أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قمبر - لا للتطبيع .. و لا للتطبيل لمبادرات الاستسلام ..














المزيد.....

لا للتطبيع .. و لا للتطبيل لمبادرات الاستسلام ..


خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 2069 - 2007 / 10 / 15 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمر غريب سلكته الحكومة الموقرة وهو سرعة هرولتها للتطبيع مع الكيان الصهيوني .. في السابق كانت هناك لقاءات بين مسئولين كبار في المملكة بشخصيات رفيعة من الكيان الصهيوني من وراء الكواليس أو في التجمعات الخاصة أما اليوم فهو على العكس من ذالك ..فالقاءات اليوم على الملء .. و على المكشوف ...!! وتحت عدسات وسائل الإعلام المختلفة .. فهذا سفير يلتقي بالجالية الصهيونية في أمريكا ويصرح بأن السلام قادم والتطبيع قادم ولكنه بحاجة إلى الوقت ..!!! واليوم سعادة وزير الخارجية لمملكة البحرين يلتقي بوزيرة الخارجية للكيان الصهيوني تحت حجج واهية منها مبادرة السلام المزعومة ..!!!
لقد أعلن شعب البحرين في استفتاء شعبي الذي جرى في عام 2002 م وبنسبة عاليه رفضه وعدم قبوله لمبادرة الأمير عبد الله بن سعود ولى العهد السعودي للسلام في قضية فلسطين في ذالك الوقت ..!!! بسبب في غاية البساطة إن كافة الدول العربية لا تمتلك عامل القوة للتفاوض لكون كافة أوراق اللعبة السياسية بيد الكيان الصهيوني المغتصب.. و حيث أن مبادرة السلام المزعومة ليست سوى عملية لمزيد من الاستسلام و مزيدا من الذل و الخنوع .. للعدالصهيوني. ..ولأعوانه ..!!
لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني ..وألف لا .. بالأمس كانت وزارة الخارجية في مقدمة المهرولين للتطبيع مع العدو الصهيوني .. ومن ثم تلتها وزارة الإعلام بترديدها في نشراتها الإخبارية " بدولة إسرائيل " بدل العدو الصهيوني أو الكيان المغتصب .. واليوم بدأت وزارة التربية و التعليم في هذه الهرولة بسماحها بتلوين علم إسرائيل في المدارس الخاصة ..!! وبالتأكيد هناك وزارات أخرى قد مارست هذا التطبيع تحت مسميات مختلفة كالمنتديات الاقتصادية أو التجارية وما شابه .. قد تكون مارسته على استحياء ..!!! وهناك وزارات تنتظر دورها في الركب أو القافلة .. للاعتراف بالعدو الصهيوني ..!!!
وهناك حقيقة مؤكدة تقر بها كافة الشعوب العربية و الإسلامية .. بأستثناء الحكومات بالطبع .. إن فلسطين دولة عربية مسلمة من البحر إلى البحر وعاصمتها القدس العربية .. والكيان الصهيوني .. كيان غاصب ومحتل ..ومن وراء هذا الكيان بيت ابيض فاسد قابع في أمريكا .. حتى إن هذا الفساد ملء أنوف أبنائه وأفراد شعبه باعتراف مفكريه من سياسيين و أدباء و كتاب واقتصاديين و اجتماعيين حتى العسكريين من ذوى الرتب العالية منهم..!!! إن فلسطين دولة عربية مسلمة وليست مجرد أوصال مقطعة كالضفة الغربية أو قطاع غزة .. وان عاصمة دولة فلسطين هي القدس الشريف وليست قدسا شرقية أو غربية.. و من واجبنا كمسلمين و عرب تحرير هذه الأرض المقدسة وبالكامل وعدم الاعتراف بكيان غاصب محتل عاث في الأرض فسادا.. فلا للمبادرات والذل و الخنوع .. و لا للتطبيع ولا للتطبيل لمبادرات الاستسلام ..
لا تطبع .. لا تطبع ..
كيف تطبع مع من بيده أشلاء و دماء
أهلنا في فلسطين المقدسة ارض الرسل و الأنبياء
كيف تطبع مع ما اغتصب الأرض وقتل الأطفال في الأحشاء ...
وارتكب المجازر تلو المجازر بدون حياء ..
كيف تطبع مع من افسد الأرض المباركة وهو من رحمة الله براء ...
قوم غضب الله عليهم في قران منزل من علياء ..
كيف تطبع وأنت في ذل و هوان و استجداء ..
وليس بيدك سيف و لا حتى على راسك غطاء ...
كيف تطبع وأنت الميت المقبور بين الأحياء ..
بنو صهيون .. اقترب اجلهم ...وعد صادق من السماء
على يد قوم امنوا بربهم .. سجدا ركعا وهبوا أنفسهم للحق فداء ..
لا تطبع .. فتمنح ترخيصا إضافيا لقتل مزيدا من الشرفاء..
فيسطر اسمك في التاريخ وفى القائمة السوداء..
مع من خذلوا الدين وقول الحق .. وامتهنوا الهدم وهم يحسبون انه بناء ..!!!
ربي غفرانك من قوم اتبعوا الأهواء ..
وباعوا الأرض المقدسة بلا حياء ..!!!



#خالد_قمبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة التعليم العالي ..وغياب التخطيط الاستراتيجي ..
- الولاء للوطن او للحكومة...؟؟!!
- من هو المواطن ...؟؟!!! ولماذا الزيادة للقطاع الحكومي فقط ..؟ ...
- فلسفة .. اجتناب استخدام الهاتف النقال اثناء السياقة..!!
- بين الخياطة والطب .. هناك عامل مشترك ..!!
- ماذا اعددنا للكوارث الكبيرة او الصغيرة .. لا سمح الله .!!!
- انت من العالم الثالث .. ابحث عن الامل ..!!
- عالم الكمبيوتر والالكترونيات ...ذلك العالم الغامض و المخيف . ...
- قضية مواطنة اسمها صفية ...
- لماذا العطلة القضائية ...؟؟
- عندما تحدث الوزير ....
- حبيبي .. كل عام و أنت بخير .. لا تنسي الشموع..!!!.
- القمة العربية و مبادرة السلام و استبيان 2002 م
- البحث عن الشفافية فى سجلات التجنيس ...
- وزارة بلا وزير و قضاء يتبع السلطة التنفيذية ....!!!
- عندما تحدثت المرأة فى عرين الرجال ....
- ان فى قلبي لحرقة .....
- مبروك ربحت قرضا .....
- أسألوا الحكومة....
- هل الديمقراطية من الاسلام...؟؟؟!!!


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قمبر - لا للتطبيع .. و لا للتطبيل لمبادرات الاستسلام ..