أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء فلاح الانصاري - الثقافة العراقية التقدمية وبعض اصوات النشاز














المزيد.....

الثقافة العراقية التقدمية وبعض اصوات النشاز


ضياء فلاح الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 2071 - 2007 / 10 / 17 - 11:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لاادري من اين أبداء عن مااريده من سطوري المختصرة والسريعةهذه فالحديث هنا لايكفي لدقائق وساعات بل لايام طويلة عن ماجاءفي موضوعةالمجلس العراقي للثقافة التي نشرته ايلاف كخبر في عددها الصادر يوم السبت13اكتوبر لمراسل الموقع من امستردام. وقد ارسلت في وقتها تعليق سريعا علي الخبر الذى نشر مع التعليقات المذيلة حوله الاان ذالك لم يشفي غليلي ويطفئ بعض من ناري لذا فانني اواصل الحديث والتعليق حول ذالك .فبغض النظر عن الملابسات والاشكالات التي عجت بها اجواء اروقة المجلس والتي اجهل تفاصيلها كاملة وبعيدا عن ماتم التطرق واشيرحوله من الافعال والاجراءات التي اتخذها بعض الاشخاص الذين كانوا من المحسوبين علي المجلس المذكور والذي حدى بهم الامر بالاستقالة منه، اقول فبغض النظر عن كل ذلك فاني اري ان لايحق للصفحة وعلي لسان بما يسمي بالامين العام للمجلس الثقافي العراقي توجيه عدد من الاتهامات والتشهيرات الخطيرة التى تمس سلوك عدد من هذه الشخصيات الذي تناولهم الخبر انف الذكر والتي تروج وتدعوا الي اثارة الهجوم ولاساءة اليهم وهذا ما جرى في اغلب التعليقات التي وردت في اسفل هذا الخبر. ان هؤلاء المثقفين العراقين المشار اليهم هم من المثقفين التقدمين العراقين وهم ليس بالظرورة ان يكونواعظاء في الحزب الشيوعي العراقي. ان الحياة اثقافية التقدمية في بلادنا قد زكت العديد من نتاجاتهم الادبية وهم بالتاليد يسهمون أسوة بزملاؤهم المثقفين الاخرين نحو ثقافة وطنية تقدمية واعدة . لقد التقيت وانا القاريء والمتتابع المتواضع مع بعض نتاج هؤلاء المثقفين والمبدعين في الخبر المنشور بشكل ايجابي وتقدمي علي العموم، بل ليس انا فقط بل طائفة واسعة من ابناءشعبنا وقواه الوطنية وا لتقدمية. ان هؤلاء المبدعين يقفون اليوم و كما كانوا ابان النضال ضد الديكتاورية الظالمةفي الصفوف المناضلة مع المثقفين والمبدعين اتقدمين الاخرين من اجل ثقافة عراقية اصيلة مكافحة تخدم مسيرة شعبنا التقدمية نحو الغد الافضل وهم ساهموا وما زالوا في مقارعة الاحتلال واثار ومخلفات الدكتاتورية المقبورة.ان مسيرة ثقافة بلادنا التقدمية وعلي امتداد تاريخها المجيد والدور الابداعي لهولاء المثقفين الذي اشار اليهم الخبر فهي خير مدافع وشاهد حقيقين علي ما اريد اثباته، ومن جانب اخر اميل للحقيقية البسيطةالتي تشير من لكل شخص مهما كانت مكانته وموقعه اخطاءه وعيوبه احيانا وعلي هذا الناحية او تلك وهذا ليس عيبا ونقصا اذا ماحاول هذا الشخص اصلاح وتقويم هذا الخطاء او ذالك العيب. ان ثقافة بلادنا التقدمية غير بعيدة في مضامينها تلك البصمات المبدعة لهؤلاء اللذين ابتعدوا عن عضوية المجلس واستقالوا منه وهم احرار ما يفعلون و لربماعن حق ما فعلوا. ان ايلاف بصناعتها لهذا الخبر والتعليقات السيئة التي تناولته لهي تساهم وبشكل موظف وهادف ومعلن للاساءة لهؤلاء الكتاب والمثقفين وللشيوعين العراقين وحزبهم الشيوعي المقدام. وبدلا من ان تساهم ايلاف في صناعة وانتاج مثل هذه الاخبار، كالخبر الواردوالكثير من تعليقاته السيئة كان عليها لزاما ان تتناول ذلك من وجهة النظر الواقعية علما ان عدادا من هؤلاء الكتاب والمبدعين وزملاؤهم يساهمون في الكتابة علي صفحات موقع ايلاف احيانا. لقد فاحت العفونة والمعاداة والاساءة في ما تم تناوله في ذالك الخبر، واعتقد مصيبا من ان التعليقات العدائية التي تناولت ذالك جائت ظمننا من موولي و صانعي هذا الخير ومنتجيه .انني ادعو هؤلاء ان يتوجهوا لشعبنا وتراثه وارشيف المكتبات والرموز الابداعية التقدمية الشامخة سواء لهؤلاء المثقفين الذي اشارت اليهم ايلاف في خبرها هذا وعلي مر تاريخ العراق الثقافي الابداعي ليتاكدوا من دور الشيوعيون العراقين وحزبهم ووثائقه المختلفة في هذا المجال وعلي امتداد تاريخه وفي مؤتمراته وكونفرنساته المتعددة وعبر سنوات نضاله المختلفة. انني اعتقد ان كل ماجاء لايخرج اطلاقا من دائرة العداء والحقد والكراهية التي اتسمت وتتسم بها الاقلام المثلومة والتي يقف ويساهم فيها اعداء الحزب و ما تبقى من ازلام النظام السابق وعملاؤه من ظلاميين وطائفين ولاهوتين. ان شعبنا ليفتخر وبشموخ لتلك المسيرة الثقافية التقدمية الابداعية والذي ساهم فيها كل الكتاب التقدميين والمبدعين العراقين وما زالوا و معهم اصدقاءهم وجماهيرهم من محبي ومعتنقي الفكر العلمي اليساري و التقدمي وعلى امتداد عقود من الزمن وفي كافة مجالات الابداع المختلفة.



#ضياء_فلاح_الانصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء فلاح الانصاري - الثقافة العراقية التقدمية وبعض اصوات النشاز