أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - الشامية وزهرة الجلنار.......شكريةعوض















المزيد.....

الشامية وزهرة الجلنار.......شكريةعوض


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2072 - 2007 / 10 / 18 - 12:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل الجهات تؤدي الى سفر الشيوعيين ماذا سأقول في هذه العتمة والليل يعسعس على العراق منذ عقود خلت وعسعس الطائفية الفاشية الجديدة والاحتلال يهتك البلاد وكل الجهات تؤدي الى سفر الشيوعيين وماذا سيفعل الضؤ......؟ بعد كل هذا الخراب....أذن كانت ثمة اخطاء....فدع الروح تبتكر وتمضي لمدينة لها عشاقها من الابناء ومن غير الابناء ....الشامية لها نكهتها لذة ولهذه اللذة رعشة وذروة الاشتهاء....مات من مات.....؟ سجلهم حافل بالشهداء.....من اجل جنة الفقراء في الارض....وتمتد بي الاعمار وكل هذا الليل البهيم لايسكت بصيص شمعة موقدة بفكرة في روازين الحب الذي في داخلي الشامية...... أغنية ثورية لعاشق يضحك ويبكي ويغني ويظل الغناء للمدينة الحزب العراق مستمرا فتمر ذكرى.......شكرية عوض....ذات العيون الجميلة الحالمة بفجر زاهر للفقراء......شكرية هذه زهرة الجلنار الانسانة المناظلة ترعرت وتتلمذت ومن عباءة الحزب الشيوعي توهجت في رابطة المرأة نواة في اتقاد الفكرة قبل وبعد سقوط العهر الملكي الانكليزي الوافد على عراقنا وحين أنبلاج فجر 14 تموز1958
شكرية.... رائدة في نضال المرأة مابين المدينة والريف وحولها رفيقاتها عبق عنبرالشامية.....شكرية هذه الشيوعية على نهر مدينتها أمنت حروف أسمها على مياه نهر فراتها فتجذرت فسائل على الضفاف الممتده بين الارياف والصوبين.... كبر حرفها الأول(ش)أينع
بساتين للنخل باسقات ....حزب تمتد جذوره من زاخو الى حد الكويت وشكرية شعلة وخلية مابين بساتين الناس وحبها للناس .....رابطة المرأة/الشبيبة/أتحاد الطلبة/الحزب......يعني هذا العناق في فجر الكادحات وابتسامة الشمس حين لاتحجب بغربال .....شكرية ورفيقاتها كانت رسل للرفاق قبل 14 تموز وكذلك بعد الايام الدامية للفاشستية ومن جاء بقطار امريكي وعاد هذا القطار نفسه في 1968ومرة اخرى الفاشست واتباعهم من رجال الدين والعرب ودول السوريجعلون للقطار الامريكي العراق محطة ويكون الاحتلال......شكرية كانت صندوق الامانات لمنظمة الشامية خبرت الحزب ورفاقه عن كثب قرأت ادبياته ومنشوارته وهي الطالبة الشاطرة ثم المربية المجاهدة الحازمة كالخيزران والحالمة كالفاختة ....حين نحتفي بمناسبة وطنية كانت شكرية ورفيقاتها مع جموع النسوة الممتزجات مابين عطر الريف والمدينة يتذكرها الرفاق الاحياء.....لكن لم يدونوا في صحائف ذكرياتهم عنها عنهن الرفيقات...؟ الأسئلة فراشة تدور في روضة الرأس ....على صدى خطوات.... في منعطف الطريق ...عن رفيقات لم يذكر أسمهن...في مزامير السفر الخالد للحزب رفاقه؟ حين يسجلوا يومياتهم ........سوف لن اعترض ؟ شكرية من بيت الى بيت بكل واجب اجتماعي كان او ديني فرح او حزنا تعود المريض وتبارك النجاح والتفوق تساعد الفقراء في صرائف عتيقة يسكنون تحيطهم مياه أسنة مرة أحرقتها أيادي رجال العهد المباد وأتهموا رفاقها (كانت حرائق الشامية) لكن الحزب كان يعي تلك المهزلة المؤامرة المدبرة ضد الشيوعيين واسقطت التهمة وفشلت ....المربية شكرية كانت للطلاب طعم وتغذية في حب الوطن حب الناس هي ورفيقاتها وفي المناسبات شموع وصواني لدخول السنة (ونبنبات)وحتفاء للمرأة وخاصة الفلاحات .......تهب رياح وعاصفة هوجاء ممزوجة برائحة الدماء تؤيدها خونة العراق وعربان القومية وبعض رجال الدين ودول السور البغيضة وبقطارها امريكا...؟ يستشهد من استشهد من الرفاق واصدقائهم وعشاق الشهيد عبد الكريم قاسم ابو الفقراء ...تمتلئ السجون والحرس القومي يصول ويجول...في تلك الليلة
شكرية تحمل وثائق مهمة وتخفيها في مكان ...؟ احترزت وهذا واجب تنظيمي.....الحرس القومي في الشامية يقوده كاظم السكافي معلم وراضي جاسم موظف في دائرة البريد ومفوضالأمن القذر محسن السماوي وبعض سفلة المدينة..... الرفاق بين سجين وهارب ومتخفي ....عيون تراقب والحزن يجلجل على نخيل العراق....الصقر الشيوعي محمد الخضري(ديناموا)منظمة الفرات الاوسط لا يكل ولا يمل يلملم ويضمد ويشد آزر وعزيمة الرفاق اين ما استطاع شم او معرفة وجودهم كان وميض للفكرضد الارهاب (مله حورية) أم محمد الخضري و(علاكتها)من خوص النخيل تأتي الى بيت الحاج محمد غلام هناك تلتقي ببعض الرفيقات وتوجيهات محمد لهن ....الحرس القومي يلقي القبض على بعض رفيقات الحزب وكانت شكرية الأولى صمدت وأخفت سر الحزب وثائقه مابين عقلها والتراب وهي
تقول سنابك خيول التتر ...تحطم أغصان الحلم ....في عيونها الجميلة ....السوط لجام على أفواه الأثير.....مرّمثل الحقيقة ...؟ من يكتبها؟ شكريةفي مقر الحرس القومي وثمة هول من الضجر ...يذبح بقايا الورد ...لكن السر راية لمحافل النضال .....شكرية تحدق بوجه السماء من داخل زنزانتها تتسنط لخطا .... وقهقهات السفلة....تعرفهم وتعرف أمهاتهم ؟ مأخوذة بارتجاف .....امرأة....الطفولة تتكئ على جدار المدينة ثمة زهور صلبت......ماذا تقولون حين تعدم وردة ...؟ تسمع للحرس القومي .... الليلة مقهى بلا رقيب ؟ والشعب يسمع تدفق الدم في مقبرة شهداء الحزب ومرت الايام دهورا وتخرج من السجن (ولا براءة )خرجت شكرية اكثر صلابة وتحدي والانباء تعوي بالاعدامات وانتهاكات حقوق الانسان (مليوصه ياحسين الصافي ) وجل الشعب بملامة المحب على زعيمها الشهيد عبد الكريم قاسم ووسفة على عفا الله عما سلف وتبقى تقود ما تبقى من سر القلب ...ما الذي حدث ؟ كيف حصل كل هذا ؟ ودارت الايام وبقت شكرية الى يوم رحيلها تلك زهرة الجلنار من روح وصلصال تهتف للحزب للعراق وتحلم بفجر سعيد للفقراء ....رحلت والأغنية ....المدينة ....الشامية تحتفظ بالوردة ذكرى وعطر يمتطي صهوات النسيم ....شيوعيين يحملون أشجارا على اكتافهم ليستظل بفيئها الكادحين وكلما أحترقت الروح بكت غيمة واينع غصن وتبرعمت افكار لأحيا مجددا......هل يشعر الورق برجفة الشفاه ....الذكريات والوطن....مرة أخرى ...رائحة الاحلام ...رنين اوراق الورد القرمزي ....وكل الجهات تقودني اليك....حزب الفقراء ....الراحلات موكبا شامخا فيه شكرية محمد ناجي....شكرية الحلاوي .....الراحلة شكرية عوض مناضلة سألت فرات الشامية الى أين هذا الظمأ....؟ فقال :لا.....طالما الشيوعيين في النضال
*****************************
شكرية محمد ناجي عوض ....يلقبون عائلتها في الشامية ببيت الحلاوي



