أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - انفال اخرى يااحفاد اتاتورك














المزيد.....

انفال اخرى يااحفاد اتاتورك


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 2074 - 2007 / 10 / 20 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهر مضى والى اليوم وبارومتر التهديد التركي باجتياح شمالنا الحبيب في تصاعد مستمر ،لقد فقدت تركيا عشرة جنود في هجوم لم تتعرف حد اللحظة الى العناصر او الجهة التي تقف خلفه.
العقدة التركيه والعقيدة التركية القائمة على محق الاكراد ذهبت الى توجيه التهمةالى الارهاب الكردي.والى حزب العمال والى خلاياه الفاعلة في شمال العراق
وقد قبلنا الطرح التركي ،وجفونا الشقيق الكردي.وان كنا نعلم علم اليقين ،ان القضية تتجاوز مصرع عشرة جنود وتتجاوز حزب العمال وتستهدف امة عظيمة استكثر الاوقوياء وهادن الضعفاء ان تنال حقها في العيش وحقهافي الوجود.
ومن ملاحقة حزب العمال الى المطالبة بتسليم قيادات كردية عراقية معروفة .وبدل مطاردة الخلايا المقاتلة لاعتقال عناصرها الى هجومات بالمدفعية الثقيلة على مدن كردستان .ان العقلية العسكرية التركية عبرت كما النزعة القومية عن لونها الفاقع وبدون غطاء.
في هذه القضية اعتقد ان العار يتجاوزنا نحن ابناء العراق،هذه المهزلة التي تضاءل الكثيرون في التعريف بها يتجاوز عارها العراق.
عام 1998 كان الزعيم عبدالله اوجلان في سوريا وقع حدث مشابهة لوحت تركيا باجتياح سوريا وامهلت دمشق امدا .وفي ليلة ظلماء حزم الرجل حقائبه وغادر الاراضي السورية ولينتهي به المطاف الى الاعتقال بمطار افريقي.
لقد شعر الاسد الاب ان تركيا لن تتوانى في اجتياح بلاده ،ولقد طأطأت سوريا قبل ان تندلع العاصفة .ولاشك فلسوريا صفحة حاضرةفي سجل السحق الكردي.اليوم ينفرد الزعيم الشاب ويصرح بتاييد مطلق لهجمة همجية تركية على الشمال العراقي؟
في واشنطن وفي الكونغرس حضرالرئيس بوش الى جانب السيدة نانسي بيلوسي لتكريم الزعيم الروحي للتبت الدلاي لاماومنحه ارفع وسام لدوره في قيادة نضال الاقليم الصيني.احتجت الصين ونددت ودعت الى عدم استقبال الدلاي لاما ولكن واشنطن لم تلق بالا للتحذير بل وزادت كرمها فحضرت اميركا برئيسها وكونغرسها لتحتفل بالزعيم المنشق.
ان الامة الكردية التي تحالفت شياطين الانس والجان على قهرها تنظر بعدم الرضا الى هذه الازدواجية.والعار يلاحق الجميع.
و العار يتجاوزنا نحن؟
فالهجمة التي نصح الرئيس بوش انقرة الى الامتناع عنها( ولدي يقين بان نصحه سيثني الاتراك عن الاجتياح) لن تكون بسبب خذلان وطني ،وان تضاءل بعض ساستنا في التصدي لهاولو بنوع من تصريحاتهم اليومية الاستهلاكية.
اننا بلد مثخن الجراح ومافينا يكفينا.ان العار يتجاوزنا .
الازمة ستمر والقضية الكردية لن تنتهي ونضال الكورد لن يتوقف .
هذا على اقل تقدير مايمكن الاعتقاد به بالنظر لسفر النضال الكردي .وبالنظر للوجود الكردي وللكيان الذي يرتفع اشما عاليا متجاوزا حصاروست ومتينةوكل القمم الشامخة؟
في المحنة الكردية سمت الكويت الشقيقة الازلية ،كان كلام اشقائنا كبيرا ،وكان موقفهم حكيما .
تذكرت اميرها الراحل المغفور له جابر الاحمد يوم قال الكويت كبيرة بمواقفها بصدقها باسلامها وبحلفائها واشقائها،الكويت دولة لاتعاني عقدا وجاءت مواقفها نزيهة لقد دعت الى الحل والى الحوار بعيدا عن الجعجعة.
اظن ان تركيا ستصغي لنصح بوش ،وستتحاشى سخط الاطلسي وستتجنب زعل ساركوزي الذي يحمل كثيرا على بلاد الاناضول ،!
لذا اعتقد ان تركيا معنية بتشخيص المشكلة .ان تتخلص من عقدتها.
المتحكمون في الراي العام ،في العالم الصامت معنيون ايضا و مطالبون بالاجابة .لماذا تسحق القيم والمباديء والقوانين تحت عجلة المصالح ،هل قضية التبت ونضال شعبها تستحق التكريم والتحدي ؟
.لماذا لانجد تحديا وتكريما مناسبا لنضال الكرد؟.
لماذا نقبل الكذبة التركية التي تسم الحركة الكردية ارهابا.
يعرف العالم ان الاكراد لايعرفون المفخخات ولا الصهاريج ولا الخطف ولاحتى استهداف الناس المارة في الشوارع ولاالقتل العشوائي ولا الاستهداف المجاني.
الاكراد لايقتلون الناس في الجوامع او الكنائس لم نعرف حادثة واحدة من هذا القبيل.اما اذا كان استخدام اللغة الكردية وارتداء الزي الكردي والاصرار على التقاليد الكردية والثقافة الكردية والطبيعة الكردية والجبل الكردي والوفاء الكردي والنقاء الكردي ارهابا فذلك مما لاتستطيع تركيا لاالاتوتوركية ولاالعثمانية ،ولا طيب اردوغان ولا غول ولاالمغول انتزاعه من الشخصية الكردية. ان الانفال وهجمات الخردل لم تقهر حصى ولم تغير موقع واديا ولم توقف شلالا من العطاءفي كردستان ولااظن ان احد يجهل ذلك ،وليس كل مايعرف يقال.



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء في صبيحة العيد
- اخشوا الله في رموزنا
- قضاة العراق في دائرة الخطر
- وكنا نهبا للافكار
- الساقط لايعود
- لماذا يتغيب نوابنا
- القراءة الاخرى
- قوانين الناس
- خريف العرب
- شكل الحكومة


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - انفال اخرى يااحفاد اتاتورك