أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - صراع ودجل التيارات الدينية السياسية














المزيد.....

صراع ودجل التيارات الدينية السياسية


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2070 - 2007 / 10 / 16 - 11:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تمتاز الحقبة السياسية الحالية في العراق وبامتياز بالدجل السياسي الذي لم يراه العراق منذ عقود خلت ولاسباب معروفة ومن اهمها الاستحواذ على السلطة بكل منافذهها وحتى على حساب المبادئ والقيم لابل حتى على حساب سياسات هذه التيارات التي اعلنت قُبيل الانتخابات وبالتالي تخلت عن وعودها وآثرت على التمسك بالسلطة وهو الهدف الاول والاخير.
ومنذ فترة كنت اتسأل عن مغزى عدم زيارة اهل القرار من الطائفتين الى مناطق من غير طائفتهم ولكن وانا في خضم الحيرة ظهر على الشاشة عادل عبدالمهدي في زيارة مع طارق الهاشمي في الانبار وما ان مرّت ايام قلائل الا والهاشمي يزور السيد السيستاني في النجف وهذا جعل لحيرتي ولاسئلتي حداً واستبشرت خيراً ومع قناعتي ان هذه البروتوكولات لاتعد اكثر من زيارات مجاملة و استهلاك سياسي محلي سرعان ما ينطفأ نورها.
امس زار عمار الحكيم مع هادي العامري الانبار والزيارة بحد ذاتها لا غبار عليها اذا ما كانت تصب في خانة التهدئة ة و الامان والاستقرار لكن مايثير القلق هو التبشير بما ابتدأه عزيز الحكيم بفكرة فدرالية التقسيم الطائفي ,حيث فدرالية للشيعة واخرى للسنة وثالثة للاكراد.وقد اجمعت الاكثرية ان مثل هذه الفدراليات سوف تؤدي الى تقسيم العراق لامحال ولا استغرب من تمسك الائتلاف الشيعي والكردستاني بهذه الفكرة لاسيما بعد ان تلقفوها من الكونغرس الامريكي اخيراً.
الكاتب محمد جبار الشبوط قال ان العراقيين لم يقرؤا قرار الكونغرس الامريكي لانهم قاصرين على القراءة الصحيحة لمعنى الفدرالية لان فدرالية شيعية واخرى سنية لاتعني تقسيم العراق.اهذا بكاء على منصب ضاع ام قناعة على التقسيم؟ام ان الفدرالية تعني الطائفية؟.
ان مقتدى الصدر الذي وقّع مع السيد عبدالعزيز الحكيم اتفاق"وقف اطلاق النار"لاحتواء انهيار الائتلاف الشيعي نتيجة التسابق من اجل السيطرة على اكبر مساحة من المناطق الشيعية وادى ما ادى الى سقوط الضحايا من الابرياء وبأسم الدين وبعد ان يأمروا الناس بالخروج للزيارات "المليونية" اقول لم يجف الحبر على الورق الا وانبرى صلاح العبيدي ليصرح عقب زيارة عمار الحكيم الى الانبار امس "ان الفدرالية مُغازلة للتقسيم" رداُ على الحكيم الابن ب"أن العراق مُلك للشيعة والسنة والاكراد". والسؤال اين الطوائف والقوميات والاديان الاُخرى من هذا العراق الجديد الذي يُفصّل حسب قياسات الساسة الجُدد؟من اعطى الصلاحية للسيد الحكيم الابن ان يبدأ "العمل لتشكيل الاقاليم والسير بأتجاه النظام الفدرابي بدأً من اقليم جنوب بغداد الى الاقاليم الاُخرى"؟ علماً ان عمار الحكيم في تصريح له قبل اسبوع قال انه ليس زعيم الائتلاف ولا عضوا في البرلمان, لكنه يذهب الى كوريا الجنوبية, الى الكويت ويلتقي الهرم السياسي ولكن هل بصفة ابن عبدالعزيز الحكيم ام النائب له ام الوريث الشرعي ام ماذا؟ ومع كل الاتفاقات مع مقتدى الذي لم" يخرج" من العراق ولا ساعة واحدة والحكيم الاب كان في ايران للعلاج ومع هذا وقّع,ولكن اين وكيف, الاثنان الاتفاقية للملمة الائتلاف؟الان العامري يُصرح ان المحاصصة خطأ كبير وهو ضدها ولكنه ينسى بعد بضعة ثواني من جملته الاولى ان العراق يختار او اختار الفدراية للشيعة وللسنة وللاكراد وهذا ليس تقسيماً. واكاد لا اغضب من هذا القائد العسكري القُح لان مفهومه للفدرالية محدود بحدود ثقافته لكن ان يقول هذا كاتب وصحفي معروف بوزن محمد جبار الشبوط فهذا ما لاافهمه.




#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتعصبون القوميون متشابهون
- السيد عبالمهدي_نوري_الراضي
- شكراً لقرار جائر جاء ليوحدنا
- الدستور الجديد والحاجة لترجمته
- لا تُدخلوا المرجعيات في خلافاتكم
- الثأر العشائري والقانون.
- بين سفرطاس عبدالكريم قاسم والموائد الان
- رمضان والاقمار الطائفية
- ال19000 شرطي المسرّحين
- رفع السكراب والبيئة
- الفخ الامريكي للشيعة والضربة الفاضية
- عصابات جيش المهدي والصراع حول السلطة
- النفاق الديمقراطي في الاعلام
- مئات الالاف يُسيّرون مرة اُخرى
- سوار الذهب وقادة العراق
- الذكرى ال74 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - صراع ودجل التيارات الدينية السياسية