أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - آرام كربيت - الرحيل إلى المجهول تدمر2















المزيد.....

الرحيل إلى المجهول تدمر2


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 2073 - 2007 / 10 / 19 - 11:30
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    



لم ترعد السماء أو تبرق. لم تتحرك الصواعق والنواميس الكونية من مخدعها. بقيت مخادعة. دامغة الجبين في مكمنها البليد.
كمن كل شيء في مكانه.
رئات البوادي بقيت مفتوحة كأفواه الذئاب الجائعة. شاردة بيننا. تتلقى ضفاف الدم من أوردتنا المفتوحة على الريح.
كنا هاربون من سديم الضباب.
نبحث عن أرجوانة معلقة في قبة السماء.
سارت الحافلة مع الريح العاتية محملة بالمدى.
كنت عطشان. احتاج إلى نقطة ماء ابلل لساني وريقي الجاف في ذلك الصباح البارد.
أليس غريباً أن يكون كل شيء عاقراً على هذا الأمتداد الواسع والطويل من بوادي ومجاهيل بلادنا. على طول الطريق. الأرض خالية من الماء والشجر. من الأنهارأو التلال. وجه كلب أو قط أو حمار. غنمة أو عجل أوخروف. حيوان بري أو أهلي. كنت أتمنى أن أرى طيرمن طيور الله السارحة في هذا الفضاء اللأنهائي.
أين نعيش نحن؟
هل حقيقة غننا نعيش على هذا الكوكب المسمى الكرة الأرضية.
ماذا أقول عن هذا الطريق المرصوف بالصمت والعتمة الداكنة في عزالنهار. في فضاء لا قباب فيه.
كان أحد الشرطة يشرب الماء من قربة في يده. تردد الحارث النبهان كثيراً قبل أن يطلب القليل منه. قال:
ـ حضرة الرقيب. هل لك أن تسقني القليل من الماء. رد عليه:
ـ لا.. لا أسقيك. أنت لا تستحق هذه النقطة التي طلبتها. عليك اللعنة. ثم أردف:
ـ عليك وعلى الذين من أمثالك.
بهكذا حوار. حكمت بلاد العرب من المحيط إلى الخليج. بهذا الحقد. بهذه وبتلك الكراهية الموروثة ترعرعت أجيال وأجيال. تناسلت في ظل سلطة قمع داشرة.
من أين جاء هذا الجفاف كله إلى حياتنا؟
اسئلة متراكمة في خزائن الصمت.
أنظر إلى وجوه رفاقي. تراث مثقل بالهموم. حزن معجون بتقادم السنين. مشهد بالغ الجفاف. اللون الأصفر هو الخيط المشترك بيننا. فيض من الوهن والضعف يرسم ملامح وجوهنا. جميعنا منحسري القدرة على التفاعل مع الحدث. لا محرضات على الهمس أوالنظر. الأنفاس تخرج من الصدر بخفوت مكبوت أقرب إلى الخرخرة أو الحشرجة.
كانت الأفعى.. القيود. هي الفاعل النشيط الذي يدب على الأرض. يتحرك ويحكي.
الحافلة تشق طريقها غيرعابئة بشيء. تسيرتحت ثقل الزمن ومحرضاته العاقره.
هدنا التعب والجوع والعطش. وصل بنا الأمر إلى أقصى ذراري الخلوة مع الروح المتعبة. المنتظرة نضاحاً من الأسى والألم. نحمل على أكتافنا مواقيت الأرض بأتجاهاتها الأربعة.
وجوه السجانون نضرة. ممتلئة بالدم الأحمر. حيوية ونشاط. فرح خالي من أي هم. التفت مرة أخرى إلى رفاقي. أرى النقيض.. الفارق الشاسع بيننا وبينهم.
من قال أننا في وطن واحد. ننتمي إلى نفس الأرض. حامل موروث ثقافي مشترك. ديني وقومي وروحي. الوطن.. أي وطن. هو كالعلاقة الزوجية القائمة على العقد القانوني والحقوقي بين أفراد مكرهون على العيش مع بعضهم.
السجن هو الساحة الواسعة.
