيضا لأنها حكمة ، خاصة وأنها أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أهميتها في بناء المجتمعات وتقدمها ، بدل معاداتها ومن خلال تلك المعاداة معاداة التعددية الفكرية والفنية التي لا يمكن تصور وجودها بدون تلك الديمقراطية ،لأنها ببساطة أساسها الذي قامت عليه ( الديمقراطية) ..؟ هل ينتبهون إلى كل ذلك فيوجبون فرض القراءة ساعة كل يوم (مثلا) على كل مسلم ومسلمة ، ويملأون المساجد بفكر التعدد ، ويجعلون في كل مسجد مشرفا على القراءة من هذه الآلاف المتخرجة من الجامعات التي لاتجد لها سوى التسكع في الشوارع والالتصاق المتواصل بجدران البيوت والمؤسسات المختلفة .. مشرفا يحث الناس على قراءة كتب الفلسفة والتاريخ والأدب (روايات وقصصا ومسرحيات وأشعارا...) ويقرأ لغير المتعلمين (جماعيا ) تلك الكتب (مثلا)؟..
هل يصدر شيوخ الأزهر ودعاة المسلمين فتوى تجعل من القراءة ركنا آخر من أركان الإسلام بل ويعتبرونها الركن الثاني بعد الشهادة وعمادا آخر لا يصح الدين بدونه ، خاصة وأنهم يعرفون بأن الأمر بالقراءة كان الأسبق في النزول من نزول الأوامر التي فرضت الصلاة والصيام وبقية أركان الإسلام الأخرى؟.. أقول ركنا لا لسبب سوى كون المسلمين لا يؤدون إلا ماهو من الأركان ، أما ماهو من الفرائض فواقع حالهم يبين أنهم لا يعيرونها أدنى اهتمام..؟
هل.........................................................................................................................................؟؟؟



#الطيب_طهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفس الطريق أيضا ..؟
- تمرّين ..وهذا دمي
- أغان لتراب الطفولة
- العمدة
- أوتار للفرح الصعب
- أحزان المربي الذي..كان سعيدا
- لقاء مع الشاعر والقاص الجزائري الطيب طهوري
- الأصوليات الإسلامية وادعاءها تقليدنا الغرب
- !أيها الغرب، أنقذنا من تقليدك
- الموتى.. يهاجرون أيضا
- رحيق الأفعى
- الأصولية،الاستبداد والغرب الرأسمالي
- الطريق
- نهايات طللية
- مهاباد مهداة إلى عبد الله أوجلان
- العرب بيت الديكتاتورية والفهم المتخلف للدين


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الطيب طهوري - متى تصير القراءة ركنا إسلاميا..؟