أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - تركيا الاسلامية . خطر عثمانلي أطل بقرونه 1/2















المزيد.....

تركيا الاسلامية . خطر عثمانلي أطل بقرونه 1/2


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2071 - 2007 / 10 / 17 - 12:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا أدري كيف لرئيس دولة أن يعلن مثل ذلك التصريح غير المسئول والخالي من اللياقة السياسية أو الدبلوماسية . عندما بقول بصراحة أنه مستعد لاحتمال انتقاد وملامة المجتمع الدولي كله !
هذا ما قاله رئيس وزراء تركيا - رجب طيب أردوغان - ! وفيه تحد واضح للمجتمع الدولي - للعالم - وكما جاء بالنص :
اسطنبول (رويترز) : (( قال رجب طيب إردوغان رئيس الوزراء التركي يوم الجمعة ان أنقرة مستعدة لتحمل الانتقادات الدولية اذا شنت هجوما على المتمردين الاكراد في شمال اعراق. )) هذا ما ورد بوكالة رويترز للأنباء
http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2007-10-12T095139Z_01_OLR229786_RTRIDST_0_OEGTP-TURKEY-IQ-MA7.XML
انه هكذا يختلف عن رئيس أكبر دولة بالعالم " بوش " سواء الابن أو الأب !
لأن بوش عندما قرر محاربة صدام لاخراجه من الكويت . لم يعلن هكذا وهو رئيس أكبر وأغني دولة بالعالم . أنه لن يبالي بالمجتمع الدولي ولن يعبأ بملامته ! كلا وانما لجأ للشرعية لدولية . ولم يبدأ الحرب الا بعد أن حصل علي موافقة هيئة الأمم المتحدة ومساندة عدة دول غربية وشرق أوسطية . أشركها معه في الحرب ..
ذاك ما فعله بوش الأب . احترام المجتمع الدولي وعدم تحديه بمثل ذاك القول غير المسئول وغير المدروس من رئيس تركيا .. وهو نفس ما فعله بوش الابن .. عندما قرر محاربة صدام والبعث بالعراق .. لم يقدم علي ذلك الا بعد أن احترم المجتمع الدولي ودعاه لحل القضية وديا سلميا بدون حرب .
بصرف النظر عن الكيفية التي حشد بها بوش الابن أو الأب خلفه –غالبية – المجتمع الدولي . ممثلا في هيئة الأمم المتحدة . الا أن كلا منهما حرص علي ألا يتحدي المجتمع الدولي بمثل تلك الهمجية التركية ..
فمن أين أتت تركيا الاسلامية القيادة بتلك السياسة ؟!
لعل الجواب: انها لسياسة غير غريبة علي القادة العرب أو الاسلاميين ..
أوليس عبد الناصر – الزعيم العربي – هو الذي تحدي المجتمع الدولي بنفس الهمجية العربية البدوية – المطعمة بفيروس الاسلام . وان لم يدرك ذلك - هو الذي قال في 1967 " مالم تنسحب قوات الطواريء الدولية - لكي يتمكن من مهاجمة اسرائيل . كما أعلن - فانه سوف يجرد قوات الطواريء الدولية من سلاحها ! (!!)
انها همجية زعيم يتحدي العالم . ممثلا في قوات الطواريء العالمية ! ويعلن عن شروعه واستعداده لاهانة قوات طواريء تتبع وتمثل المجتمع الدولي بأكمله ! ( وحينها . انسحبت قوات الطواريء الدولية من نفسها .. و .. كان ما كان .. كما نعرف جميعا : نكسة مروعة ومخزية ! ) .
لا يوجد فارق بين عقلية رئيس وزراء تركيا " أردوغان " وعقلية الخميني الزعيم الاسلامي لايران . الذي بلغ تعداد قتلاه في حربه مع الزعيم العربي صدام ( زعيم عربي وزعيم اسلامي !) : نصف مليون .. ورغم ذلك لم يكن يريد وقف القتال ..بل يريد الاستمرار في القاء البشر للموت لأجل نصر لن يأتي !. وعلي مضض قبل وقف الحرب !
وهي نفس عقلية صدام العربية – الاسلامية أيضا - الذي دخل 3 حروب لا يمكن لانسان عاقل أن يتوقع فيها شيئا سوي الخسارة ! مكررا ما فعله عبد الناصر في 1956 و 1967 .. معارك مؤكدة الخسارة لا تقدم عليها سوي عقلية عنترية عربية أو عقلية اسلامية غير عربية – ايرانية تركية مثلا – لكون فيروس العروبة قد حقن كل من هو اسلامي .. وفيرس الاسلام قد حقن كل ما هو متعورب -..سواء عوربه العرب أو عورب نفسه..!
. ان تركيا الآن تحكمها حكومة اسلامية .. حزب اسلامي .. ويحرص رئيسها علي الظهور ومعه " الحرمة " ( مثلما يطلق أهل الصعيد في مصر علي الزوجة ) أو البعلة . أو قارورته .- جمعها قوارير . وهو اللفظ الذي كان أطلقه محمد صلعم علي النساء " القوارير " .. يظهر الرئيس التركي الاسلامي الآن في المناسبات العامة ومعه قارورته . وهي ترتدي الحجاب .... الذي هو أهم مظاهر الشغب العقائدي والتحرش والاستفزاز الديني الذي يمارسه المسلمون ضد باقي شعوب الأرض في عقر ديارهم – بالخارج – و يمارسونه ضد الأقليات من مواطنيهم بالداخل . سواء أهل الديانات الأخري أو غير المسلمين عامة ..!
حسنا .. حسنا ..
لو سألنا السيد " أردوغان " – رئيس الوزراء التركي أو السيد " غول " رئيس الدولة : عما هو الاسلام الذي يرفعون شعاره في الحكم ..؟
سيقول كل منهما : انه دين الرحمة ..
حسنا .. ولو سألناهما : ومن هو نبي الاسلام .. الذي يدينون بديانته " أم الحجاب " ؟
سيقول كلاهما : انه نبي الرحمة ..
حسنا .. وما دام الاسلام . هو دين الرحمة . وما دام نبيكم هو نبي الرحمة .. : ألا تتعاملون بالرحمة .. رحمة اسلامكم ، رحمة نبيكم . مع أخوتكم أكراد تركيا ؟
ان غالبية الشعب التركي مسلمون .. وكذلك غالبية أكراد تركيا مسلمون .. ! فلماذ الحرب بينكم ومعكم دين الرحمة ونبي الرحمة ؟!
ان شاءت حكومة تركيا المسلمة . وشعب تركيا المسلم في غالبيته .. أن يثبتوا صحة الزعم بأن اسلامهم هو دين الرحمة ، ونبيهم هو نبي رحمة حقا .. :
فانني أستحلف الشعب التركي المسلم . والرئيسان المسلمان " أردوغان " و " غول " ..نستحلفكم بشرف الحجاب .. : أن تتعاملوا بالرحمة مع أخوتكم المسلمين : أكراد تركيا .. .. ( ان شئتم أن تثبتوا للعالم حقا وليس بالكلام والحجاب : أن الاسلام دين رحمة وأن محمد نبي رحمة ) .
ونقول لأكراد تركيا المسلمين – في غالبيتهم - : نستحلفكم بشرف النقاب وبعفة الحجاب : .. ألا تتسببوا في الحرج لأخوتكم أكرد العراق . ولا تجلبوا عليهم الدمار التركي . –فالقيادة التركية في انتظار تصويت البرلمان التركي علي اقتحام الجيش لشمال العراق - !.. وأن تتعاملوا يا أكراد تركيا مع أخوتكم المسلمين الأتراك بالرحمة وبالتفاوض بدلا من التفجيرات . وباحتمال ظلمهم . والتباحث والتراضي معهم بالرحمة حتي تحصلوا علي حقوقكم بالرحمة من أخوتكم الأتراك المسلمين شركائكم في دين الرحمة ونبي الرحمة . لكي يقتنع العالم ويصدقكم في أن دينكم دين الرحمة ونبيكم هو نبي الرحمة .
واللهم نفعنا ونفع عبادك بسائر بلاد العالم برحمة دين الرحمة ونبي الرحمة وأظهر لنا رحمة من دين الرحمة و نبي الرحمة . اللهم تقبل فأنت الصادق الرحمة ، وأنت أرحم الرحماء . .
***