السجن هومكان الخلوة مع الروح. المكان التي يراجع بها الأنسان حساباته الذاتية والموضوعية بشكل دائم. يطرح على نفسه في دائرة واسعة من الاسئلة. تساؤلات كثيرة. يفرش أمام عينيه منظومة القيم التي يعتنقها. يقف أمام نفسه وأمام الجدران. يطرح ويحسب كل المنظومة الفكرية التي أستند عليها. في زمن أهتراء وأهتزاز القيم والمبادئ والأحلام والأفكار:
ماذا نغير.. ومن نغير. من أين نبدأ وإلى أين نسير. من أية محطة أو خارطة ننطلق وأين سنحط رحالنا. ماذا نريد من أنفسنا ومن الآخرين أن يفعلوه. هل لدينا وطن. هل لدينا دولة. هل يمكن بناء وطن أوننشأ دولة معاصرة وكيف. من هي القوى الفاعلة التي لها مصلحة في هذا البناء. هل نحن وطن أم صدى وطن. هل لدينا دولة ام صدى دولة. هل نبدأ من التأريخ أم الحاضر. وإذا بدأنا من التأريخ فأي تاريخ سنختار. ما قبل الاسلام أم بعده. وإذا بدأنا من الحاضر. فمن أي حاضر نبدأ. لقد علقنا كل مشاكلنا على مشجب الحل الديمقراطي. هل هذا الخياريحل كل أزماتنا المستفحلة. علاقتنا بالآخرين.. الولايات المتحدة كيف ستكون. هل نقبل العلاقة معها كفاعل مهم في حياتنا. نقبل بها من موقع التابع أم الرافض. هي أسئلة مهمة تمس صميم السجين السياسي واعتقد أن الجميع يعيش طقوس هذه التساؤلات الكبيرة والمهمة.
إذاً بقاءنا في السجن. مرهون بجملة أعتبارات داخلية وخارجية. هذه الأعتبارات تؤثر على نفسية السجين وتجعله يقبل البقاء في السجن أو يخرج.
ربما يتساءل أحدهم. من أين لكم القدرة على الرفض. كيف تتحملون البقاء في السجن مدد طويلة في ظروف بالغة القسوة. لماذا وكيف وإلى أين تريدون أن تصلوا في مواقفكم.
أثناء الأزمات الكبرى. أثناء الأزمات القاسية. تبدأ الذات تحاسب الذات. تبدأ الذات في جلد ذاتها. ماذا فعلتُ. وماذا أريد. وإلى أين يأخذني الزمن بتياره الجارف. هي اسئلة داخل اسئلة. اسئلة قاسية كالنحت في الألماس أوالصوان.
رفضنا الشروط المفروضة علينا في ظل أنهيار منظومة مفهومية كاملة على الصعيد العالمي. قلنا لا في ظروف بالغة القسوة. عراة حتى من ثيابنا. كنا عراة من جلدنا.
حتى الصمت لم يتعاطف معنا.
وعي الانسان هو المشكلة. بقدرما يكون الوعي محرضاً بقدرما يكون معذباً.
عندما يزداد وعي الإنسان. عندما يدرك حركة التأريخ.. موقع بلده في الخريطة العالمية.. يعرف أنه يدخل في مكان صعب للغاية.
السجين أكثر الناس حساسية للتغيرات التي تطرأ على العالم. لأنها تمس وجوده المباشر.
سيسأل أحدهم:
ـ لماذا رفضت.. والسيف على رقبتك. ما دمت تعرف إنك خاسر تماماً.
بالتأكيد لم ترفض لقدسية الرفض. أقول:
ـ بالحسابات العادية.. بحسابات الخسارة والربح. الرفض هو نوع من أنواع الجنون.
لكن، من قال أن الجنون ليس جزءاً من لعبة الأقدار.. جزءاً من حسابات التغيرات العظيمة في حياة الشعوب والأمم.
مضت الحافلة المنكوبة تشق طريقها ببطء شديد.
لم يكن لدي القدرة على النوم. مرتبكاً. عاجزاً. عاجزاً على أخراج الكلمات من فمي. لشدة الضغط العصبي الذي يحاصرني مع رفاقي.
