أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - أوجب واجبات الشيوعيين















المزيد.....

أوجب واجبات الشيوعيين


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2075 - 2007 / 10 / 21 - 10:24
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



أكتب اليوم عن أوجب واجبات الشيوعيين دون أن يفارق تفكيري بالطبع التصنيف الذي كنت قد صنفته للشيوعيين العرب كونهم أصلاً من البورجوازية الوضيعة وهي الطبقة المعادية بحكم طبيعة تقسيم العمل للحالة الشيوعية. ولذلك لم يقرأ الشيوعيون العرب بشكل خاص الماركسية قراءة لينينية صحيحة؛ وعوضاً عن ذلك امتهنوا العمل في السياسة وبرروا ذلك بمهاجمة المنادين بقراء ماركس كما يجب أن يقرأ ونادوهم ساخرين ب " المنظّرين " . لكنني مع كل ذلك أكتب عن أوجب واجبات الشيوعيين في عصر الجزر الشيوعي مؤملاً في المخلصين لقضية الشيوعية، إخلاصاً يتفوق على التصاقهم بذواتهم، أن يحاكموا كل الأفكار التي أقدمها فيما يلي محاكمة ماركسية بعيداً عن الأدب السياسي الملتبس.

بدأت الحركة الشيوعية في التفكك حالما وصل نيكيتا خروشتشوف إلى مركز قيادة الثورة الإشتراكية العالمية كونه الأمين العام للحزب الشيوعي السوفياتي، حزب لينين. لست هنا لأناقش الخط السياسي والفكري لخروشتشوف رغم كل ما فيه من تحريفات وعيوب واضحة بصورة جليّة لكل ذي بصيرة ماركسية، كما أنني أدرك تماماً أنه ما زال هناك بعض " الشيوعيين " الموالين أو الممالئين لخروشتشوف؛ لكن رغم هذا وذاك فإن أحداً ليس بوسعه أن يناقش حقيقة تفكك الحركة الشيوعية العالمية بدءاً بصعود خروشتشوف قمة السلطة السوفياتية عام 1954.

واجه الإتحاد السوفياتي وحيداً الغول النازي الذي هدد البشرية كل البشرية بالعبودية والاستغلال الحقيقيين لألف عام تبعاً للرايخ الثالث، واجهه بعد أن تزود الرايخ بكل الموارد المادية والبشرية للقارة الأوروبية، واستطاع أن يسحقه في وكره برلين ويطهر أوروبا والعالم من رجس النازية والفاشية ويحفظ للعالم في قاراته الخمس السلم والحرية والديموقراطية، فتنطلق في الحال ثورة التحرر الوطني في القارات الثلاث، آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وتحقق انتصارات في عشرات البلدان المستعمرة والتابعة، وتنطلق في ذات الوقت 1946 ـ 1950 أعظم نهضة إعمار وإعادة إعمار في كل الأراضي السوفياتية التي جعلت منها القطعان الهتلرية أرضاً محروقة فتحقق ما يعجز الخيال عن تخيله؛ كل ذلك الإنقلاب في حياة البشرية حققه النظام الإشتراكي بقيادة الحزب الشيوعي السوفياتي وعلى رأسه جوزيف ستالين.