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدة الحانة
- صحائف بيضاء بحروف قرمزية من تاريخ قضاء الشامية
- رجال الدين في المعركه......هلهوله لل..........؟؟؟
- حياة الايام...ديوان شعر
- أنتظريني............؟
- كوناغ عبد الحاج حسين في عكر....اول جمعية فلاحية
- في العراق نهدر عقولنا ومستقبلنا....الصين لا تفعل ذلك....؟
- كوناغ شلاكه....نواة حرب الانصار
- العين المحبة عين الحزب
- رد على مقالي من شفيعكم في غدا/من ابوذر العصر....؟
- رئيس وزراء أستراليا يطلب من الأسلاميين المغادرة - عبدالعزيز ...
- أغنية قرمطية لروضةالبحرين
- من شفيعكم في غد(ياسختجيةالشعب) سنلعنكم والتاريخ ...؟؟؟
- هل حقا هذا أستفتائكم يامرجعياتنا المتأسلمه......؟؟؟
- قرمطية على ضفاف نهر يارا
- هل صحيح ان المرجعيات الدينية بدعائها فازمنتخبناالسومري...... ...
- روضة....دارميات الليل
- أطراك اخوارده...وخنجر غدر لفرحة الشعب بالفوز العظيم؟؟؟
- دارميات الى هيلين مليكة ملبورن
- سوهه ولد الملحه ....هذا فوز عراقي سومري لا عروبي ولا قومي ول ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - الشامية وزهرة الجلنار.......شكريةعوض