ساعات طويلة من السفرالمشغول بالهم والعزلة.
في وسط الطريق تعطلت الحافلة.
امتزج إحساس الخوف بالإرهاق والتعب. حاصرنا الجوع والإحساس بأنعدام الأمان.
رحت أتشاغل بالنظرإلى الجنزيروالسلاسل التي تقيدني. وأراقب السيارات المسرعة على طول الطريق. سيارات قادمة وأخرى راجعة. يسيرون غيرمبالين بشيء. هم في عالم، ونحن في عالم أخر. من قال إننا نعيش في زمن واحد. من قال إن الوطن يتسع الجميع.
اعلم أن والدي ووالدتي سيأتون إلى دمشق يوم الأثنين من الأسبوع الأول من السنة الجديدة الواقع في/8/1/1996/ من أجل الزيارة. كيف ستستقبل والدتي النبأ. كيف ستتعامل معه. كيف سيقطعون رحلة الألف كيلومترثم يعودون خائبين. بالتأكيد سيلتقون بالوجوه الخبيثة.. الخائبة. سيلتقون الجلاددين من أجل الزيارة. بالتأكيد سيكذبون عليهم. سيقولون:
ـ لا نعرف أين هم. أذهبوا وأبحثوا عنهم في مكان أخر.
ستبكي والدتي ووالدي وأخوتي على هذا النبأ. الحدث السيء والمؤسف. لكن من قال أن القردة في دمشق.. الحكام. سيتأثرون ببكاء الأمهات والأباء. فهم لم يفقدوا عزيز. كما لم يخسرأحدهم طوال وجوده على الكرسي أي شيء. هم.. تجار الموت. يكسبون على الدوام. باعوا بلادنا بسياسات مأجورة.. بالبترودولار. باعوا لمن يشتري.. لمن يدفع أكثر. باعوا الأرض وما عليها بأرخص الأثمان. وما زال المشتري يتسترعلى هذه الصفة المربحة حتى لا يفضح البائع.
حاولت جاهداً أن أبعد صورة والدتي عن ذهني. قلت:
ـ لي حزني المدفون في قلبي ولها حزنها العميق المنسوج من جمر ونار. كل واحد يتكفل في حمل العبء الذي وقع على كاهله. حاولت أن أبعد صورتها حتى لا يكون حزني حزنان. حزن على نفسي ومصيري وحزن على والدتي وأحزانها التي تتسع الكون والعالم كله.
وضعت وجهي على النافذة الباردة أرقب الحصاة والرمال الناتئة على حدود الحواف. كيف يغسلها ماء المطرثم يودعها ليدخل شرايين الأرض. أقول:
لماذا تحبل هذه الغيوم.
لماذا تمطر.
أعاود النظر إلى السائق العجوزالمنشغل في تصليح الحافلة المريضة.
كل شيء يؤدي إلى افتراق.
عاودنا السفر بعد أن أصلحوا العطل.
العقيد عبد الرزاق المطلق. يسيرأمام الحافلة. يقود سيارته المرسيدس. هدير محرك الحافلة عالي ومتعب. لزمت السكينة والصمت مثل البقية. الساعة تقترب من الثالثة بعد الظهر. أغلبنا اجتازذروة التعب والجوع والإرهاق العصبي.
كلنا كنا بأنتظار بدء مرحلة جديدة على مشارف الوجع.
دخلنا مدينة تدمر ممسكي الأنفاس.
رحنا نراقب الشارع الرئيسي في المدينة. الناس تنظر إلى الحافلة ببلادة. ينظرون إلينا قليلاً ثم يميلون بأبصارهم بلامبالاة إلى جهة أخرى. كل واحد يلتف إلى مصالحه وعمله ومسيرة يومه العادية.
فتحت عيني على وسع. منصتاً إلى وتائر قلبي. داخل داخلي تلال من الأسئلة التي تتأهب للاقلاع. الرحلة بدأت الأن. لكن متى ستنتهي. في أية محطة. وأي جسامة من النكوص والخيبة ستمتلئ في روحي.