المنطق يفترض أن مثل هذه الإنتصارات التاريخية لا بد أن تنعكس في نجاحات كبرى للحركة الشيوعية العالمية وتعاظم تيارها الجارف. لكن ما يستوجب التساؤل حقاً هو أن ما وقع فعلاً كان العكس تماماً. في العام 1954 جرى تعديلات وتبديلات مشبوهة في قيادة الحزب والدولة في الإتحاد السوفياتي، وفي شباط 56 كان المؤتمر العشرون مثار خلاف وتشقق في الأحزاب الشيوعية، وفي أكتوبر 56 قام التمرد المضاد في المجر، وفي حزيران 57 قام إنقلاب عسكري في القيادة السوفياتية وتم طرد جميع البلاشفة من المكتب السياسي للحزب، وفي العام 58 بلغ الخلاف الصيني السوفياتي مداه وأصبح علنياً، وفي العام 61 تحقق الفشل الذريع لمشروع خروتشوف " إصلاح أراضي البكر والبور " الذي كلف الإتحاد السوفياتي أكثر من 30 مليار روبل أو 45 مليار دولار وهو المشروع الذي تم بسببه طرد البلاشفة، وفي أكتوبر 62 تراجع خروشتشوف ذليلاً أمام الرئيس الأميركي جون كندي في أزمة الصواريخ وخضعت السفن السوفياتية بمهانة لتفتيش المارينز الأمريكان في أعالي البحار، وفي العام 1963 تحقق فشل مشروع خروشتشوف التنموي السباعي كما قام الإنقلاب الرجعي الدموي في العراق، وفي العام 64 قام إنقلاب عسكري على خروشتشوف إلى أن وصلنا إلى هزيمة الثورة العربية عام 67 وكانت مركز ثورة التحرر الوطني في العالم كله ثم الإنهيار في تشيكوسلوفاكيا عام 68.

تراجع الثورة الإشتراكية المستمر دون توقف منذ العام 1954 بدا واضحاً حتى للعامة؛ وفي أجواء التراجع تغيب بالطبع كل المعايير المؤشرة للخط الماركسي الثوري الصحيح وبغيابها تبدأ الإنقسامات. ليس من شك في أن الإنقسامات هي التعبير المباشر لتراجع الثورة. هل كان الشيوعيون سينقسمون في فرق شتى لو أن الثورة الإشتراكية العالمية حافظت على خطها الصاعد منذ قيامها في 1917 إلى 1954 ؟؟ لا، لا يمكن أن يكون ذلك؛ فالخط المعياري سيكون موجوداً حينذاك ولن يستطيع أحدهم أن يميل يميناً أو يساراً عن الخط المعياري الصحيح. بل إن الذين كانوا قد إنقسموا لأسباب خاصة كالتروتسكيين والتيتويين كانوا سيعودون نادمين على ما فعلوا.

كل الأحزاب الشيوعية في العالم انقسمت على نفسها وبعضها تشظّى شظىً كثيرة. حدث ذلك في كل البلدان العربية، في العراق كما في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين بل حدث نفس الشيء في موطن الإشتراكية الأول، في الإتحاد السوفياتي وفي روسيا الأم بالذات حيث هناك اليوم أكثر من خمسة أحزاب تدّعي الشيوعية وذات الشيء في إيطاليا. ما يتوجب التأكيد عليه في هذا السياق هو أن الشيوعية الحقة المستندة إلى القواعد الماركسية براء من جميع هذه الأحزاب الشيوعية إسماً والبورجوازية محتوىً حيث لا يمتلك أي منها مشروعاً حقيقياً للثورة الاشتراكية وخاصة تلك الأحزاب المتواجدة في بلدان العالم الثالث كالبلدان العربية حيث أن الشيوعيين خارج الحزب أكثر شيوعية من الذين داخله وفضلوا امتهان السياسة على الخيار الماركسي الشيوعي.

