أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - أبعد عن الشر وغنيله














المزيد.....

أبعد عن الشر وغنيله


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 - 06:48
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبي زاهد

نشرت الصحف مؤخرا،أن الولايات المتحدة الأمريكية،تحاول تدريب الدلافين وأسود البحر على التجسس والمراقبة لحماية قواعدها البحرية من الإرهاب،لأن هذه الحيوانات تمتلك قدرات شبيهة بقدرات السونار،وصالحة لأعمال الدوريات،وهي تطلق أشارات لا سلكية عند اكتشافها للأشخاص،مما ينبه فرق الرصد البشري،لمواقع وجود الشخص المشتبه به،أما أسود البحر فأنها تحمل الأصفاد في أفواهها فإذا عثرت على المشتبه به،وضعت الأصفاد في قدميه،ليقاد ذليلا مدحورا.
وإذا كان ما نشرته الصحف صحيحا، وما يخطط له الأمريكان واقعا،فأنها لنعمة غير مرتقبة،قد نستفد منها في العراق الجديد،ويستطيع الأمريكان من خلال تدريب الطيور والعصافير والزرازير العراقية،على اكتشاف العبوات الناسفة،والسيارات المفخخة،وربما تستطيع استخدام الكلاب العراقية في عمليات ألدهم والتفتيش والقبض على الإرهابيين،وبذلك تجنبنا الأخطار،وتكفينا (شر الأشرار)، ونستغني عن الجنود والشرطة،وقوى الأمن،ونكف الألسن التي تنادي (ليل نهار) بوجود اختراقات أمنية،وعناصر طائفية،ومليشيات تستخدم أزياء الشرطة،وتقوم بعمليات ألدهم والخطف والقتل وسرقة الأموال،فالطيور(الطايره) والكلاب(الحايره) لا تعرف شيئا عن(ديرة هلي)ولا تدري بما يدين هذا أو ذاك،ولا تعرف السين والشين،و(يستراح) السادة النواب في البرلمان العراقي من المهاترات الكلامية،والتجاوزات الخطابية،لأن طيورنا وكلابنا ستكون حيادية(ميه بالميه) حتى ينصرف السادة لسن القوانين،وإقرار التشريعات،لعباد الله المساكين،من الموظفين والمتقاعدين،والمؤنفلين والمرحلين،والخبازين والحلاقين،وتنصرف الوزارات الخدمية والهامشية لخدمة المواطنين،وتتحسن الكهرباء،ونحصل على الماء،ويتوفر البنزين،والغاز والنفط الذي هو رأس البلاء،ويزول العناء،ويبرح الخفاء،ويفعل الله ما يشاء،ويتقبل منا الدعاء نحن عبيده الأرقاء،وخلقه الضعفاء.
وأتساءل إذا كان محرري العراق على هذا الجانب من الحنكة والقدرة على تدريب الحيوانات على أعمال المراقبة والتجسس،وتعليمها أساليب المداهمة والقبض على المجرمين،فلماذا لا تبذل جهدها في تدريب القوى الأمنية،وتسليحهم بالأسلحة المتطورة،ويأخذون على عاتقهم مكافحة الجريمة والإرهاب،وبذلك يجنبون أنفسهم الخسائر الفادحة في الأرواح والمعدات،أم أنهم عازمين على البقاء،مستفيدين من ضعف أجهزتنا الأمنية،وإمكانياتها الدفاعية،لا أدري..فالأكمة تخفي وراءها الكثير،ولو برح الخفاء وأنكشف الغطاء،لعرفنا ما كان ويكون،ولكنها أسرار لا يصل إليها إلا الراسخون بالعلم،فما يحاك خلف الكواليس وفي الغرف المظلمة....قاطعني (سوادي الناطور)(هم رديتنه على الخطة الأمنية،والصراعات الداخلية،ميّت مرة گتلك،خلينه بالخدمات ومشاكل المواطن،ولا تدخلنه بإيراد ومصرف،وأنته تارس عبك حجار،وكل ساعة شامر حجارة على وزارة،وآني أدري تاليها المسئولين يعيفون المشاكل البيناتهم،ويردون عليك،ومكروهة وجابت بنية،وأنه أدريبك لا من ذوله ولا من ذوله،ويصير كتلك رفس،والنوب ما رضه بجزه رضه بجزه وخروف،يخلوك بسين وجيم،وجيب ليل وأخذ عتابه،حسبا لك هذا ألسينك يخلصك،وجماله ركضت على أمريكا،ذوله لا يعرفون فصيح ولا جلفي،گبل يكلبجوك،ويحطون الجيس براسك،وما يطخ راسك غير (بوكه) وهناك ما يلحگلك لا عبود ولا أبو عيون السود،ويطلعون حليب أمك من خشمك.....!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي ماذا يجب أن نعلم أبناءنا
- الفساد الإداري
- بعدك معيدي
- الوصفات الجاهزة
- المولدات الأهلية ،ومعانات المواطنين
- محطات في حياة المناضل معن جواد (أبو حاتم)2
- مسلم يعرج الى السماء
- محطات في حياة المناضل معن جواد(1)
- ألرحيل على جواد أدهم
- ملاحظات على ذكريات
- تأملات في قصائد ذياب آل غلام
- تقسيم العراق بين التوجهات الأمريكية وإرادة العراقيين
- الله يخلي صبري صندوق أمين البصرة
- أقتحام مؤسسة المدى...عنوان لحرية الصحافة
- وزارة الثقافة أم وزارة اللصوص
- الأسماء الوهمية
- تزوير الوثائق والمستسكات
- ذوات ألأربع
- حقوق ضحايا الأرهاب
- شيوعي في زمن العولمة


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - أبعد عن الشر وغنيله