عبرنا الشارع الرئيسي. دكاكين ومطاعم على الجانبين. سكان المدينة يدركون معنى وجود حافلة تمرمن هذا الشارع. مع ذلك لم يكن الأمر يعنيهم.
لم يكن يبعد السجن عن المدينة سوى بضعة مئات من الأمتار. على ما أذكر. في الجهة الشرقية الشمالية منها.
بعد أن عبرنا الشارع الرئيسي. صرنا خارج المدينة. بدأ سورالسجن يلمح للناظر. سوراً عادياً. لم يكن أرتفاع هذا السوريتجاوزالمتران. مثل أسوار المدارس والدوائرالحكومية . كان مكتوب على الجدران الكثير من الشعارات مثل:
أمة عربية واحدة. لا حياة لهذا البلد إلا للتقدم والاشتراكية. البعث طريقنا. الاسد قائدنا إلى الأبد. أغلب الشعارات لها طابع الديمومة والاستمرار.
توقفت الحافلة أمام السورفي مواجهة الشعارات البراقة والفارغة.
طلبوا منا النزول. الذي كان يمسك بيده أول الجنزيربدأ بالنزول. راح يجروراءه البقية.
صرنا بين فضاءين.. بين الحافلة والسور.. وبين فصيلين من الشرطة.
تمت عملية الاستلام والتسليم/ البضاعة كما كانوا يقولون/ بين عناصرالأمن السياسي والشرطة العسكرية. تمت العملية بمنتهى الهدوء والصمت.
منذ اللحظات الأولى قالوا:
ـ الأحزاب اليسارية تأخذ جهة اليساروالأحزاب اليمينية تقف في الجهة المقابلة. بعدها لم أعرف ماذا حدث. قالوا كل واحد يضع العصابة على وجهه وعينيه ويخفض رأسه.
أظلمت الدنيا تماماً.
في الساعة الرابعة بعد الظهر. التف العسكرحولنا من كل الجهات كالذئاب الجائعة. قال أحدهم بأيعازواضح:
ـ أحمل حقائبك. ضع يدك في مؤخرة بنطال الذي أمامك. إلى الأمام سر.
رحنا نمشي مطأطئ الرأس والجدع. راحت الأكبال المطاطية تغرزأنصالها في لحمنا. صفعات على الرأس. صفعات على الوجه من الجانبين. بينما نحن نسير. الصفعة تأتي مرة من اليمين ومرة من اليسار. شتائم غريبة وعجيبة لم ألفها ولم أسمع بها من قبل. من أين لهم هذا الرصيد الهائل من البذائة والوقاحة. أين تعلموا هذا الكم الهائل من الأذلال للناس من أبناء جلدتهم. كيف نموا في نفوسهم هذا الكره الأحمق للأخر. كيف غرزوا الحقد في قلوبهم نحونا. حقدهم علينا كان لكوننا سجناء ومعارضون للنظام.
مرة تأتي الصفعة على رأسي، ومرة على وجهي. أحياناً كثيرة ألسع بالكبل على ظهري. كل دقيقة يقولون وطي رأسك في الأرض يا أبن الشرموطة.. أبن القحبة.. أبن المنيوكة.. وهكذا دواليك.
أرفع رجلك إلى الأعلى يا منيك. نمشي ونرفع أرجلنا ونحن مطمشون. نسير ولا نعرف إلى أين. لا نعرف ماذا يفعلون. لا نعرف إلى أين يأخذوننا.
قلت في نفسي. هنا. في هذا المكان نهايتي. بالتأكيد سيصفوننا. سيصفونني كما فعلوا بالإخوان المسلمون والبعث العراقي.
كانت حقيبتي قديمة. أقفالها مكسرة وصدئة. صارت هذه الحقيبة اللعينة عبء علي. لا أعرف كيف أداريها. كل دقيقة تفتح الحقيبة من تلقاء نفسها. أقف فيقف الطابور معي من أجل أن أغلقها عبر اللمس. يزداد جنون الشرطة علي ويزداد ضربهم لنا جميعاً.
هدنا التعب والخوف المركب والغريزي.