لكن، ما هي الأحزاب الشيوعية وما أصولها ؟

الحقيقة التي لا مراء فيها هي أن الأحزاب الشيوعية إنما هي فصائل أممية، لكل أمة فصيلها، تطوعت لإنجاز مشروع لينين في الثورة الإشتراكية العالمية التي كان ماركس قد تنبأ بها في " البيان الشيوعي " عام 1847، بغض النظر عن مدى تمثيل هذه الأحزاب للبروليتاريا في بلدانها التي منها ليس فيها بروليتاريا على الإطلاق. في العام 1919 بعد أن قامرت البورجوازية الروسية بمصيرها مراهنة على إسقاط البلاشفة وإبادتهم، وبعد أن نجحت دوائر الرجعية السوداء في ألمانيا باغتيال قادة الجمهورية السوفياتية في ألمانيا، روزا لكسمبورغ وكارل لبيكنخت، تحقق لينين من أن التاريخ فتح صفحة جديدة عنوانها الثورة الإشتراكية العالمية بدءاً بالجمهورية السوفياتية في روسيا. لذلك دعا لينين كل الإشتراكيين الماركسيين في العالم للإجتماع في موسكو في آذار مارس 1919 وأصدر المجتمعون نداءً للبروليتاريا العالمية يطالبها بتشكيل مجالس للعمال من أجل الإستيلاء على السلطة وتحقيق الإنتصار النهائي للثورة الإشتراكية في العالم كله. استجابة لهذا النداء تشكلت أحزاب شيوعية في جميع البلدان المتقدمة صناعياً في مطالع عشرينيات القرن الماضي. أما في البلدان المتخلفة مثل البلدان العربية فقد تأخر ظهور الأحزاب الشيوعية إلى أن وجدت مساهمتها في إنجاز الثورة الإشتراكية عن طريق فك الروابط مع مراكز الرأسمالية الإمبريالية تحقيقاً لنداء لينين " يا عمال العالم ويا شعوبه المضطهدة إتحدوا ! "

نعود لنؤكد أن الأحزاب الشيوعية في العالم المتقدم كما في العالم المتخلف، سواء بسواء، إنما هي فصائل أممية أخذت على عاتقها استكمال مشروع لينين في الثورة الإشتراكية. لا يستطيع أي حزب من هذه الأحزاب أن ينكر هذه الحقيقة الموثقة في التاريخ. بدأت كذلك لكنها لا توافق على أن تنتهي بانتهاء مشروع لينين. والسؤال الذي لا تستطيع هذه الأحزاب الإجابة عليه هو .. لماذا ؟؟ لماذا لا توافق هذه الأحزاب على أن تستقيل من مهمتها التاريخية بعد أن انتهت وتحل نفسها ؟؟ لعل الأحزاب في الدول الصناعية تستطيع أن تبرر وجودها بالدفاع عن مصالح الطبقة العاملة من حيث الأجور وظروف العمل بالرغم من أن مثل هذه المهام هي من اختصاص النقابات وليس الحزب الشيوعي الذي يتشكل فقط للإستيلاء على السلطة وإقامة دولة دكتاتورية البروليتاريا كما ذهب بيان الأممية الثالثة (الكومنتيرن) المعلن في 6 مارس آذار 1919، تبرر ذلك بالرغم من أن الدول الصناعية الكلاسيكية مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لم تعد صناعية كما كانت من قبل. لكن ما عسا الأحزاب الشيوعية في الدول المتخلفة التي تغيب تماماً عن مجتمعاتها طبقة البروليتاريا الكلاسيكية، ما عساها تبرر استمرارها بعد أن عصفت قوى البورجوازية الوضيعة التي هي من طينة كوادر الأحزاب الشيوعية القائمة حالياً، وليس البورجوازية الرأسمالية الإمبريالية، عصفت بالمشروع اللينيني وقوضته من أساسه ؟! ما حجتها في الاستمرار ؟؟ ما يثير السخط حقاً الممزوج بالكثير من القرف هو ادعاؤها بأنها تدافع عن خبز الشعب!! والحريات العامة!! بل وتزيد في القرف قرفاً أكثر عندما تعلن بغير حياء أو خجل أنها تناضل ضد مخططات صندوق النقد الدولي لتصفية الطبقة الوسطى. ألم يتحقق قادة هذه الأحزاب بل وسائر منتسبيها من أنهم لم يعودوا شيوعيين ومن طليعية الطبقة العاملة البروليتارية المنظمة للاستجابة لنداء الأممية الثالثة واستكمال مشروع لينين في الثورة الإشتراكية العالمية بل تحولوا للإصطفاف مع المدافعين عن البورجوازية الوضيعة واغتيال الطبقة الوسطى للثورة الإشتراكية؛ وبكلمة، فقد انتقلوا إلى معسكر أعداء الإشتراكية ؟!!