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا والأرمن / والعقلية الاسلامية
- وحدة وطنية بموائد الافطار الرمضانية ! 2/2
- وحدة وطنية بموائد الافطار الرمضانية ! 1/2
- تسالي صيام – عن أخلاق العرب قبل وبعد الاسلام
- لا لهدم مستشفي الشاطبي بالاسكندرية
- لا لتقسيم العراق بسبب العروبة والاسلام
- البوذية ونادي الأديان السماوية 2
- البوذية ونادي الأديان السماوية 1
- من مخاطر عمل الصحفي
- اضطهاد كل شعب مصر
- لو خرجت أمريكا فورا من العراق!
- رد علي الاعلامي الكبير - عماد الدين أديب -
- الاضطهاد العقائدي بين انكاره والجهل بوجوده !
- لا لتفتيت الأوطان بسبب الاسلام والعروبة
- أحجار مصر تستنجد بجيش موريتانيا
- المتحدث الرسمي للعزبة المصرية!
- تهنئة بحلول شهر رمضان
- حيل حكومية لضرب جمعية المساعدة القانونية لحقوق الانسان – الم ...
- ذكري شخصية مع 11 سبتمبر 2001
- مبروك الديانة الجديدة


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - تركيا الاسلامية . خطر عثمانلي أطل بقرونه 1/2