يد تمسك مؤخرة بنطال الذي أمامي. يد تمسك الحقيبة الكبيرة المهترئة التي لا تصلح لشيء. كثيرة هي المرات التي كانت تتناتثرالمحتويات. الارتباك والقلق والخوف ومحاولة السير تحت لسع الاكبال المطاطية والكلمات اللاسعة يكون في الذروة. لهاثي ولهاث رفاقي وأصدقائي يصل إلى عنان السماء. أصوات الاقدام التي تخبط الارض دون هدى يشبه دبيك الخيول الراقصة على لفظ أنفاسها وملاقاة حتفه. لا أعرف من أين تأتي اللسعات. أرزح تحت ثقل ثقيل. نسير على صف واحد.. على خط واحد. كل فرد يمسك بمؤخرة بنطال الذي أمامه. يسير الجمع في تأهب تام فوق أرض مملؤة بالحصى والرمال. ندخل أبواب ضيقة، عليها مصاطب عالية. نترنح ونتمايل ونقع أحياناً وندوخ أحياناً أخرى. عين مغمضة وأخرى منصتة إلى وتائراللكمات والكبل. لقد نسينا التعب والجوع والبرد وركزنا على الاجتهاد الجديد.. على الهروب من الضرب. كل واحد يحمل أثقاله وأحماله مالا يطيق على حمله. ربما مرت ساعة أو أكثرونحن نجوس وننوس في المكان. ندوروندور ضمن دائرة مغلقة. هكذا خمنت ووضعت الاحتمالات الكثيرة. أسرع من هيك يا.. أبن الزانية. أسرع من هيك.. ولكم أن تتخيلوا الكم الهائل من الشتائم.
متوالية هندسية من الشتائم التي تعلموها في قصرالشعب في قصر أبيهم حافظ الاسد.
مات حزني وغضبي لعجزي عن تملكي لأرادتي. قلبي يدق ويخفق بقوة بين جنباتي صدري. الروح متوثبة من سرعة الايقاع الذي حملونا أياه.
كان جسدي قوياً بالقياس لغيري. مع هذا كنت أقاسيا من التعب والارهاق. فما بال أولئك الذين لا يستطيعون حمل أجسادهم المريضة والهرمة.
يتبع



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحيل إلى المجهول سجن تدمر1
- الملك السويدي كارل الثاني عشر
- الملكة السويدية كريستينا
- الرحيل إلى المجهول ما بعد النطق بالحكم
- الرحيل إلى المجهول النطق بالحكم
- الرحيل إلى المجهول محكمة أمن الدولة العليا 3
- الرحيل إلى المجهول محكمة أمن الدولة العليا 2
- الرحيل إلى المجهول محكمة أمن الدولة العليا 1
- الرحيل إلى المجهول العفو
- الرحيل إلى المجهول/قبل العفو
- الرحيل إلى المجهول التحول
- الرحيل إلى المجهول الوقت
- الرحيل إلى المجهول في سجن عدرا
- الرحيل إلى المجهول سجن عدرا
- الحافلة البرتقالية
- الرحيل إلى المجهول الترحيل
- الرحيل إلى المجهول سجن الحسكة
- الرحيل إلى المجهول غيض من فيض
- الرحيل إلى المجهول التحقيق
- الرحيل إلى المجهول 1


المزيد.....




- داخلية السعودية تعلن إعدام الصيعري قصاصا وتكشف كيف قتل الشهر ...
- مصر -تدقق- الأعداد.. اللاجئون في ميزان الربح والخسارة
- يونيسف: إصابة نحو 12 ألف طفل منذ بداية الحرب على غزة
- الأمم المتحدة تحذر من كارثة بيئية خطيرة في غزة.. ما هي؟
- اعتقال طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة كولومبيا بنيويورك
- اللجنة الشعبية الأهلية توزع الطحين على السكان النازحين في غز ...
- الصين: الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خطوة لتصحيح ظل ...
- أبو مازن عن الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة: ...
- رئيس فلسطين: حرب الإبادة ضد شعبنا والحملة ضد الأونروا ستدفع ...
- اعتقال 30 فلسطينيا يرفع عدد المتعقلين منذ 7 أكتوبر لنحو 8340 ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - آرام كربيت - الرحيل إلى المجهول تدمر2