يتخفّى هؤلاء الأعداء بشعارات جرى تقادمها منذ ثلاثة عقود ولم تعد ذات معنى من مثل الوقوف بوجه المشروع الأميركي في الشرق الأوسط وتحرير فلسطين وكذلك تحرير العراق. مجرد تقادم هذه الشعارات يكشف مباشرة خيانتهم للثورة الإشتراكية وليس فقرهم الفكري والنظري كما يبدو على السطح. الأممية الثالثة نادت إلى تشكيل أحزاب شيوعية بهدف استكمال مشروع لينين الإشتراكي في ثورة أكتوبر 1917؛ وكان ذلك يتطلب من الأحزاب الشيوعية في البلدان المستعمرة والتابعة فك الروابط مع مراكز الإمبريالية والتحرر الوطني، لكن المشروع اللينيني الأم انحل واندثر قبل زهاء عقدين فماذا تبقّى ليدعو الشيوعيين في البلدان المتخلفة أو النامية ليستمروا يحاربون في نفس المعركة ونفس الأعداء مثلما استمر الجيش الهتلري في تشيكوسلوفاكيا يحارب الجيش السوفياتي بعد أن احتل هذا الأخير برلين وقضى على هتلر نفسه ؟!! لنا أن نستغرب هذا وحتى بافتراض أن الرأسمالية الإمبريالية ما زالت على قيد الحياة علماً بأن العالم كل العالم قد شارك في جنازتها في مطالع سبعينيات القرن الماضي. إن تجاهل مثل هذه الحقيقة من قبل قيادات الأحزاب " الشيوعية " التي ما زالت قائمة حتى اليوم في عالمنا العربي بشكل خاص لا ينمّ عن سوء قراءة ماركسية كما يبدو بقدر ما هو فعلاً غطاء لخيانة هذه الأحزاب لقضية البروليتاريا الأولى والأخيرة، قضية الإشتراكية. كانت هذه الأحزاب إيّاها قد انتقلت مع خروشتشوف من صفوف طبقة البروليتاريا إلى صفوف الطبقة الوسطى. وما يستحق الإستغراب هنا هو أن هذه الأحزاب كانت قد رافقت خروشتشوف في ملاقاة الإمبريالية في منتصف الطريق في خمسينيات القرن الماضي نراها اليوم تقوم بدور الراعي الكذاب، تصرخ عالياً .. الإمبريالية! الإمبريالية! وليس من إمبريالية هناك. كانت قد خانت الثورة الإشتراكية وما زعيقها اليوم عن " الرأسمالية المتوحشة " إلا من قبيل الإصرار على الخيانة وتغطية هذه الخيانة بالقنابل الدخانية. حريٌ بهؤلاء القوم أن يتفكروا بالاجتماع الرباعي في لندن في صيف العام 2000 وقد حضره الرئيس الأميركي بل كلنتون ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير والمستشار الألماني جيرهارد شرودر ورئيس الوزراء الفرنسي ليونيل جوسبان وبعد يومين من المحادثات خرج كلنتون ليقول أنهم كانوا يتباحثون في فلسفة " الطريق الثالث " (Third Way )، الطريق التي كان قد بشر بها خروشتشوف، الطريق غير الرأسمالية وغير الإشتراكية؛ وكذلك المؤتمر الذي تلا ذلك في برلين وحضره نفس القادة بالإضافة إلى قادة ثمان دول من كبرى الدول النامية تحت شعار " السلطة التقدمية " (Progressive Governance) في مسار " الطريق الثالث". صحيح أن ليس ثمة طريق على هذه الشاكلة إنما طرح الموضوع على هذا المستوى يدل دلالة واضحة على أن الطريق الرأسمالية أصبحت طريقاً منبوذة يتنصل منها قادة نفس الدول التي كانت مراكز الرأسمالية الإمبريالية.

نحن هنا نهيب بالمخلصين لقضية البروليتاريا، قضية الشيوعية، والذين ما زالوا منضوين لأحزاب ترفع راية الشيوعية وهي ليست شيوعية بل معادية للشيوعية، نهيب بهؤلاء أن يناضلوا من أجل حل هذه الأحزاب لخدمة قضية الشيوعية؛ فالعمل الشيوعي اليوم لا يمكن أن يكون في الإنتظام بأحزاب انتهى دورها التاريخي وتجاوزه الزمن بعد انهيار مشروع لينين. العمل الشيوعي الذي يجب أن يتقدم على سائر الأعمال الأخرى يتمثل تحديداً في البحث عن مسار جديد للثورة الإشتراكية، مسار مختلف بالطبع عن المسار الذي كان كارل ماركس قد بدأه بتشكيل الأممية الأولى 1864، وعن المسار الذي ارتآه فردريك إنجلز مع تشكيل الأممية الثانية 1889، وعن مسار فلاديمير لينين بدءاً بالحلقة الضعيفة وتشكيل الأممية الثالثة 1919. لقد غدت وظيفة الشيوعيين المأخوذين بعلوم الماركسية وانتهاءً بإلغاء الطبقات واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان، غدت وظيفتهم في أن يشمروا عن سواعدهم دون أدنى تأخير للبحث عن مسار جديد مختلف للثورة الإشتراكية العالمية. حل الأحزاب الشيوعية القائمة حالياً سيكون الخطوة الأولى على هذه الطريق يتلوها تشكيل اتحادات تضم مختلف التيارات في الفكر الماركسي بمن فيها كل الذين خرجوا لأسباب مختلفة من الأحزاب القائمة حتى اليوم وتتجاوز أعدادهم أضعاف أعداد الذين لم يخرجوا. نؤكد على تنظيم الإتحاد وليس الحزب، فالإتحاد تتعدد منابره ولا يلتزم ببرنامج سياسي كالحزب وهو ما يفيد في تفعيل هيئات الإتحاد في البحث عن المسار الجديد للثورة الإشتراكية كما أن مثل هذا الإتحاد سيساهم مساهمة كبيرة في نفض الغبار الذي علا العلوم الماركسية بفعل الإنحرافات المختلفة في صفوف الشيوعيين كما سيساهم في نشر الفكر الماركسي الذي لم يقرأ كما يجب في حلقات الأممية الثالثة المتوالية حتى القمة.

لا يخامرني أدنى شك في أن الأحزاب الشيوعية القائمة اليوم وقد باتت هامشية لا أثر لها إلا في تأخير العمل الشيوعي وتشكيل عقبة كأداء على طريقه، ستتحول مثل هذه الأحزاب، من خلال ما أقترح، إلى اتحادات ذات شأن في مجتمعاتها وستشكل قوة مهيبة ويحسب لها ألف حساب عداك عن أنها ستشق طريقاً لن يشقه غيرها طريق البروليتاريا العالمية نحو الثورة الإشتراكية.

فـؤاد النمري
www.geocities.com/fuadnimri01



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس من السهل أن تستمر ماركسياً حقيقياً !!
- ماذا لو انهارت الولايات المتحدة الأميركية؟!
- أين هو المشروع الوطني اليوم ؟ (2) الديموقراطية الشعبية
- أين هو المشروع الوطني اليوم ؟
- نداء للكريمين: مروّه وهاشم
- اليسارية مجهولة الهويّة
- بين اللينينية والستالينية
- البورجوازية الوضيعة في الحركة الشيوعية (3)
- العداء الكاذب لأميركا ولإسرائيل
- البورجوازية الوضيعة في الحركة الشيوعية (2)
- في نقد ماركس
- البورجوازية الوضيعة في الحركة الشيوعية
- البنية الطبقية في الأردن والعمل الشيوعي
- الحزب الشيوعي المصري والماركسية المبتذلة
- في كراهية أميركا
- ...خروشتشوف، ودور الفرد في صناعة التاريخ
- ما هي الديموقراطية !
- جدلية الفكر والعمل
- لتتخلص الحركة الشيوعية من الأغبياء بين صفوفها
- - قومنة - الماركسية !! (2)


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - أوجب واجبات الشيوعيين